![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
مراحب للجميع ![]() في نقاشات دين / لادين .. بكل تفرعات جماعاتهما: حول اثبات وجود الله, نجد الطرح الديني كل مرّة أكثر اجتراراً لثقافة " البعرة والبعير " التي أضحت عصرنتها شكليّة فقط, وجوهرها هو هو لم وعلى ما يبدو لن يتغيّر بكل أسف. تتلخّص عصرنة هذا الاثبات باستبدال " البعرة والبعير ", عبر استخدام: المصنوع والصانع البرنامج والمُبرمج المُنتَج والمُنتِج العلّة والمعلول السبب والمسبب يحاول الديني جاهداً إقحام تعابير فلسفية بغاية إظهار عمق طروحاته أو تجدُّدها, دون تقديم أيّ جديد بل والاهمّ دون تقديم أيّ جدوى, فنراه يركّز على المنطق والمقدمات والخلاصات والاسباب والتعاليل ......الخ بخصوص المصنوع والصانع .. أحبُّ لفت انتباه الدينيين إلى الآتي: يصنع الانسان بالطبع بدافع الحاجة { هذه اول نقطة بغير صالحهم }, وكثير من صناعاته تتمتع بامكانات أقدر من امكاناته { ثاني نقطة ليست بصالحهم }. كمثال سريع: الانسان صنع الآلة الحاسبة, الآلة الحاسبة أقدر من صانعها بإجراء عمليات حسابية معروفة, وبسرعة قياسية. اذا المصنوع يتمتع بقدرات أكبر من قدرات الصانع أحياناً .. وفهمكم كافٍ!! ما يصنعه البشر, خاضع للتطور, فمع قطار بخاري بدأنا رحلتنا السككية, ووصلنا اليوم لقطارات تسير بانواع طاقة عديدة وبسرعات مذهلة, وهذا غيض من فيض .. فالصانع يتطوّر دماغه جيل إثر جيل أي يتغيّر ويخضع للتفاعل مع البيئة المحيطة: طبيعيا واجتماعيا!! { نقطة ثالثة بغير صالحهم }. أخيراً, لا صلة بين الكون وما فيه: لا بالبعرة ولا بالمصنوعات ولا بالمزروعات ولا بالمنتوجات ولا بالبرامج, وحين نعلم باعر البعرة ومُبرمج البرنامج لا يعني اننا نعلم من صنع أو برمج الكون, لا يوجد ادنى شبه بين الكون وما فيه بكل تلك الامور, والجميل ان نقول: لا نعرف عندما لا نمتلك جواب, أو نعترف بأننا نفترض جواب لا أن نعتبره حقيقة مُطلقة أو بديهية مُبرقة .. فمن حقّنا أن نفترض ما نشاء لكن دون نسيان أنه افتراض محض!! ملاحظة على الهامش: لا يعنيني شخصياً وجود الله من عدمه, فعدم إيماني به, ينسجم مع رفضي لأيّ نوع من الايمان, فلا شيء في الكون وفي الحياة يستحق أيّ إيمان: لا مادة, ولا ماوراء, ولا علم, ولا طبيعه, ولا وجود, ولا اي شخصية اعتبارية , ولا يُلزمني موقف اي تيار إلحادي أو طبيعي أو وجودي أو مادي: بطروحاته, التي احترمها كما احترم الفكر الديني التسامحي بذات القدر والقيمة!! فلا يهمني الانضواء تحت يافطات: الإلحاد السلبي , الالحاد الايجابي, الالحاد الوجودي, الالحاد العدمي, الالحاد الطبيعي, ...... الخ. ما يهمني هو أنني مُلـــــــحدٌ وفق الترجمة للكلمة المُصطلح اليوناني اللاتيني الى العربية, والتي تعني: غير المؤمن, اللامؤمن بالآلهة ومشتقاتها, وتوصيفي كمُلحـــــد: لا يعني أنني على حقّ أو انّ توجهي هذا هو الأصحّ, بل هو توصيف لا أكثر وحريّة شخصية فئط!! شكراً للمرور والاهتمام ![]() هذا النص القصير نشرته سابقاً في منتدى الملحدين العرب وفي مدونتي .. وقد اضيف بوقت لاحق بعض الأفكار إذا توفر لي الوقت! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
الانسان عندما يصنع شيئا كالتلفاز مثلا يرفق معه دليل المستخدم و معلومات عن الجهاز و كيف يشتغل. كذلك الكون خلقه الله و اعطانا القرآن و بعث الرسل كي نعلم كيف نحيا في هذه الحياة و ماذا يجب ان نفعله و نتجنبه
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو ذهبي
![]() |
طيب يعني أن الإنسان خلق الله على صورته ومثاله!
![]() شكراً ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
اغبى اجابة
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو برونزي
![]() |
هاتينا الجواب الصحيح، يا ليس بغبي؟
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو برونزي
![]() |
شكراً فينيق على الموضوع ، نحن نتعلم منك الكثير. لدي سؤال هنا للمؤمنين، هل يدل وجود الانبياء على وجود الله؟ هل وجودهم لابد منه لله؟. ألا يستقيم وجود اله إلا بوجود نبي يدل عليه؟! وبعبارة ساخرة ، هل لابد لنا أن نرى بعرة النبوة لكي نستدل عى البعير الموجود في السماء ![]() تحياتي للجميع وشكراً مرة أخرى على المواضيع المتميزة |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| المصنوع, والصانع؟ |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الكتاب المسموع: التاريخ الحديث للولايات المتحدة الامريكية. للدكتور احمد كلحى | ديانا أحمد | ساحة التاريخ | 1 | 07-06-2018 07:37 PM |
| الصدفة والصانع | ابوخالد | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 5 | 04-27-2016 05:09 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond