![]() |
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو نشيط
![]() |
أحببت أن أشارككم قضية تؤرقني كثيرًا، وربما يعاني منها بعضكم أيضًا بصمت. الحكاية وما فيها أنني وُلدت في أسرة ومجتمع يُعرّف نفسه بأنه مسلم، فكبرت وأنا أسمع عبارة "صلّ على النبي"، والمطلوب أن أرد فورًا: "عليه أفضل الصلاة والسلام"، وكذلك حين يقول أحدهم "لا إله إلا الله"، يُنتظر مني أن أُكمل: "محمد رسول الله". تُقال هذه العبارات في كل موقف: في البيع والشراء، في الجدال، في الصمت، في الفرح، في العزاء… وأحيانًا حتى أثناء الخداع والنصب تُقال بنفس السهولة! مع الوقت، ومع التفكير والدراسة، بدأت أطرح سؤالًا بسيطًا: لماذا يُفترض بي أن أرد على هذه العبارات بشكل تلقائي؟ لماذا أشعر أحيانًا أنها تُستخدم كأداة ضغط أو كنوع من الفرض القسري للإيمان؟ أنا أؤمن بالله، لكن خارج الأطر التقليدية. قرأت، وبحثت، وكونت قناعتي الخاصة. لا أهاجم أحدًا، ولا أفرض رأيي على أحد، ومع ذلك أجد نفسي محاصرًا بكلمات تُفرض عليّ وكأن السكوت عنها جريمة. حين يُقال "لا إله إلا الله"، يُتوقع مني تلقائيًا أن أقول: "محمد رسول الله"، مع أن قناعتي تقول: "لا إله إلا الله" نعم، عن وعي واقتناع، أما "محمد رسول الله" فهذه عندي مسألة تحتاج إلى إثبات، وليست مجرّد ترديد. لذلك، اخترت أن أقول: "الله أعلم" حين يُطلب مني أن أُصلي على النبي أو أُكمل الشهادة بشكل قسري. لا عنادًا، بل فقط لأذكّر أن هناك فرقًا بين الإيمان الواعي والتكرار الجمعي، وبين الذكر الحقيقي لله وتقديس الأشخاص. أنا لا أسبّ، ولا أُحقّر، ولا أرفض الاختلاف... كل ما أطلبه: أن أُترك لحريتي كما أترك غيري لحريته. هل مررتم بمواقف مشابهة؟ كيف تتعاملون مع هذه العبارات حين تُقال بشكل فوقي أو في غير محلها؟ أنا في موقف صعب، لأنني اخترت أن أكون صادقًا مع نفسي، وهذا في مجتمعاتنا يتطلب شجاعة كبيرة. المشكلة ليست في قناعتي… المشكلة أن الصدق يكسر المرايا التي اعتاد الناس أن يروا أنفسهم فيها. وعندما يخرج الإنسان عن "القطيع"، للأسف لا يُرفض هو وحده، بل تُلقى التبعات على أهله أيضًا: نظرات، شك، نميمة… كلها أدوات يمارس بها المجتمع القمع باسم الدين. أنا أستطيع التحمل. لكن ماذا أفعل عندما أرى أولادي يتألّمون؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
الإسلام أتاح الإيمان والكفر لكل إنسان من آدم إلى قيام الساعة: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)} [الكهف: 29 - 31] فالدنيا اختبار بنص الآيات كلجنة اختبار الطلاب، منهم من سينجح ومنهم من سيفشل .. ولا أحد أرغم أيًّا منهما على اختيار طريقه .. فمن نجح دخل الجنة .. ومن فشل دخل النار .. وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم كانوا يظلمون أما قولك أنك تخشى الناس من الجهر بعقيدتك .. فغيرك من يجهر ليل نهار بالكفر وسبّ الصحابة وكل ما يمت للإسلام بصلة .. وأمامك قنوات التليفزيونات العربية .. فلا تندم .. فهم يقومون بأكثر مما كنت ستقوم به .. والمفروض إن إلهك الذي ظلت عليه عاكفًا أن يتدخل بإرشادك ونصحك. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
بعد ما شاهدنا ما يحدث ، هل مازلت تعتقد بأن الإسلام ديانة تستحق الاتباع؟ هل من مصلحة أحد اتباع الاسلام بالذات، ديانة مخترقة، حكام فاسدين فاشلين استبداديين، وديانة طائفية مخترقة مليئة بالخلافات وطاعة ولي الامر، هل من فعلا الاسلام يستحق أن يتبع احد؟ تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ماكسيم رودنسون (Maxime Rodinson) هو عالم أكاديمي مرموق ومشهود له دوليًا في مجالات الدراسات الإسلامية واللغات السامية والتاريخ الاجتماعي والسياسي للإسلام.. يقول مثل باقي العلماء عن كتب تخاريف المسلمين التي يأخذون منها دينهم : اقتباس:
لا ويقولك : اقتباس:
مش قرأ الدراسات العلمية التي اثبت مصداقية القران بالادله التاريخيه والاثرية .. الخ .. وتيقن من انه يتبع كتاب مبني على حقائق .. لا يقولك الترتيل والسماع والتدبر ![]() ولا عجب اذ المجتمع العلمي لا يعترف بكتاب اساطير مثل القران معروفه مصادر اساطيره السابقه كذلك كتب التخاريف الاسلامية الملفقه التي يأخذ منها المسلم دينه ! |
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو نشيط
![]() |
اقتباس:
شكرًا على مرورك أخي زيد، لكن دعني أوضح لك بعض التناقضات الجوهرية في ردك، والتي أظن أنك لم تتأملها بعمق: 1. حرية الإيمان لا تصح إن كانت مقترنة بالوعيد الأبدي: أنت تذكر الآية: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" ثم تتبعها مباشرة بـ: "إنا أعتدنا للظالمين نارًا..." فما المعنى هنا؟ أن الحرية موجودة شكليًا، لكنها في الواقع مشروطة برضى السلطة الدينية؟ أي حرية هذه التي نتيجتها الأوتوماتيكية هي الحرق الأبدي؟ هذه ليست حرية، بل تهديد مغطى بعبارة "لك الخيار". ثم من قال إن "الكفر" في هذه الآية يعني مجرد الشك أو عدم الاقتناع؟ الكفر الحقّ هو الجحود مع العلم، أي أن يرى الإنسان الحقيقة عيانًا ثم ينكرها ظلمًا… أما أن يبحث، ويقرأ، ويفكر، فلا يقتنع… فليس بكافر، بل صادق مع نفسه. وقد قال "ايل" فى القران: "ولا تَقفُ ما ليس لك به علم" فهل نُجبر على أن نشهد لما لم نتيقنه؟ أم نُؤجَر على صدقنا؟ انى اشهد ان لااله الا الله اما محمد فالاحتمالات متعدده لاكن ليس من بينها انه رسول من عند الله لاسباب ذكرتها وهذا عن دراسه واقتناع . 2. منطق الجنة والنار لا يبرر التعذيب الأبدي لمجرد عدم الاقتناع: تقول إن الدنيا "لجنة اختبار"، ومن يفشل يدخل النار، ومن ينجح يدخل الجنة. لكن السؤال الفلسفي والأخلاقي الكبير هو: هل يستحق الإنسان – مهما أخطأ – عذابًا أبديًا لا نهائيًا لمجرد أنه لم يقتنع برسالة ما؟ أين الرحمة؟ أين العدل؟ هل العقل الذي خلقه الله لنا، ثم لم يقنعه هذا النص أو ذاك، يُعذّب عليه بلا نهاية؟ بل إن القوانين البشرية أرحم: لا يُحكم على سارق بالسجن المؤبد، ولا على الذى بحث وضل بالعذاب الأبدي لانه بالمنطق افضل من الذين يدينون بالوراثه فانهم لافضل لهم فى دينهم لانهم سلمو به ولم يفكرو فى حقيقته ! فهل ربّ العالمين أقل رحمة من البشر؟ 3. الإسلام كدين لا يمثل بالضرورة "الحقيقة المطلقة": تقول إنك قرأت الإنجيل والقرآن، فرجحت كفة الإسلام. هذا خيارك، ولا أحد يعترض عليه. لكن حين تجعل من خيارك الشخصي إجبارًا غير مباشر للآخرين، أو تبرّر عذابهم عليه، فأنت تفرض رأيك على الجميع باسم الإله. أنا أيضًا قرأت، وبحثت، ورجّحت كفّة أخرى. فهل من العدل أن تُعاقبني لأنني لم أصل لنفس النتيجة؟ أين "لا إكراه في الدين" إذًا؟ هل نُعذّب لاختلافنا؟ أم يُكرم الإنسان لحريته ومسؤوليته؟ اليس من بحث واهتم افضل من المتدين بالوراثه ؟ اقربها لك لو كان عندك قضيه امام محكمه والحكم فيها اما بالبرائه واما باسجن المؤبد والعياذ بالله ربنا يبعد عنى وعنك كل شر فهل ستنعم بطعام او بشراب طوال فتره التحقيق؟ هل يستوى الذين يفكرون بالذين يتدينون بالوراثه ؟ 4. عبارة: "إلهك كان عليه أن يُرشدك" تنم عن سخرية لا تليق بالحوار الناضج. الله – أيًّا كان المفهوم عنه – لا يعمل حسب توقّعات الناس. ربما الإرشاد حصل فعلاً، لكن لم يكن في الشكل الذي تنتظره أنت. وربما الهدى ليس أن يكون كل الناس مثلك، بل أن يكون كل إنسان صادقًا مع نفسه. 🔹 ختامًا: الدين إن لم يكن نابعًا من اقتناع حر، فهو نفاق. وما أكثر من "قالوا" ولم "يؤمنوا"، لأنهم خافوا الناس لا الله. وما اكثر من الذين يتدينون فقط لانهم ورثوا الدين . فلا تجعلوا من الإسلام "بابًا للترهيب" . تحياتي. وأهلاً بالحوار الذي يرتقي، لا الذي يُقصي. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو برونزي
![]() |
سأعلق على نفطة واحدة فقط لأن الباقي يتبعها أو يتم الرد عليه بنفس المنطق
اقتباس:
إذا كان هذا تفكيرك الحقيقي فهل - إذا كنت رئيس دولة - ستلغي قوانين العقوبات وتحول السجون إلى مؤسسات أخرى دعمًا للحرية التي تنادي بها؟! |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو نشيط
![]() |
اقتباس:
"عجيب أن تقارن حرية الاعتقاد باغتصاب الزوجات وسرقة الأعضاء! أنا أتحدث عن حرية الإنسان في أن يقول (لا أؤمن بهذا) دون أن يُهدد بالخلود في جهنم، وأنت تردّ وكأنني أدعو لإلغاء الشرطة! العقيدة اختيار، لا جريمة، والعقوبة تكون على الفعل لا على الفكر. إن كنت لا تفرّق بين (مجرم يسرق) و(عاقل لا يقتنع)، فهذه كارثة فكرية لا تُعالج إلا بالقراءة العميقة لا بالردود المتوترة." |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
بالمثل لو رفضت تحية العلم في كوريا الشمالية أو في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أي دولة .. ستتهم بالخيانة مع أنك لم تقتل ولم تسرق .. بل اعتقدت ما يخالف القواعد الوطنية - مجرد اعتقاد - .. فكذلك هذا الوطن الكبير وهو الأرض .. أرض الله تعالى وعليك أن تردد الشهادتين بصدق كما تردد تحية علم بلادك بصدق وإلا فأنت في نظر الإسلام كفرت وظلمت نفسك .. وفي نظر وطنك خائن لا أمان لك .... لكن الله عز وجل لا يعاقب في الدنيا بالإهلاك على من اكتفى بالكفر ولم يؤذي ويعذب المؤمنين .. فحسابه مؤجل حيث يبدأ أثناء موته ومن بعد الموت ومن بعد البعث .. ولا يقع الإهلاك في الدنيا إلا على من جمع بين الكفر ومحاولات استئصال المؤمنين. |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond