سورة الكوثر وعظمة القرآن

[Flûtiste Hérétique]

إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هو الأبتر.

في هذه السورة العظيمة المكونة من ثلاث آيات مسجوعة إعجاز ما بعده إعجاز. الله أعطى الكوثر لمحمد، على محمد أن يصلي لله ويذبح (وهنا ارتباط جميل لطيف عفيف رحيم بين الصلاة والذبح!)، ومن يسب محمدًا فلترتد السبة عليه.

شتم أحد أهل مكة - على خلاف بين الروايات من هو - محمدًا بأنه أبتر (مقطوع العقب لموت أبنائه الذكور) فنزلت هذه "السورة" ردًّا عليه وتمجيدًا لمكانة محمد وأمرًا "بالصلاة والنحر".

والآن دعوني أسأل: هل بوسع بشر أن يأتي بمثل هذا الكلام؟ ماذا كان مصير المسلمين ومصير البشرية جميعا إذا حذفنا السورة من المصحف؟ تخيل معي مقدار الفوائد التي يمكن أن تجنيها البشرية إذا هداها الله فآمنت بما جاء في هذه السورة. سيتغير وجه الأرض حينئذ! هل هناك أي نص بشري يشتمل على قيم إيمانية وفكرية وأخلاقية وتربوية مثل تلك التي اشتملت عليها هذه السورة (خصوصًا أن ترد على من شتمك بأن تقول له: أهو انت) ؟

السورة عبارة عن رد على شتيمة بشتيمة لا أكثر ولا أقل!
لكنها كلام "الله" المقدس الذي إنكاره كفر

[المسعودي]

والآن دعوني أسأل: هل بوسع بشر أن يأتي بمثل هذا الكلام؟ ماذا كان مصير المسلمين ومصير البشرية جميعا إذا حذفنا السورة من المصحف؟
1.
لا أعتقد أنَّ المرء في زماننا الحالي قادر حتى على أنْ يتصور هذا الغياب – وأعني غياب سورة الكوثر.
فالتاريخُ تاريخٌ لأنه اتسم بهذا الحضور المعجز لهذه الآية التي كلما قرأها الإنسان كلما اتسعت معانيها وتعمقت دلالاتها حتى تكاد تستوعب الوجود الذهني والحضور المادي للبشرية!
2.
فهي ثلاث آيات وأبعاد الكون ثلاثة (ليذهب إلى الجحيم آينشتاين وبعده الرابع: الزمن. فهو يهودي لا يستحق حتى الالتفات إليه!).
3.
فالآية الأولى تبدأ بالهمزة، والثانية بالفاء، والثالثة بالهمزة وهي تكوِّن:
أفأ. والهمزة الثانية يمكن تخفيفيها فتصبح: أفا- وهي كلمة تفيد التأسف في العديد من اللهجات العربية. وقد تنبأ العلي القدير باستخدام هذه الكلمة. وهذا شيء بسيط من الإعجاز.
4.
وفي حساب الجمل سواء كانت الكلمة أفأ أو تخفيفها بـ"أفا" يكون المجموع: 82.
ويا لها من معجزة!
ففي هذا الرقم تتنبأ هذه السورة بأحداث المستقبل التي لا يمكن أن يراها الناس العاديين:
• حصار بيروت في الفترة ما بين 14 يونيو و 21 أغسطس.
• وقوع حرب الفوكلاند بداية من 2 أبريل 1982 إلى 14 يونيو 1982.
• وقوع حرب حدود إثيوبيا-الصومال 1982 بداية من 1 يونيو 1982 إلى 1 أغسطس 1982.
• بداية حرب لبنان 1982 في 6 يونيو 1982 والتي انتهت في 17 مايو 1985.
بل ويمكن المضي:
• 3 يونيو محاولة لاغتيال السفير الإسرائيلي في لندن شلومو أرجوف
• 4-5 غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان
• 6 يونيو القوات الإسرائيلية تبدأ باجتياح لبنان بريا.
• 9 يونيو معركة جوية ضخمة فوق سماء البقاع اللبناني بين مقاتلات سورية ومقاتلات إسرائيلية.
• 13 يونيو وفاة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية عن 71 عاما.
• 13 يونيو - تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.

1982 - ويكيبيديا (wikipedia.org)
3.
ورغم ذلك فهناك من لا يزال يستهزأ بالإعجاز العلمي والعددي في هذا "الكتاب" المعجز الذي كتبه "الله" شخصياً على العظام والصخور الرِّقَاعِ وَالأَكْتَافِ وَالْعُسُبِ وَاللِّخَافِ والأقتاب!
وهذه معجزة ثانية!
فماذا يريد الملحدون – بل ماذا ينتظرون أكثر من هذا حتى لا يدخلون في دين "الله أفواجاً"؟
لا أعرف!

تصدق أنني لم انتبه لمعنى الأيه الا بعد تركي للاسلام
كنت اقرأها مع باقي سور القرأن و أبكي وأنا جالس أرتل في شتائم

[Flûtiste Hérétique]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

والآن دعوني أسأل: هل بوسع بشر أن يأتي بمثل هذا الكلام؟ ماذا كان مصير المسلمين ومصير البشرية جميعا إذا حذفنا السورة من المصحف؟
1.
لا أعتقد أنَّ المرء في زماننا الحالي قادر حتى على أنْ يتصور هذا الغياب – وأعني غياب سورة الكوثر.
فالتاريخُ تاريخٌ لأنه اتسم بهذا الحضور المعجز لهذه الآية التي كلما قرأها الإنسان كلما اتسعت معانيها وتعمقت دلالاتها حتى تكاد تستوعب الوجود الذهني والحضور المادي للبشرية!
2.
فهي ثلاث آيات وأبعاد الكون ثلاثة (ليذهب إلى الجحيم آينشتاين وبعده الرابع: الزمن. فهو يهودي لا يستحق حتى الالتفات إليه!).
3.
فالآية الأولى تبدأ بالهمزة، والثانية بالفاء، والثالثة بالهمزة وهي تكوِّن:
أفأ. والهمزة الثانية يمكن تخفيفيها فتصبح: أفا- وهي كلمة تفيد التأسف في العديد من اللهجات العربية. وقد تنبأ العلي القدير باستخدام هذه الكلمة. وهذا شيء بسيط من الإعجاز.
4.
وفي حساب الجمل سواء كانت الكلمة أفأ أو تخفيفها بـ"أفا" يكون المجموع: 82.
ويا لها من معجزة!
ففي هذا الرقم تتنبأ هذه السورة بأحداث المستقبل التي لا يمكن أن يراها الناس العاديين:
• حصار بيروت في الفترة ما بين 14 يونيو و 21 أغسطس.
• وقوع حرب الفوكلاند بداية من 2 أبريل 1982 إلى 14 يونيو 1982.
• وقوع حرب حدود إثيوبيا-الصومال 1982 بداية من 1 يونيو 1982 إلى 1 أغسطس 1982.
• بداية حرب لبنان 1982 في 6 يونيو 1982 والتي انتهت في 17 مايو 1985.
بل ويمكن المضي:
• 3 يونيو محاولة لاغتيال السفير الإسرائيلي في لندن شلومو أرجوف
• 4-5 غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان
• 6 يونيو القوات الإسرائيلية تبدأ باجتياح لبنان بريا.
• 9 يونيو معركة جوية ضخمة فوق سماء البقاع اللبناني بين مقاتلات سورية ومقاتلات إسرائيلية.
• 13 يونيو وفاة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية عن 71 عاما.
• 13 يونيو - تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.

1982 - ويكيبيديا (wikipedia.org)
3.
ورغم ذلك فهناك من لا يزال يستهزأ بالإعجاز العلمي والعددي في هذا "الكتاب" المعجز الذي كتبه "الله" شخصياً على العظام والصخور الرِّقَاعِ وَالأَكْتَافِ وَالْعُسُبِ وَاللِّخَافِ والأقتاب!
وهذه معجزة ثانية!
فماذا يريد الملحدون – بل ماذا ينتظرون أكثر من هذا حتى لا يدخلون في دين "الله أفواجاً"؟
لا أعرف!

لا أراك إلا وقد ملكت زمام الإعجازين العلمي والعددي

[Flûtiste Hérétique]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء

تصدق أنني لم انتبه لمعنى الأيه الا بعد تركي للاسلام :banghead:
كنت اقرأها مع باقي سور القرأن و أبكي وأنا جالس أرتل في شتائم

الإيمان يعمي العين والعقل...
التفكر في معاني الآيات بعين محايدة كفيل بأن يجعل المسلم يشك فيما يؤمن به.

[جاسم]

المشكة الأكبر أن عدد كبير يدّعي أنّهم أبناء محمّد ويُريدون نهب 20% من أموال الناس، والقرآن يقول أنّ محمّد أبتر وعوّضه الله بنهر بالجنّة.