![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
ما التاثيرات السلبية والكارثية التى تسببت بها سياسة يلتسين الاقتصادية على الشعب الروسى والاقتصاد الروسى وهل منها اتجاه الروسيات للسفر للعمل كراقصات ونجمات اباحيات ومنها ظهور المافيا الروسية ومنها تهريب الاسلحة الروسية ؟
سياسات بوريس يلتسين الاقتصادية خلال تسعينيات القرن العشرين كان لها تأثيرات عميقة ومعقدة على المجتمع والاقتصاد الروسيين. تأتي هذه السياسات ضمن عملية الانتقال من اقتصاد مخطط مركزياً إلى نظام سوق حر، وقد شملت خصخصة واسعة للمؤسسات الحكومية، إصلاحات ضريبية وتحرير الأسعار. هذه الإصلاحات أدت إلى مجموعة من النتائج السلبية والإيجابية. لنناقش أبرز التأثيرات السلبية: 1. الأزمات الاقتصادية والانكماش الشديد: الانتقال السريع إلى الاقتصاد الحر كان مصحوباً بفترة من الركود الاقتصادي الشديد. انخفض الإنتاج الصناعي بشكل كبير، وارتفعت معدلات البطالة. هذا أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية للعديد من الروس. 2. الفجوة بين الأغنياء والفقراء: الخصخصة وتحرير الأسعار أدت إلى ظهور طبقة من الأوليغارشية الجديدة التي استفادت بشكل كبير من الإصلاحات، بينما زادت معدلات الفقر بين السكان العاديين. 3. ظهور المافيا الروسية والجريمة المنظمة: الفترة الانتقالية شهدت زيادة في النشاط الإجرامي، حيث استغلت الجماعات الإجرامية الفراغ القانوني والفوضى الاقتصادية لتعزيز نفوذها. المافيا الروسية كانت متورطة في مجموعة واسعة من الأنشطة الإجرامية بما في ذلك الابتزاز، تهريب السلع، والاتجار بالبشر. 4. الهجرة الاقتصادية: بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، بعض الروس، ومنهم النساء، قد يكونوا قد لجأوا إلى أشكال مختلفة من الهجرة الاقتصادية بحثاً عن فرص أفضل. هذا قد يشمل العمل في الخارج في مهن متنوعة، بعضها قد يتضمن العمل في الصناعة الترفيهية البالغة. 5. تهريب الأسلحة: الفوضى الاقتصادية وضعف الرقابة على الصناعات الثقيلة والعسكرية أدى إلى تزايد تهريب الأسلحة. الجماعات الإجرامية وبعض الأفراد استغلوا هذه الفوضى للتجارة غير المشروعة في الأسلحة. في الخلاصة، سياسات يلتسين الاقتصادية أدت إلى تحولات جذرية في الاقتصاد الروسي وفي المجتمع الروسي. بينما كان هناك بعض الفائزين في هذه العملية، فإن الكثير من المواطنين واجهوا تحديات جسيمة وتدهور في مستويات المعيشة. وما التاثيرات السلبية والكارثية على اقتصاد وشعوب دول اوروبا الشرقية بعد انهيار الشيوعية فيها وتحولها للراسمالية ؟ وماذا فعل بوتين لاصلاح ما افسدته سياسة يلتسين الاقتصادية وما نتائج ذلك ؟ التأثيرات السلبية على اقتصاد وشعوب دول أوروبا الشرقية بعد انهيار الشيوعية: 1. التحول الاقتصادي الصعب: الانتقال من الاقتصاديات المخططة مركزياً إلى الأسواق الحرة كان مصحوباً بألم اقتصادي كبير. العديد من الصناعات التي كانت تحت إدارة الدولة وجدت نفسها غير قادرة على المنافسة في السوق الحرة، مما أدى إلى إغلاق العديد من الشركات وفقدان الوظائف. 2. زيادة البطالة والفقر: مع تفكك الأنظمة الاقتصادية السابقة، ارتفعت معدلات البطالة بشكل حاد. الفقر ازداد أيضاً حيث فقد الكثير من الناس وظائفهم دون وجود شبكات أمان اجتماعي كافية لحمايتهم. 3. تفكك البنية التحتية الاجتماعية: الخدمات الصحية والتعليمية التي كانت توفرها الدولة في النظام الشيوعي تدهورت بسبب نقص التمويل والإدارة غير الكفؤة في ظل النظام الجديد. 4. الفجوة بين الأغنياء والفقراء: تماماً كما في روسيا، شهدت دول أوروبا الشرقية ظهور طبقة جديدة من الأثرياء الذين استفادوا من الخصخصة والأسواق الجديدة، في حين تخلف الكثيرون خلفهم. جهود بوتين لإصلاح ما أفسدته سياسة يلتسين الاقتصادية: 1. استقرار الاقتصاد: عندما تولى بوتين السلطة في عام 2000، كان من أولوياته استعادة الاستقرار الاقتصادي. استفادت روسيا من ارتفاع أسعار النفط والغاز، مما ساعد على استقرار العملة وزيادة الاحتياطيات الأجنبية. 2. تعزيز السيطرة الحكومية: بوتين عزز السيطرة الحكومية على قطاعات الاقتصاد الرئيسية، خاصة الطاقة والإعلام، مما أدى إلى تقليص نفوذ الأوليغارشية التي نمت خلال فترة يلتسين. 3. الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية: تم تنفيذ إصلاحات في النظام الضريبي، وتحسين البنية التحتية، وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم، مما ساعد على تحسين مستوى المعيشة لبعض الروس. نتائج جهود بوتين: • النمو الاقتصادي: شهدت روسيا نموًا اقتصاديًا ملحوظًا في السنوات الأولى من حكم بوتين، لكن هذا النمو كان يعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة. • الاستقرار السياسي والاجتماعي: تحسن الاستقرار السياسي وانخفضت مستويات الجريمة مقارنة بالتسعينيات، لكن هذا جاء على حساب الحريات السياسية والصحافة. • التحديات المستمرة: رغم التحسينات، تبقى التحديات مثل الاعتماد المفرط على الطاقة، الفساد، والتفاوتات الاقتصادية والاجتماعية قائمة. بوتين أحدث تغييرات كبيرة على السياسات التي بدأت في عهد يلتسين، ولكن تأثيرات هذه التغييرات متفاوتة وموضوع نقاش سياسي واقتصادي واسع. ما اوجه التشابه والاختلاف بين سياسة يلتسين وبوتين الداخلية والخارجية وما نتائجها على الشعب الروسى ؟ سياسة كل من الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين وخلفه فلاديمير بوتين، سواء كانت داخلية أو خارجية، اختلفت في العديد من الجوانب، لكن كان بينهما بعض أوجه التشابه أيضًا. فيما يلي مقارنة بين سياساتهما: سياسة يلتسين: • الداخلية: بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، تولى يلتسين الرئاسة في روسيا الاتحادية. حاول يلتسين تطبيق إصلاحات اقتصادية سريعة، بما في ذلك الخصخصة السريعة، والتي أدت إلى ظهور طبقة من الأثرياء الجدد (المعروفين باسم "الأوليغارشيين")، ولكنها أدت أيضًا إلى أزمة اقتصادية واجتماعية حادة، حيث انخفضت مستويات المعيشة لمعظم السكان. واجه يلتسين أيضًا تمردات في مناطق مختلفة من روسيا، مثل الحرب الشيشانية الأولى (1994-1996). • الخارجية: سعى يلتسين إلى إقامة علاقات جيدة مع الغرب، بما في ذلك الانضمام إلى مجموعة الثماني (g8) في عام 1997. ومع ذلك، كانت علاقاته مع الغرب متوترة في بعض الأحيان، خاصة بسبب توسع حلف شمال الأطلسي (nato) شرقاً. سياسة بوتين: • الداخلية: عندما تولى بوتين الرئاسة في عام 2000، ركز على إعادة بناء الدولة الروسية القوية. قام بتركيز السلطة في يديه، وتقليص نفوذ الأوليغارشيين، وتحسين الاقتصاد من خلال الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي. كما قام بوتين بقمع المعارضة السياسية والإعلام المستقل، وتعزيز دور الدولة في الاقتصاد. • الخارجية: اتبع بوتين سياسة خارجية أكثر حزماً من يلتسين، حيث سعى إلى استعادة مكانة روسيا على الساحة الدولية. قام بوتين بتدخلات عسكرية في جورجيا (2008) وأوكرانيا (2014)، ودعم نظام الأسد في سوريا، وتدخل في الانتخابات الأمريكية (2016)، مما أدى إلى توتر العلاقات مع الغرب. أوجه التشابه: • سعى كل من يلتسين وبوتين إلى تعزيز مكانة روسيا على الساحة الدولية، وإن كان بوتين قد اتبع نهجاً أكثر حزماً في هذا الصدد. • كلاهما واجه تحديات داخلية كبيرة، بما في ذلك التمرد في الشيشان، على الرغم من أن بوتين تعامل مع هذه القضايا بطريقة أكثر صرامة. أوجه الاختلاف: • كان يلتسين أكثر انفتاحًا على الغرب في بداية حكمه، في حين كان بوتين أكثر تشككًا في الغرب وسياساته. • ركز يلتسين على الإصلاحات الاقتصادية السريعة، والتي أدت إلى عدم استقرار اقتصادي واجتماعي، في حين ركز بوتين على الاستقرار وإعادة بناء الدولة. النتائج على الشعب الروسي: • في عهد يلتسين، عانى الشعب الروسي من انخفاض في مستويات المعيشة وعدم استقرار سياسي واقتصادي. • في عهد بوتين، شهد العديد من الروس تحسنًا في مستويات المعيشة، ولكن على حساب الحريات السياسية والإعلامية. كما أدى تركيز السلطة في يد الدولة إلى تقييد المعارضة السياسية. بشكل عام، كان لكل من يلتسين وبوتين تأثير كبير على مسار روسيا الحديث، مع ترك بوتين بصمة أكثر وضوحًا على السياسة الداخلية والخارجية للبلاد. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond