انا من الناس الذين يعتقدون ان كورونا هى مجرد خرافة تهويلية
انا من الناس الذين يعتقدون بان كورونا هى مجرد انفلونزا ومجرد خرافة تهويلية والهدف منها ربما تجربة السيطرة بالخوف على الشعوب وربما اسقاط ترامب وقتها فى الانتخابات باستغلال اخفاء الهوية بالكمامات .. على كل حال فى عز فترة حظر التجول خاصة بنهايتها ما بعد يونيو 2020 وانا طفت عواصم محافظات مصر كلها مسافرا يوميا ولم ارتد الكمامة ابدا ولم امرض ابدا بوهم الكورونا .. لكن الفكرة انها كانت توضح مدى سيطرة الخوف وامكانية السيطرة بالخوف من المرض ومن الموت على الناس .. وقد الهت الشرطة عن واجباتها الاساسية بملاحقة المجرمين والبلطجة وتسببت فى خلل الامن وانعدامه مع اغلاق المحلات وخلو الشوارع ليلا وانعدام النشاطات الليلية كما تسببت فى اصابة بعض الناس بالاكتئاب بسبب هذا العزل والاغلاق وحظر التجول الليلى .. وفكرة ان الوباء يظهر بالليل ويختفى بالنهار فكرة فاسدة تبين ان الامر كله خدعة وهوكس كبير لكن تم الاجماع عليه من الامم المتحدة وامريكا واوربا .. حتى شعوب اوروبا خرجت فى مظاهرات حاشدة اعتراضا على اجراءات العزل والحجر التى تقوم بها الحكومات وقتها .. ومعظم الناس حين فرضت الحكومة المصرية وغيرها بتعليمات اممية وامريكية الكمامات على المشاة وركاب الحافلات والقطارات الخ والتفتيش على التزامهم بارتداء الكمامة ووقتها تربح الصيادلة وتجار الكمامات والكحول الطبى المطهر وتسببوا فى وسواس قهرى للتعقيم والنظافة عند بعض الناس الذين يخشون على حياتهم بشكل مبالغ فيه .. معظم الناس كانوا يضعون الكمامة عند ذقونهم كما كنت انا افعل شخصيا .. وكثير منا كان يرتدى كمامة قماشية ليست طبية وادعوا وقتها ان اى كمامة ولو قماشية كافية لمنع الفيروس لان جزيئاته ضخمة لا تتخلل ولا تتسلل من مسام قماش الكمامة .. كلام فارغ طبعا .. لكن بين لنا ان معظم الناس يخشون على حياتهم بسهولة ومن السهل السيطرة عليهم بالخوف .. المشكلة ان البعض انتقدنى انى فررت بحياتى من ارهاب جار خباز مسنود شرطيا يؤجر بلطجية لايذاء معارضيه وهو شخص ملموس موجود بينما صدقوا وبرروا لخرافة كورونا
|