رغم تطابق إله التناخ اليهودى مع إله القرآن، وتشابه صفات موسى ويشوع وداود وسليمان بالتناخ مع محمد. إلا أن اليهود مع بدء الشتات بعد طرد الرومان لهم من فلسطين الجغرافية، تمتعوا بمرونة شديدة يفتقر اليها المسلمون بالغرب، هذه المرونة اليهودية جعلت اليهود يغيرون اسماءهم العبرية الى اسماء مماثلة لاسماء الرومان ثم البيزنطيين ثم الاوروبيين وحتى العرب فى اوروبا والشرق الاوسط وشمال افريقيا، باختصار اندمجوا الى حد كبير بمرونة فى مجتمعات الشتات كما أن كثيرا منهم تأثروا بحركة التنوير وعصر التنوير الاوروبى واتجهوا لاصلاح اليهودية لعدة مذاهب فلم تعد يهودية ارثوذكسية فقط كما انهم اعادوا احياء العبرية المتأخرة التى كانت تكتب بحروف اللغة الارامية الامبراطورية، واتجه اكثر اليهود لاعتناق اللادينية.. اقول ذلك لابين مرونة معظم اليهود بالشتات مقارنة بجمود معظم المسلمين بالداخل والخارج رغم تشابه المعبود اليهودى والمعبود الاسلامى بشدة وتشابه موسى وخلفائه مع محمد
