نصيحتى للادينيين من خلفية اسلامية اللى زى حالاتى.. لا تنخدعوا بطنطنة الاقباط

[Ahmad Ben Tohotmoss]

نصيحتى للادينيين من خلفية اسلامية اللى زى حالاتى.. لا تنخدعوا بطنطنة الاقباط خصوصا ومسيحيى الشرق عموما بالمحبة والتسامح وبلا بلا بلا التى يحاولون بها تمييز انفسهم عن المسلمين، القبطى بيشتم عادى وبيهدد عادى تهديد دنيا واخرة، وبيشتم امك عادى، وحتى لو انت ملحد ومسلم سابق بيعايرك بحاجات ف الاسلام عادى، واللى شالوا سلاح فى لبنان فى الحرب الاهلية كانوا مسلمين ومسيحيين عادى برضه.. المسيحى لا يتبع فقط تعاليم المسيح اللى بيطنطن لها كل شوية ويتفاخر بيها ومن لطمك على خدك والكلام ده .. المسيحى الشرقى برضه ممكن يبلطج عليك عادى ويشيل سلاح عادى ويشتم عادى ويبقى داعشى وسلفى عادى.. سيد القمنى اتصرفوا معاه كده.. وحتى لو انت بقيت ملحد هيفضل يكرهك ويحقد عليك ويعايرك بالاسلام وهيفضل رافض اصلاح كنيسته القبطية ومعتبرها كلام الله الذى لا يزول بينما الارض والسماء تزول على حد تعبيره وتعبير الكتاب المقدس وكلام وهمى فاضى كتير .. هو لا يختلف عن المسلم فى اى شئ لان الاسلام اصلا فى شجرة تطور الاديان متطور عن المسيحية واليهودية والزرادشتية، والمسيحية هجين من الديانات التعددية الرومانية والمصرية القديمة والتوحيدية اليهودية .. وعنده برضه ابراهيم وموسى وسارة وادم وحواء وعنده العهد القديم اللى ميقدرش يستغنى عنه لانه فيه المزامير اللى بترتلها الكنيسة والكنايس عموما وفيها نبوءات قدوم يسوع المزعومة .. عشان متنخدعش وتخدمهم وتخدم دينهم وتساعد فى استبدال سيطرة الاسلام على مجتمعاتنا بسيطرة التماثيل اللى بتنقط زيت وجماجم القديسين وامثال الانبا بنيامين مطران المنوفية واضطهاده للمهندس كيرلس ناشد .. باختصار عزيزى اللادينى من خلفية اسلامية مبتبقاش ساذج وعبيط واهبل، وتخلى المبشر القبطى او المسيحى الشرقى يستغلك لخدمة يهوه ويسوع اللى هما الوجه الاخر من العملة لله الاسلام .. الكنيسة القبطية دى هى اللى وقعت بيزنطة وهى اللى اذت روما طويلا وهى اللى نافقت الولاة العرب وخانت البشموريين وهى اللى كشطت رسوم معبد فيلة بدعوى انها وثنية وفاحشة وهى اللى حولت معابد مصرية قديمة لكنايس بصلبان وهى اللى قتلت هيباتيا وهى اللى دلوقتى بتصطاد فى المية العكرة وبتستخدمنا احنا اللى من خلفية اسلامية وبعدين ترمينا بتستخدمنا بس لضرب وهدم الاسلام واستبداله بيهم وبكنيستهم .. يسقط الاسلام وتسقط المسيحية واليهودية.. يسقط الازهر والكنيسة المصرية