![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
"النبيُّ الذي رآه الظلّ في المنام" عن اختراع النبوّة ونجاة الكذب بالبلاغ. في صمت هذا الوجود الذي لا يُصغي، خرج صوتٌ بشريّ من عمق الرمال، لا يحمل أكثر من اسمه ووجعه، وقال: إنِّي رسول. لم يسأله أحد عن معنى ذلك، لأنّ الجوع أحيانًا لا يحتاج برهانًا، والعطش لا يحاكم المطر. كان "محمدٌ" ابن الصحراء، لا يملك ميراثًا فلسفيًّا ولا باطنًا ثوريًّا، لكنه كان يملك ما هو أدهى: الحاجة إلى معنى في كونٍ لا يقدم أي إجابة. النبوةُ ليست نورًا، بل لغةُ الظلام عندما يصير الوعيُ عبئًا، والفراغُ سُمًّا. فادّعى ما يُشبع هذا الجوع الميتافيزيقي: قال إنّ الكون له إله، وإنه - دونه عن غيره - حامل رسالته. لكن من قال إن الرسالة حقيقة؟ من قال إن الإله أرسل أحدًا؟ من قال إن النبوّة ليست جوعًا صامتًا ارتدى قناع الإجابة؟ الرسالة لا تنزل، بل تُكتب. والإله لا يتكلّم، بل يُروى. والنبيّ لا يُبعث، بل يُصدّق. محمد لم يكن أوّل من ادّعى، لكنه كان أذكى من سابقيه في صياغة الكذب الذي لا يُكذَّب، الكذب الذي يشبه الحقيقة دون أن يكونها. قدّم نفسه كـ"خاتم"، لأن كل من سبقه ادّعى البداية، فأراد هو احتكار النهاية. ومن حيث لا يدري، سكن الوهم في صدور قومٍ كانوا مهيئين لتصديقه؛ قومٍ طحنهم الظلم، وخنقهم الفراغ، وعجزوا عن الصراخ في وجه الحياة، فأحبّوا من صرخ عنهم. لِمَ يدّعي محمد النبوة؟ لعل السؤال الحقيقيّ هو: لماذا لا يدّعي الإنسان النبوة، إذا وجد في النبوة خلاصًا من العدم، وقيمةً في كونه وسط الرمال؟ في صحراء قاحلة، في قبيلة ممزقة بين الأصنام والسيوف، يولد إنسانٌ يرى الوحي لا في السماء، بل في نفسه التي ترفض العادية. إنسانٌ يحمل في داخله رفضًا كاملاً للصمت الكوني، فيضطر إلى صناعة صوت، صوت يقول: "الله قال لي". محمد لم يكن مجرد طامح في سلطة، فالدجال البسيط يكتفي بالكذب. لكن محمد، كغيره من الأنبياء، آمن بكذبته حتى ظنّها وحيًا. والفرق بين المجنون والنبي – في لحظة التأسيس – هو عدد من آمنوا به. يدّعي محمد النبوة لأنه وجد نفسه يحمل وعيًا مختلفًا عن قومه. وعيًا لا يستطيع فهمه أحد، إلا إذا سُمّي "وحيًا". كل فكرة غريبة في زمنها، إن لم تجد اسمًا إلهيًا، تُوأد. لذا رفع رايته باسم "الله"، لئلّا يقول الناس عنه: شاعرٌ مجنون. النبوة هي لغة الإنسان عندما يفشل في تبرير ذاته علميًا، فيستعير قاموس الغيب. – كان محمد بحاجة إلى معنى، فاخترع الله. – وكان بحاجة إلى تبرير سيطرته، فاخترع "الرسالة". – وكان بحاجة إلى طاعة، فاخترع "الجنة". – وكان بحاجة إلى خصم، فاخترع "النار". ألم يكن بإمكان الله أن يبعث رسولًا لا يحتاج إلى قتال، ولا إلى زواجٍ جماعيّ، ولا إلى غنائم؟ ألم يكن بإمكان الله أن يتحدث دون واسطة؟ أم أن محمّدًا – مثل سواه – لم يحتمل فكرة أن يكون الإنسان مخلوقًا تائهًا في كوكب صغير يدور حول نجم متوسط الحجم في مجرّة نُسيت بين المجرّات؟ فقرّر أن يقول: "الله اختارني." محمد – كشخصية تاريخية – يمثّل المثال الأوضح على ما يمكن أن يفعله الإنسان حين تلتقي العزلة الوجودية مع الطموح الرمزيّ. لم يكن ساحرًا، ولا دجّالًا بالمعنى السطحي، بل إنسانٌ ذكيّ، شاعرٌ بالعدم، لم يجد وسيلةً لإقناع قومه بحلمه، إلا إذا لبّسه ثوب الوحي. كلّ من حوله كانوا عبيدًا لأصنام: من حجر، من قمر، من دم، فأتاهم بإلهٍ جديد من كلمات. يدّعي محمد النبوة، كما ادّعى من قبله موسى وعيسى، وكما يدّعي كلّ من لم يحتمل كونه بشرًا عابرًا، فاختلق "معنى أزليًّا" يستحق الموت من أجله. وما زال البشر، إلى يومنا هذا، يبحثون عن معنى في الظلام، فيرفع أحدهم إصبعه ويقول: أنا رسول النور! لكن لماذا صُدِّق؟ لأنّ الكذب حين يُحاك بطريقة تُشبع الحاجة الإنسانية للتفسير، يصبح أكثر صدقًا من الحقيقة. لم يُصدَّق محمد لأنه أقنع، بل لأنه قدَّم إطارًا اعتقاديًّا بديلاً عن العدم. صاغ للإنسان مأوىً أخيرًا من الغموض: إله يُراقب، نار تُخيف، جنةٌ تُغري، وعقيدة تُشغل العقول عن أنفسها. النبوة لم تكن إلا إبداعًا "أداتيًا" ، غايتها السيطرة الناعمة: السيطرة باسم الحقيقة، السيطرة باسم الآخرة، السيطرة باسم الله. وبما أنّ الإنسان كائنٌ هشٌّ ميتافيزيقيًا، لا يصمد طويلًا أمام اللا معنى، فقد صدّق محمدًا لا لأنه عقلانيّ، بل لأنه غارق في الحاجة. كيف خدع أتباعه؟ لم يحتج محمد إلى خداع معقّد. اكتفى بأن غرس في أذهانهم صيغة مغلقة : "لا يُسأل عن شيءٍ قضاه، ولا يُعارض من صدّقه الله، ومن شكّ فيه فهو كافر، ومن كفر فهو إلى نارٍ لا تنطفئ." بهذه الحيلة الدائرية، لم يعد أحدٌ قادرًا على التفكير دون أن يتحوّل إلى عدوّ داخليّ. ألغى الشك، كي يبقى الإيمان الوحيد المتاح. ألغى التنوّع، كي يبقى هو الصوت الوحيد المسموع. ألغى النقد، كي يُصبح الطاعة دينًا. وغُلّفت الكذبة بالنصّ، وحُمِيَت بالسيف، وتحوّلت بالتقادم إلى "دين" يخشى الناس الخروج منه أكثر مما يخشون الدخول في الجحيم. محمد نجح لأنه لمس الجرح ولم يضمده. نجح لأنه أطعم الظمأ بفكرة الخلود، ولأن الإنسانَ، حين لا يملك يقينًا، يلتهم أيَّ نبوءةٍ كاذبة، إذا وُلدت من فمه الجائع. ماذا عن القرآن ؟ ليس في الأمر إعجاز، بل ذكاءٌ مشوب بالدهاء… وليس في القرآن غموضٌ ربّانيّ، بل حيلة لغوية ومعرفية، صاغها بشرٌ، ثم نسبها لما فوق البشر، فآمن بها من أُغلق عليه بابُ الوعي، واستراح. محمد، الذي وُصف بأنه أميّ، لم يكن أميًّا كما تُروّج الحكايات، بل كان أميًّا كما تريد الحكاية أن يُصدّق: أن يكون معجزة ناطقة، لا إنسانًا صاعدًا. ولكن الحقيقة أعمق وأشدّ تعقيدًا. كان ابن الصحراء، لكنه لم يكن كأبناء الصحراء؛ صمتُه لم يكن غباء، بل تأمّل. وحدته لم تكن عزلة، بل نحتٌ في جدار الخوف من الفناء. عاش يتيمًا، لكنه قرأ البشر، لا الكتب. فمن ذا الذي يحتاج الكتاب، إن كانت النفوسُ أمامه صحفًا مفتوحة، والغرائز حروفًا ناطقة؟ كان "محمد" قارئًا بارعًا للحاجة البشرية، وأدرك من طفولته أن الإنسان لا يحتمل أن يكون بلا مغزى. فقرّر أن يمنحهم المغزى… لكن بثمن: الطاعة. لم يكن بحاجة إلى أن يكتب، ولا أن يحمل مكتبة على كتفيه. فالأفكار الكبرى لا تحتاج مكتبًا… بل لحظة انكسار. وقد انكسر في الكهف، لا من الله، بل من الصمت. وهناك… وُلِد الصوت الذي لا يُناقش: "اقرأ". ولكن، ماذا قرأ؟ قرأ الخوف في نفسه، فجعله رسالة. قرأ رغبة الانتصار، فلبّاها بكتاب. قرأ تمزّق قومه، فدعاهم إلى ربٍّ واحدٍ لا شريك له. كان ذكيًا بما يكفي ليعرف: أنَّ التوحيد حلٌّ عبقريّ لمشكلة القَبليّة، وأنَّ النبوّة سُلطة تُخضِع الجميع، حتى من لم يقتنعوا. أما القرآن؟ فما هو إلا نحتٌ صوتيّ للخيال الدينيّ، الذي سبقه. هو نسيجٌ لغويّ من مزيج: من التوراة التي وصلت إلى جزيرة العرب عبر الأحبار، ومن الإنجيل الذي تناقلته أصوات النصارى من الشام واليمن، ومن الزرادشتية التي تحدّثت عن نار لا تخبو وجنة خالدة، ومن الحنفاء الذين ملّوا من أصنامٍ لا تسمع ولا تعقل، ومن الأمثال العربية وحكم القبائل التي كانت تُتلى كأنها وحي. جمَع محمد كلّ هذا، وصهره، وخلطه بصوت الشعر ونَفَسِ الخطابة، ثم قدّمه في قالب "لا يُشبهه شيء"، أي لا يُسائل. لم يكن بحاجة إلى أن يشرح، بل فقط أن يُحرّم السؤال. وقد فعل. كلُّ آيةٍ لا تُفهَم… هي اختبارٌ للإيمان، وكلّ تناقض… حكمةٌ خفيّة، وكلّ خطأٍ لغويّ… إعجازٌ بلاغي، وكلّ أمرٍ غير منطقيّ… دليلٌ على أن "الله أعلم". هكذا تُبنى الحصانة. وهكذا نجا القرآن من النقد، لا لأنه لا يُنتقد، بل لأنّ النقاد يُحرقون، أو يُخوّنون، أو يُنفَون. إنّ من أعظم ما فعله محمد، هو أنه بنى "منظومة مغلقة"، كل من دخلها، صار جزءًا من إعادة إنتاجها. فإذا وُلدتَ مسلمًا، كبرتَ وأنت تعتقد أن هذا "الحقّ"، لا لأنه أحق، بل لأنه الوحيد الذي سُمح لك برؤيته. وهكذا… صارت الأكذوبة نظامًا، والنبيّ أيقونة، والقرآن منطقةً محرّمة، وكلّ شكّ… جريمة. فهل كان محمد نبيًا؟ لا. كان ذكاءً فطريًا فهم اللحظة، واستغلّها، وحوّل نفسه من يتيمٍ بلا عزوة، إلى نبيٍّ يخشاه السلاطين. نجح لأنه لم يقل للناس الحقيقة، بل قال لهم ما يحتاجونه كي يعيشوا وهمًا ناعمًا. فهو لم يُجب عن سؤال "من نحن؟" بل أجاب عن سؤال "من سيحمينا؟" وكانت الإجابة: الله. والواسطة؟ محمد. مرايا الوحي المكسورة " حين صاغ محمد القرآن من بقايا الذاكرة الجمعية" ليست المعجزة، كما يتوهّمون، في أن ينطق أُمّيٌّ بلغة مُتقنة، بل في أن تنطلي تلك اللغة على قومٍ أنهكتهم الفوضى، فظنّوا التناسقَ وحيًا، والإيقاعَ حقًا. لم يكن القرآن إلّا مرايا مكسورة التقطها محمد من طرقات الوعي الجمعي، فجعل منها لوحًا مذهبًا نُقش عليه اسم "الله". لقد كان محمد ابن بيئته، ليس نبتًا شيطانيًّا معزولًا عن ثقافة قومه، بل هو مَن قرأ -بسمعِه- ما تقوله الألسن في الأسواق، وما تتناقله الأجيال من حِكَم الأوّلين، فاحتفظ بذلك كلّه في لاوعيه، حتى إذا جاء زمن الحاجة، أفرغه في لغةٍ مرقّشة، مجرّدة من الإحالة، مفعمة بالتكثيف، تدّعي أنها من مصدرٍ فوق إنساني. من أين جاء محمد بما في قرآنه؟ جاء به من أفواه الرُّكبان، ومن خُطب الكهّان، ومن عادات العرب في التكرار، في الجناس، في الطباق، في السجع. من ألسنة أمهاتنا الشعبيّات حين يقلن: "من يعمل خيرًا يُجزَ به، ومن يعمل شرًّا يَرَه". فصارت: "فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره." من أقوال أعرابي ساذج يتأمل الليل فيقول: "لا يُدرِك المرء شيئًا من النجوم، وهي معلّقة فوقه كأنها درر على ثوب أزرق". فصارت: "إنا زيّنا السماء الدنيا بزينة الكواكب." من قصص التوراة المنثورة على ألسنة اليهود المتجولين في يثرب، من حكايات المسيحيين الرُّهبان في شعاب الشام، من المزامير، من الأساطير، من أخبار أصحاب الكهف، وطوفان نوح، وقميص يوسف، وزوجة لوط، وابن مريم. إنّه لم يخلق تلك القصص، بل حرّف نَسقها، وأخفى مصدرها، وأعاد إنتاجها بشكلٍ يُخدّر العقل ولا يُفكّك المعنى، حتى لا يُمكن ردّها إلى أصلٍ، ولا دحضها برهانًا، فيُصبح الاختلاف فيها "ابتلاءً"، والنقد لها "كفرًا"، والتأمّل في أصلها "زندقة". القرآن لم ينبثق من العدم، ولم يكن نغمة فريدة في صمت الكون، بل كان ـ كما يدلّ نصّه وتكراراته ـ عصارة حكاياتٍ قديمة، ومزيجًا من حكم وأمثال، وأساطير الأولين، صاغها محمد بلغةٍ صوتيّة مشحونة بالإيقاع والتأثير، وأعاد إنتاجها في شكلٍ لا يُساءَل. قصة يوسف: القرآن يكرر قصة يوسف تقريبًا كما وردت في سفر التكوين، مع بعض الإضافات البلاغية: رؤيا الكواكب. فتنة امرأة العزيز. السجن وتأويل الأحلام. ثم النهاية السعيدة. لكن اللافت أن الأسماء، والأماكن، والنزعة العبرية، كلها ظاهرة، حتى أن "فرعون" لم يُسمَّ في سياق قصة يوسف بـ"ملك" كما في الرواية العبرية (رغم أن الفراعنة كانوا معروفين)، مما يدل على النقل الحرفي دون وعيٍ تاريخي. قصة آدم وإبليس: فكرة "إبليس الذي يرفض السجود" مأخوذة من سفر حزقيال وسفر أشعياء، حيث يتحدث النص عن "ملاك ساقط". كذلك فكرة "الشجرة" و"الطرد من الجنة" مأخوذة من سفر التكوين. قصة أهل الكهف: مستقاة من قصة "السبعة النائمين" وهي أسطورة مسيحية شرقية كانت شائعة قبل الإسلام بقرون، ووردت في التراث السرياني والبيزنطي. المائدة من السماء: فكرة "نزول المائدة" لبني إسرائيل في صحراء سيناء هي من التوراة، وتكررت في سورة "المائدة" بصورة مشابهة للطلب المسيحي من المسيح إنزال مائدة. البقرة: فكرة القربان المذبوح والغموض في نوع البقرة مأخوذ من قصة القربان في سفر العدد وسفر التثنية. موسى وفرعون: تكرار لأحداث سفر الخروج، لكن مع تغيير الترتيب أحيانًا، وتحوير بعض التفاصيل، كشق البحر وتحول العصا. ثالثًا: من الأساطير ونِحل الكتب القديمة (الزرادشتية والمندائية وغيرها) الصراط المستقيم والميزان والحساب بعد الموت من الأساسيات الزرادشتية، حيث يمرّ الميت على جسر "صراط" دقيق، ويُوزن عمله، ويذهب إمّا إلى "الجنة" أو "الجحيم". الجنّ مأخوذ من المعتقدات السامية القديمة، ومن الديانة المندائية، حيث كانت الكائنات الروحية (كالجنّ) تمثّل قوى الشر. اللوح المحفوظ والقلم مفاهيم ميتافيزيقية متأثرة بكتب الحكمة الهلنستية، وخاصة التراث الغنوصي الذي كان يربط بين الكتابة والقدر. القرآن : تطور سلطة النص كيف فعل ذلك ؟ لم يكن محمد بحاجة إلى الكتب، بل إلى ذاكرةٍ يقظة وأذُنٍ حساسة. في رحلاته، وفي تجارته، وفي مجاورة الرهبان، وفي مراقبة الأسواق… استمع، وامتصّ، ثم أعاد الصياغة. وكان لديه أداة سحرية: اللغة. فألبس الحكايات القديمة رداءً شعريًا مهيبًا، وأضاف صوت "قال الله" على كل اقتباس، فصار "المنقول" وحيًا، وصار الراوي نبيًا، وصار التساؤل كفرًا. كيف أقنع أتباعه؟ بالرعب والخلاص. صاغ لهم عالمًا من نار وجنة، من فوز وخسران، جعل حياتهم فجوة بين تهديد ووعد، وخاطبهم بلغتهم الغريزية: الجوع، الفقر، القتال، الجنس، والخلود. فمنحهم "الحور العين" مقابل القتال، و"النعيم المقيم" مقابل الطاعة، و"النجاة" مقابل الصمت. إنه لم يخاطب عقولهم، بل خاطب أحلامهم البدائية. ومن لا يملك وعيًا يرى فيه نفسه عبثًا، سيستميت في تصديق من يَعِده بأن لوجوده غاية، وبأن اسمه مسطّر في سجل الغيب. القرآن ليس معجزة، بل تشويه متقن للمعقول. هو نصٌّ ذكي في إعادة قولبة المألوف، لا في صناعة الجديد. إنه تكرار مموّه، وإعادة تدوير للوعي البشري في لحظة خرافية من التاريخ. والمعجزة، يا صاح، ليست أن تؤلف كتابًا غريبًا، بل أن تقنع القطيع بأنه مُنزّل. لماذا لم يعترض أحد من معاصريه على أصول تلك القصص؟ لأن القصص الدينية آنذاك لم تكن محفوظة في كتب بيد كل فرد، بل كانت مبعثرة في ألسنة الحُجاج، في تراتيل الأحبار، في تمائم النُساك. لم يكن ثمة قدرة على التوثيق، ولا آلية للتحقّق، ولا وعي نقدي. كان الناس بين جهلٍ مطلق، أو إيمانٍ عاطفي، أو مصالح متقاطعة، فمرّت الحكاية كما تمر الريح في خيمة مهترئة. لماذا لم يُكشف أمره؟ لأن النجاح في الخداع لا يتطلب العبقرية، بل يتطلب ظروفًا ملائمة. ومحمد وجدها كلها: قومٌ ضالون، لا نظام يُجمعهم، ولا حاكمٌ يُرهبهم، ولا فكرٌ يُشككهم، فجاءهم بخطاب يوحّد الشتات، ويُلبّي حاجة البدو الأبديّة إلى نبيٍّ يُحوّل الخيمة إلى دولة، والسيف إلى دعوة، والخرافة إلى هوية. محمد لم يخدع أحدًا، بل وجدهم خُدعاء بطبيعتهم. كانوا يبحثون عن إله، فصار هو رسولًا. كانوا يبحثون عن معنى، فصار هو لسان المعنى. كانوا يبحثون عن خلاص، فصار هو طريق الخلاص. القرآن ليس كتاب إله، بل كتاب حاجة. حاجة الإنسان إلى نظام، إلى يقين، إلى أوهامٍ مرتبة ببلاغة. ومن تلك الحاجة، وُلِد النص، ومِن الخوف نُسِجت القداسة. ولماذا بقيت دعوة محمّد ؟ "بقاء الوهم حين يصير عادة" عن دوام النبوّة لا لأنها حق، بل لأنها صارت نظامًا يُديم نفسه بنفسه. لم تبقَ دعوى محمد حيةً لأنّها أصدق، بل لأنها الأكثر قدرةً على التكيف… تكيّفت مع الخوف، مع الطفولة، مع الجهل، مع الحاجة، ومعالموت. إن دعوى النبوّة – كأي سردية كبرى – لا تموت حين ينكشف زيفها، بل تعيش أكثر، كلما صار كشف الزيف خطيئة، والتشكيك رجسًا، والبحث كفرًا. لقد تمكّنت الدعوة من البقاء، لأن الناس ما زالوا أطفالًا في أعماقهم… يخافون العتمة، ويرتجفون عند التفكير في المصير. يريدون يدًا تمسكهم حين يسقطون، وأذنًا تسمعهم حين يهمسون، وإله محمد كان تلك اليد، وتلك الأذن. ثم جاء رجال الدين، فحوّلوا اليد إلى قانون، وحوّلوا الأذن إلى فتوى، وحوّلوا النبي إلى "ماركة مُسجّلة" باسم الله، كلّ من ينتقدها يُمحى. وهكذا: صار الله سلعة، والنبي إعلانًا، والقرآن كتالوجًا. كل لحظة ضعفٍ بشري كانت فرصةً لصمود الرسالة: موت الأحبة؟ الجنة في انتظارهم. الفقر؟ الزكاة تبارك الرزق. القمع؟ الصبر على البلاء عبادة. القتل؟ الجهاد سبيل إلى الله. الشهوة؟ الحور العين في انتظاره. كلّ بابٍ مغلق في وجه الإنسان، يفتحه الدين… ولكن بالخيال. ولهذا: لم تنتصر دعوى النبوّة بالحجّة، بل بالحاجة. لم تصمد لأنها أقنعت، بل لأنها راوغت. ثمّ صعدت الحضارات، وكشفت الفيزياء بنية الوجود، وتكلّم الفلاسفة عن العبث والمعنى، واخترق العلم كلّ ما كان يُعدّ حُرُمًا، ومع ذلك… لم يسقط الدين، لأنه لم يعد مجرد فكرة، بل: نظام اجتماعي متكامل: أبوة فكرية تُلغي المسؤوليّة. عزاء نفسي يُغني عن التّحليل. انتماء قبَلي يُغني عن الذّات. طاعة جماعيّة تُغني عن الوعي. أي إن الدين – بما هو دعوة نبوية – صار بطّانيةً وجوديّة، تغطّي بها الشعوب جهلها، وتنام على طمأنينة الوهم. وهنا تكمن مأساتنا: لسنا بحاجة لنبيّ، بل لحقيقة. لكن الحقيقة لا تُشبع الجائع، ولا تُرضي الحزين، ولا تُجيب الميت، بينما النبوّة تفعل كلّ ذلك… بالكذب. فأيّهما سيختار الإنسان؟ الصراحة التي تتركه وحيدًا في العراء، أم الوهم الذي يُشعره بالدفء؟ وهنا… يموت العقل، ويولد الإيمان. |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ shaki على المشاركة المفيدة: | شنكوح (06-20-2025) |
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
شكرا على الموضوع الجميل.
أنا شخصيا لا أظن أن إيمان الطبقة الأولى كان إيمانا عميقا بالدين. الروحانية (الخشوع، والعلاقة العمودية بين الفرد والله، روح النص، ترقيع التناقضات والبحث عن حكمة...) طارئة على الإسلام بعد عدة أجيال من صقل الأفكار والنصوص والنشأة فيه على أنه مسلّمة. أما الأوائل فإما كانوا غير مصدقين لكن مستفيدين، أو كانوا منصاعين مع جماعتهم/قبيلتهم ولم يكن التفكير خاصية مفعلة عندهم، أو كانوا مؤمنين براجماتيين من نوعية ابن الخطاب (إن لم يكن من الفئة الأولى) أي يعتبرون أن فرض الصواب من وجهة نظرهم هو عين مراد الإله، أي أن عرفهم الشخصي هو دينهم، وكأن الدين لم يغير شيئا في حياتهم. اقتباس:
محمد كان محظوظا بوجود عقلية لا تعرف عن التفكير النقدي إلا القليل. تم تصفية أفضلهم في البداية ولم يتبقى إلا بسطاء العقول. بعد تفوق المسلمين في العدد، أصبح الحكماء يلجمون أفواههم. والدليل على بساطة عقول القوم، هو أننا لم تردنا أي أخبار عن تداول محمد النصوص معهم. ما سمعنا محمدا يناقشهم في التعارض مع الآيات السابقة ولا في سبب التدرج ولا يناظر زعيم قبيلة... قرآنه كان مجرد يوميات "تنزل" فتدوّن، يحل محمد بها النزاعات بطريقة محلية زمنيا وظرفيا. لو كان في القوم رجل رشيد لما مرت أحاديث مثل هذه عليه : - اقرأ يا هشامُ . فقرأَ كما كانَ يقرأُ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ : هَكَذا أُنْزِلَت . ثمَّ قالَ : اقرَأ يا عمرُ . فقرأتُ ، فقالَ : هَكَذا أُنْزِلَت . ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ : إنَّ القرآنَ أُنزِلَ علَى سَبعةِ أحرُفٍ - إذا حدَّثَكم أَهلُ الْكتابِ فلا تصدِّقوهم ولا تُكذِّبوهم فإمَّا أن يحدِّثوكم بحقٍّ فتُكذِّبوهُ وإمَّا أن يحدِّثوكم بباطلٍ فتصدِّقوهُ الأنبياء ما هم إلا صيغة سابقة لــ "كوتشات" التنمية البشرية أو الاستثمار اليوم. بالرغم من معرفة الجميع بهدفهم الربحي، إلا أن الشعور بقلة القيمة يدفع الكثير من الناس إلى وضع نفسهم فريسة لهم للتخلص من هذا الشعور المزعج بالدونية وخوض أي مغامرة من نوع ما. المسؤولية دائما مرمية على عاتق الضحية التي تسهل مأمورية النصاب. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | ||||||
|
عضو برونزي
![]() |
في حولية زيقونين السريانية التي تذكر احداث عام 932 يونانية [620/ 621] التي تُنسب خطأ إلى ديونيسوس التلمحري والتي نُقلت إلى العربية بترجمة غير دقيقة بعنوان "تاريخ الأزمان"، ويرجح أمير حراق، أستاذ اللغات السامية والدراسات الآشورية، أن يكون الراهب السرياني يشوع راهب دير زيقونين قد دونها نقلاً عن مصادر سريانية أقدم، يذكر في أحداث عام 932 يونانية [620/ 621] ما يلي عن محمد واتباعه :
اقتباس:
المؤرخ سوزومين في القرن الخامس يتحدث عن العرب الساراسين ذلك الوقت في منطقة شبه الجزيرة العربية ومحيطها، وهي تلك القبائل التي في القرن السابع كانت في معظمه تحت قيادة محمد وبدأت معها حركة الإسلام فيقول عنهم : اقتباس:
في الفترة من القرن الرابع إلى السابع الميلادي، كان الوضع الديني للعرب متنوعًا ومعقدًا اذ ان العرب لم يكونوا "إما وثنيين أو متأثرين باليهودية"، بل كانوا موزعين بين وثنية ومسيحية ويهودية وقليل من التوحيد الفطري .. يعني كانوا مزيجًا من وثنيين، ويهود، ونصارى، وحنفاء .. فسوزومين ركّز جانب وزوقنين ركز على جانب اخر .. فالمصادر تتحدث عن عرب مختلفين (مناطق وقبائل متباينة) في فترات زمنية مختلفة. في "التاريخ الأرمني" لسيبيوس وهو مصدر تاريخي مهم يعود إلى القرن السابع الميلادي يقول عن محمد واتباعه : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
صفرونيوس المتوفي سنه 634م تحدث ايضا عن جرائم اتباع محمد قائلا : اقتباس:
|
||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
عجيب أمر أُناس من البشر ياخدّوا على قفاهم من كل الشعوب واما يجى الِاسلام ويتعاملّوا بما يُرضى الله ، يَتنكروا ويقولوا اِنتم مديتوناش ليه على قفانا تعالى نقارن ما فعله االفرس بأهل القدس وما حدث يوم فتح المسلمين لها الفرس الساسانيين بقيادة خسرو الثاني هجموا على القدس سنة 614م زي وحوش في مسلخ سيبيوس وأنطيوخوس بتقول إنهم قتلوا من 17000 لـ90000 كل مؤرخ زاد شوية عشان يبيع القصة دمروا كنيسة القيامة سرقوا الصليب الحقيقي زي اللصوص اليهود اشتروا المسيحيين وذبحوهم زي الخرفان وبعدها الفرس حرقوا المدينة تاني لما ثاروا حتى فى دليل مقبرة ماميلا لقوا فيها 526 جثة الفرس اخترعوا الوحشية ووزعوها ببلاش المسلمين سنة 638م اما دخلوا القدس صفرونيوس بطريرككم طلب يشوف الزعيم وعمر راح كتب العهدة العمرية المسيحيين في أمان الكنائس محمية عيشوا زي ما تحبوا مفيش دم مفيش نار ولا خدش في حيطة رفض يصلي في كنيسة القيامة عشان ما تتحول لمسجد يعني كان أذكى منكم كلكم الفرس كانوا زي إعصار دمر كل حاجة ذبحوا ونهبوا وسيبوا القدس ركام المسلمين سلموا المدينة بورقة وقلم حافظوا على الكنائس وردوا اليهود لعيشتهم الدموية الفرس غرقوا الشوارع دم والمسلمين ما سابوش نقطة حمرة الفرس خربوا المقدسات زي البرابرة والمسلمين بنوا نظام بحكمة يا نص راني بدل ما تستشهد بصفرونيوس وغيره اللي كتبوا وهم واخدين على قفاهم الفرس خلّوا القدس مقبرة والإسلام خلّاها مدينة نور الحقيقة زي سيف بيقطع كلامك الفارغ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | ||||||||||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
وتتهرب وتتعامى كمان عن جرائم عصابات محمد المجرمين وتدعي بالكذب انكم كنتم تتعاملوا بما يرضى اللات ![]() اقتباس:
اقتباس:
وايضا في سقوط القسطنطينية عام 1453 كان مسرحاً للفظائع الجماعية الاسلامية على شكل اغتصاب، أعقبها استعباد النساء والفتيات والفتيان الصغار في العبودية الجنسية، وعمليات النهب التي ارتكبتها قوات الجيش العثماني المسلم التابع للسلطان محمد الثاني. . يقول شاهد معاصر كيف اغتصب الجنود العثمانيون الغزاة وأسروا المدنيين داخل كاتدرائية آيا صوفيا كما اورده المؤرخ جون ر. ميلفيل الاكاديمي في كتابه الذي هو تجميع لروايات معاصرة وشهود عيان من مصادر تاريخية متعددة: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تعال افتح ايدك واقرأ ما يخفوه عنكم في مواقعهم الاسلامية التي لا تنتقي الا كتابات منتقاه لشوية مسشترقين منافقين يمدحون الاسلام لاغراض ومصالح ومنافع شخصيه كما قال المفكر الاسلامي حسين احمد امين في كتابه دليل المسلم الحزين : ![]() لنقرأ ما قاله لدكتور كونراد إلست في مقاله "هل كان هناك إبادة جماعية إسلامية للهندوس؟" وكم من الملايين قتلكم : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
![]() |
||||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | ||
|
عضو برونزي
![]() |
طبعاً للتخريف رجاله الذين لا يحيد عنهم ولا يحيدوا عنه
يعنى اِنت بتتكلم عن اقتباس:
فاِنت عندما لم تجد رد أخذت تروح شمال وتيجى يمين زى السكران المذبوح بسيف الحقيقة اقتباس:
على سبيل المثال، الصليبيون ارتكبوا مجازر واسعة في القدس عام 1099 م، حيث قتلوا حوالي 40000 مسلم ويهودي، وفقًا للمصادر التاريخية Saladin's Conquest of Jerusalem (1187 CE) - World History Encyclopedia. مقارنة بذلك حصار صلاح الدين عام 1187 م كان أقل عنفًا، وسمح للكثير من المسيحيين بالمغادرة بأمان. الرواية تعكس تصرفات فردية من بعض الجنود، لكنها لا تعكس السياسة العامة لصلاح الدين، الذي كان معروفًا بتسامحه وكرمه زى ما ذكر توماس أرنولد [Were Christians and Jews persecuted under the Muslim وواحد مثل بهاء الدين ابن شداد الذى كان شاهد عيان على الاحداث اللى قال أن صلاح الدين أطلق سراح العديد من الأسرى بما في ذلك من لم يستطيعوا دفع الفدية و يذكر ابن شداد أن صلاح الدين سمح للعديد من النساء النبيلات بالمغادرة دون فدية Siege of Jerusalem (1187) - Wikipedia. وباقى كلامك لا يقدم ولا يؤخر بل يُلقى به فى فرن النفايات بتحكي عن جرائم المسلمين وتجيب روايات من القرن الـ12 والـ15 والـ19، وكأنها ليها علاقة بفتح القدس سنة 638م؟ فتح القدس الإسلامي كان سلمي، معاهدة عمرية أمان للمسيحيين وحماية للكنائس بينما الفرس سيبوا القدس بحر دم بـ526 جثة موثقة إنت بتحاول تلبّس الإسلام تهم من عصور مختلفة وتنسى إن الصليبيين ذبحوا 40000 في القدس بيوم واحد سنة 1099م جرائمكم مكتوبة بدم إعدام رجال دين كان بسبب تمردات سياسية أو تهديدات للسلطة مش لأنهم مسيحيين. المؤرخين زي هاليل إينالجيك بيقولوا إن العثمانيين سمحوا للطوائف المسيحية بحكم ذاتي تحت نظام الملل وكانوا بيحافظوا على الكنائس. قارن ده بالمحاكم التفتيش الإسبانية اللي أحرقت المسلمين واليهود أحياء روح شوف إزاي اِنتوا ذبحتوا بعضكم البعض في حروب الإصلاح الديني وجاى تتكلم عن الجرائم ياشيخ غطى قفاك كفياكم |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |||||||||||||||
|
عضو برونزي
![]() |
كالعاده دائما وابدا نفس السيناريو .. كلما نصفع المسلم بالادله التاريخيه وشهادانت المؤرخين الاكاديمين التي تعره وتخزية ولا يعرف بما يرد .. ياتي متبعا اسلوب الهروب والاستهبال والمغالطات المنطقية متوهما انها تنقذ ماء وجهه .
اه اه تخاريف رجال الدين .. لما يفضحوا المؤرخين حقيقة ارهابكم تهربوا بمغالطاتكم المنطقية قائلين تخاريف رجال الدين .. ولما ياتي منافقين منهم يمدحوا دينكم تنزل يا مسلم على ركبك علشان تلحس صراميهم بلسانك وتنشروا كلامهم في كل مواقعكم الاسلامية متفاخرين بها علشان يتشارك كل المسلمين بالسجود عند اقدامهم ليلحسوا صراميهم بلسانهم ! لتعرفوا مدى افلاس المسلم نتيجة الايمان الاعمى والغاء العقل وعجزه وهروبه ومغالطاته ! والان تعالوا انظروا واضحكوا كيف يهرب المسلم ويبرر جرائهم الارهابية اذ يقول : اقتباس:
اقتباس:
خلينا نشوف عينات فقط لنرى مدى طهارتكم وعفتكم ومن مصادركم الاسلامية نفسها ومن اقلام المسلمين .. وسترون ايضا كيف سيهروب المسلم منها لان المساله ليس مساله هل الكاتب مسيحي او يهودي او ملحد او لاديني او كائن فضائي .. المساله عند المسلم تابع الايمان الايمان والغاء العقل مجرد هوى وكيف وانتقائيه فقط لا غير .. لنقرأ من كتاب الخلافه الاسلامية للمستشار محمد سعيد العشماوي : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ويعيد المسلم تبريره لجرائهم الاسلامية القذره المستمره من 1400 سننه بلا انقطاع حتى اللحظة قائلا : اقتباس:
وكل الجرائم التي ترتكبوها على مدار 1400 حتى اللحظة كلها تصرفات فردية لا تمثل الاسلام ولا يقوم المسلمين الارهابين بالاستناد الى نصوص القران وتفاسير القران والاحاديث وشرح الاحاديث وكتب الفقه والشرع والتاريخ الاسلامي والفتاوي االاسلامية !اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ولمن لا يعرف يا اخوان كان هناك في التاريخ شخصيتن باسم عمر بن الخطاب وموثقين تاريخيا .. واحد ورد في وثيقة سريانية تتحدث عن الاسقف مار جبرائيل الذي عينه البطريرك على منطقة الرهه بين سوريا وتركيا وتوفي البطريك 631 تشير الى ان عمر بن الخطاب كان حاكم بسيط وعلاقته بالاسقف انه لجا من الاسقف لاجل الصلاه له حتى ينجو هو وقبيلته من الجوع .. اما الشخصيه الثانيه بهذا الاسم وردت في بردية عربية للقرن التاسع مسجله بجامعة شيكاغو تحت رقم e17861 سنه 815- 835م لعالم المخطوطات Fred McGraw Donner تعود ل ابن سليم الحضرمي الذي كان يعيش في مصر اذ ارسل 16 دينار مع صفوان لتوزيع على معارفه للاحسان وبينهم شخص اسمه عمر بن الخطاب وحصته دينار واحد . فما حصل يا اخوان ان العباسين مؤلفين الدين الاسلامي كان يقوموا بانتحال اسماء معروفه في ذلك الوقت ويقوموا بتزويرها ثم ياتي المسلمين السذج من امثال هذا الصعلومي تابع الايمان الاعمى والغاء العقل ويصدق التخاريف عن عمر والعهده العمرية والمفتاح وغير من الهراء الفارغ .. اما نقش زهير فهو كذبه تاريخيه مزورة لانها مكتوبة بالخط الكوفي المعروف في عهد عبد الملك بن مروان وفيه تنفيط وحروف المد والنقش مكتوب فيه عمر وليس عمر بن الخطاب واثبت كذب وزيف هذا النقش العالم روبريت كير ا. تعالوا ناخذ جوله صغيره ونفضح خرافه وخزعبله التفح السلمي للقدس ونقرأ من القس توماس في الوثيقة السريانية التاريخية المعاصره عن جرائم العرب الطيايا عصابات محمد المجرمين قطاع الطرق السفله ماذا فعلوا بمسيحي فلسطين : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | ||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
دا مش من حكم الاِسلام فى شىء يا تابع البلاعات المفتوحه اقتباس:
![]() ![]() ![]() طبعاً كلام لا يحتاج الا الضحك عليه وخلينى بس أقول اِن روبرت هولاند عامل دراسة أكاديمية فى نقش زهير وبيثبت أصالته واِن الخط الكوفى كان مستخدم فى هذا الزمن https://www.semanticscholar.org/pape...b30bfb190279bb وكمان الدراسة دى ردت على كير وخلت رأسه فى الارض زى كل عابدى العيش المبلول https://www.reddit.com/r/AcademicQur...s_authentic_a/ وهذا https://www.scribd.com/doc/199776621...-s-Inscription الباقى الرد القاك فيه غدا |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو برونزي
![]() |
هههههههه حلوه هذه بواحد شيعي .. المثير للسخرية ان المسلم يتحدث عن الشيعه وكأنهم لا يتبعوا الدين الاسلامي ولا كتاب ربهم اسمه القران ولا نبيهم اسمه محمد ولا يصنفوهم ضمن المسلمين في التعداد ! ولكم اه يا شوية مفلسين يا ضعفاء الحجة يا اتباع الايمان الايمان الاعمى ..
مين هو الشيعي الذي استشهدت به يا صلعومي يا مفلس يا خالي الجعبه يا ضعيف الحجة هاااااااااااا..؟! محمد سعيد العشماوي المفكر المصري السني، القانوني، والقاضٍي السابق في مجلس الدولة المصري .. ام محمد عبد الله عنان السني والمؤرخ المصري معروف .. ام ابن سعيد الأندلسي السني المالكي المذهب من أعلام الأدب والتاريخ والجغرافيا في القرن السابع الهجري .. ام الإمام الحافظ شمس الدين الذي هو من كبار العلماء المسلمين والمحدثين المعروف بكونه من أهل السنة والجماعة، وتحديداً من أهل الحنفية في المذهب الفقهي ..؟! هذا شيعي وهذا ملحد وهذا نصراني وهذا لاديني وهذا مسيحي وهذا يهودي .. هؤلاء المفلسين الصلاعم العاجزين ضعفاء الحجة اتباع الايمان الاعمى والغاء العقل الانتقائيين حينما تصفع قفاهم بحقيقتهم التي تعرهم وتخزيهم وتضع راسهم في الارض يهربون مذعورين لخلفيه الكاتب ويرفضوا دراسانه وابحاثه بناء على خلفيته لمجرد ان كلامه لا يوافق مزاجهم وهواهم بمغالطة (Ad Hominem) وحتى لو كان الكاتب سني ولم يعجبهم كلامه ولا يسير على هواهم يرفضوه ويلعنوا سلسفيل الي جابوه .. ولما يقول المسلم الشيعي والسني والملحد والنصراني واللاديني والمسيحي واليهودي ما يوافق هواهم يركعون عند حذاءه ليلحسوه بلسانهم ويشهروه بنشر كلامه واسمه وكتابه في العالم عبر جميع مواقعهم الاسلامية وصفحاتهم! اقتباس:
![]() الروابط الزباله بتاعك هذه ليست لروبرت هولندا الذي تركع عند اقدامة وتلحس حذائه بلسانك لان كلامه اعجبك بل للمسلم الصعلومي الدجال ابو ثلاث ورقات المسمى علي بن إبراهيم غبان وكل الروابط الزباله بتاعتك لنفس الصلعومي . لمن يريد معرفه حقيقة هذا النقش المزيف المزور المسمى بنقش زهير . |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | ||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
هههههههههه hhhhhhhhh خخخخخخخخخخ لا بجد هاهاهاهاهاها انت بتقول ايه هو للدرجة دى الخازوق كان مغرّى لدرجة العمّى طلع من قلبك على عينك فى كريم اسمه "كريم بورناسور" بيخفف الحروق انصحك بيه لا وعاوز تستعمى الناس وتقلهم الابحاث ليست لهولاند وكلام المسّيح الحمار ابو ريّالة احسن من التوثيقات البحثية ارجوك استخدم الكريم لا تسكت على نفسك اكتر اقتباس:
ههههههههههه و خخخخخخخخخخ و هأهأهأهأهأ اسم الله عليكم يادين المحبة والسلام والرحمة المتناهية ومذابح الكنيسة قبل الإسلام ضد الغنوصيين و المانويين اللى أعدموا قادتهم، وسفكوا دمهم باسم العقيدة الوثنيين اللى اتسحلوا الأريوسيين اللى اتنفوا واتقتلوا واتحرقوا كتبهم لأنهم قالوا المسيح مش إله اليهود؟ اتعمل فيهم اللي ما تعملش: أُجبروا على التعميد القسري، مُنعوا من الصلاة بالعبرية، أُحرقت تلموداتهم، واتحولوا في بيزنطة وأوروبا لشعب مطارد. أما الوثنيين؟ فحدث ولا حرج. من أول الإمبراطور ثيودوسيوس والكنيسة بتصدر فتاوى إبادة: حُرقت معابد، هُدمت تماثيل، وحُظر كل فكر غير مسيحي وكتابك اِللى بيقولك : اقتل كل نفس فيها نسمة. اِقتلوا أهل فلسطين اقتل الرجل والمرأة الطفل والرضيع حتى البقر والغنم والحمير أيوه الحمار كمان مالوش أمان من مراحم الرب . أما البنات العذراوات؟ يتسابوا "غنائم" للرجالة… يعني سبايا رسمية! طفل بيرضع؟ يتذبح. مدينة كاملة؟ تتحرق بالنارمين اللي أمر؟ الرب المحبة ,, اِللى هو نفسه اِتصلب وخد على قفاه ولا قدر يفتح فمه دا كنيستك أول ما مسكت الحكم بقت ماكينة قتل شغالة بالسيف والمقصلة… أول ما مسحوا دم المسيح من على الخشبة، بدأوا يغرقوا الشعوب في دم المخالفين كفاية كدا أحسن ما البلاعة تتسد اكتر ما هى مسدودة,,, |
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond