لماذا اكره الاسلام{2}:حد الردة

[هوقاس]

مرحباً اعزائي،كما نعلم فلقد انتهى رمضان و دخلنا في العيد،لذا فاود ان اهنئ الزملاء و الاصدقاء المسلمين و اللادينيين سواء بعيد الفطر و اقول لهم:كل عام و انتم بخير و عيد فطر سعيد

موضوعنا اليوم هو حول حد الردة، و في البداية ساعرض لكم ثلاثة ادلة على حد الردة:

1-- لا يحِلُّ دمُ امرءٍ مسلمٍ إلَّا بإحدَى ثلاثٍ , الزِّنَى , والنَّفسُ بالنَّفسِ , والتَّاركُ لدينِه المفارقُ للجماعةِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ملا علي قاري | المصدر : شرح مسند أبي حنيفة | الصفحة أو الرقم : 359 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (6878)، ومسلم (1676) باختلاف يسير

2- مَنْ بدَّل دينَه فاقتُلوه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار
الصفحة أو الرقم : 6/156 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

3- (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 5]

و كما نرى هنا فان قتل من يرتد عن الاسلام يقتل و هذا مجمع عليه و ايضاً يقول الفقهاء بان المرتد يستتاب ثلاثة مرات ثم يتم قتله
---------------------------------------------------------
الرد على بعض التبريرات:
لم اجد اي رد واضح صراحة لذا هنا لن ارد على اي اعتراضات الا في حالة رد احد المسلمين

تحياتي-

[القط الملحد]

حسنا سألبس عباءة المسلم الكيوت وأعطي بعض التبريرات

1-- لا يحِلُّ دمُ امرءٍ مسلمٍ إلَّا بإحدَى ثلاثٍ , الزِّنَى , والنَّفسُ بالنَّفسِ , والتَّاركُ لدينِه المفارقُ للجماعةِ

عبارة "المفارق للجماعة" هي لفظ منشئ لا كاشف، أي لا يكفي أن يكون تاركا لدينه بل يجب أن يجمع إلى ذلك مفارقة الجماعة (خيانة سياسية) وهنا يصبح إعدامه أمرا طبيعيا كما هو جزاء الخائن في كل الشرائع. أما من كانت ردته فكرية بحتة فلا حد عليه ويدخل في إطار "تعالوا إلى كلمة سواء".

2- مَنْ بدَّل دينَه فاقتُلوه

هذا نص جاءنا معزولا عن سياق الموقف الذي قيل فيه فكيف نتأكد إن كان مقصودا على عمومه أم مخصصا بظرف معين؟ فالقاعدة الأساسية في القرآن هي "لا إكراه في الدين" و"من شاء من يؤمن ومن شاء فليكفر" فلا نخرق القاعدة الأساسية من أجل نص لسنا متأكدين من الملابسات المرافقة لقوله. ثم إن هذا حديث آحاد أي أن ثبوته بحد ذاته محل شبهة والرسول قال ادرأوا الحدود بالشبهات، فكيف لم ينتبه العلماء إلى هذا؟ ثم إن الحديث السابق المتواتر (الذي ذكر مفارقة الجماعة) هو دليل مخصص لأي نص آخر يأمر بقتل المرتد فيصبح المعنى من بدل دينه وفارق الجماعة (= خيانة سياسية) فاقتلوه. ومما يقوي الآراء السابقة أن القرآن حين ذكر الردة لم يذكر لها أي عقوبة دنيوية: ومَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ

و كما نرى هنا فان قتل من يرتد عن الاسلام يقتل و هذا مجمع عليه و ايضاً يقول الفقهاء بان المرتد يستتاب ثلاثة مرات ثم يتم قتله

أبو حنيفة قال أن القتل للرجل المرتد فقط دون المرأة لأن الرجل هو من يحارب، هذا معناه أن علة حد الردة عنده هي المحاربة وليس مجرد ترك الاسلام. ففي زمانهم كان من يترك الاسلام يحاربه بالضرورة بالسلاح اما اليوم فقد تغيرت المفاهيم وصار هناك شيء اسمه مواطنة، وبما أن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما فلا حد ردة اليوم إلا لمن تثبت خيانته السياسية.


ملاحظة: كل ما ذكرته هنا هو هراء كنت أقنع نفسي به قبل أكثر من عشر سنوات.

[هوقاس]

عبارة "المفارق للجماعة" هي لفظ منشئ لا كاشف، أي لا يكفي أن يكون تاركا لدينه بل يجب أن يجمع إلى ذلك مفارقة الجماعة (خيانة سياسية) وهنا يصبح إعدامه أمرا طبيعيا كما هو جزاء الخائن في كل الشرائع. أما من كانت ردته فكرية بحتة فلا حد عليه ويدخل في إطار "تعالوا إلى كلمة سواء".

«الْمُفارِقُ لِدِينِه التَّاركُ لِلجماعةِ»، وهو المرتدُّ الَّذي تَركَ دِينَ الإسلامِ وارتدَّ عنه لغيْرِه مِنَ الأديانِ، ففارقَ جَماعةَ المسلمينَ
كما ان هنالك روايات كثيرة اخرى يذكر فيها المرتد بعد الاسلام دون ذكر مفارقة الجماعة
فمثلا:
1- لا يَحِلُّ دَمُ امرِئٍ مُسلِمٍ، إلَّا رَجُلٌ قتَلَ فقُتِلَ، أو رَجُلٌ زَنَى بَعدَما أُحصِنَ، أو رَجُلٌ ارتَدَّ بَعدَ إسلامِه.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم : 25794 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

2- لا يَحِلُّ دمُ امرئٍ مسلِمٍ إلَّا بإحدى ثلاثٍ: رجُلٌ كفَرَ بَعدَ إسلامِه، أو زنى بَعدَ إحصانِه، أو قتَلَ نفْسًا بغيرِ نفْسٍ.
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4031 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

3- لا يَحِلُّ دَمُ امرِيءٍ مسلمٍ إلا بإحدى ثلاثٍ : رجلٌ زَنَى بعد إحصانٍ ، أو ارْتَدَّ بعد إسلامٍ ، أو قتل نفسًا بغيرِ حَقٍّ ، فلْيُقْتَلْ به
الراوي : عثمان بن عفان وعائشة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7641 |

4- يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ إلَّا بإحدى ثلاثٍ ، رجلٌ زنَى بعدَ إحصانِهِ فعليهِ الرَّجمُ أو قَتلَ عمدًا فعليهِ القوَدُ ، أوِ ارتدَّ بعدَ إسلامِهِ فعليهِ القَتلُ
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4068 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

5- لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ إلَّا بإحدى ثلاثٍ: كفرٌ بعدَ إسلامٍ، أو زنًا بعدَ إحصانٍ، أو قتلُ نفسٍ بغيرِ نفسٍ، فواللَّهِ ما زَنَيْتُ في جاهليَّةٍ ولا إسلامٍ قطُّ، ولا أحببتُ أنَّ لي بديني بدلًا منذُ هداني اللَّهُ، ولا قتلتُ نفسًا فبمَ يقتلونَني
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4502 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

و حتى اكثر الروايات التي رايتها هي بهذه الصيغة

هذا نص جاءنا معزولا عن سياق الموقف الذي قيل فيه فكيف نتأكد إن كان مقصودا على عمومه أم مخصصا بظرف معين؟

لان هذا النص لم يذكر صفات معينة لمن بدل دينه،بل فقط من بدل دينه فاقتلوه

فالقاعدة الأساسية في القرآن هي "لا إكراه في الدين" و"من شاء من يؤمن ومن شاء فليكفر" فلا نخرق القاعدة الأساسية من أجل نص لسنا متأكدين من الملابسات المرافقة لقوله.

قد أشار القرآن إلى قتال المرتدين، كما في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ [المائدة: 54] وقد استدل بعض أهل العلم على عقوبة المرتد في القرآن بقوله تعالى: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة: 33] وكذلك قوله تعالى: لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا. مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا. سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 60 - 62]

و الاية التي ذكرتها تتكلم عن الكافر الذي لم يسلم بعد و ليس عن من اسلم

ثم إن هذا حديث آحاد أي أن ثبوته بحد ذاته محل شبهة والرسول قال ادرأوا الحدود بالشبهات، فكيف لم ينتبه العلماء إلى هذا؟

ذكر الحديث في البخاري و في اكثر من رواية و عن السنة صحابة امثال ابن عباس

؟ ثم إن الحديث السابق المتواتر (الذي ذكر مفارقة الجماعة) هو دليل مخصص لأي نص آخر يأمر بقتل المرتد فيصبح المعنى من بدل دينه وفارق الجماعة (= خيانة سياسية) فاقتلوه

رددت على هذا

ومما يقوي الآراء السابقة أن القرآن حين ذكر الردة لم يذكر لها أي عقوبة دنيوية: ومَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ

بل ذكر و حرض على قتال المرتدين،و القران ليس المصدر التشريعي الوحيد

للإنصاف هذه الآية تتحدث عن قتال المشركين ولا علاقة لها بالردة: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ۚ فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ۚ إن الله غفور رحيم

انت لم تفهم الاستدلال،الاستدلال هنا انه من لا يتب لا يخلى سبيله
https://binbaz.org.sa/fatwas/2518/%D...84%D8%A7%D9%85

[القط الملحد]

3- (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 5]

للإنصاف هذه الآية تتحدث عن قتال المشركين ولا علاقة لها بالردة: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ۚ فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ۚ إن الله غفور رحيم

[القط الملحد]

انت لم تفهم الاستدلال،الاستدلال هنا انه من لا يتب لا يخلى سبيله

ما زلت لم افهم بصراحة، فالاية تتحدث عن قتال المشرك وأنه إن لم يتب لا يخلى سبيله. كي عممنا هذا على الحالات الاخرى؟

ذكر الحديث في البخاري و في اكثر من رواية و عن السنة صحابة امثال ابن عباس

هنا صار لازم ندخل معهم في تشعبات الاسلام الكيوت وهذا الذي يؤمن بقاعدة أن كل ما في البخاري ومسلم فهو قطعي الصحة وذاك الذي لا يؤمن بتلك القاعدة.. الخ

كما ان هنالك روايات كثيرة اخرى يذكر فيها المرتد بعد الاسلام دون ذكر مفارقة الجماعة

طيب لو قيل أن الروايات التي ذكرت هذه الإضافة هي تخصيص للروايات الأخرى؟

قد أشار القرآن إلى قتال المرتدين، كما في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ [المائدة: 54]

لم تذكر عقوبة للمرتد، حالها حال الاية الأخرى التي سقتها

وقد استدل بعض أهل العلم على عقوبة المرتد في القرآن بقوله تعالى: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة: 33]

هؤلاء محاربون وليسوا مجرد تاركين للمعتقد

وكذلك قوله تعالى: لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا. مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا. سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 60 - 62]

الاستدلال ليس ظاهرا وواضح أنه يتحمل جدالا كثيرا


عموما انت محق بالاجمال لكني أجاري النقاط المطروحة فقط.
ملاحظة: أضفت نقطة إلى مشاركتي الأولى وعدلتها قبل ردك عليها فلعلها فاتتك وأعيدها:

أبو حنيفة قال أن القتل للرجل المرتد فقط دون المرأة لأن الرجل هو من يحارب، هذا معناه أن علة حد الردة عنده هي المحاربة وليس مجرد ترك الاسلام. ففي زمانهم كان من يترك الاسلام يحاربه بالضرورة بالسلاح اما اليوم فقد تغيرت المفاهيم وصار هناك شيء اسمه مواطنة، وبما أن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما فلا حد ردة اليوم إلا لمن تثبت خيانته السياسية.

تحياتي لك

[هوقاس]

ما زلت لم افهم بصراحة، فالاية تتحدث عن قتال المشرك وأنه إن لم يتب لا يخلى سبيله. كي عممنا هذا على الحالات الاخرى؟

صراحة هذا انا اتيت به من موقع ابن باز باعتباره مصدراً موثوقاً لكنني للاشكال الذي كتبته لم اجعله الدليل الرئيسي

هنا صار لازم ندخل معهم في تشعبات الاسلام الكيوت وهذا الذي يؤمن بقاعدة أن كل ما في البخاري ومسلم فهو قطعي الصحة وذاك الذي لا يؤمن بتلك القاعدة.. الخ

لو كان لا يؤمن بكل صحيح البخاري فساريه السند و اذا كان يؤمن فاظن ان هذا كافي له

طيب لو قيل أن الروايات التي ذكرت هذه الإضافة هي تخصيص للروايات الأخرى؟

لا سبب للاعتقاد بهذا،كما ان هذا غير منطقي بتاتاً بحيث ان شروحات الاحاديث متطابقة

لم تذكر عقوبة للمرتد، حالها حال الاية الأخرى التي سقتها

صحيح و انا نفسي لم اكتب هذا فالهدف الوحيد منها هو تقوية موقف حد الردة

هؤلاء محاربون وليسوا مجرد تاركين للمعتقد

نفس النطقة السابقة

الاستدلال ليس ظاهرا وواضح أنه يتحمل جدالا كثيرا

هو كذلك لكنه مثل الذين قبله مجرد تقوية لموقف حد الردة

أبو حنيفة قال أن القتل للرجل المرتد فقط دون المرأة لأن الرجل هو من يحارب، هذا معناه أن علة حد الردة عنده هي المحاربة وليس مجرد ترك الاسلام. ففي زمانهم كان من يترك الاسلام يحاربه بالضرورة بالسلاح اما اليوم فقد تغيرت المفاهيم وصار هناك شيء اسمه مواطنة، وبما أن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما فلا حد ردة اليوم إلا لمن تثبت خيانته السياسية.

ممكن المصدر لانني بحثت في سبب تحريم حد الردة على المراة عند ابي حنيفة و لم اجده،كما ان القول ان الردة فقط للمحارب هو قول بخالف الاحاديث الرئيسة التي ذكرتها في المشاركة الاصلية،و لكن اظن ان سبب اشتباه هذا على بعض الناس هو ان انواع الردة تختلف في قباحتها،فمثلاً المرتد المحارب لا يستتاب ولا تقبل توبته،على عكس المرتد العادي،و هذا ما اقر به ابن تيمية

اضافة:اجمع الفقهاء المسلمين على وجود حد الردة،لذا فالاعتراض على وجوده هو شيء لن يفعله شيخ او فقيه

[هوقاس]

و حتى لو اقر ابو حنيفة بما قلت فيوجد ما هو اصح من الاخر،فمثلاً صلاة العيد في الشافعية و المالكية و الحنفية هي اصح من التي في الحنفية

[القط الملحد]

لا سبب للاعتقاد بهذا،كما ان هذا غير منطقي بتاتاً بحيث ان شروحات الاحاديث متطابقة

ولكن في الفقه الاسلامي من الوارد استخدام زيادة في رواية لتخصيص باقي روايات الحديث

نفس النطقة السابقة

بالمقابل قد يمكن اعتبار آية الحرابة دليل تخصيص فيصبح الحد للمحاربين فقط

لو كان لا يؤمن بكل صحيح البخاري فساريه السند و اذا كان يؤمن فاظن ان هذا كافي له

الفكرة أن السند الصحيح يجعل الحديث ثابتا بالظن وليس بالقطع والظن شبهة ومحمد قال ادرأوا الحدود بالشبهات

ممكن المصدر لانني بحثت في سبب تحريم حد الردة على المراة عند ابي حنيفة و لم اجده،

مصدري كتاب الفقه الاسلامي وأدلته لوهبة الزحيلي

و حتى لو اقر ابو حنيفة بما قلت فيوجد ما هو اصح من الاخر،فمثلاً صلاة العيد في الشافعية و المالكية و الحنفية هي اصح من التي في الحنفية

قصدت نفي الاجماع فلا أكثر
عموما ابو حنيفة قال فقط أن المرأة المرتدة لا تقتل لأنها لا تحارب، أما باقي الكلام فاستنتاجي أنا أيام كنت مرقعاتي، ومن الواضح أن أبي حنيفة يجعل علة الحد في "احتمالية" المحاربة وليس فقط في الحرابة نفسها.. يعني على الاكثر يمكن ان نستنتج من كلامه رفع الحد عن بعض الرجال الذين نضمن 100% انهم لن يحاربوا. يعني ما زال الإجماع قائما على قتل من "تُخشى" محاربته للاسلام بعد ردته. هذا رد ذاتي على مراوغتي القديمة تلك.

الاعتراض على وجوده هو شيء لن يفعله شيخ او فقيه

لا احد انكر حد الردة مطلقا ولا حتى ابو حنيفة
لكنه خصصه بعلة بحيث لم يعد عنده منوطا بمجرد ترك الدين

[هوقاس]

ولكن في الفقه الاسلامي من الوارد استخدام زيادة في رواية لتخصيص باقي روايات الحديث

حتى لو جزمنا بهذا فستظل مشكلة تطابق تفاسير الاحاديث

بالمقابل قد يمكن اعتبار آية الحرابة دليل تخصيص فيصبح الحد للمحاربين فقط

لا يمكنك التعميم هكذا،الردة لها انواع كلها جزاؤها القتل

الفكرة أن السند الصحيح يجعل الحديث ثابتا بالظن وليس بالقطع والظن شبهة ومحمد قال ادرأوا الحدود بالشبهات

بل بالعكس،السند المتصل الصحيح تدعمه الادلة(طبعا من وجهة النظر الاسلامية)

مصدري كتاب الفقه الاسلامي وأدلته لوهبة الزحيلي

ساتصفحه لارى هذا لاحقاً

قصدت نفي الاجماع فلا أكثر
عموما ابو حنيفة قال فقط أن المرأة المرتدة لا تقتل لأنها لا تحارب، أما باقي الكلام فاستنتاجي أنا أيام كنت مرقعاتي، ومن الواضح أن أبي حنيفة يجعل علة الحد في "احتمالية" المحاربة وليس فقط في الحرابة نفسها.. يعني على الاكثر يمكن ان نستنتج من كلامه رفع الحد عن بعض الرجال الذين نضمن 100% انهم لن يحاربوا. يعني ما زال الإجماع قائما على قتل من "تُخشى" محاربته للاسلام بعد ردته. هذا رد ذاتي على مراوغتي القديمة تلك.

حتى لو الغينا الاجماع فما زال الراي القائل بتطبيق حد الردة يوافق الاحاديث اكثر،فلم تذكر في هذه الاحاديث اي ذكر لهذا الاستثناء،لكن حتى و لو اتفقنا على وجوب هذا الاستثناء فهذا لن يغير موقف حد الردة اكثر فبالنهاية سيعيش المرتد في رعب و خوف تام من ان يتم اتهامه و ايضاً هنالك احتمالية كبيرة لحدوث هذا فموقفه من الاسلام هو الذي يؤهله اكثر لمحاربة الاسلام
_______________________________
عذرا اذا كانت بعض الردود ضعيفة فانا لست متخصصاً في علم الكيوتنس

[هوراسيوه]

يا لهذا الدين، ما من قذارة الا هي به