![]() |
|
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
█▌ الإدارة▌ ®█
![]() ![]() ![]() ![]() |
الزميل Santano مصدر الصورة: benbaz كالعادة , عندما يفشل الخلقيين في تفنيد نظرية او حقيقة علمية تخالف معتقداتهم بالطريقة " العلمية " يلجؤون الى تشويهها تاريخيا وفيما استخدمت ومن هذا القبيل حتى يوهموا الناس انها نظرية اسست لتدمير العالم ولاستغلال البعض وهكذا . احدى هذه النظريات هي نظرية التطور التي هي اساس في علم الأحياء الحديث والشكر الجزيل للعالم القدير تشارلز داروين الذي وجه علم الأحياء إلى الطريق الصحيح الذي ينبغي ان يكون منذ زمن , فقبل نظرية التطور كان علم الأحياء يمارسه اي شخص .. وكانت توجد كائنات باربع رؤوس وتنين يضخ من فمه نار وهكذا , حتى وضع داروين تظريته التي وضحت للعالم التنوع الجميل والرائع في الكائنات الحية في مختلف بقاع العالم وكيف نشأت عبر الإنتخاب الطبيعي . لا أخفيكم في الحقيقة ان بعض السياسيين الديكتاتوريين استخدموا بعض العلوم لمصالحهم الخاصة عبر التاريخ .. فقانون الطاقة مهد الطريق لصناعة القنبلة النووية وانتجت القنبلة النووية لغرض سياسي وهي اول قنبلة القيت على هيروشيما وسببت في دمار هائل , هنا لن نلقي اللوم على أينشتاين بأنه أوجد العلاقة بين المادة والطاقة ونقول له لقد وضع القانون لتمهيد انتاج قنبلة مدمرة .. انما سنلوم هذه السياسية الديكتاتورية العنصرية المدمرة .. فالعلم والعلماء ليسوا عنصريين بل يدعون الى عدم التعنصر والى السلم .. ولكن لماذا نلقي اللوم على العلم والعلماء وهم وضعوا نظرياتهم لتفسير مالم يعرفه الإنسان وللمصلحة البشرية وتسيير حياته , ولم يضعوها لأغراض سياسية عنصرية ؟ .. انما نلقي اللوم على السياسي الذي استخدم العلم لمصالحه الخاصة وتبرير افعاله بالعلم . حسنا , تحدثت طويلا في المقدمة وحان سرد الوثائق التي تبرئ نظرية التطور من التهم التي نقلها أحد الأعضاء هنا في عدة مواضيع بجلبه روابط اغلبها لايعمل وما يعمل منها تجدها مواقع مسيحية مدلسة , فالمسلمون يسرقون اي شيء من هؤلاء اذا كان في صالحهم , وهم لا يعلمون انهم في نفس الوقت يساعدون المسيحيين في تغطية تاريخهم .... إذا لنبدا نوضح ان نظرية التطور لا تدعو للعنصرية وان هتلر لم يؤمن بها اساسا ولم يتعنصر بسببها , وأن العالم داروين لم يكن عنصريا كما ادعى بعض الخلقيين السذج . ![]() ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - هل عنصرية هتلر وإبادته لـ6 مليون يهودي كانت من إيمانه بنظرية التطور أم أوامر إلهه بعمله للعملية " المقدسة " ؟ بدلا من مهاجة نظرية التطور مباشرة , البعض يحاول حشرها في أشياء لم تدعو لها النظرية العلمية . الإدعاءات تلك التي تقول بأن نظرية التطور تقود حتما لعلم تحسين النسل والأعمال الوحشية مثل تلك التي ارتكبها " هتلر " خاطئة تماما وبشكل كبير وليس لها اي علاقة بحقيقة التطور . دعونا نبدأ بداروين نفسه الذي تم القول مرات عدة بأنه عنصري , فداروين رفض بعض الأفكار المتداولة في وقته حول الإختلافات المحسوسة بين الأجناس . على سبيل المثال , في إحدى كتب داروين حول " الأجناس " ذكر أنه تم العثور على أدوات مصنعة قديما جلبت من أماكن بعيدة ومختلفة من أنحاء العالم , هذه الأدوات كانت مصنعة بطريقة إبداعية بالنسبة لتلك الأوقات لدى الإنسان القديم .. فذكر داروين أن هذه الحقيقة يمكن ان تفسر فقط بان مختلف الأجناس يملكون نفس القوة العقلية والمقدرة على الصناعة والإبداع ( 1 ) . لايوجد شك بأن بعض الذين دعموا علم تحسين النسل قد استخدموا نظرية التطور كتبرير لهذا الشيء . الأحياء تخبرنا عن الماهية , ليس عن ما يجب أن يكون . الأحياء علم وصفي , وليس علم توجيهي وفرضي أو معياري . علم الأحياء يخبرنا عن ماسوف تكون النتيجة المحتلمة للسلوكيات المختلفة , وليس علم يخبرنا إن كانت النتائج مرغوبة أو أخلاقية . عند التفكير بما حدث في السابق , فإنه من الواضح أن الكثير من السياسات التي استخدمت علم تحسين النسل كآداة لقمع الغير في بداية القرن الـ20 كانت معتمدة كثيرا على " التحيز العرقي والإجتماعي " بدون اي فهم لعلم الجينات والتطور . البعض استخدم نظرية التطور كمبرر , ولكن هذا لا يجعلها السبب بتاتا . ماهو أكثر من ذلك , أن العديد من المروجين الأكثر حماسة لحركة علم تحسين النسل في الولايات المتحدة التي أدت لارتباطها بالسياسة ونشوء " compulsory sterilisation : التطهير الإجباري " , كانوا من أسس ذلك هم " المسيحيين الإنجيليين " . اما بالنسبة للإبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود من قبل الألمان النازيين , فإن الأمر كان يرتكز على أمور دينية ولم يرتكز حتى على علم تحسين النسل , إنه من الغريب أن يقوم بعض الناس بلوم داروين على ذلك بينما المسيحيون كانوا معاديين لليهود على مر القرون . في العام 1543 مـ على سبيل المثال , كتب " Martin Luther " كتاب يسمى " On the Jews and Their Lies calling : عن اليهود وأكاذيبهم المدعاة " , بالإضافة إلى أشياء أخرى يضمها الكتاب حول اليهود الذين سيطردون ويجبرون على العمل اليدوي ومعابدهم ومدارسهم المحترقة . الكتاب تم عرضه في الإجتماعات النازية , وهكذا وصف هتلر حوافزه لعمل الإبادات في كتابه " Mein Kampf " الذي لم يرد اسم داروين او اي علاقة بنظرية التطور في الكتاب , فيقول هتلر في كتابه : " اليوم أؤمن أني أتصرف وفق موافقة إلهي لي بالدفاع عن نفسي ضد اليهود , إني أقاتل وأكافح لأجل أمر الإله " ( 2 ) . في كتاب للخلقي " Henry Morris " باسم " Evolution and Modern racism " ( 3 ) يذكر وبشكل قاطع بأن هتلر كان " تطوري " , وفي كتاب آخر له بعنوان " Troubled Waters of Evolution " ( 4 ) يذكر بأن فلسفات كارل ماركس ونيتشه التطورية أثرت على هتلر وستالين وجعلتهم مؤمنين بالتطور . جميع هذه الاتهامات التي وجهها هينري موريس غير دقيقة ومدلسة . الخلقيين لم يعوا بأن روسيا " الستالينية " رفضت الداروينية واعتنقوا ما يسمى بـ" proletarian biology : علم الأحياء البروليتاري " ( 5 ) , وهذا ليس له اي علاقة بالتطور بتاتا . بالنسبة لهتلر فكما ذكرنا سابقا في كتابه " مين كامبف " بأن سبب تحريضه لعمل الإبادة كانت من قبل الخلقيين . هدف هتلر كان " تطهير الجنس الآري " وذلك بإبادة ما يمسيهم " الغير بشريين : subhumans " وتتضمن ( اليهود + الآسيويين + الغجر + الإفريقيين السود + كل شخص لم يكن لونه أبيض من الجنس الآري ) . ادعى الخلقيين بان أفكار هتلر كانت تعتمد على نظرية التطور , ولكن عند قراءة كتابات هتلر الخاصة تجد ان القصة مختلفة ولس لها علاقة بالتطور . معهد بحوث الخلق " institute of creation researches " يدعي بأن هتلر استخدم مصطلح تطور بالألمانية " Entwicklung " مرات عدة في كتابه , وكعادة الأكاذيب المدعاة من قبل هذا المعهد فإن ما ذكروه غير صحيح بتاتا , فبعملية ترجمة سريعة من خلال مواقع الترجمة الإنجليزية على الإنترنت لكتاب " مين كامبف " نجد بأن هتلر استخدم كلمة " تطور " مرة واحدة فقط في سياق ليس له اي علاقة بالتطور الأحيائي بتاتا , لكنه استخدم الكلمة في سياق يتحدث فيه عن " تطوير " الأفكار السياسية في ألمانيا , حيث وقعت الكلمة في هذا السياق من الكتاب " This evolution has not yet taken the shape of a conscious intention and movement to restore the political power and independence of our nation : هذا التطور لم يأخذ بعد شكل الغرض المقصود والحركة لإعادة السلطة السياسية والإستقلال لأمتنا " . فهل حقا مسؤولي " معهد البحوث الخلقية " قرؤوا كتاب " مين كامبف " ولو بشكل سريع ؟ إذا قرؤوه بشكل سريع حتى سيرون أن من وقف خلف تحريض وإلهام هتلر على العنصرية مختلف جدا عما ادعوه ان نظرية التطور هي من وقفت وراء ذلك . كتب هتلر عن الآريين البيض بأنهم مخلوقات الإله المميزة , ويضيف ايضا في كتابه قائلا : " الثقافة والحضارة الإنسانية على هذه القارة مربوطة بالسمو الآري , فإذا انحط الجنس الآري فإن الأزمنة المظلمة سوف تحجب الثقافة الإنسانية على الأرض " . يذكر هتلر أيضا بأن معونة من يسميهم الـ" غير بشريين " على حساب الجنس الآري مخالفة لأمر الإله . فبدلا من أن يؤسس هتلر عنصريته على نظرية التطور قام بتاسيسها على نظرته بأن الجنس الآري هم مخلوقات الإله المفضلة والمميزة , وبكل جدية يذكر هتلر بأن مخططه لإزالة اليهود ومنهم من " غير البشريين " على الأرض هي مهمة " قدسية " أمره الإله بها قائلا : " يجب أن نكافح لأجل ان نحمي وجودنا وتكاثر جنسنا وشعبنا , ومستقبل أطفالنا ونقاوة دمنا وإستقلال أرض أجدادنا ., حتى ينضج صغارنا وأناسنا وينفذوا المهمة التي وكلها الإله لنا " . كتاب " مين كامبف " يوضح وبكل جلاء أن هتلر لم يؤمن بالتطور ولا يوجد اي علاقة له بها , انما هو خلقي يقوم بأمر الإله لإبادة الغير لأن الجنس الآري هو جنس الإله المفضل . حتى عند مناقشة النقاء العرقي " و " العرق المختلط , هتلر لم يقم بذكر اي كلمة متعلقة بنظرية التطور او علم تحسين النسل , إنما دائما يذكر المهمة القدسية التي وكلها الإله له .. فقد قال هتلر : " تعرض التجربة التاريخية براهين غير معدودة على أن اختلاط العرق الآري بالعروق المنحطة الأخرى تكون النتيجة ظهور أناس مثقفين . شمال أميركا التي يتضمن سكانها إلى حد بعيد الجزء الأكبر للعروق الألمانية الذين اختلطوا مع الناس الملونين المنحطين عرقيا , تعرض التجربة التاريخية ثقافة بشرية مختلفة في وسط وجنوب أميركا حيث اختلط اللاتينيون أغلب الأحيان مع السكان الأصليين في تلك المناطق على نطاق واسع . فبهذا المثل , يمكن ان نعرف وبشكل واضح تأثير الإختلاط العرقي بوضوح . الساكن الألماني في القارة الأميركية الذي لم يختلط عرقيا علا ليكون سيد القارة , فهو سيبقى السيد طالما لم يسقط ضحية في اختلاط العرق . إن نتيجة الإختلاط العرقي باختصار هي إثم ضد إرادة الخالق الأبدي " . في كتاب " مين كامبف " كتب هتلر نداء عاطفي للإله لمساعدته هو والنازيون في مهمتهم القدسية قائلا : " جميع مافي هذه البلاد يجب أن يستخدم لخدمة هذه المهمة العظيمة حتى يبكي الجبناء . أنجينا يا إلهي وبارك في أسلحتنا عندما تحين ساعة القتال " . لاحقا عندما اجتاح النازيون أوروبا وزع الجيش على الجنود أحزمة يلبسوها مكتوب عليها " God is with us : الإله معنا " . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| أما, للعنصرية, هتلر, أسامة, نظرية, التطور, الرد, الشامل, بإبادات, تدعو, علاقة, على, ولا |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أربعة مفاهيم خاطئة يروج لها عن نظرية التطور ! | Lilith1988 | في التطور و الحياة ☼ | 1 | 05-11-2018 02:18 AM |
| الرد على أشهر الحجج ضد نظرية التطور : التعقيد غير القابل للإختزال | ᒍᗩᗰᕮᔕ ᗷ〇ᑎᗞ | في التطور و الحياة ☼ | 2 | 03-10-2015 05:06 PM |
| الرد علي : نسف خرافات التطور بأبحاث peer reviewed | Skeptic | التطور والانتخاب الطبيعي | 5 | 01-16-2015 03:51 AM |
| ألا تتعارض قدرتنا على القراءة مع نظرية التطور؟ | أنا لُغَـتِي | في التطور و الحياة ☼ | 0 | 07-06-2014 11:38 PM |
| نظرية التطور لا تدعو للعنصرية ولا دخل لها بإبادات هتلر | اسد الالحاد | الأرشيف | 4 | 01-25-2014 06:47 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond