![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
اساسيات 🌠
٢. عدم العلم ليس علما بالعدم * بعد ان ضاع قلمك بالمقال الاول ✏️ و يئست من العثور عليه قررت ان تاخذ قيلولة ، و ما إن استيقظت اذ بك ترى ان الظلام قد حل ، فشد انتباهك احد النجوم الساطعة ⭐️* فراجعت ذاكرتك لمدة من الوقت فلم تذكر له اسم ، فاذ بك تتاكد ان لا اسم له ، و لتزيد اليقين يقينا بعبقريتك و ذكائك الفذ بحثت عنه في احد محركات البحث ، فاكتشفت ان له اسم ، فكيف ذلك؟ * عدم العلم ليس علما بالعدم ، إذ ان عدم معرفتك بشيء لا يستلزم عدم وجوده ، فعدم علمك بسبب تكون الشمس مثلا لا يعني خروجها من العدم و عدم علمك باسم البائع المتجول لا يعني انه بلا اسم ، و الامر لا ينطبق على معارفك الخاصة بل على العلوم البشرية ككل ، فعدم علمنا بتفسير ثابت لنشوء الخلية الاولى لا يعني ان التفسير العلمي من خلال النشوء و التطور غير حقيقي و ان لا تفسير ممكن غير الخلق ، و عدم علمنا بكيفية تحديد الثوابت السبع الكونية لا يعني عدم وجود تفسير و سبب طبيعي.🤷♂ و بالرغم من وضوح المبدأ و بساطته الا انه من اكثر الاخطاء المنطقية المرتكبة عند النقاش في ساحة الحوار الدينية و من ابرز الحجج من الطرف الاسلامي ☪ المبنية على اساس يناقض هذا المبدأ البديهي هو حجة دوافع محمد ، فتكتب سطور مسطرة من الكلام الانشائي التي تتغنى بمتاعبه و مشقاته و بطولاته و التي تفوت هكذا بديهة.... فالنفس البشرية معقدة و غير متوقعة حتى نستطيع ان نحصر جميع الاحتمالات و التفسيرات او نعلم بها ، هذا غير التعقيدات التاريخية التي تعترضنا عندما نبحث في شخص محمد و باستعمال مبدأ ان "الادعاءات الخارقة تحتاج لادلة من مثل حجمها" سنستطيع بسهولة استنتاج ان هذا النوع من الاستدلال باطل ❌ ملاحظة⚠️يوجد الكثير من الدوافع الممكنة لمحمد ، لكننا استعملنا هذا المثال لان خطؤه مبدئي بالاساس سؤال يخطر في البال : "لكن سواء علمنا بتفسيرات اخرى ام لم نعلم ، كيف نستطيع تقرير لو كان هذا الاحتمال يدرج تحت قائمة الادلة ام لا؟......" |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond