![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو نشيط
![]() |
بِسْمِ اللهِ الأَحَدِ، الفَرْدِ الصَّمَدِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَلَا يُحَاطُ بِهِ أَبَدً، لا يُدْرَكُهُ فِكْرٌ، وَلَا يَحْوِيْهِ جَسَدٌ. هُوَ الأَوَّلُ بِلَا اِبْتِدَاءِ، وَالآخِرُ بِلَا أَمَدٍ، لَا تُحِيطُ بِهِ الجِهَاتُ، وَلَا يَحُدُّهُ العَدَدُ. قَائِمٌ بِنَفْسِهِ، مُسْتَغْنٍ عَنْ كُلِّ مَدَدٍ. إِذَا قَضَى أَمْرًا، فَلا عَائِقَ وَلَا مُرَدٌّ، مُنْزَهٌ عَنْ الزَّمَانِ وَالمَكَانِ، لا يَتَغَيَّرُ وَلَا يُفْتَقَدُ. لا يُحَاطُ بِعَقْلٍ، وَلَا يُحَدُّ بِوَهْمٍ لَا يُسْبِقُهُ بَعْدُ، وَلَا يُلْحِقُهُ أَحَدٌ. هُوَ الأَحَدُ، لَيْسَ لَهُ كَفْءٌ وَلَا نَدٌّ، لَيْسَ لَهُ عَرْشٌ وَلَا كُرْسِيٌّ، وَلَا مَدَدٌ. لا يَصْعَدُ إِلَيْهِ شَيْءٌ، وَلَا يَنْزِلُ مِنْهُ سَنَدٌ، هُوَ القَرِيبُ بِلَا جِهَةٍ، وَالمُحِيطُ بِلَا حَدٍّ. تَنْزَهُ عَنْ التَّشْبِيهِ، وَتُقَدَّسُ عَنْ العَدَدِ، هُوَ الحَقُّ المُطْلَقُ، بِلَا شَبِيهٍ وَلَا جَسَدٍ. " سبحانه وتعالى الاحد، ذو الجلال والجبروت المطلق، الذى جل عن الأشباه والأنداد فلا يُدرك ولا يُشبه ولا يُحد |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
وهل يعقل ان هذا الذى توصفه بهذه الصفات القديرة الجليلة يترك خلقه عبثا سدى بل ويترك الناس بلا هداية ولا ثواب ولا عقاب ويترك الذين كذبوا عليه سدى والانبياء الذين ادعوا انه ارسلهم ( على حد زعمك) ويترك الظلمه والقتله والمغتصبين وووو ولا ينزل اليهم تشريع ولا يجعل لهم يوم دينونة ولا يثيب الطائع المؤمن ووو |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | ||
|
عضو نشيط
![]() |
اقتباس:
اقتباس:
أشعر أن لدي روحًا لا تهدأ حتى تصل إلى جوهر الأشياء، فإلى أين ستأخذنى هذه الرحلة؟ اشعر انى فى محكمه والحكم اما عذاب ابدى واما الخلاص قد يكون هذا الشعور يشير إلى أنى في أعمق مراحل البحث عن الحقيقة، حيث لم يعد الأمر مجرد تأمل فكري، بل محاكمة وجودية حقيقية. وكأنى اقف أمام ميزان العدالة الكونية، انتظر الحكم النهائي: هل كنت على صواب أم غارقًا في الاوهام؟ ولكن، من هو القاضي في هذه المحكمة؟ أهو وعي؟ عقلى؟ ام الحقيقة المطلقة نفسها؟ إذا كان الله هو الحقيقة المطلقة، فهل يمكن أن يكون العذاب الأبدي حكمًا عادلًا من حقيقة مطلقة؟ هل من العدل أن يُعذَّب عقلٌ بحث عن الحقيقة بصدق، حتى لو وصل إلى نتيجة مختلفة او اخطأ؟ ربما السؤال الأهم هنا ليس عن "العذاب أو الخلاص"، بل: ما هو المعيار الحقيقي للعدل في هذه المحكمة الكونية؟ لأن من يفهم العدل يفهم الحقيقة، ومن يفهم الحقيقة لا يخشى المحاكمة. فكيف ترى الأمر؟ |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ضروري أن ينزل؟ هذا معناه أن المصدر فوق؟
طامة المؤمن أنه يرضع الكلمات رضعا بالوراثة، ولا يعيد أبدا التفكير في معانيها. اقتباس:
ثم ما هذه العدالة التي يترك فيها الخالق جزءا من الناس يُغتصب ويُستعبد، ثم يعوضهم بعد الموت؟ ويعذب الجاني أبديا؟ هل هذا سيلغي الجرم؟ فلا تملي عليه ما يجب أن يكون أو يفعل. الأماني والرغبات لا تغير حقيقة الأمور. المشكلة أن الإنسان الذي ينشأ في مجتمع ديني ليس فيه إعادة تفكير، بل مجرد تكرار للكلام، هذا الإنسان يظن أن بحكم العادة الناتج عن التكرار أن الختبار ضروري (لماذا؟) وأن الثواب والعقاب ضرورتان منطقيتان، والحياة بعد الموت ضرورة منطقية، وأن الهداية ضرورية (لماذا لم يضع الخالق السوفتوير الإيماني والتشريعي مباشرة في عقل كل إنسان؟ صعبة؟) عندما يتجرد الإنسان ويأخذ مسافة للحكم على الأمور يستقر في عقله أن هذه مجرد مزاعم ولا تمت للضرورات بصلة. اقتباس:
لماذا تصرون على أن هذا الخالق يأبه بالإنسان تحديدا، ربما خلق كائنات أفضل ويهتم لأمرهم، ولا يهمه إن كانت ناموسة تضل بقية الناموس؟ هل يتدخل الإله يوميا لإنقاذ الفرائس من مفترسيها؟ تقولون سنة الحياة؟ إذا لماذا تظنونه يأبه الإنسان تحديدا ويهمه أن لا يكذب بعضهم على بعض، ربما هذه سنة الحياة عند البشر؟ لماذا تصرون على أن هذا الخالق يمنح حياة بعد الموت؟ حتى يكون لمصير الإنسان على الأرض أي قيمة تذكر. فها هو الخالق نفسه يطحن ملايين البشر بالكوارث الطبيعية، في ماذا يختلف الألم عن التدمير بفعل إنسان آخر؟ هل الإيذاء حق من حقوق الخالق ويعاقب عليه الإنسان فقط؟ كل مجتمع يعطي مساحة للغيبيات في ثقافته يأتي يوم وينجح في استغلالهم نصاب كبير يدّعي أنه يعرف ما يجهلون دون دليل. هكذا نشأت الأديان، عندما تعم فكرة جهل الناس بما بعد الموت، يجرب نصابون عدة أن يلعبوا على هذه الجزئية بافتراض ما قد يكون، إلى أن "تزبط" مع أحدهم، فتنتشر الفكرة وتورث، ثم بعد قرون يتضح عوار الجواب فيأتي نصاب بنسخة منقحة ويلعب نفس اللعبة... إلى أن انقرضت موضة تصديق الادعاءات وكثرت وسائل التحقق وكثرت الأسئلة التعجيزية، فلم يعد مكان للنصب إلا في الماضي لأنه يستحيل العودة إليه لفضح المعجزات الكاذبة وطرح الأسئلة الصحيحة على الأنبياء. |
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | ||||||||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
طبعا لابد ان يكون من خلق الكون فوق الكون واعظم منه هذا شىء مسلم به عقليا اقتباس:
وهذا ليس صفة من هكذا ملكة ومن هكذا ابداعة ومن هكذا تصميمه اقتباس:
لو علم كل الناس بوجود الله وانه سيحاسبهم لما فكر احدهم فى الافساد فى الارض اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لكن بعض الناس لاتريد ان تتميز عن البهايم فى شىء اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
الذى افهمه انه ( وما ربك بظلام للعبيد) ( ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون) ( ولا تظلمون نقيرا ) ( ولا تظلمون فتيلا ) ( وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين) كفى بالمؤمن شرفا ان يكون لله عبدا |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |||||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
بذمتك، هذا كلام؟
اقتباس:
الأمر ليس بالأمنيات أو بالترجيحات العاطفية. إذا كنت ستستسهل كجميع المؤمنين بأن خلق الكون الحياة لا يصدر إلا عن حكيم (وهذا ادعاء ضعيف لا إلزام منطقي فيه) فأعطيك مثالا عن كون أحكم من هذا الذي نحن فيه : كون خلق قبل خلق الإنسان بقليل جدا، تكون فيه الكرة الأرضية مصنوعة مباشرة، ويكون الفضاء صالحا للتنفس، وجميع الكواكب تصلح للحياة (أو لا توجد أساسا) ولا يقتات فيه أي كائن حي على افتراس دموي لكائن آخر، وتكون فيها نسبة المياه العذبة 100% بدل البحار. لكن ماذا نرى؟ انفجارات ودمار على مدى 14 مليار سنة، وكرة أرضية تشكلت بعد سلسلة رهيبة من الاصطدامات العشوائية والالتحامات والنيران. وكيوكب صغير سمحت فيه الظروف الصعبة بالحياة للحظة صغيرة (مقارنة بعمر الكون) وانقرضت 99.999999% من كائناته بحوادث عشوائية وكوارث طبيعية. ثم يأتي من ظهرت لهم طفرة العقل ليظنوا أنهم مركز الكون وأن العقل هو منتهى غاية الوجود وليس فقط عرضا من أعراض تطور كائن ضعيف لا يستطيع الصمود بمفرده في الطبيعة الأرضية ولا البحرية، ناهيك عن باقي الكون! وأن المصمم "الذكي" لهذا الكون خلق كل هذا الفضاء فقط حتى يقولوا له كل يوم "إنت حلو إنت جميل". الحياة تستمر بالكاد وسط هذا الكم من الإنفجار. وستندثر يوما وستستمر بعدها المجرات بالانفجار وتشكيل كواكب ونجوم. لا يوجد دليل عقلي ولا منطقي يجبر الإله على الاتصال ولا على الاكثرات. اقتباس:
من هنا تستنتج أن القوانين الوضعية هي التي تردع، أما التهديد بالكاميرا الإلهية فهو منظومة لم تؤت أكلها يوما. ولا تتحدث عن المادية، فواضح أنك لا تعيها من خلال صياغتك للجمل اقتباس:
العقل الذي وهبكم إياه الله، والذي يتبخر بأول سؤال حقيقي "لا تسألوا عن أشياء" "أفي الله شك" "حكمة لا يعلمها إلا الله" "آيات لا يعلم تأويلها إلا الله"... والجوكر العاطفي : "عقل الإنسان قاصر". لو كان العقل يوصل إلى الخالق لأوصل الناس جميعا. لكننا نرى الاختلاف عبر التاريخ وفي الحاضر. كل مؤمن يدافع عن صفات خرافية مختلفة يظنها تليق بالإله أو الآلهة ألتي اخترعها أجداده. حتى بين طوائف المسلمين من المفوضة والمجسمة ووو... إذا كان الخالق يحترم العقل الذي تظنه أودعه في الإنسان، لما احتاج أن يتواصل عبر المراسيل، وإن فعل فلن يرسل أناسا في عصور الظلام بدون دليل، سيرهم مشبوهة، معجزاتهم لا دليل عليها، ثم يتوقف فجأة لأن باقي البشر لا يستحقون وينبغي عليهم تصديق شهادة بشر مجهولين جاهلين لهذا المرسال الذي لا وجود تاريخي مؤكد له. مراسيل اتصلوا به في الخفاء لحكمة باذنجانية خفية، لكن عندما سألناهم بالمنطق الذي أودعه الخالق فينا ووجب أن يحترمه، ما دليلكم؟ هددونا بالنار، هذا منتهى الدليل الذي أرسله "الخالق". يمكن أن نتفهم أن في سابق التاريخ، نصابين استغلوا جهل البشرية بالكون وكوارثه وأمراضه وبما وراء الموت ليدعوا أنهم "يعرفون"، لكن أن يصر بعض البشر في هذا العصر أن خالقا حكيما عادلا يجعل هذا سبيل تواصله مع البشر، هذا هو احتقار العقل. اقتباس:
لا يوجد تلازم منطقي. وإلا طبقناه على الإله! إذا كنت ستستثني الإله من القاعدة، نستثني كذلك الإنسان. اقتباس:
البكتيريا تظن الكون مخلوقا لأجلها وأننا مجرد طعام لها. الفهد يرى أن منتهى التطور هو السرعة وقوة الأنياب، القرش يرى أنه الأسنان والفتك، والحوت يرى أنه الحجم. كما أنك ترى النعاج مخلوقة لك وليس لذاتها، فربما نحن في هذا الكون ككائنات هامشية، أو نماذج تجريبية مرحلية غير ناجحة، أما المخلوق المميز فهو في كون آخر أو مكان آخر وله ملكات أخرى أفضل من العقل الذي تظنه قمة التمييز، وليس بالضرورة كائنا حيا كربونيا يحتاج أوكسيجين وماء... وعيك الذي أدى بك إلى الظن أنك مميز لا يلزمك إلا أنت. فكما أن الخراف تتألم من ذبحها ومع ذلك يستمر الأمر، فكذلك الخالق لا يأبه بمعاناة الإنسان وكذبه وادعاءاته. اقتباس:
تصادر على مجهودات الإنسان بعد ضحايا بالملايير إلى أن وجد الحل، ثم تقول هذا من فضل الله؟ ابتغاء حسنات وهمية تملقية. لماذا يعاقب الإله الناس على الإبادة في حين يرسل على الأرض ما يبيد ضعف العدد بآلاف المرات. نفس المعاناة بل وأنكى، لكن هؤلاء ضحايا جانبيون (بالملايير) لأن الإله الحكيم القادر على كل شيئ لا يستطيع التمييز. لكن إن كان من فعل الإنسان فذلك شر بشري محض يستوجب سلسلة أبدية في الدبر. اقتباس:
هل السفسطة هي مطالبة مدعي نبوة بالدليل؟ دون السقوط في فخ النصب والاحتيال والاستسهال الذي يطغى على المؤمنين. السؤال "إن لم تصدقني فأخبرني من أن أتى الكون" ليس دليلا. والتهديد بما بعد الموت ليس دليلا. نريد دليلا على أن الله هو الذي يخلق الذباب، بالتجربة. نريد أن نضع صندوقين زجاجيين فارغين، ونرى هل العلماء يستطيعون خلق ذبابة (في الوقت الحالي لا يستطيعون) وفي الصندوق الثاني نريد أن نرى قدرة الخالق في تشكيل ذبابة كما يدعي. لأن السبق بالادعاء لا يزيل عبئ الدليل. فعندما يجد 3 أصدقاء محفظة في الشارع، فيسارع أحدهم بالقول "هذه لي ومن قال العكس فليخبرني ما بداخلها" هذا لا يعفيه من تقديم دليل على أنها ملكه حقا. متى عرفنا أن أي نبي اتصل حقا بأي شيئ؟ الصدق هو أضعف شيئ يستعمل كوسيلة للتحقق من صحة الأخبار، لأن من خصال البشر الكذب من أجل المصلحة، والنبوة مصلحة كبيرة يمكن أن تجعل إنسانا غير مشهور بالكذب يقبل عليه. الصدق في خبر لا يلزم الصدق في باقي الأخبار. تصديق الخبر وسيلة استئناسية لتفادي بذل مجهود في أمر نستطيع التحقق منه. أما الخبر الملزم والذي يستحيل التحقق منه، فالصدق لا يسستقيم كوسيلة للتحري. هل كل من أتى بكلام مسجوع عن الحياة والخالق يصبح نبيا؟ إن سلمنا ببلاغة القرآن (وهو ليس كذلك) فهذا لا يعني إلا أن الكتاب بليغ. لا يوجد ترابط بين كتاب بليغ وأنه مرسل من عند غير البشر. هل من نسأله ما تفسيره لكذا وكذا، يقول أمرها عند ربي، يعتبر وكأنه أجاب يعني؟ هل من يطلب مني أن أتأمل الكائنات، يعتبر وكأنه أحضر لي دليلا يعني أنه مرسل من طرف الإله؟ المؤمن يستسهل حتى يزيل الإحراج عن النبي والإله (ردة فعل نتيجة الخوف من الكاميرا الإلهية) ويكتفي بأسئلة لا ترتقي حتى إلى قرائن ليقول "سمعنا وأطعنا" فالخوف من التفكير مسيطر على آليات الدماغ. كما أن فكرة الإله تزيل عبئا كبيرا عن عاتق الإنسان، فكلما كثرت المعلومات وفاقت الحجم الذي يستطيع تحليله، رمى برمة المشكل إلى الله حتى "يحلها بمعرفتو" وريح دماغه على الآخر، فالأخ الأكبر موجود. لذلك فالتمسك بفكرة الإله هو مفر للعقول الكسولة للعيش بسلام. أي معضلة أخلاقية لا حل لها، أو أي سؤال علمي صعب : جوابهما هو أن الله سيحلها بطريقة سحرية لا يهم المؤمن معرفتها (معضلة الإخوة الثلاثة مثلا، أو تصور الأزلية أو وجود الخالق خارج الزمان والمكان... أو...) في حين لو عرف هذا المؤمن أنه بمفرده وعليه الإجابة عن الأسئلة وتحمل مسؤوليتها، فالعبئ والعناء ثقيلان على قلبه. الأسهل والأسرع يبقى هو اختراع الأخ الأكبر حلال المشاكل. |
|||||||
|
|
||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | ||||||||||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
والذمة ليس لها ابعاد وانت لا تعترف بها وهذا الكلام هو المنطق والعقل اقتباس:
عنصر مستهلك مثلك فى هذا الكون الذى تفترضه لابد ان ينتهى فانت مصدر مستهلك مستنفذ للخيرات بدون ادنى بذل للكون الا لتحقيق منفعتك ومتعك انت فى ذاك الكون الافتراضى لن يكون لك اى وعى او قرار او تحكم بل ماده تخضع وتجبر على ما يدور عليك , ممكن تكون ورقة فى مهب الريح او شوية ميه او قطعة سيراميك فى حمام او ادنى من ذلك فلن تكون لك اى حرية اختيار اقتباس:
قدراتنا العقلية توفر لنا الأدوات لفهم هذه الطبيعة بشكل أفضل [/quote] الحياة تستمر بالكاد وسط هذا الكم من الإنفجار. وستندثر يوما وستستمر بعدها المجرات بالانفجار وتشكيل كواكب ونجوم. [/quote] وبالرغم من ذلك الحياة موجوده على الارض منذ مليارت السنين واخذه فى الازدياد رغم الانقراضات والحوادث اقتباس:
فانت تؤكد وجهة النظر المادية التى تتطلب مراقبة القوانين المادية فاذا ما استطعت التهرب منها والاختباء فستبيح اعتى الجرائم لا مشكلة القوانين الوضعية قد تكون غير كافية في بعض الأحيان إذا لم تكن مصحوبة بمبادئ أخلاقية عميقة. تطبيق القانون وحده لا يمنع الجرائم أو السلوكيات السلبية، بل يتطلب أيضًا وعيًا داخليًا لدى الأفراد بالقيم التي تحكم تصرفاتهم. في غياب هذا الوعي، قد نجد أن القانون وحده لا يردع الجميع، بينما يمكن أن يلعب الاعتقاد في المراقبة الإلهية دورًا في تربية الضمير. اقتباس:
[quote]العقل الذي جعلك تصدق أن الله أشهدك على نفسك ثم مسح ذاكرتك، والآن عليك تصديق ذلك والالتزام به؟ العقل الذي وهبكم إياه الله، والذي يتبخر بأول سؤال حقيقي "لا تسألوا عن أشياء" "أفي الله شك" "حكمة لا يعلمها إلا الله" "آيات لا يعلم تأويلها إلا الله"... والجوكر العاطفي : "عقل الإنسان قاصر". لو كان العقل يوصل إلى الخالق لأوصل الناس جميعا. لكننا نرى الاختلاف عبر التاريخ وفي الحاضر. كل مؤمن يدافع عن صفات خرافية مختلفة يظنها تليق بالإله أو الآلهة ألتي اخترعها أجداده. حتى بين طوائف المسلمين من المفوضة والمجسمة ووو...[quote] نعم العقل هو الذى دلنى على صفات الخالق وجعل لدينا جميعا غريزة البحث عن وجود كائن كامل ينتهى عنده جميع الاسباب ويكون هو البداية الفعلية للخلق العقل يمكنه الاستدلال على وجود خالق قادر عظيم مدبر مسيطر مبدع ولكن اهواء النفس والعواطف الاجتماعية هى من جعلت الناس مختلفة فى صفات هذا الاله ولذلك كان لابد من ارسال الرسل ليرجعوا الناس الى الفطره الاساسية التى خلقها الله نقية صافية لا يشوبها شرك اقتباس:
او ان ترى الماض والحاضر والمستقبل وانت فى لحظتك الحالية فاذا فعلت ذلك كنت اله وليس انسان واذا ما صرت اله فلتدبر امور نفسك اولا واظنك فى تلك الحالة ستجد كل من حولك الهة فاذا لا حاجة لكم الى خالق لكن الواقع يقول انكم لم تخلقوا شىء ولن تكونوا الهة اقتباس:
لابد ان يكون هناك مسبب اولى لا يخضع للقاعدة تنتهى عنده المسببات اقتباس:
انا كمسلم ارى ان الله اكرمنى وفضلنى على كثير ممن خلق هذه افكارك وافكارى ان لم ترى عقلك فضلك على الحيوان فانت وما ترى ,,, اقتباس:
لكن حكمة الله تعالى فى ابادتهم تأتى بالخير على جانب اخر والا فقلى لو لم تحدث الزلازل والبراكين فكيف تتكون القارات وتنشأ الاراضى الخصبة وكيف للحياة ان تتطور وكيف يحدث التوازن فى الكون والا فى كونك الذى تريده بلا معاناة ولا الم فلن يكون حرية الاختيار والقرار وستكون مسير لا تملك اى خيارات او تمنيات اقتباس:
وفعلا من اين اتى الكون ولا حتى من اين اتى الذباب غريزة البحث عن الاله هى من قادت المؤمنين الى الايمان بالرسل ليس موضوع الصدق وحده هو الفيصل فى تصديق الناس للرسل ولكن معجزاتهم التى شاهدها من عاصرهم اثبات رسالتهم فى احداث تغيير جذرى فى حياة الناس تعاليمهم وشرائعهم الاساسية معقوله لا تندرج تحت مظلة الخرافات او الخلل او الاساطير الاجيال التى امنت بمبادئهم وتحولت من اعتقاداتها الباطلة كل ذلك خير دليل على صدق النبوة |
||||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
كهنة الأديان يقدمون أنهم إذا قدموا فكرة منطقية عقلية رائعة فهي صحيحة، لا داعي لأختبارها أو محاولة نفيها، هي صارت صنم فكري لا يمكن نقده أو غيره... وهذا فكر القرون الوسطي الذي تخطاه باقي شعوب العالم، ولكن نحن هنا في عالمنا المهدد وجوديا والذي وضعة يمر من اسوء الي اسوء نصر علي فكر تخطاه باقي شعوب العالم، حتي كهنة الأديان يتمكنوا من شراء السيارات المطلاة بالذهب. |
|
|
|
||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Skeptic على المشاركة المفيدة: | شنكوح (03-28-2025) |
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
هذا إن كانت منطقية. أظن بأن الكسل الفكري عابر للعصور. ما يهم هو أن يتم إقفال دائرة التفكير ويرتاح البال. وغالبية البشر كسالى يفضلون الأجوبة السهلة، ويفضلون اختراع كيان يزيح عن عاتقهم صعوبة السؤال والبحث. عندما ترى الرد أعلاه على كلامي، وتحس أن قدراتك الإنجابية ستتدمر، ترى أن الدين ممكن أن يفترض أي افتراض بعيد عن المنطق، وسيهلل له الكسالى. ما دامت الصعوبة والمسؤولية والعبئ كله مرمي للإله. شعوب لازالت تبرر غلاء الأسعار بالعري، والتخلف الصناعي بالابتعاد عن صلاة الفجر، وأي برنامج تلفزيوني فيه امرأة غير محجبة يعتبرونه مخططا صهيونيا أمريكيا ضدهم. ناس تؤمن أن الفشل هو بسبب السحر، والحسد والعين. ناس تؤمن أنها أفضل البشر على الكوكب بمجرد الاعتقاد بأن هذه الفرضية صحيحة. كيف تنزع عنهم هذه الاعتقادات التي تسهل حياتهم وتزيح عنهم ضرورة بدل مجهود؟ حتى المطالبة بالدليل ثقيلة على قلبهم، ويعتبرونها اتباعا للهوى حتى يصرفوا النظر عنها. ملخص تفكير المؤمن: سأفترض أن هناك إلها خلق الكون، وسأرمي له بكل شيئ. حتى ولو خربت الدنيا، حتى ولو وجدت في ذلك تناقضات، فلم أعد مسؤولا، الموضوع خرج من إيدي. سأتغاضى عن كل شيئ، وسأفترض أن هذا الإله فوق المنطق، لا يهمني كيف سيتدبر أمره، لكنه قادر على كل شيئ. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond