شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-31-2025, 07:50 PM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي هل الديانات الإبراهيمية امتداد للوثنية؟ الأدلة التاريخية على تطور "إيل" من التعدد إلى التو

" بسم الله الاحد ذو الجلال والجبروت المطلق "

لطالما قُدمت الديانات الإبراهيمية (اليهودية، المسيحية، الإسلام) على أنها ديانات توحيدية محضة، لكن دراسة تطور مفهوم الإله فيها يكشف عن أصولها العميقة المتجذرة في التصورات الوثنية القديمة، وبالأخص تلك المرتبطة بإله كنعاني يُدعى "إيل". فهل هذه الديانات وُلدت توحيدية؟ أم أنها نمت من تربة وثنية قبل أن تتجرد تدريجيًا من تعددية الآلهة؟

### 1. "إيل" في الميثولوجيا الكنعانية

- في النصوص الأوغاريتية (1400 ق.م)، كان "إيل" الإله الأعلى في مجمع الآلهة الكنعاني.
- كان له زوجة تُدعى "عشيرة"، وكان يُعتبر والد الآلهة الأخرى مثل "بعل".
- لم يكن إلهًا واحدًا، بل كان جزءًا من منظومة متعددة الآلهة.

### 2. الفرق بين "إيل" و"إيلو"

- "إيلو" في الأكادية (2500 ق.م) لم يكن اسمًا لإله معين، بل كان مجرد لقب يعني "الإله".
- يمكن أن يُقال "إيلو مردوخ" أي "الإله مردوخ"، لكن لا يمكن أن يُقال "إيل مردوخ".
- الملائكة في الديانات الإبراهيمية تحمل ملحق "إيل" وليس "إيلو"، مما يشير إلى أن الإله الذي ارتبطت به ملحق الأسماء لم يكن مجرد صفة، بل إلهاً محدداً.

### 3. تحول "إيل" إلى إله واحد

- في النقوش الكنعانية، كان يهوه في الأصل إلهًا محليًا تطور تدريجيًا ليأخذ مكانة "إيل".
- النقوش المكتشفة في كونتيلة عجرود (900-700 ق.م) تُظهر أن "يهوه" كانت له قرينة تُدعى "عشيرة"، كما كان لإيل قرينة بالاسم ذاته.
- بعد السبي البابلي (600-500 ق.م)، حدث تحول جذري، حيث جُرّد يهوه من زوجته وأبنائه ليصبح الإله المتفرد، متبنيًا صفات "إيل" الإله الكنعاني القديم.

### 4. الدلائل في الديانات الإبراهيمية

#### *اليهودية:*
- نقوش كونتيلة عجرود تكشف أن يهوه لم يكن في البداية إلهاً متفردًا، بل ارتبط بعشيرة، كما ارتبط "إيل" بها.
- بعض أسماء الأنبياء تحمل ملحق "إيل" (مثل إسرائيل، إسماعيل، صموئيل)، مما يعكس الجذور الكنعانية لعبادة "إيل" قبل أن يُفرض اسم "يهوه".

#### *المسيحية:*
- رغم التوحيد، بقيت تأثيرات الوثنية ظاهرة، مثل الثالوث والتجسد الإلهي.
- المسيح نفسه دُعي في بعض النصوص "عمانوئيل"، أي "الله معنا"، مما يشير إلى استمرار الأثر اللغوي والديني لاسم "إيل".

#### *الإسلام:*
- أسماء الملائكة (جبرائيل، ميكائيل، إسرافيل) تحمل بصمة "إيل".
- اسم "إسرائيل" مذكور في القرآن، وهو يعني "عبد إيل".

### 5. "الأحد" الإله المطلق والفلسفي

إذا كانت الأديان الإبراهيمية قد ورثت التصورات الوثنية لإيل ويهوه، فإن السؤال الفلسفي الأهم هو: هل الإله الحقيقي يمكن أن يكون امتدادًا لتعددية قديمة؟ أم أن الحقيقة المطلقة لا يمكن أن تُقيّد بالمفاهيم البشرية عن الإله؟

- **الإله الأحد** ليس شخصًا، وليس كائناً متأثراً بالزمن والمكان، ولا يحمل صفات بشرية كالغضب والندم.
- "الأحد" لا يحتاج إلى وسيط، ولا يُدرك بالحواس، بل هو الجوهر الأول والنهائي للوجود.
- كل الديانات التي تنسب لله صفات بشرية (الغضب، المحبة، العرش، الكرسي) إنما تنطلق من بقايا التصورات الوثنية القديمة، مما يجعل مفهوم "الإله الأحد" هو الأكثر انسجامًا مع المنطق الفلسفي.
اراء الفلاسفه

الفلسفة الإغريقية والرومانية:
أفلاطون (427-347 ق.م):

تحدث عن المثال الأعلى أو "الخير المطلق" في كتاب الجمهورية، والذي يمكن تشبيهه بالإله الأحد، حيث أنه غير مادي، لا يتغير، ومصدر كل الكمالات.

أرسطو (384-322 ق.م):

طرح مفهوم "المحرّك الأول" (Unmoved Mover)، وهو كائن أزلي غير متغير، لا يحتاج إلى شيء، وهو مصدر الحركة والوجود في الكون، لكنه لا يتفاعل مع العالم كما تصفه الأديان التقليدية.

أفلوطين (204-270 م):

في الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، وصف الواحد (The One) بأنه الحقيقة المطلقة، غير مُدرَك بالحواس، وغير قابل للوصف أو التحديد، وهو الأصل الذي ينبثق منه كل شيء.

الفلسفة الإسلامية والفلسفة الوسيطة:
ابن سينا (980-1037 م):

قدم مفهوم واجب الوجود، وهو وجود مطلق غير محتاج لشيء آخر، لا يحدّه زمان أو مكان، وهو مصدر كل شيء دون أن يكون له شبيه أو مثيل.

ابن رشد (1126-1198 م):

ميّز بين الله الفلسفي والله الديني، معتبراً أن الحقيقة المطلقة لا يمكن أن تكون شخصية أو متأثرة بالزمان والمكان، وإنما هي مبدأ أسمى للوجود.

### خلاصة

تشير الأدلة إلى أن **الديانات الإبراهيمية لم تبدأ كتوحيد خالص، بل نشأت تدريجيًا من جذور وثنية كنعانية**. فتم تجريد "إيل" من طبيعته التعددية ليتحول إلى "يهوه"، ومن ثم إلى الإله الواحد في اليهودية، ثم إلى إله شامل في المسيحية والإسلام.



  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2025, 08:47 PM yosif غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
yosif
عضو برونزي
 

yosif is on a distinguished road
افتراضي

انا لم افهم شئ وخصوصا أن انا لا اعرف من وائل ذاك
لكن هناك شئ سمعته أن بوادر المشاكل بين الكاثوليك والارزوذكس هو أن الأرثوذكس تأثروا ببعض لاهويات الاسلام من حيث أنه يكره التماثيل والرسوم فى حين الكاثوليك اعتبروا التماثيل والرسومات جزء أصيل من المسيحية يعنى الأديان بتتأثر من بعضها حتى بدون ترتيب زمنى
وحتى فكرة المسيح الذى هو هركليز بن زيوس فى الإغريقية إلى أنه مجرد نبى فى الإسلام
ذلك حدث لشخصيات روائية مثل روبن هود
فكان قاطع طريق فى الروايات الاولى ثم تحول إلى أنه من اصل نبيل ولديه اخلاق ومبادئ
وايضا فكرة الاله الذى يشبه الإنسان إلى الاله الذى لا احد يعرف ما هو كيانه لان معرفة الإنسان جعلته تدرك أن ليس مجرد القدرة على صنع صواعق كافية للتحكم فى هذا العالم الأمر يحتاج إلى كيان لا احد يعرفه لان عقل البشر أصبح لايقبل اى صورة كانت
واهم شئ طبعا فكرة الشعب المختار
فيجب أن يكون هناك اله واحد حتى يكون هناك شعب مختار واحد بينما لو هناك عدة آلهة فسيكون هناك عدة شعوب مختارة
وايضا قديما كانت العشائر والدول تعيش فى سلام إلى حد ما مع بعضها إلى أن بدأت فكرة تكوين امبراطوريات
فكان فى البداية كل عشيرة لديها اله ومتعايشة مع باقى العشائر والالهة بينما فى الامبراطوريات فيجب أن يكون هناك اله واحد لكل الإمبراطورية من أجل أن يستطيع الامبراطور فى التحكم وظهرت الديانات الإبراهيمية فى تلك الفترة من مجموعة مستضعفة إلى كيان يريد أن يحتل العالم كله والبشرية كلها لذلك وجب اعتبار كل الأديان الأخرى خاطئة وكاذبة وايضا فكرة الشعب المختار كل ذلك يجعل البيئة خصبة أمام الديانات الإبراهيمية عكس ما حدث مع اخناتون الذى بمجرد موته اختفت ديانته فى التوحيد لان البيئة حينها لم تكن خصبة لتلك الأفكار



  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2025, 11:00 PM zaidgalal غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
zaidgalal
عضو برونزي
الصورة الرمزية zaidgalal
 

zaidgalal is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة klay مشاهدة المشاركة
[color="darkred"][size="6"]
لطالما قُدمت الديانات الإبراهيمية (اليهودية، المسيحية، الإسلام) على أنها ديانات توحيدية محضة، لكن دراسة تطور مفهوم الإله فيها يكشف عن أصولها العميقة المتجذرة في التصورات الوثنية القديمة، وبالأخص تلك المرتبطة بإله كنعاني يُدعى "إيل". فهل هذه الديانات وُلدت توحيدية؟ أم أنها نمت من تربة وثنية قبل أن تتجرد تدريجيًا من تعددية الآلهة؟
ممكن بهدوء وبدون نرفزة تقول للسادة القراء كيف تطور مفهوم الإله في الإسلام من المفهوم الوثني متعدد الآلهة إلى التوحيد الخالص؟



:: توقيعي :::
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {14/10}
  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2025, 02:01 AM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة klay مشاهدة المشاركة
لطالما قُدمت الديانات الإبراهيمية (اليهودية، المسيحية، الإسلام) على أنها ديانات توحيدية محضة، لكن دراسة تطور مفهوم الإله فيها يكشف عن أصولها العميقة المتجذرة في التصورات الوثنية القديمة، وبالأخص تلك المرتبطة بإله كنعاني يُدعى "إيل". فهل هذه الديانات وُلدت توحيدية؟ أم أنها نمت من تربة وثنية قبل أن تتجرد تدريجيًا من تعددية الآلهة؟
خطا، بالنسبة ل "ايل" في اللغات السامية (الأكادية، الآرامية، العبرية، العربية القديمة) تعني ببساطة "إله" وهي كلمة عاميه يمكن استخدامها للإشارة إلى أي إله، سواء كان وثنيًا أو الإله التوحيدي.

الوثنيه في الاسلام وهو اجماع العلماء قائم على الممارسات الوثنيه التي يمارسها المسلمين في الحج واسم اله الاسلام الوثني الله/Allah الذي اخذه محمد واخضعه لتنقيه عقائديه ، وهذه ليست ادعاءات بل مبني على الادله :

العالم الاكاديمي كينيث كراج :
"اسم الله/Allah يظهر أيضًا في الآثار والمخطوطات الأدبية من جزيرة العرب قبل الإسلام."
"The name Allah is also evident in archeological and literary remains of pre-Islamic Arabia" (The Call of the Minaret, New York: Oxford University Press, 1956, p. 31).

الموسوعة البريطانية:
"وُجد الله/ Allah ... في النقوش العربية قبل الإسلام."
"Allah is found. . .in Arabic inscriptions prior to Islam."
Encyclopedia Britannica, I:643.

وهذا ليس موضع خلاف بين الباحثين في اللغات السامية أو تاريخ الأديان.

وكارلتون س. كون ، المتخصص في دراسة الأنثروبولوجيا الفيزيائية والثقافية يقول :

"المسلمون معروفون بأنهم يكرهون الحفاظ على تقاليد الوثنية السابقة ويميلون إلى تشويه التاريخ ما قبل الإسلامي الذي يسمحون له بالبقاء بعبارات غير متزامنة"
"Muslims are notoriously loathe to preserve traditions of earlier paganism and like to garble what pre-Islamic history they permit to survive in anachronistic terms" (Southern Arabia, Carleton S. Coon, Washington DC, Smithsonian, 1944, p 398)

وموسوعة الدين والأخلاق تقول :

"مصدر هذا (الله/Allah) يعود إلى الأزمنة ما قبل الإسلام. الله ليس اسمًا شائعًا يعني "إله" (أو "إلهًا")، ويجب على المسلم استخدام كلمة أو شكل آخر إذا أراد الإشارة إلى أي إله آخر غير إلهه الخاص."
"The source of this (Allah) goes back to pre-Muslim times. Allah is not a common name meaning "God" (or a "god"), and the Muslim must use another word or form if he wishes to indicate any other than his own peculiar deity."
Encyclopedia of Religion and Ethics (ed. Hastings), I:326.

يعني أن أصل اسم "الله/Allah" يعود إلى فترة ما قبل الإسلام، أي أنه لم يكن اسمًا جديدًا اخترعه الإسلام، بل كان مستخدمًا في الجزيرة العربية قبل محمد . وهذا يتفق مع الأدلة اللغوية والنقوش التي تشير إلى أن العرب الوثنين استخدموا اسم "الله" للإشارة إلى الإله الأعلى في معتقداتهم الوثنيه وهنا يشير إلى أن "الله" ليس مجرد اسم عام لأي إله مثلما تُستخدم كلمة "God" في الإنجليزية أو "إله" في العربية، بل هو اسم علم خاص بالإله الذي يعبده المسلمون .

وطبعا المسلمين لا يفرق معهم ما يقوله الاجماع العلمي ولان مشايخ الاسلام يعرفون هذا الحقائق فقاموا بتدريب المسلم على الايمان الاعمى والغاء العقل وزرعوا في روؤسهم ان كل العلماء حاقدين متأمرين على الاسلام حتى يضمنوا ان المسلم لا يعمل عقله ويعرف الحقيقة ويرتد !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة klay مشاهدة المشاركة
#### *اليهودية:*
- نقوش كونتيلة عجرود تكشف أن يهوه لم يكن في البداية إلهاً متفردًا، بل ارتبط بعشيرة، كما ارتبط "إيل" بها.
- بعض أسماء الأنبياء تحمل ملحق "إيل" (مثل إسرائيل، إسماعيل، صموئيل)، مما يعكس الجذور الكنعانية لعبادة "إيل" قبل أن يُفرض اسم "يهوه".
هذه ادعاءت تدليسيه متعمده من البعض لما يقوله علماء الاثار او سوء فهم لكلامهم ، علماء الاثار اكتشفوا ارتباط اسم الخالق يهوه اله اسرائيل مع الالهه الوثنيه بسبب انحراف شعب اسرائيل الى الوثنيه وقاموا بدمج اسم الههم معها واقدم ادله اثرية ورد فيها اسم يهوه اله اسرائيل يعود إلى أواخر القرن 15 ق.م. أو القرن 14 ق.م زمن موسى ويشوع ويعود اسم الخالق يهوه اقدم بكثير جدا قبل الف السنين وقبل ان ينحرف البشر عن عباده يهوه ويتجهوا للوثنيه ولكن اخر تاريخ استطاع علماء الاثار التوصل له لاسم الخالق يهوه هذا ذاك التاريخ الذي يعود لزمن تدوين التوراة وعلماء الاثار يعرفوا من الاسفار النبؤية التاريخيه الموثقة بعلم الاثار والادله التاريخيه كيف ان شعب اسرائيل انحرف عن عباده يهوه وكيف تدين الاسفار هذه العبادات الوثنيه وتعاقب عليها .

وكما قلنا سابقا "ايل" تعني "إله" وهي كامة عاميه يمكن استخدامها للإشارة إلى أي إله، سواء كان وثنيًا أو الإله التوحيدي وكذلك "بعل" معناها السيد او المالك واستخدمت بهذا المعنى في اليهودية .

اقتباس:
#### *المسيحية:*
- رغم التوحيد، بقيت تأثيرات الوثنية ظاهرة، مثل الثالوث والتجسد الإلهي.
- المسيح نفسه دُعي في بعض النصوص "عمانوئيل"، أي "الله معنا"، مما يشير إلى استمرار الأثر اللغوي والديني لاسم "إيل".
هذه مجرد اكاذيب منتشره لا اساس لها من الصحه فلا يوجد ديانة في كل كوكب الارض تؤمن بالثالوث اليهومسيحي لان الثالوث الوثني عباره عن تعدد الهه منفصله والثالوث اليهومسيحي مبني على الايمان باله واحد جامع مانع ولا يوجد ديانة في العالم تعرف التجسد في اليهومسيحيه .. فالثالوث والتجسد في اليهومسيحيه لا يشابهه شئ في كل اديان الكره الارضيه .. فكل اديان العالم الوثنيه مجرد اساطير خياليه والكتاب المقدس حقائق تاريخيه موثقة .

بالنسبة لايل رددنا عليه سابقا .

اقتباس:
#### *الإسلام:*
- أسماء الملائكة (جبرائيل، ميكائيل، إسرافيل) تحمل بصمة "إيل".
- اسم "إسرائيل" مذكور في القرآن، وهو يعني "عبد إيل".
خطا ، ايل كما قلنا سابقا كلمة تعني اله وتطلق على اي اله سواء كان وثني او توحيدي ثم لا تنسى ان القران عباره عن اسرائيليات في الغالبية العظمى منه رغم انها مخلوطة بالاساطير الشعبيه اليهودية .

اقتباس:
### 5. "الأحد" الإله المطلق والفلسفي
الاحد والصمد في سورة الاخلاص في القران الاسرائيلي هم كلمات عبرية .. كلمة احد echad هي كلمة عبرية معناها واحد ولكن في العربيه ليس كذلك لانها في العربيه تعني احدى الاشياء .. احد الاحذيه .. احد الالهه .. احد الانهار .. وهكذا ..

والصمد اصلها عبري tsâmad وتستخدم للجمع او الربط او الاقتران معا لهذا تجد مفسري القران تضاربوا بمعناها اخماس في اساس تضارب الجهال.



  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2025, 05:32 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان مشاهدة المشاركة
خطا، بالنسبة ل "ايل" في اللغات السامية (الأكادية، الآرامية، العبرية، العربية القديمة) تعني ببساطة "إله" وهي كلمة عاميه يمكن استخدامها للإشارة إلى أي إله، سواء كان وثنيًا أو الإله التوحيدي.

الوثنيه في الاسلام وهو اجماع العلماء قائم على الممارسات الوثنيه التي يمارسها المسلمين في الحج واسم اله الاسلام الوثني الله/Allah الذي اخذه محمد واخضعه لتنقيه عقائديه ، وهذه ليست ادعاءات بل مبني على الادله :

العالم الاكاديمي كينيث كراج :
"اسم الله/Allah يظهر أيضًا في الآثار والمخطوطات الأدبية من جزيرة العرب قبل الإسلام."
"The name Allah is also evident in archeological and literary remains of pre-Islamic Arabia" (The Call of the Minaret, New York: Oxford University Press, 1956, p. 31).

الموسوعة البريطانية:
"وُجد الله/ Allah ... في النقوش العربية قبل الإسلام."
"Allah is found. . .in Arabic inscriptions prior to Islam."
Encyclopedia Britannica, I:643.

وهذا ليس موضع خلاف بين الباحثين في اللغات السامية أو تاريخ الأديان.

وكارلتون س. كون ، المتخصص في دراسة الأنثروبولوجيا الفيزيائية والثقافية يقول :

"المسلمون معروفون بأنهم يكرهون الحفاظ على تقاليد الوثنية السابقة ويميلون إلى تشويه التاريخ ما قبل الإسلامي الذي يسمحون له بالبقاء بعبارات غير متزامنة"
"Muslims are notoriously loathe to preserve traditions of earlier paganism and like to garble what pre-Islamic history they permit to survive in anachronistic terms" (Southern Arabia, Carleton S. Coon, Washington DC, Smithsonian, 1944, p 398)

وموسوعة الدين والأخلاق تقول :

"مصدر هذا (الله/Allah) يعود إلى الأزمنة ما قبل الإسلام. الله ليس اسمًا شائعًا يعني "إله" (أو "إلهًا")، ويجب على المسلم استخدام كلمة أو شكل آخر إذا أراد الإشارة إلى أي إله آخر غير إلهه الخاص."
"The source of this (Allah) goes back to pre-Muslim times. Allah is not a common name meaning "God" (or a "god"), and the Muslim must use another word or form if he wishes to indicate any other than his own peculiar deity."
Encyclopedia of Religion and Ethics (ed. Hastings), I:326.

يعني أن أصل اسم "الله/Allah" يعود إلى فترة ما قبل الإسلام، أي أنه لم يكن اسمًا جديدًا اخترعه الإسلام، بل كان مستخدمًا في الجزيرة العربية قبل محمد . وهذا يتفق مع الأدلة اللغوية والنقوش التي تشير إلى أن العرب الوثنين استخدموا اسم "الله" للإشارة إلى الإله الأعلى في معتقداتهم الوثنيه وهنا يشير إلى أن "الله" ليس مجرد اسم عام لأي إله مثلما تُستخدم كلمة "God" في الإنجليزية أو "إله" في العربية، بل هو اسم علم خاص بالإله الذي يعبده المسلمون .

وطبعا المسلمين لا يفرق معهم ما يقوله الاجماع العلمي ولان مشايخ الاسلام يعرفون هذا الحقائق فقاموا بتدريب المسلم على الايمان الاعمى والغاء العقل وزرعوا في روؤسهم ان كل العلماء حاقدين متأمرين على الاسلام حتى يضمنوا ان المسلم لا يعمل عقله ويعرف الحقيقة ويرتد !
تحياتي سليمان، كاهننا العزيز، كاهن يهوة بن الوهيم وزوج عنات رضي رع عنهما جميعا...
في مخطوطات البحر الميت نجد اليون يقسم اللممالك علي ابناءة (يهوة احدهم)


وهذا ليس المكان الوحيد، نحن نجد قصة نوح بها ذكر للالهة، وتزاوجهم مع البشر (منقولة حرفيا من الاسطورة السومرية)... أنا شخصيا اعتقد بان فكرة الاله الواحد، لم تتبلور كاملة الا مع الاسلام، وليس قبل ذلك...
لذلك لن تجد كتاب توارتي او انجيلي، كامل قبل القرن التاسع الميلادي، فهنا بدأ تنقية الافكار وأن كان بعض الاثار القديمة بقيت كما في التوراة وقصة نوح وقصة ايوب.



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2025, 01:18 PM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic مشاهدة المشاركة
في مخطوطات البحر الميت نجد اليون يقسم اللممالك علي ابناءة (يهوة احدهم)
انا مللت من هذه الصورة للترجوم من كثر ما رددنا علينا الم تمل منها انت والا انت مثل المسلمين يتجاهلون الرد ويقوموا باعاده التكرار لما تم الرد عليه مرارا وتكرارا لخلو جعبتهم !

اقتباس:
وهذا ليس المكان الوحيد، نحن نجد قصة نوح بها ذكر للالهة، وتزاوجهم مع البشر (منقولة حرفيا من الاسطورة السومرية)...
الحادثه التاريخيه لنوح والطوفان يا مسيو سيكبتك تعود تاريخيا قبل الاسطورة السومرية والفارق فقط ان في ذلك الزمن لم يكن هناك تدوين حتى بدأ به موسى في القرن الرابع او الخامس عشر قبل الميلاد كما هو موثق بالادله الاثرية والتاريخيه فالجهال فقط من يتوهمون ان تاخير التدوين يعني نقل من الاساطير السابقة للتدوين والجهال فقط هم الغير قادرين على التميز بين الاساطير وبين الحقائق التاريخيه المجرده من الاساطير .

عالم الاثار الاكاديمي كيتشن المشهود له على المستوى الاكاديمي الواسع أحد أبرز الأكاديميين في مجال دراسات الشرق الأدنى القديم، وخاصة فيما يتعلق بالمصادر المصرية وتأثيرها على دراسات الكتاب المقدس :



Kenneth a. Kitchen, ancient orient and the old testament (london: Inter-varsity press, 1966), 57.

الترجمة :
"الافتراض الشائع بأن الرواية العبرية ليست سوى نسخة مُنقحة ومبسطة من الأسطورة البابلية (التي تُطبق أيضًا على قصص الطوفان) هو افتراض خاطئ من الناحية المنهجية. في الشرق الأدنى القديم، القاعدة هي أن الروايات أو التقاليد البسيطة قد تؤدي (من خلال الإضافات والتزيينات) إلى ظهور أساطير معقدة، لكن العكس غير صحيح. في الشرق القديم، لم يتم تبسيط الأساطير أو تحويلها إلى تاريخ زائف (تاريخ مُشوه) كما تم الافتراض بالنسبة لسفر التكوين المبكر."

نوزومي أوساناي الباحثة المعروفة بدراستها المقارنة بين روايات الطوفان في ملحمة جلجامش وسفر التكوين :

"وفقًا للتفاصيل ، والموثوقية العلمية ، والاتساق الداخلي ، والتوافق مع السجلات العلمانية ، ووجود عناصر مشتركة بين تقاليد الطوفان حول العالم ، يبدو أن حساب سفر التكوين أكثر قبولًا كسجل تاريخي دقيق."
“According to the specifics, scientific reliability, internal consistency, the correspondence to the secular records, and the existence of common elements among the flood traditions around the world, the Genesis account seems to be more acceptable as an accurate historical record.”
Nozomi Osanai, A comparative study of the flood accounts in the Gilgamesh Epic and Genesis.

وهذا كمثال وليس الحصر والذي لا تجده في اي ديانة على وجه كل الارض لان كل الاديان اساطير خياليه والكتاب المقدس حقائق تاريخيه لهذا هناك شهادات لا حصر لها قبل علماء الاثار والتاريخ وللغويات والنصوص وحتى رجال القانون لمصداقية الكتاب المقدس وحده منفرد بين كل الاديان في العالم التي تثبت مصداقيته التي تنفي عنه الاساطير يقف بها منفردا وحيدا بالمطلق لا منافس له .

وصلتك المعلومة يا هم سيكبتك والا لا تريد ..؟!

لو كان الكتاب المقدس اساطير لما اعترف به عالم على وجه الارض لانه اساطير خياليه وليس حقائق قابله للاثبات فاصحى وفوق من الاوهام التي تعيش فيها .

اقتباس:
أنا شخصيا اعتقد بان فكرة الاله الواحد، لم تتبلور كاملة الا مع الاسلام، وليس قبل ذلك...
لذلك لن تجد كتاب توارتي او انجيلي، كامل قبل القرن التاسع الميلادي، فهنا بدأ تنقية الافكار وأن كان بعض الاثار القديمة بقيت كما في التوراة وقصة نوح وقصة ايوب.
انت حر باعتقادك الشخصي الذي لا مكان له من الاعراب في الاوساط العلمية .



  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2025, 04:57 PM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaidgalal مشاهدة المشاركة
ممكن بهدوء وبدون نرفزة تقول للسادة القراء كيف تطور مفهوم الإله في الإسلام من المفهوم الوثني متعدد الآلهة إلى التوحيد الخالص؟
قبل البدء: دعوة للتأمل
أيها السائل، دعنا لا نقتصر على تاريخ النصوص البشرية، بل نرتقي بالعقل فوق الحروف، ونتساءل: هل التوحيد اكتشاف بشري، أم أنه حقيقة أزلية أدركها العقل شيئًا فشيئًا؟

1️⃣ مفهوم الإله في الإسلام: هل تطور أم تم تنقيحه؟
حين نقول إن مفهوم الإله قد "تطور"، فهذا يستلزم أن هناك تغيرًا جوهريًا في طبيعته. لكن، لو دققنا في الأمر، لوجدنا أن التحول لم يكن في ذات الإله، بل في إدراك البشر له!

🔹 التوحيد لم يكن طفرة، بل تصفية

كان الإنسان الأول ينظر إلى الطبيعة حوله فيرى فيها قوى متعددة، فنسب لكل ظاهرة إلهًا منفصلًا.

مع الزمن، بدأ العقل البشري يُنقي الفكرة حتى استخلص أن هناك إلهًا واحدًا يحكم الكل.

لم يكن هذا اكتشافًا جديدًا، بل رجوعًا إلى الأصل بعد أن تاه الإنسان في رماد الأوهام.

📝 مثال فلسفي: كما أن النهر العكر يعود نقيًا حينما تصفيه، كذلك المفاهيم البشرية عن الإله كانت تائهة وسط زبد الوثنية، ثم انكشفت الحقيقة تدريجيًا.

2️⃣ الإسلام لم يأتِ بإله جديد، بل بصياغة نقيّة لفكرة قديمة

التوحيد في الإسلام لم يكن "طفرة" في الفكر الديني، بل كان تنقيحًا للصورة المشوهة التي ورثتها البشرية عن الإله.

لا يمكن إنكار أن العرب قبل الإسلام كانوا يعرفون الإله الأكبر "الله"، لكنهم عبدوا معه أوثانًا وشفعاء.

جاء الإسلام ليقول: "هل تعرفون ذلك الإله الأعظم؟ هو وحده الموجود، والبقية ظلال زائفة!"

🔹 إذن، لم يتغير الإله، بل تغير وعي الإنسان به!

3️⃣ الإله الحق: ليس يهوه، وليس إيل، بل الأحد المطلق

الإله في الديانات الإبراهيمية ظل مرتبطًا بصفات بشرية: يغضب، يرضى، يندم، يتخذ أنبياء وأعوانًا…

أما العقل الفلسفي فيدرك أن الكمال المطلق لا يحتاج ولا ينفعل، ولا يخضع للزمان أو المكان.

أي إله يصوره البشر كحاكم فوق العرش، أو ككيان يغار ويشعر بالغضب، هو مجرد ظل بشري للإله الحقيقي.

🔹 الله ليس ملكًا متربّعًا على عرش، وليس إلها قبليًا لشعب معيّن، بل هو الأحد الصمد، المبدأ الأزلي، سر الوجود كله.

4️⃣ التوحيد المطلق: سرّ العقول الناضجة

البشر بدأوا بالخوف من الطبيعة، فعبدوا الآلهة البدائية.

ثم نضجوا وعبدوا إلهًا واحدًا، لكنه ظل متأثرًا بالتصورات البشرية.

أما الفكر النقي، فيدرك أن الإله الأحد لا شريك له، ولا يُشبه شيئًا، ولا تحكمه القوانين البشرية.

📝 المسك الختامي
"كما يذوب الضباب أمام شمس النهار، كذلك تذوب الآلهة المزيفة أمام نور الأحد المطلق. فالإله الحق لم يكن يومًا صنمًا، ولا روحًا غاضبة، ولا سيدًا قبليًا، بل هو السر الأزلي للوجود، الذي كان قبل أن يكون الزمن، والذي لا تدركه الأبصار، وهو يدرك الأبصار."

🚀 وهكذا، فإن ما تطوّر ليس الإله، بل فكر الإنسان عنه، حتى اقترب من صفاء الحقيقة.




  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2025, 06:09 PM yosif غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
yosif
عضو برونزي
 

yosif is on a distinguished road
افتراضي

كل واحد فاكر نفسه بيعبد الاله الحقيقى والباقى بيعبدوا اله رجل القش مع أن كلها مسربة على بعضها



  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2025, 08:46 PM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان مشاهدة المشاركة
خطا، بالنسبة ل "ايل" في اللغات السامية (الأكادية، الآرامية، العبرية، العربية القديمة) تعني ببساطة "إله" وهي كلمة عاميه يمكن استخدامها للإشارة إلى أي إله، سواء كان وثنيًا أو الإله التوحيدي.

الوثنيه في الاسلام وهو اجماع العلماء قائم على الممارسات الوثنيه التي يمارسها المسلمين في الحج واسم اله الاسلام الوثني الله/allah الذي اخذه محمد واخضعه لتنقيه عقائديه ، وهذه ليست ادعاءات بل مبني على الادله :

العالم الاكاديمي كينيث كراج :
"اسم الله/allah يظهر أيضًا في الآثار والمخطوطات الأدبية من جزيرة العرب قبل الإسلام."
"the name allah is also evident in archeological and literary remains of pre-islamic arabia" (the call of the minaret, new york: Oxford university press, 1956, p. 31).

الموسوعة البريطانية:
"وُجد الله/ allah ... في النقوش العربية قبل الإسلام."
"allah is found. . .in arabic inscriptions prior to islam."
encyclopedia britannica, i:643.

وهذا ليس موضع خلاف بين الباحثين في اللغات السامية أو تاريخ الأديان.

وكارلتون س. كون ، المتخصص في دراسة الأنثروبولوجيا الفيزيائية والثقافية يقول :

"المسلمون معروفون بأنهم يكرهون الحفاظ على تقاليد الوثنية السابقة ويميلون إلى تشويه التاريخ ما قبل الإسلامي الذي يسمحون له بالبقاء بعبارات غير متزامنة"
"muslims are notoriously loathe to preserve traditions of earlier paganism and like to garble what pre-islamic history they permit to survive in anachronistic terms" (southern arabia, carleton s. Coon, washington dc, smithsonian, 1944, p 398)

وموسوعة الدين والأخلاق تقول :

"مصدر هذا (الله/allah) يعود إلى الأزمنة ما قبل الإسلام. الله ليس اسمًا شائعًا يعني "إله" (أو "إلهًا")، ويجب على المسلم استخدام كلمة أو شكل آخر إذا أراد الإشارة إلى أي إله آخر غير إلهه الخاص."
"the source of this (allah) goes back to pre-muslim times. Allah is not a common name meaning "god" (or a "god"), and the muslim must use another word or form if he wishes to indicate any other than his own peculiar deity."
encyclopedia of religion and ethics (ed. Hastings), i:326.

يعني أن أصل اسم "الله/allah" يعود إلى فترة ما قبل الإسلام، أي أنه لم يكن اسمًا جديدًا اخترعه الإسلام، بل كان مستخدمًا في الجزيرة العربية قبل محمد . وهذا يتفق مع الأدلة اللغوية والنقوش التي تشير إلى أن العرب الوثنين استخدموا اسم "الله" للإشارة إلى الإله الأعلى في معتقداتهم الوثنيه وهنا يشير إلى أن "الله" ليس مجرد اسم عام لأي إله مثلما تُستخدم كلمة "god" في الإنجليزية أو "إله" في العربية، بل هو اسم علم خاص بالإله الذي يعبده المسلمون .

وطبعا المسلمين لا يفرق معهم ما يقوله الاجماع العلمي ولان مشايخ الاسلام يعرفون هذا الحقائق فقاموا بتدريب المسلم على الايمان الاعمى والغاء العقل وزرعوا في روؤسهم ان كل العلماء حاقدين متأمرين على الاسلام حتى يضمنوا ان المسلم لا يعمل عقله ويعرف الحقيقة ويرتد !



هذه ادعاءت تدليسيه متعمده من البعض لما يقوله علماء الاثار او سوء فهم لكلامهم ، علماء الاثار اكتشفوا ارتباط اسم الخالق يهوه اله اسرائيل مع الالهه الوثنيه بسبب انحراف شعب اسرائيل الى الوثنيه وقاموا بدمج اسم الههم معها واقدم ادله اثرية ورد فيها اسم يهوه اله اسرائيل يعود إلى أواخر القرن 15 ق.م. أو القرن 14 ق.م زمن موسى ويشوع ويعود اسم الخالق يهوه اقدم بكثير جدا قبل الف السنين وقبل ان ينحرف البشر عن عباده يهوه ويتجهوا للوثنيه ولكن اخر تاريخ استطاع علماء الاثار التوصل له لاسم الخالق يهوه هذا ذاك التاريخ الذي يعود لزمن تدوين التوراة وعلماء الاثار يعرفوا من الاسفار النبؤية التاريخيه الموثقة بعلم الاثار والادله التاريخيه كيف ان شعب اسرائيل انحرف عن عباده يهوه وكيف تدين الاسفار هذه العبادات الوثنيه وتعاقب عليها .

وكما قلنا سابقا "ايل" تعني "إله" وهي كامة عاميه يمكن استخدامها للإشارة إلى أي إله، سواء كان وثنيًا أو الإله التوحيدي وكذلك "بعل" معناها السيد او المالك واستخدمت بهذا المعنى في اليهودية .



هذه مجرد اكاذيب منتشره لا اساس لها من الصحه فلا يوجد ديانة في كل كوكب الارض تؤمن بالثالوث اليهومسيحي لان الثالوث الوثني عباره عن تعدد الهه منفصله والثالوث اليهومسيحي مبني على الايمان باله واحد جامع مانع ولا يوجد ديانة في العالم تعرف التجسد في اليهومسيحيه .. فالثالوث والتجسد في اليهومسيحيه لا يشابهه شئ في كل اديان الكره الارضيه .. فكل اديان العالم الوثنيه مجرد اساطير خياليه والكتاب المقدس حقائق تاريخيه موثقة .

بالنسبة لايل رددنا عليه سابقا .



خطا ، ايل كما قلنا سابقا كلمة تعني اله وتطلق على اي اله سواء كان وثني او توحيدي ثم لا تنسى ان القران عباره عن اسرائيليات في الغالبية العظمى منه رغم انها مخلوطة بالاساطير الشعبيه اليهودية .



الاحد والصمد في سورة الاخلاص في القران الاسرائيلي هم كلمات عبرية .. كلمة احد echad هي كلمة عبرية معناها واحد ولكن في العربيه ليس كذلك لانها في العربيه تعني احدى الاشياء .. احد الاحذيه .. احد الالهه .. احد الانهار .. وهكذا ..

والصمد اصلها عبري tsâmad وتستخدم للجمع او الربط او الاقتران معا لهذا تجد مفسري القران تضاربوا بمعناها اخماس في اساس تضارب الجهال.
أخي الكريم، أشكرك على بحثك ومداخلتك الثمينة التي تُظهر عمق دراستك للقضايا اللغوية والأثرية. في حين أن الأدلة التي أوردتها تُبرز حقيقة أن مصطلح "إيل" و"الله" كانا مستخدمين في اللغات السامية قبل الإسلام، فإن ذلك لا يفند وحدانية الإله المطلق ولا ينفي التأصيل الفلسفي للتوحيد لاكن ليس كما يُعلنه القرآن .
وهذا لثلاث اسباب واضحه
أولاً: الكلمات والمصطلحات لا تُقيد الحقيقة المطلقة
إن القول بأن "إيل" هي كلمة عامية تُستخدم للإشارة إلى أي إله لا ينفى انها اسم علم لمعبود كنعانى وهو ملحق لاسماء الملائكه وبعض الانبياء

ثانيًا: التطور التاريخي للمفاهيم الدينية ليس دليلاً على تدهور التوحيد
إن أنماط الاستخدام اللفظي مثل "الله" في النقوش العربية قبل الإسلام تُظهر استمرار فكرة وجود إله أعلى، وليس مجرد تبادل كلمات عابرة. فالإسلام لم يُبدع مفهوماً جديداً للتوحيد .

ثالثًا: التفريق بين الإرث اللغوي والمفهوم الفلسفي
حتى وإن كان مصطلح "إيل" يستخدم للدلالة على "إله" بصورة عامة في اللغات السامية، فإن مفهوم التوحيد الذي يقترحه الإسلام يعتمد على التركيبة اللفظية لاسم ايل = ال = اله = الله مع ان هذه الكلمات كانت تطلق على الاله الحق الا انها ليست دائما العدل المطلق. اى ان كلمه "الأحد" في سورة الإخلاص تُعبّر عن وحدة لا مثيل لها، وهي حقيقة لا تخضع لتحريفات لغوية أو تأويلات تاريخية، بل تُستدل على أنها تُشير إلى الكمال الذي لا يُقارن بأي وجود آخر ولاكن لتوظيف الدين لرغبات شخصيه واضحه .
لان الوحدة المطلقة لا تحتاج إلى تأييد من كلامٍ موروث؛ إنها تُعرف في صمت الكون وعظمة مافي الكون

في النهاية، إن الأدلة اللغوية والتاريخية التي تُظهر استخدام اسم "الله" وايل في عصور ما قبل الإسلام تُثبت استعداد وقبول تمام لفكره التوحيد الخالص لاكن تم التلاعب بالعقول وتوظيف الدين لاهداف شخصيه



  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2025, 09:36 PM zaidgalal غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
zaidgalal
عضو برونزي
الصورة الرمزية zaidgalal
 

zaidgalal is on a distinguished road
افتراضي

الإدعاء بأن البشرية بدأت بالآلهة المتعددة ثم تطورت بالتدريج على مر العصور إلى أن نضجت فكرة الإله الواحد ..
هذا الإدعاء يدحضه كتاب "قدماء المصريين أول الموحدين" الذي أثبت التوحيد عند قدماء المصريين من الأسرة الأولى إلى الأخيرة في العهد الروماني
كتاب "قدماء المصريين أول الموحدين" هنــــــــــــــا



:: توقيعي :::
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {14/10}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع