![]() |
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
2283- دامت عبادة الربة المصرية ايزيس أكثر من ثلاثة آلاف عام منها 2686 ق. م. وما يقرب من 500 سنة ب. م. وانتشرت في بلاد شاسعة حتى بلغت العالمين الروماني واليوناني
2284- تأثر المسيحية بالعبادة الايزيسية يبدو واضحاً ، فالاثنتان تقومان على الثالوث المقدس، ايزيس الأم أوزوريس الأب ( مجازا) حورس الابن . الأب والابن والروح القدس في المسيحية 2285- ايزيس أحيت اوزوريس من موت فظيع حيث قطع جسده من قبل أخيه سيت إلى قطع وزعت على انحاء مختلفة في مصر، والمسيح قام من الموت بعد الصلب. ومريم العذراء تحتل مكانة قدسية في العالمين المسيحي والاسلامي ، وغير مستبعد أن تكون شخصيتها مستوحاة من شخصية الربة ايزيس 2286- بدأ اندثار عبادة الربة ايزيس بعد بدء انتشار المسيحية في أوائل القرن الرابع الميلادي بعد أن سمح الامبراطور الروماني قسطنطين باعتناقها مع ديانات أخرى بإصداره مرسوم ميلانو عام 313 م. منهياً بذلك اضطهاد المسيحيين 2287- الطريف أن ايزيس لم تعثر على العضو الذكري لأوزوريس اذ يقال أن سمك النهرأكله، ورغم ذلك أنجبت حورس دون مضاجعة ، كما هي الحال مع المسيح حيث لا أب له سوى الله حسب النصوص الدينية 2288- ظهور إلاه في شكل انساني ( المسيح ) كان مقبولا لكثيرين من البشر أكثر مما كانت عليه الحال مع الألوهة الوثنية لإيزيس وأسرتها 2289- جعلت ايزيس من اوزوريس إلها للعالم السفلي والموت والبعث والخصوبة والزراعة ،ويعتقد أنه يحاسب الموتى في العالم السفلي ، ويرمز موته وبعثه إلى دورة الحياة والموت وتجدد الطبيعة مشبها بذلك تموزالسومري/ البابلي. 2290- ألوهية المسيح المجسدة والمتمظهرة في شكل انساني هي أكثر ما أدى إلى اندثار الألوهة الوثنية لإيزيس ، التي لم يعرف لها شكل انساني تجسده التماثيل المتخيلة المختلفة التي عملت لها ولزوجها وابنها 2291- وقعت المسيحية تحت تأثير الثالوث الإلهي في الإيزيسية وعباءة الإله الواحد في اليهودية ، فاتبعت الإله الواحد وجعلت من الأب والابن والروح القدس أقانيم ثلاثة يقوم عليها هذا الإله 2292- مفهوم الإله الواحد الأزلي مطلق الإرادة ( المسيح) في المسيحية يتناقض مع مفهوم المسيح المولود من انثى بشرية واحتاج إلى سنوات ليكبر، وثلاثين عاماً ليصبح ابناً للإله وليصلب بعد ثلاث سنوات 2293- اجتهاد رجال الدين المسيحين في فلسفة الألوهة بجعل جوهرالألوهة يقوم على ثلاثة أقانيم محاولة لم تكن مقنعة لكثيرين من المسيحيين الذين ينظرون إلى المسيح كإله وابن إله . وهكذا يفهمون قيامة المسيح من الموت وصعوده إلى السماء ليجلس إلى يمين الله حسب انجيلي مرقس ولوقا ورسائل بولس وثمة من يجعل طبيعتين للمسيح ألوهية وإنسانية أو لاهوتية وناسوتية كما يقولون. 2294- ثمة تشابه في بعض العناصر في الحياة الأخروية في الديانتين الايزيسية والمسيحية كالحساب والعقاب والثواب ويمكن القول إن المسيحية نسخة معدلة من الايزيسية بتجسيد الإله وأمه في جسد انساني الملك لقمان |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond