شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-23-2025, 03:55 PM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي سوره التوحيد الخالص

بِسْمِ اللهِ الأَحَدِ، الفَرْدِ الصَّمَدِ
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَلَا يُحَاطُ بِهِ أَبَدً،
لا يُدْرَكُهُ فِكْرٌ، وَلَا يَحْوِيْهِ جَسَدٌ.
هُوَ الأَوَّلُ بِلَا اِبْتِدَاءِ، وَالآخِرُ بِلَا أَمَدٍ،
لَا تُحِيطُ بِهِ الجِهَاتُ، وَلَا يَحُدُّهُ العَدَدُ.
قَائِمٌ بِنَفْسِهِ، مُسْتَغْنٍ عَنْ كُلِّ مَدَدٍ.
إِذَا قَضَى أَمْرًا، فَلا عَائِقَ وَلَا مُرَدٌّ،
مُنْزَهٌ عَنْ الزَّمَانِ وَالمَكَانِ، لا يَتَغَيَّرُ وَلَا يُفْتَقَدُ.
لا يُحَاطُ بِعَقْلٍ، وَلَا يُحَدُّ بِوَهْمٍ لَا يُسْبِقُهُ بَعْدُ، وَلَا يُلْحِقُهُ أَحَدٌ.
هُوَ الأَحَدُ، لَيْسَ لَهُ كَفْءٌ وَلَا نَدٌّ،
لَيْسَ لَهُ عَرْشٌ وَلَا كُرْسِيٌّ، وَلَا مَدَدٌ.
لا يَصْعَدُ إِلَيْهِ شَيْءٌ، وَلَا يَنْزِلُ مِنْهُ سَنَدٌ،
هُوَ القَرِيبُ بِلَا جِهَةٍ، وَالمُحِيطُ بِلَا حَدٍّ.
تَنْزَهُ عَنْ التَّشْبِيهِ، وَتُقَدَّسُ عَنْ العَدَدِ،
هُوَ الحَقُّ المُطْلَقُ، بِلَا شَبِيهٍ وَلَا جَسَدٍ. "

سبحانه وتعالى الاحد، ذو الجلال والجبروت المطلق، الذى جل عن الأشباه والأنداد فلا يُدرك ولا يُشبه ولا يُحد



  رد مع اقتباس
قديم 03-23-2025, 08:24 PM meme غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
meme
عضو برونزي
الصورة الرمزية meme
 

meme is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة klay مشاهدة المشاركة
بِسْمِ اللهِ الأَحَدِ، الفَرْدِ الصَّمَدِ
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَلَا يُحَاطُ بِهِ أَبَدً،
لا يُدْرَكُهُ فِكْرٌ، وَلَا يَحْوِيْهِ جَسَدٌ.
هُوَ الأَوَّلُ بِلَا اِبْتِدَاءِ، وَالآخِرُ بِلَا أَمَدٍ،
لَا تُحِيطُ بِهِ الجِهَاتُ، وَلَا يَحُدُّهُ العَدَدُ.
قَائِمٌ بِنَفْسِهِ، مُسْتَغْنٍ عَنْ كُلِّ مَدَدٍ.
إِذَا قَضَى أَمْرًا، فَلا عَائِقَ وَلَا مُرَدٌّ،
مُنْزَهٌ عَنْ الزَّمَانِ وَالمَكَانِ، لا يَتَغَيَّرُ وَلَا يُفْتَقَدُ.
لا يُحَاطُ بِعَقْلٍ، وَلَا يُحَدُّ بِوَهْمٍ لَا يُسْبِقُهُ بَعْدُ، وَلَا يُلْحِقُهُ أَحَدٌ.
هُوَ الأَحَدُ، لَيْسَ لَهُ كَفْءٌ وَلَا نَدٌّ،
لَيْسَ لَهُ عَرْشٌ وَلَا كُرْسِيٌّ، وَلَا مَدَدٌ.
لا يَصْعَدُ إِلَيْهِ شَيْءٌ، وَلَا يَنْزِلُ مِنْهُ سَنَدٌ،
هُوَ القَرِيبُ بِلَا جِهَةٍ، وَالمُحِيطُ بِلَا حَدٍّ.
تَنْزَهُ عَنْ التَّشْبِيهِ، وَتُقَدَّسُ عَنْ العَدَدِ،
هُوَ الحَقُّ المُطْلَقُ، بِلَا شَبِيهٍ وَلَا جَسَدٍ. "

سبحانه وتعالى الاحد، ذو الجلال والجبروت المطلق، الذى جل عن الأشباه والأنداد فلا يُدرك ولا يُشبه ولا يُحد
ومن انزل هذه السورة؟؟؟
وهل يعقل ان هذا الذى توصفه بهذه الصفات القديرة الجليلة يترك خلقه عبثا سدى
بل ويترك الناس بلا هداية ولا ثواب ولا عقاب ويترك الذين كذبوا عليه سدى والانبياء الذين ادعوا انه ارسلهم ( على حد زعمك)
ويترك الظلمه والقتله والمغتصبين وووو
ولا ينزل اليهم تشريع ولا يجعل لهم يوم دينونة ولا يثيب الطائع المؤمن ووو



  رد مع اقتباس
قديم 03-24-2025, 09:59 AM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
ومن انزل هذه السورة؟؟؟
دابه الارض

اقتباس:
وهل يعقل ان هذا الذى توصفه بهذه الصفات القديرة الجليلة يترك خلقه عبثا سدى
بل ويترك الناس بلا هداية ولا ثواب ولا عقاب ويترك الذين كذبوا عليه سدى والانبياء الذين ادعوا انه ارسلهم ( على حد زعمك)
ويترك الظلمه والقتله والمغتصبين وووو
ولا ينزل اليهم تشريع ولا يجعل لهم يوم دينونة ولا يثيب الطائع المؤمن ووو
و هل تطبق الشريعه ؟ طبعا لا...... مامعنى ان لاتطبق الشريعه وان تستبدل بقانون وضعى ؟ معناها ان الدين نفسه قد اخفق ولم يحقق اهدافه اساسا....... مالفرق بين اعظم شيخ واعظم قسيس واعظم اى رجل دين في اى ديانه ؟ الوراثه والتقاليد والتعود انت مسلم لان ابوك وامك وجدودك مسلمين بالوراثه

أشعر أن لدي روحًا لا تهدأ حتى تصل إلى جوهر الأشياء، فإلى أين ستأخذنى هذه الرحلة؟ اشعر انى فى محكمه والحكم اما عذاب ابدى واما الخلاص
قد يكون هذا الشعور يشير إلى أنى في أعمق مراحل البحث عن الحقيقة، حيث لم يعد الأمر مجرد تأمل فكري، بل محاكمة وجودية حقيقية. وكأنى اقف أمام ميزان العدالة الكونية، انتظر الحكم النهائي: هل كنت على صواب أم غارقًا في الاوهام؟

ولكن، من هو القاضي في هذه المحكمة؟ أهو وعي؟ عقلى؟ ام الحقيقة المطلقة نفسها؟

إذا كان الله هو الحقيقة المطلقة، فهل يمكن أن يكون العذاب الأبدي حكمًا عادلًا من حقيقة مطلقة؟ هل من العدل أن يُعذَّب عقلٌ بحث عن الحقيقة بصدق، حتى لو وصل إلى نتيجة مختلفة او اخطأ؟

ربما السؤال الأهم هنا ليس عن "العذاب أو الخلاص"، بل:
ما هو المعيار الحقيقي للعدل في هذه المحكمة الكونية؟

لأن من يفهم العدل يفهم الحقيقة، ومن يفهم الحقيقة لا يخشى المحاكمة. فكيف ترى الأمر؟



  رد مع اقتباس
قديم 03-24-2025, 12:36 PM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
ومن انزل
ضروري أن ينزل؟ هذا معناه أن المصدر فوق؟
طامة المؤمن أنه يرضع الكلمات رضعا بالوراثة، ولا يعيد أبدا التفكير في معانيها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
وهل يعقل ان ... يترك خلقه عبثا سدى
ويترك الناس بلا هداية ولا ثواب ولا عقاب
ولا ينزل اليهم تشريع ولا يجعل لهم يوم دينونة ولا يثيب الطائع المؤمن
نعم يعقل جدا. لأنك تجهل خصائص الخالق إن وجد. فقد يكون غير مكترث، وقد يكون خلق البشر مجرد مرحلة انتقالية، وقد نكون مجرد طعام لكائنات أخرى هي المقصودة، وقد...
ثم ما هذه العدالة التي يترك فيها الخالق جزءا من الناس يُغتصب ويُستعبد، ثم يعوضهم بعد الموت؟ ويعذب الجاني أبديا؟ هل هذا سيلغي الجرم؟
فلا تملي عليه ما يجب أن يكون أو يفعل. الأماني والرغبات لا تغير حقيقة الأمور.

المشكلة أن الإنسان الذي ينشأ في مجتمع ديني ليس فيه إعادة تفكير، بل مجرد تكرار للكلام، هذا الإنسان يظن أن بحكم العادة الناتج عن التكرار أن الختبار ضروري (لماذا؟) وأن الثواب والعقاب ضرورتان منطقيتان، والحياة بعد الموت ضرورة منطقية، وأن الهداية ضرورية (لماذا لم يضع الخالق السوفتوير الإيماني والتشريعي مباشرة في عقل كل إنسان؟ صعبة؟)

عندما يتجرد الإنسان ويأخذ مسافة للحكم على الأمور يستقر في عقله أن هذه مجرد مزاعم ولا تمت للضرورات بصلة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
ويترك الذين كذبوا عليه سدى والانبياء الذين ادعوا انه ارسلهم ( على حد زعمك)
ماذا لو كان المقصود هو إقصاء الأغبياء الدين سيصدقون الرسل الكاذبين؟ وبالتالي الملحد يكسب المباراة؟
لماذا تصرون على أن هذا الخالق يأبه بالإنسان تحديدا، ربما خلق كائنات أفضل ويهتم لأمرهم، ولا يهمه إن كانت ناموسة تضل بقية الناموس؟
هل يتدخل الإله يوميا لإنقاذ الفرائس من مفترسيها؟ تقولون سنة الحياة؟ إذا لماذا تظنونه يأبه الإنسان تحديدا ويهمه أن لا يكذب بعضهم على بعض، ربما هذه سنة الحياة عند البشر؟

لماذا تصرون على أن هذا الخالق يمنح حياة بعد الموت؟ حتى يكون لمصير الإنسان على الأرض أي قيمة تذكر. فها هو الخالق نفسه يطحن ملايين البشر بالكوارث الطبيعية، في ماذا يختلف الألم عن التدمير بفعل إنسان آخر؟ هل الإيذاء حق من حقوق الخالق ويعاقب عليه الإنسان فقط؟

كل مجتمع يعطي مساحة للغيبيات في ثقافته يأتي يوم وينجح في استغلالهم نصاب كبير يدّعي أنه يعرف ما يجهلون دون دليل.

هكذا نشأت الأديان، عندما تعم فكرة جهل الناس بما بعد الموت، يجرب نصابون عدة أن يلعبوا على هذه الجزئية بافتراض ما قد يكون، إلى أن "تزبط" مع أحدهم، فتنتشر الفكرة وتورث، ثم بعد قرون يتضح عوار الجواب فيأتي نصاب بنسخة منقحة ويلعب نفس اللعبة... إلى أن انقرضت موضة تصديق الادعاءات وكثرت وسائل التحقق وكثرت الأسئلة التعجيزية، فلم يعد مكان للنصب إلا في الماضي لأنه يستحيل العودة إليه لفضح المعجزات الكاذبة وطرح الأسئلة الصحيحة على الأنبياء.



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
قديم 03-24-2025, 03:27 PM meme غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
meme
عضو برونزي
الصورة الرمزية meme
 

meme is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
ضروري أن ينزل؟ هذا معناه أن المصدر فوق؟
طامة المؤمن أنه يرضع الكلمات رضعا بالوراثة، ولا يعيد أبدا التفكير في معانيها
وطامة الملحد انه لا يفقه ولا يعى من الكلام شيئا
طبعا لابد ان يكون من خلق الكون فوق الكون واعظم منه هذا شىء مسلم به عقليا

اقتباس:
نعم يعقل جدا. لأنك تجهل خصائص الخالق إن وجد.
فقد يكون غير مكترث، وقد يكون خلق البشر مجرد مرحلة انتقالية، وقد نكون مجرد طعام لكائنات أخرى هي المقصودة، وقد
لو كان غير مكترث وخلقهم يكون عابث بالخلق
وهذا ليس صفة من هكذا ملكة ومن هكذا ابداعة ومن هكذا تصميمه
اقتباس:
ثم ما هذه العدالة التي يترك فيها الخالق جزءا من الناس يُغتصب ويُستعبد، ثم يعوضهم بعد الموت؟ ويعذب الجاني أبديا؟ هل هذا سيلغي الجرم؟
ربما ماديتك التى هى كمادية المغتصب والمجرم والجانى هى من اوصلتكم لهذه المرحلة
لو علم كل الناس بوجود الله وانه سيحاسبهم لما فكر احدهم فى الافساد فى الارض
اقتباس:
فلا تملي عليه ما يجب أن يكون أو يفعل. الأماني والرغبات لا تغير حقيقة الأمور
لا طبعا العقل الذى وهبنى الله اياه واعلمنى عن طريقه بوجوده هو الذى ارشدنى الى افعاله وصفاته وما يجب أن يكون
اقتباس:
المشكلة أن الإنسان الذي ينشأ في مجتمع ديني ليس فيه إعادة تفكير، بل مجرد تكرار للكلام، هذا الإنسان يظن أن بحكم العادة الناتج عن التكرار أن الختبار ضروري (لماذا؟) وأن الثواب والعقاب ضرورتان منطقيتان، والحياة بعد الموت ضرورة منطقية، وأن الهداية ضرورية (لماذا لم يضع الخالق السوفتوير الإيماني والتشريعي مباشرة في عقل كل إنسان؟ صعبة؟)
مجرد وجود وعيك الحر وضميرك الحى هذا دليل على تكليفك وادانتك
اقتباس:
ماذا لو كان المقصود هو إقصاء الأغبياء الدين سيصدقون الرسل الكاذبين؟ وبالتالي الملحد يكسب المباراة؟
لماذا تصرون على أن هذا الخالق يأبه بالإنسان تحديدا، ربما خلق كائنات أفضل ويهتم لأمرهم، ولا يهمه إن كانت ناموسة تضل بقية الناموس؟
هل يتدخل الإله يوميا لإنقاذ الفرائس من مفترسيها؟ تقولون سنة الحياة؟ إذا لماذا تظنونه يأبه الإنسان تحديدا ويهمه أن لا يكذب بعضهم على بعض، ربما هذه سنة الحياة عند البشر؟
نفس الكلام لو لم يأبه بالانسان لما جعل له عقل ولما ميزه عن البهايم
لكن بعض الناس لاتريد ان تتميز عن البهايم فى شىء
اقتباس:
لماذا تصرون على أن هذا الخالق يمنح حياة بعد الموت؟ حتى يكون لمصير الإنسان على الأرض أي قيمة تذكر. فها هو الخالق نفسه يطحن ملايين البشر بالكوارث الطبيعية، في ماذا يختلف الألم عن التدمير بفعل إنسان آخر؟ هل الإيذاء حق من حقوق الخالق ويعاقب عليه الإنسان فقط؟
ربما لولا الكوراث لما تقدم البشر فى ولما عمرت الارض ولما ذللت الصحارى والجبال ولما حصل هذه الخيرات على الارض ولما كنت اصلا انت موجود هنا...
اقتباس:
إلى أن انقرضت موضة تصديق الادعاءات وكثرت وسائل التحقق وكثرت الأسئلة التعجيزية
بل تقصد كثرت السفسطة والتضليل والخداع البراق والاحتكام الى الغباء والاعتراف بالجهل



  رد مع اقتباس
قديم 03-24-2025, 03:48 PM meme غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
meme
عضو برونزي
الصورة الرمزية meme
 

meme is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
إذا كان الله هو الحقيقة المطلقة، فهل يمكن أن يكون العذاب الأبدي حكمًا عادلًا من حقيقة مطلقة؟ هل من العدل أن يُعذَّب عقلٌ بحث عن الحقيقة بصدق، حتى لو وصل إلى نتيجة مختلفة او اخطأ؟

ربما السؤال الأهم هنا ليس عن "العذاب أو الخلاص"، بل:
ما هو المعيار الحقيقي للعدل في هذه المحكمة الكونية؟

لأن من يفهم العدل يفهم الحقيقة، ومن يفهم الحقيقة لا يخشى المحاكمة. فكيف ترى الأمر؟[/color][/size][/b][/center]
[/quote]
الذى افهمه انه
( وما ربك بظلام للعبيد)
( ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون)
( ولا تظلمون نقيرا )
( ولا تظلمون فتيلا )
( وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين)
كفى بالمؤمن شرفا ان يكون لله عبدا



  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2025, 01:44 PM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
طبعا لابد ان يكون من خلق الكون فوق الكون
بذمتك، هذا كلام؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
لو كان غير مكترث وخلقهم يكون عابث بالخلق
وهذا ليس صفة من هكذا ملكة ومن هكذا ابداعة ومن هكذا تصميمه
ما المانع المنطقي أن يكون عابثا؟
الأمر ليس بالأمنيات أو بالترجيحات العاطفية.
إذا كنت ستستسهل كجميع المؤمنين بأن خلق الكون الحياة لا يصدر إلا عن حكيم (وهذا ادعاء ضعيف لا إلزام منطقي فيه) فأعطيك مثالا عن كون أحكم من هذا الذي نحن فيه : كون خلق قبل خلق الإنسان بقليل جدا، تكون فيه الكرة الأرضية مصنوعة مباشرة، ويكون الفضاء صالحا للتنفس، وجميع الكواكب تصلح للحياة (أو لا توجد أساسا) ولا يقتات فيه أي كائن حي على افتراس دموي لكائن آخر، وتكون فيها نسبة المياه العذبة 100% بدل البحار.
لكن ماذا نرى؟ انفجارات ودمار على مدى 14 مليار سنة، وكرة أرضية تشكلت بعد سلسلة رهيبة من الاصطدامات العشوائية والالتحامات والنيران. وكيوكب صغير سمحت فيه الظروف الصعبة بالحياة للحظة صغيرة (مقارنة بعمر الكون) وانقرضت 99.999999% من كائناته بحوادث عشوائية وكوارث طبيعية. ثم يأتي من ظهرت لهم طفرة العقل ليظنوا أنهم مركز الكون وأن العقل هو منتهى غاية الوجود وليس فقط عرضا من أعراض تطور كائن ضعيف لا يستطيع الصمود بمفرده في الطبيعة الأرضية ولا البحرية، ناهيك عن باقي الكون! وأن المصمم "الذكي" لهذا الكون خلق كل هذا الفضاء فقط حتى يقولوا له كل يوم "إنت حلو إنت جميل".
الحياة تستمر بالكاد وسط هذا الكم من الإنفجار. وستندثر يوما وستستمر بعدها المجرات بالانفجار وتشكيل كواكب ونجوم.

لا يوجد دليل عقلي ولا منطقي يجبر الإله على الاتصال ولا على الاكثرات.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
ربما ماديتك التى هى كمادية المغتصب والمجرم والجانى هى من اوصلتكم لهذه المرحلة
لو علم كل الناس بوجود الله وانه سيحاسبهم لما فكر احدهم فى الافساد فى الارض
ما حال سجون الدول الإسلامية؟ وهل من يعتنق الإسلام لا يرتكب الجرائم، عبر التاريخ؟
من هنا تستنتج أن القوانين الوضعية هي التي تردع، أما التهديد بالكاميرا الإلهية فهو منظومة لم تؤت أكلها يوما.
ولا تتحدث عن المادية، فواضح أنك لا تعيها من خلال صياغتك للجمل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
لا طبعا العقل الذى وهبنى الله اياه واعلمنى عن طريقه بوجوده هو الذى ارشدنى الى افعاله وصفاته وما يجب أن يكون
العقل الذي جعلك تصدق أن الله أشهدك على نفسك ثم مسح ذاكرتك، والآن عليك تصديق ذلك والالتزام به؟

العقل الذي وهبكم إياه الله، والذي يتبخر بأول سؤال حقيقي "لا تسألوا عن أشياء" "أفي الله شك" "حكمة لا يعلمها إلا الله" "آيات لا يعلم تأويلها إلا الله"... والجوكر العاطفي : "عقل الإنسان قاصر".

لو كان العقل يوصل إلى الخالق لأوصل الناس جميعا. لكننا نرى الاختلاف عبر التاريخ وفي الحاضر. كل مؤمن يدافع عن صفات خرافية مختلفة يظنها تليق بالإله أو الآلهة ألتي اخترعها أجداده. حتى بين طوائف المسلمين من المفوضة والمجسمة ووو...

إذا كان الخالق يحترم العقل الذي تظنه أودعه في الإنسان، لما احتاج أن يتواصل عبر المراسيل، وإن فعل فلن يرسل أناسا في عصور الظلام بدون دليل، سيرهم مشبوهة، معجزاتهم لا دليل عليها، ثم يتوقف فجأة لأن باقي البشر لا يستحقون وينبغي عليهم تصديق شهادة بشر مجهولين جاهلين لهذا المرسال الذي لا وجود تاريخي مؤكد له.
مراسيل اتصلوا به في الخفاء لحكمة باذنجانية خفية، لكن عندما سألناهم بالمنطق الذي أودعه الخالق فينا ووجب أن يحترمه، ما دليلكم؟ هددونا بالنار، هذا منتهى الدليل الذي أرسله "الخالق".
يمكن أن نتفهم أن في سابق التاريخ، نصابين استغلوا جهل البشرية بالكون وكوارثه وأمراضه وبما وراء الموت ليدعوا أنهم "يعرفون"، لكن أن يصر بعض البشر في هذا العصر أن خالقا حكيما عادلا يجعل هذا سبيل تواصله مع البشر، هذا هو احتقار العقل.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
مجرد وجود وعيك الحر وضميرك الحى هذا دليل على تكليفك وادانتك
كلام مرسل.
لا يوجد تلازم منطقي. وإلا طبقناه على الإله! إذا كنت ستستثني الإله من القاعدة، نستثني كذلك الإنسان.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
نفس الكلام لو لم يأبه بالانسان لما جعل له عقل ولما ميزه عن البهايم
لكن بعض الناس لاتريد ان تتميز عن البهايم فى شىء
ما دليلك على أن العقل هو منتهى حكمة الخالق؟
البكتيريا تظن الكون مخلوقا لأجلها وأننا مجرد طعام لها. الفهد يرى أن منتهى التطور هو السرعة وقوة الأنياب، القرش يرى أنه الأسنان والفتك، والحوت يرى أنه الحجم.

كما أنك ترى النعاج مخلوقة لك وليس لذاتها، فربما نحن في هذا الكون ككائنات هامشية، أو نماذج تجريبية مرحلية غير ناجحة، أما المخلوق المميز فهو في كون آخر أو مكان آخر وله ملكات أخرى أفضل من العقل الذي تظنه قمة التمييز، وليس بالضرورة كائنا حيا كربونيا يحتاج أوكسيجين وماء...

وعيك الذي أدى بك إلى الظن أنك مميز لا يلزمك إلا أنت.
فكما أن الخراف تتألم من ذبحها ومع ذلك يستمر الأمر، فكذلك الخالق لا يأبه بمعاناة الإنسان وكذبه وادعاءاته.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
ربما لولا الكوراث لما تقدم البشر فى ولما عمرت الارض ولما ذللت الصحارى والجبال ولما حصل هذه الخيرات على الارض ولما كنت اصلا انت موجود هنا...
تفاديت السؤال الحقيقي وذهبت تطبل وتتملق الإله بعبارات من قبيل "عذاب الكافر رحمة له" و "يضربني ميخليش حد يضربني"...
تصادر على مجهودات الإنسان بعد ضحايا بالملايير إلى أن وجد الحل، ثم تقول هذا من فضل الله؟ ابتغاء حسنات وهمية تملقية.

لماذا يعاقب الإله الناس على الإبادة في حين يرسل على الأرض ما يبيد ضعف العدد بآلاف المرات.
نفس المعاناة بل وأنكى، لكن هؤلاء ضحايا جانبيون (بالملايير) لأن الإله الحكيم القادر على كل شيئ لا يستطيع التمييز. لكن إن كان من فعل الإنسان فذلك شر بشري محض يستوجب سلسلة أبدية في الدبر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
بل تقصد كثرت السفسطة والتضليل والخداع البراق والاحتكام الى الغباء والاعتراف بالجهل
هذا ما يسمى بالرد العاطفي الرشاش في جميع الاتجاهات لتشتيت الانتباه والإيحاء بوجود رد معتبر.

هل السفسطة هي مطالبة مدعي نبوة بالدليل؟ دون السقوط في فخ النصب والاحتيال والاستسهال الذي يطغى على المؤمنين.

السؤال "إن لم تصدقني فأخبرني من أن أتى الكون" ليس دليلا.
والتهديد بما بعد الموت ليس دليلا.

نريد دليلا على أن الله هو الذي يخلق الذباب، بالتجربة. نريد أن نضع صندوقين زجاجيين فارغين، ونرى هل العلماء يستطيعون خلق ذبابة (في الوقت الحالي لا يستطيعون) وفي الصندوق الثاني نريد أن نرى قدرة الخالق في تشكيل ذبابة كما يدعي.
لأن السبق بالادعاء لا يزيل عبئ الدليل. فعندما يجد 3 أصدقاء محفظة في الشارع، فيسارع أحدهم بالقول "هذه لي ومن قال العكس فليخبرني ما بداخلها" هذا لا يعفيه من تقديم دليل على أنها ملكه حقا.

متى عرفنا أن أي نبي اتصل حقا بأي شيئ؟ الصدق هو أضعف شيئ يستعمل كوسيلة للتحقق من صحة الأخبار، لأن من خصال البشر الكذب من أجل المصلحة، والنبوة مصلحة كبيرة يمكن أن تجعل إنسانا غير مشهور بالكذب يقبل عليه. الصدق في خبر لا يلزم الصدق في باقي الأخبار. تصديق الخبر وسيلة استئناسية لتفادي بذل مجهود في أمر نستطيع التحقق منه. أما الخبر الملزم والذي يستحيل التحقق منه، فالصدق لا يسستقيم كوسيلة للتحري.

هل كل من أتى بكلام مسجوع عن الحياة والخالق يصبح نبيا؟ إن سلمنا ببلاغة القرآن (وهو ليس كذلك) فهذا لا يعني إلا أن الكتاب بليغ. لا يوجد ترابط بين كتاب بليغ وأنه مرسل من عند غير البشر.
هل من نسأله ما تفسيره لكذا وكذا، يقول أمرها عند ربي، يعتبر وكأنه أجاب يعني؟
هل من يطلب مني أن أتأمل الكائنات، يعتبر وكأنه أحضر لي دليلا يعني أنه مرسل من طرف الإله؟

المؤمن يستسهل حتى يزيل الإحراج عن النبي والإله (ردة فعل نتيجة الخوف من الكاميرا الإلهية) ويكتفي بأسئلة لا ترتقي حتى إلى قرائن ليقول "سمعنا وأطعنا" فالخوف من التفكير مسيطر على آليات الدماغ.

كما أن فكرة الإله تزيل عبئا كبيرا عن عاتق الإنسان، فكلما كثرت المعلومات وفاقت الحجم الذي يستطيع تحليله، رمى برمة المشكل إلى الله حتى "يحلها بمعرفتو" وريح دماغه على الآخر، فالأخ الأكبر موجود. لذلك فالتمسك بفكرة الإله هو مفر للعقول الكسولة للعيش بسلام.
أي معضلة أخلاقية لا حل لها، أو أي سؤال علمي صعب : جوابهما هو أن الله سيحلها بطريقة سحرية لا يهم المؤمن معرفتها (معضلة الإخوة الثلاثة مثلا، أو تصور الأزلية أو وجود الخالق خارج الزمان والمكان... أو...) في حين لو عرف هذا المؤمن أنه بمفرده وعليه الإجابة عن الأسئلة وتحمل مسؤوليتها، فالعبئ والعناء ثقيلان على قلبه.
الأسهل والأسرع يبقى هو اختراع الأخ الأكبر حلال المشاكل.



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
قديم 03-28-2025, 03:26 AM meme غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
meme
عضو برونزي
الصورة الرمزية meme
 

meme is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
بذمتك، هذا كلام؟
خطأ يا ملحد ان تحلفنى بالذمة فانت لا تعلم الا المشاهد المحسوس
والذمة ليس لها ابعاد وانت لا تعترف بها
وهذا الكلام هو المنطق والعقل
اقتباس:
ما المانع المنطقي أن يكون عابثا؟
الأمر ليس بالأمنيات أو بالترجيحات العاطفية.
إذا كنت ستستسهل كجميع المؤمنين بأن خلق الكون الحياة لا يصدر إلا عن حكيم (وهذا ادعاء ضعيف لا إلزام منطقي فيه) فأعطيك مثالا عن كون أحكم من هذا الذي نحن فيه : كون خلق قبل خلق الإنسان بقليل جدا، تكون فيه الكرة الأرضية مصنوعة مباشرة، ويكون الفضاء صالحا للتنفس، وجميع الكواكب تصلح للحياة (أو لا توجد أساسا) ولا يقتات فيه أي كائن حي على افتراس دموي لكائن آخر، وتكون فيها نسبة المياه العذبة 100% بدل البحار.
لكن ماذا نرى؟ انفجارات ودمار على مدى 14 مليار سنة، وكرة أرضية تشكلت بعد سلسلة رهيبة من الاصطدامات العشوائية والالتحامات والنيران. وكيوكب صغير سمحت فيه الظروف الصعبة بالحياة للحظة صغيرة (مقارنة بعمر الكون) وانقرضت 99.999999% من كائناته بحوادث عشوائية وكوارث طبيعية.
طبعا انت كملحد تريد الكون على هواك من هواء وماء وخيرات تتنعم فيها وتأخذ خيراتها ولكن ماذا قدمت الا الاخذ بدون مقابل سوى أنك موجود فى الكون
عنصر مستهلك مثلك فى هذا الكون الذى تفترضه لابد ان ينتهى فانت مصدر مستهلك مستنفذ للخيرات بدون ادنى بذل للكون الا لتحقيق منفعتك ومتعك
انت فى ذاك الكون الافتراضى لن يكون لك اى وعى او قرار او تحكم بل ماده تخضع وتجبر على ما يدور عليك , ممكن تكون ورقة فى مهب الريح او شوية ميه او قطعة سيراميك فى حمام او ادنى من ذلك فلن تكون لك اى حرية اختيار
اقتباس:
ثم يأتي من ظهرت لهم طفرة العقل ليظنوا أنهم مركز الكون وأن العقل هو منتهى غاية الوجود وليس فقط عرضا من أعراض تطور كائن ضعيف لا يستطيع الصمود بمفرده في الطبيعة الأرضية ولا البحرية، ناهيك عن باقي الكون! وأن المصمم "الذكي" لهذا الكون خلق كل هذا الفضاء فقط حتى يقولوا له كل يوم "إنت حلو إنت جميل".
العقل كان المفتاح الذي جعلنا قادرين على تصدير الحلول والابتكار في مواجهة تحديات الحياة.
قدراتنا العقلية توفر لنا الأدوات لفهم هذه الطبيعة بشكل أفضل
[/quote]
الحياة تستمر بالكاد وسط هذا الكم من الإنفجار. وستندثر يوما وستستمر بعدها المجرات بالانفجار وتشكيل كواكب ونجوم.
[/quote]

وبالرغم من ذلك الحياة موجوده على الارض منذ مليارت السنين واخذه فى الازدياد رغم الانقراضات والحوادث
اقتباس:
ما حال سجون الدول الإسلامية؟ وهل من يعتنق الإسلام لا يرتكب الجرائم، عبر التاريخ؟
من هنا تستنتج أن القوانين الوضعية هي التي تردع، أما التهديد بالكاميرا الإلهية فهو منظومة لم تؤت أكلها يوما.
خطأ طبعا ولتنظر الى احوال المؤمنين الصادقين فى تعاملهم مع القضايا الاخلاقية
فانت تؤكد وجهة النظر المادية التى تتطلب مراقبة القوانين المادية فاذا ما استطعت التهرب منها والاختباء فستبيح اعتى الجرائم لا مشكلة
القوانين الوضعية قد تكون غير كافية في بعض الأحيان إذا لم تكن مصحوبة بمبادئ أخلاقية عميقة. تطبيق القانون وحده لا يمنع الجرائم أو السلوكيات السلبية، بل يتطلب أيضًا وعيًا داخليًا لدى الأفراد بالقيم التي تحكم تصرفاتهم. في غياب هذا الوعي، قد نجد أن القانون وحده لا يردع الجميع، بينما يمكن أن يلعب الاعتقاد في المراقبة الإلهية دورًا في تربية الضمير.
اقتباس:
ولا تتحدث عن المادية، فواضح أنك لا تعيها من خلال صياغتك للجمل
واضح انى اتحدث مع حافظ ابراهيم او المتنبى وانا لا ادرى ...
[quote]العقل الذي جعلك تصدق أن الله أشهدك على نفسك ثم مسح ذاكرتك، والآن عليك تصديق ذلك والالتزام به؟

العقل الذي وهبكم إياه الله، والذي يتبخر بأول سؤال حقيقي "لا تسألوا عن أشياء" "أفي الله شك" "حكمة لا يعلمها إلا الله" "آيات لا يعلم تأويلها إلا الله"... والجوكر العاطفي : "عقل الإنسان قاصر".

لو كان العقل يوصل إلى الخالق لأوصل الناس جميعا. لكننا نرى الاختلاف عبر التاريخ وفي الحاضر. كل مؤمن يدافع عن صفات خرافية مختلفة يظنها تليق بالإله أو الآلهة ألتي اخترعها أجداده. حتى بين طوائف المسلمين من المفوضة والمجسمة ووو...[quote]
نعم العقل هو الذى دلنى على صفات الخالق وجعل لدينا جميعا غريزة البحث عن وجود كائن كامل ينتهى عنده جميع الاسباب ويكون هو البداية الفعلية للخلق
العقل يمكنه الاستدلال على وجود خالق قادر عظيم مدبر مسيطر مبدع ولكن اهواء النفس والعواطف الاجتماعية هى من جعلت الناس مختلفة فى صفات هذا الاله
ولذلك كان لابد من ارسال الرسل ليرجعوا الناس الى الفطره الاساسية التى خلقها الله نقية صافية لا يشوبها شرك


اقتباس:
ذا كان الخالق يحترم العقل الذي تظنه أودعه في الإنسان، لما احتاج أن يتواصل عبر المراسيل، وإن فعل فلن يرسل أناسا في عصور الظلام بدون دليل، سيرهم مشبوهة، معجزاتهم لا دليل عليها، ثم يتوقف فجأة لأن باقي البشر لا يستحقون وينبغي عليهم تصديق شهادة بشر مجهولين جاهلين لهذا المرسال الذي لا وجود تاريخي مؤكد له.
مراسيل اتصلوا به في الخفاء لحكمة باذنجانية خفية، لكن عندما سألناهم بالمنطق الذي أودعه الخالق فينا ووجب أن يحترمه، ما دليلكم؟ هددونا بالنار، هذا منتهى الدليل الذي أرسله "الخالق".
يمكن أن نتفهم أن في سابق التاريخ، نصابين استغلوا جهل البشرية بالكون وكوارثه وأمراضه وبما وراء الموت ليدعوا أنهم "يعرفون"، لكن أن يصر بعض البشر في هذا العصر أن خالقا حكيما عادلا يجعل هذا سبيل تواصله مع البشر، هذا هو احتقار العقل
ربما لعقلك القاصر الذى لا يعترف الا بالماديات ارسل الله الرسل ولو كان العقل مستوعب لكل ما فى الكون فلن يرسل الله تعالى حينها الرسل ولكن فى هذه الحالة فسيتحتم عليك ان تدير شئون نفسك بعقلك وقدراتك وابسط مثال ان تحتفظ بقلبك نابض حتى اثناء نومك او انشغالك
او ان ترى الماض والحاضر والمستقبل وانت فى لحظتك الحالية فاذا فعلت ذلك كنت اله وليس انسان واذا ما صرت اله فلتدبر امور نفسك اولا واظنك فى تلك الحالة ستجد كل من حولك الهة فاذا لا حاجة لكم الى خالق لكن الواقع يقول انكم لم تخلقوا شىء ولن تكونوا الهة
اقتباس:
كلام مرسل.
لا يوجد تلازم منطقي. وإلا طبقناه على الإله! إذا كنت ستستثني الإله من القاعدة، نستثني كذلك الإنسان.
رد ضعيف الفطرة والوعى من صنع الله فكيف تريد ان نطبقها على الله
لابد ان يكون هناك مسبب اولى لا يخضع للقاعدة تنتهى عنده المسببات
اقتباس:
ما دليلك على أن العقل هو منتهى حكمة الخالق؟
البكتيريا تظن الكون مخلوقا لأجلها وأننا مجرد طعام لها. الفهد يرى أن منتهى التطور هو السرعة وقوة الأنياب، القرش يرى أنه الأسنان والفتك، والحوت يرى أنه الحجم.

كما أنك ترى النعاج مخلوقة لك وليس لذاتها، فربما نحن في هذا الكون ككائنات هامشية، أو نماذج تجريبية مرحلية غير ناجحة، أما المخلوق المميز فهو في كون آخر أو مكان آخر وله ملكات أخرى أفضل من العقل الذي تظنه قمة التمييز، وليس بالضرورة كائنا حيا كربونيا يحتاج أوكسيجين وماء...

وعيك الذي أدى بك إلى الظن أنك مميز لا يلزمك إلا أنت.
فكما أن الخراف تتألم من ذبحها ومع ذلك يستمر الأمر، فكذلك الخالق لا يأبه بمعاناة الإنسان وكذبه وادعاءاته.
انت كملحد ترى نفسك هامشيا تتساوى مع البهائم والبكتريا
انا كمسلم ارى ان الله اكرمنى وفضلنى على كثير ممن خلق
هذه افكارك وافكارى
ان لم ترى عقلك فضلك على الحيوان فانت وما ترى ,,,
اقتباس:
لماذا يعاقب الإله الناس على الإبادة في حين يرسل على الأرض ما يبيد ضعف العدد بآلاف المرات.
نفس المعاناة بل وأنكى، لكن هؤلاء ضحايا جانبيون (بالملايير) لأن الإله الحكيم القادر على كل شيئ لا يستطيع التمييز. لكن إن كان من فعل الإنسان فذلك شر بشري محض يستوجب سلسلة أبدية في الدبر
ربما ابادة الناس لبعضهم لن تكون الا للشر والباطل
لكن حكمة الله تعالى فى ابادتهم تأتى بالخير على جانب اخر
والا فقلى لو لم تحدث الزلازل والبراكين فكيف تتكون القارات وتنشأ الاراضى الخصبة
وكيف للحياة ان تتطور وكيف يحدث التوازن فى الكون
والا فى كونك الذى تريده بلا معاناة ولا الم فلن يكون حرية الاختيار والقرار وستكون مسير لا تملك اى خيارات او تمنيات
اقتباس:
هل السفسطة هي مطالبة مدعي نبوة بالدليل؟ دون السقوط في فخ النصب والاحتيال والاستسهال الذي يطغى على المؤمنين.

السؤال "إن لم تصدقني فأخبرني من أن أتى الكون" ليس دليلا.
والتهديد بما بعد الموت ليس دليلا.

نريد دليلا على أن الله هو الذي يخلق الذباب، بالتجربة. نريد أن نضع صندوقين زجاجيين فارغين، ونرى هل العلماء يستطيعون خلق ذبابة (في الوقت الحالي لا يستطيعون) وفي الصندوق الثاني نريد أن نرى قدرة الخالق في تشكيل ذبابة كما يدعي.
لأن السبق بالادعاء لا يزيل عبئ الدليل. فعندما يجد 3 أصدقاء محفظة في الشارع، فيسارع أحدهم بالقول "هذه لي ومن قال العكس فليخبرني ما بداخلها" هذا لا يعفيه من تقديم دليل على أنها ملكه حقا.
مشكلتك هى المادية البحته
وفعلا من اين اتى الكون ولا حتى من اين اتى الذباب
غريزة البحث عن الاله هى من قادت المؤمنين الى الايمان بالرسل ليس موضوع الصدق وحده هو الفيصل فى تصديق الناس للرسل ولكن
معجزاتهم التى شاهدها من عاصرهم
اثبات رسالتهم فى احداث تغيير جذرى فى حياة الناس
تعاليمهم وشرائعهم الاساسية معقوله لا تندرج تحت مظلة الخرافات او الخلل او الاساطير
الاجيال التى امنت بمبادئهم وتحولت من اعتقاداتها الباطلة
كل ذلك خير دليل على صدق النبوة



  رد مع اقتباس
قديم 03-28-2025, 05:21 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح مشاهدة المشاركة
بذمتك، هذا كلام؟


ما المانع المنطقي أن يكون عابثا؟
الأمر ليس بالأمنيات أو بالترجيحات العاطفية.
إذا كنت ستستسهل كجميع المؤمنين بأن خلق الكون الحياة لا يصدر إلا عن حكيم (وهذا ادعاء ضعيف لا إلزام منطقي فيه) فأعطيك مثالا عن كون أحكم من هذا الذي نحن فيه : كون خلق قبل خلق الإنسان بقليل جدا، تكون فيه الكرة الأرضية مصنوعة مباشرة، ويكون الفضاء صالحا للتنفس، وجميع الكواكب تصلح للحياة (أو لا توجد أساسا) ولا يقتات فيه أي كائن حي على افتراس دموي لكائن آخر، وتكون فيها نسبة المياه العذبة 100% بدل البحار.
لكن ماذا نرى؟ انفجارات ودمار على مدى 14 مليار سنة، وكرة أرضية تشكلت بعد سلسلة رهيبة من الاصطدامات العشوائية والالتحامات والنيران. وكيوكب صغير سمحت فيه الظروف الصعبة بالحياة للحظة صغيرة (مقارنة بعمر الكون) وانقرضت 99.999999% من كائناته بحوادث عشوائية وكوارث طبيعية. ثم يأتي من ظهرت لهم طفرة العقل ليظنوا أنهم مركز الكون وأن العقل هو منتهى غاية الوجود وليس فقط عرضا من أعراض تطور كائن ضعيف لا يستطيع الصمود بمفرده في الطبيعة الأرضية ولا البحرية، ناهيك عن باقي الكون! وأن المصمم "الذكي" لهذا الكون خلق كل هذا الفضاء فقط حتى يقولوا له كل يوم "إنت حلو إنت جميل".
الحياة تستمر بالكاد وسط هذا الكم من الإنفجار. وستندثر يوما وستستمر بعدها المجرات بالانفجار وتشكيل كواكب ونجوم.

لا يوجد دليل عقلي ولا منطقي يجبر الإله على الاتصال ولا على الاكثرات.


ما حال سجون الدول الإسلامية؟ وهل من يعتنق الإسلام لا يرتكب الجرائم، عبر التاريخ؟
من هنا تستنتج أن القوانين الوضعية هي التي تردع، أما التهديد بالكاميرا الإلهية فهو منظومة لم تؤت أكلها يوما.
ولا تتحدث عن المادية، فواضح أنك لا تعيها من خلال صياغتك للجمل


العقل الذي جعلك تصدق أن الله أشهدك على نفسك ثم مسح ذاكرتك، والآن عليك تصديق ذلك والالتزام به؟

العقل الذي وهبكم إياه الله، والذي يتبخر بأول سؤال حقيقي "لا تسألوا عن أشياء" "أفي الله شك" "حكمة لا يعلمها إلا الله" "آيات لا يعلم تأويلها إلا الله"... والجوكر العاطفي : "عقل الإنسان قاصر".

لو كان العقل يوصل إلى الخالق لأوصل الناس جميعا. لكننا نرى الاختلاف عبر التاريخ وفي الحاضر. كل مؤمن يدافع عن صفات خرافية مختلفة يظنها تليق بالإله أو الآلهة ألتي اخترعها أجداده. حتى بين طوائف المسلمين من المفوضة والمجسمة ووو...

إذا كان الخالق يحترم العقل الذي تظنه أودعه في الإنسان، لما احتاج أن يتواصل عبر المراسيل، وإن فعل فلن يرسل أناسا في عصور الظلام بدون دليل، سيرهم مشبوهة، معجزاتهم لا دليل عليها، ثم يتوقف فجأة لأن باقي البشر لا يستحقون وينبغي عليهم تصديق شهادة بشر مجهولين جاهلين لهذا المرسال الذي لا وجود تاريخي مؤكد له.
مراسيل اتصلوا به في الخفاء لحكمة باذنجانية خفية، لكن عندما سألناهم بالمنطق الذي أودعه الخالق فينا ووجب أن يحترمه، ما دليلكم؟ هددونا بالنار، هذا منتهى الدليل الذي أرسله "الخالق".
يمكن أن نتفهم أن في سابق التاريخ، نصابين استغلوا جهل البشرية بالكون وكوارثه وأمراضه وبما وراء الموت ليدعوا أنهم "يعرفون"، لكن أن يصر بعض البشر في هذا العصر أن خالقا حكيما عادلا يجعل هذا سبيل تواصله مع البشر، هذا هو احتقار العقل.


كلام مرسل.
لا يوجد تلازم منطقي. وإلا طبقناه على الإله! إذا كنت ستستثني الإله من القاعدة، نستثني كذلك الإنسان.


ما دليلك على أن العقل هو منتهى حكمة الخالق؟
البكتيريا تظن الكون مخلوقا لأجلها وأننا مجرد طعام لها. الفهد يرى أن منتهى التطور هو السرعة وقوة الأنياب، القرش يرى أنه الأسنان والفتك، والحوت يرى أنه الحجم.

كما أنك ترى النعاج مخلوقة لك وليس لذاتها، فربما نحن في هذا الكون ككائنات هامشية، أو نماذج تجريبية مرحلية غير ناجحة، أما المخلوق المميز فهو في كون آخر أو مكان آخر وله ملكات أخرى أفضل من العقل الذي تظنه قمة التمييز، وليس بالضرورة كائنا حيا كربونيا يحتاج أوكسيجين وماء...

وعيك الذي أدى بك إلى الظن أنك مميز لا يلزمك إلا أنت.
فكما أن الخراف تتألم من ذبحها ومع ذلك يستمر الأمر، فكذلك الخالق لا يأبه بمعاناة الإنسان وكذبه وادعاءاته.


تفاديت السؤال الحقيقي وذهبت تطبل وتتملق الإله بعبارات من قبيل "عذاب الكافر رحمة له" و "يضربني ميخليش حد يضربني"...
تصادر على مجهودات الإنسان بعد ضحايا بالملايير إلى أن وجد الحل، ثم تقول هذا من فضل الله؟ ابتغاء حسنات وهمية تملقية.

لماذا يعاقب الإله الناس على الإبادة في حين يرسل على الأرض ما يبيد ضعف العدد بآلاف المرات.
نفس المعاناة بل وأنكى، لكن هؤلاء ضحايا جانبيون (بالملايير) لأن الإله الحكيم القادر على كل شيئ لا يستطيع التمييز. لكن إن كان من فعل الإنسان فذلك شر بشري محض يستوجب سلسلة أبدية في الدبر.


هذا ما يسمى بالرد العاطفي الرشاش في جميع الاتجاهات لتشتيت الانتباه والإيحاء بوجود رد معتبر.

هل السفسطة هي مطالبة مدعي نبوة بالدليل؟ دون السقوط في فخ النصب والاحتيال والاستسهال الذي يطغى على المؤمنين.

السؤال "إن لم تصدقني فأخبرني من أن أتى الكون" ليس دليلا.
والتهديد بما بعد الموت ليس دليلا.

نريد دليلا على أن الله هو الذي يخلق الذباب، بالتجربة. نريد أن نضع صندوقين زجاجيين فارغين، ونرى هل العلماء يستطيعون خلق ذبابة (في الوقت الحالي لا يستطيعون) وفي الصندوق الثاني نريد أن نرى قدرة الخالق في تشكيل ذبابة كما يدعي.
لأن السبق بالادعاء لا يزيل عبئ الدليل. فعندما يجد 3 أصدقاء محفظة في الشارع، فيسارع أحدهم بالقول "هذه لي ومن قال العكس فليخبرني ما بداخلها" هذا لا يعفيه من تقديم دليل على أنها ملكه حقا.

متى عرفنا أن أي نبي اتصل حقا بأي شيئ؟ الصدق هو أضعف شيئ يستعمل كوسيلة للتحقق من صحة الأخبار، لأن من خصال البشر الكذب من أجل المصلحة، والنبوة مصلحة كبيرة يمكن أن تجعل إنسانا غير مشهور بالكذب يقبل عليه. الصدق في خبر لا يلزم الصدق في باقي الأخبار. تصديق الخبر وسيلة استئناسية لتفادي بذل مجهود في أمر نستطيع التحقق منه. أما الخبر الملزم والذي يستحيل التحقق منه، فالصدق لا يسستقيم كوسيلة للتحري.

هل كل من أتى بكلام مسجوع عن الحياة والخالق يصبح نبيا؟ إن سلمنا ببلاغة القرآن (وهو ليس كذلك) فهذا لا يعني إلا أن الكتاب بليغ. لا يوجد ترابط بين كتاب بليغ وأنه مرسل من عند غير البشر.
هل من نسأله ما تفسيره لكذا وكذا، يقول أمرها عند ربي، يعتبر وكأنه أجاب يعني؟
هل من يطلب مني أن أتأمل الكائنات، يعتبر وكأنه أحضر لي دليلا يعني أنه مرسل من طرف الإله؟

المؤمن يستسهل حتى يزيل الإحراج عن النبي والإله (ردة فعل نتيجة الخوف من الكاميرا الإلهية) ويكتفي بأسئلة لا ترتقي حتى إلى قرائن ليقول "سمعنا وأطعنا" فالخوف من التفكير مسيطر على آليات الدماغ.

كما أن فكرة الإله تزيل عبئا كبيرا عن عاتق الإنسان، فكلما كثرت المعلومات وفاقت الحجم الذي يستطيع تحليله، رمى برمة المشكل إلى الله حتى "يحلها بمعرفتو" وريح دماغه على الآخر، فالأخ الأكبر موجود. لذلك فالتمسك بفكرة الإله هو مفر للعقول الكسولة للعيش بسلام.
أي معضلة أخلاقية لا حل لها، أو أي سؤال علمي صعب : جوابهما هو أن الله سيحلها بطريقة سحرية لا يهم المؤمن معرفتها (معضلة الإخوة الثلاثة مثلا، أو تصور الأزلية أو وجود الخالق خارج الزمان والمكان... أو...) في حين لو عرف هذا المؤمن أنه بمفرده وعليه الإجابة عن الأسئلة وتحمل مسؤوليتها، فالعبئ والعناء ثقيلان على قلبه.
الأسهل والأسرع يبقى هو اختراع الأخ الأكبر حلال المشاكل.
تحياتي للجميع
كهنة الأديان يقدمون أنهم إذا قدموا فكرة منطقية عقلية رائعة فهي صحيحة، لا داعي لأختبارها أو محاولة نفيها، هي صارت صنم فكري لا يمكن نقده أو غيره... وهذا فكر القرون الوسطي الذي تخطاه باقي شعوب العالم، ولكن نحن هنا في عالمنا المهدد وجوديا والذي وضعة يمر من اسوء الي اسوء نصر علي فكر تخطاه باقي شعوب العالم، حتي كهنة الأديان يتمكنوا من شراء السيارات المطلاة بالذهب.




:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Skeptic على المشاركة المفيدة:
شنكوح (03-28-2025)
قديم 03-28-2025, 01:59 PM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic مشاهدة المشاركة
تحياتي للجميع
كهنة الأديان يقدمون أنهم إذا قدموا فكرة منطقية عقلية رائعة فهي صحيحة، لا داعي لأختبارها أو محاولة نفيها، هي صارت صنم فكري لا يمكن نقده أو غيره... وهذا فكر القرون الوسطي الذي تخطاه باقي شعوب العالم، ولكن نحن هنا في عالمنا المهدد وجوديا والذي وضعة يمر من اسوء الي اسوء نصر علي فكر تخطاه باقي شعوب العالم، حتي كهنة الأديان يتمكنوا من شراء السيارات المطلاة بالذهب.

تحياتي

هذا إن كانت منطقية.

أظن بأن الكسل الفكري عابر للعصور.

ما يهم هو أن يتم إقفال دائرة التفكير ويرتاح البال. وغالبية البشر كسالى يفضلون الأجوبة السهلة، ويفضلون اختراع كيان يزيح عن عاتقهم صعوبة السؤال والبحث.
عندما ترى الرد أعلاه على كلامي، وتحس أن قدراتك الإنجابية ستتدمر، ترى أن الدين ممكن أن يفترض أي افتراض بعيد عن المنطق، وسيهلل له الكسالى. ما دامت الصعوبة والمسؤولية والعبئ كله مرمي للإله.

شعوب لازالت تبرر غلاء الأسعار بالعري، والتخلف الصناعي بالابتعاد عن صلاة الفجر، وأي برنامج تلفزيوني فيه امرأة غير محجبة يعتبرونه مخططا صهيونيا أمريكيا ضدهم.

ناس تؤمن أن الفشل هو بسبب السحر، والحسد والعين.
ناس تؤمن أنها أفضل البشر على الكوكب بمجرد الاعتقاد بأن هذه الفرضية صحيحة.

كيف تنزع عنهم هذه الاعتقادات التي تسهل حياتهم وتزيح عنهم ضرورة بدل مجهود؟ حتى المطالبة بالدليل ثقيلة على قلبهم، ويعتبرونها اتباعا للهوى حتى يصرفوا النظر عنها.

ملخص تفكير المؤمن: سأفترض أن هناك إلها خلق الكون، وسأرمي له بكل شيئ. حتى ولو خربت الدنيا، حتى ولو وجدت في ذلك تناقضات، فلم أعد مسؤولا، الموضوع خرج من إيدي. سأتغاضى عن كل شيئ، وسأفترض أن هذا الإله فوق المنطق، لا يهمني كيف سيتدبر أمره، لكنه قادر على كل شيئ.



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع