![]() |
|
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
ما اسباب قبول المصريين وشعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا للمسيحية فى القرن الاول الميلادى رغم تمسكهم لالاف السنين بتعدد الالهة وبالديانات المصرية القديمة والاغريقية الخ ؟
لفهم أسباب قبول المصريين وشعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمسيحية في القرن الأول الميلادي، يجب النظر في عدة عوامل تاريخية واجتماعية وثقافية. سأحلل هذا السؤال من خلال النقاط التالية: السياق التاريخي: الامبراطورية الرومانية:بحلول القرن الأول الميلادي، كانت الأراضي المصرية ومعظم شمال أفريقيا والشرق الأوسط جزءًا من الإمبراطورية الرومانية، مما يعني أنها كانت تحت تأثير الثقافة والسياسة الرومانية. البنية الإدارية والتواصل:وحّدت الإمبراطورية الرومانية المناطق المختلفة وسهلت التجارة والتواصل بين الشعوب المختلفة، مما ساعد في انتشار الأفكار الجديدة، بما في ذلك المسيحية. العوامل الدينية والفلسفية: التوق للديانات التوحيدية:كان هناك توجه نحو التوحيد والبحث عن دين يقدم إلهًا واحدًا، وهذا ما قدمته المسيحية بشكل واضح. الميثرائية والديانات الأخرى:كانت هناك ديانات أخرى مثل الميثرائية والديانات الغنوصية التي كانت تحمل بعض الأفكار التي يمكن أن تكون متوافقة مع المسيحية أو سهّلت قبولها. التبشير والرسالة الدينية:أرسلت المسيحية تعاليمها عبر رسل مثل القديس بولس، الذين كانوا متحدثين بارعين وقادرين على التواصل مع الثقافات المختلفة. الاحتياجات الاجتماعية والروحية: المساواة والعدالة الاجتماعية:قدمت المسيحية رسالة المساواة بين الناس والعدالة الاجتماعية التي كانت جذابة للفقراء والمهمشين. الاستقرار الروحي:في فترة الاضطرابات السياسية والاجتماعية، كانت المسيحية تقدم شعورًا بالاستقرار والتعزية الروحية. العوامل السياسية: الاضطهاد ثم القبول:في البداية، تعرض المسيحيون للاضطهاد، لكن بمرور الوقت، وخصوصًا بعد تحول الإمبراطور قسطنطين إلى المسيحية، أصبحت المسيحية دينا مقبولا وفي نهاية المطاف دين الدولة في الإمبراطورية الرومانية. التأثير الثقافي الروماني:كانت الثقافة الرومانية تميل إلى اعتماد ودمج عناصر من الثقافات التي تحتلها، مما سهّل انتشار المسيحية. التحول الديني: التعددية الدينية:كانت المنطقة متعددة الديانات فعلاً، والتحول من التعددية إلى التوحيد لم يكن مفاجئًا بل تدريجيًا ومتأثرًا بعوامل اجتماعية وسياسية عديدة. تعاليم جديدة:قدمت المسيحية تعاليم جديدة كانت تعتبر مبتكرة ومختلفة عن المعتقدات القديمة، مما أثار اهتمام الناس. الخلاصة: التحول إلى المسيحية في المناطق التي تحدثت عنها جاء نتيجة لتفاعل معقد من العوامل الثقافية والدينية والاجتماعية والسياسية. كان هناك تداخل وتفاعل بين المعتقدات المحلية والتأثيرات الخارجية، وكذلك بين الأحداث التاريخية والحركات الروحية. ما سبب هذا التوق نحو التوحيد ؟ وما محتويات الميثرائية والديانات الغنوصية ؟ وما الاضطرابات السياسية والاجتماعية وقتئذ ؟ وما التعاليم المبتكرة والمختلفة فى المسيحية ؟ التوق نحو التوحيد التوجه نحو التوحيد في الديانات يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل: البحث عن البساطة:التوحيد يقلل التعقيد المرتبط بتعدد الآلهة والعبادات المتنوعة، ويقدم نظامًا دينيًا أكثر وضوحًا وسهولةً في الفهم. التفسيرات الفلسفية:الفلسفات التوحيدية كانت تقدم تفسيرات أكثر شمولاً للوجود والكون، مما يتوافق مع البحث الإنساني عن معنى أكبر وأشمل. التأثيرات الثقافية:تأثير الديانات التوحيدية الأخرى مثل اليهودية، وفي وقت لاحق الإسلام، ساهم في تعزيز فكرة الإيمان بإله واحد. التغيرات الاجتماعية:التطورات الاجتماعية والاقتصادية ربما ساعدت في تبسيط البنى الدينية لتلبية احتياجات المجتمعات الجديدة. الميثرائية والديانات الغنوصية الميثرائية:كانت ديانة سرية انتشرت في الإمبراطورية الرومانية، تعبد إله الشمس ميثرا. تتضمن طقوسًا وأسرارًا مبنية على الخلاص والحياة بعد الموت. كان لها تأثير كبير في الديانات اللاحقة، بما فيها المسيحية، خصوصًا في مفاهيم الفداء والتضحية. الديانات الغنوصية:تتميز بالاعتقاد بوجود معرفة سرية (Gnosis) يمكن أن تؤدي إلى الخلاص. تنظر إلى العالم المادي على أنه خلق من قبل كائن سفلي وتسعى للتحرر منه عبر المعرفة الروحية. تأثرت بمجموعة واسعة من الفلسفات والديانات بما في ذلك الفكر المسيحي. الاضطرابات السياسية والاجتماعية الانقسامات والصراعات السياسية:الإمبراطورية الرومانية شهدت صراعات على السلطة وانقسامات داخلية. الاضطهاد الذي تعرض له المسيحيون في بعض الفترات أدى إلى تعاطف العامة معهم. التغيرات الاقتصادية:الضغوط الاقتصادية والتفاوت الاجتماعي كانت تعزز البحث عن حلول روحية ودينية. الفتوحات والهجرات:التحركات السكانية والفتوحات أدت إلى تلاقح ثقافي وديني. التعاليم المبتكرة والمختلفة في المسيحية مفهوم الخلاص:المسيحية قدمت فكرة الخلاص عبر التضحية الواحدة ليسوع المسيح، وهو مفهوم فريد مقارنةً بالتضحيات المتكررة في الديانات الأخرى. المحبة والغفران:تعاليم المسيح حول المحبة والغفران، بما في ذلك محبة الأعداء والصفح عن الآخرين، كانت مفاهيم مبتكرة في الفكر الديني. المصدر: موقع بو و بوباى برو للاسئلة والاجوبة بالذكاء الصناعى. |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ديانا أحمد على المشاركة المفيدة: | Faisal3D (01-30-2024) |
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
حتى مع مرور الزمن يتغير مثلا التفاسير والارآء ويصنعون تبريرات عما سبق .. وهذا ما يحدث ايضا مع الاسلام .. ما اسباب قبول المصريين وشعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا للمسيحية فى القرن الاول الميلادى ؟ صحيح ما ذكرتيه من العوامل والاحداث وفي الواقع هو أو هي لم يقبلوا هذا الشيء ولكن تم نشر وغرس هذه العقيده وهم أطفال في المدارس او في أماكن التعليم وكأنه حقيقه وواقع .. مع الاسف شكرا على الموضوع تحياتي 🌻🌻 |
|
|
|
||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Faisal3D على المشاركة المفيدة: | ديانا أحمد (01-31-2024) |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond