![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
المجرم يسرق وينهب ويظلم ويطلب المغفرة من الله ويعطي رجال الدين نسبه ويواصل السّرقة والنّهب والظّلم.
والطّيّب يطلب الرّزق من الله ولا يحصل علي شيء وأخلاقه تمنعه عن السّرقة والنّهب والظّلم، وعندما يتعرّض للسّرقة وللنّهب وللظّلم لا يفعل شيء لأنّه يؤمن أنّ الله سيدافع عنه ويواصل المجرم سرقته ونهبه وظلمه دون حساب. لذلك ينجح في الإسلام المجرم ويفشل فيه الطّيّب. وهذا ينطبق على جميع الأديان. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
ليس ثمة سبب لهذا الاحتقار لمفهوم العدالة غير طبيعة الأخلاق والعدالة الإسلاميتين ذاتهما. 2. فالأخلاق والعدالة الإسلاميتين ذات طابع ديني/لاهوتي/فقهي/عقائدي محض. ولهذا فأنَّ مَنْ لم يودعْ عقله سوف يرى الأمور التالية: أولاً: إنَّ الجريمة الحاسمة هي عدم الإيمان؛ وإنَّ النجاة في الإيمان. ورب المسلمين، حسب الصياغة المحمدية، يغفر كل شيء ما عدا "غياب الإيمان". ثانياً: فإنّْ أجرم "المؤمن" فإنَّ "رحمة الله واسعة"! وإنْ التزم بمعاير الأخلاق السائدة وجاع وتشرد وانحط إلى أسفل السافلين فإنَّ له "الآخرة"! ثالثاُ: "الشيطان" و"المغفرة" هما تقنيات وآليات للخداع ورؤية الوقائع بصورة مقلوبة. فإنْ أخطأ "المؤمن" فالسبب الشيطان. ولهذل فله المغفرة. وهذا ما يجعل "المؤمن" الملتزم بالأخلاق والقيم السائدة خارج الحسابات "الربانية". ولهذا أيضاً فإنَّ التمتع بالحياة على الضد من أي نوع من الأخلاق هي الصفقة الرابحة للمسلمين والتي توصلتَ إليها وأنت على حق. |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الإسلام |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond