من خرافات المسيحية!

[رمضان مطاوع]

من خرافات المسيحية!

من السبب في خطيئة آدم وموت الابن المزعوم؟!

النص التوراتي بيقول في سفر التكوين : 2: 17 و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت

بعد البحث والفحص والتحري وتفتيش الكتب تبين أن إله الكتاب المكدس هو السبب في خطيئة آدم وموت الابن المزعوم! - بدليل :

1. هذا الإله لم يحذر آدم من إتباع الشيطان اللي ساكن معه في الجنة وأوقعه في الخطأ
2. هذا الإله نسي أن آدم مش عارف الخير والشر قبل الأكل من الشجرة ورغم ذلك قال له متاكلش منها

قصة لإيضاح الأمر :
أب مسيحي عنده ابن معاق ذهنيا ومتخلف في تفكيره لدرجة انه لم يعرف الخير والشر , وهذا الأب بيحب ابنه جداً حريص على سلامته وسعادته ولا يريد منه شيء إلا انه يسمع كلامه ويفعل بوصاياه قولا وعملا , ولذلك قال له لا تخرج من البيت لأنك يوم تخرج منه موتا تموت , وهذا الأب نسي أن ابنه معاق ولم يعرف الخير والشر وبالتالي ممكن يخرج وتصدمه أي سيارة في الشارع , إلى جانب إن هذا الأب عارف إن عنده في البيت ساكن مع ابنه إنسان شرير حاقد على هذا الابن المعاق المحبوب عند الأب , ورغم ذلك نسي أيضا يحذر ابنه المعاق من أنه لا يتّبع كلام هذا الإنسان الشرير اللي ممكن يوقعه في الخطأ , المهم الأب غفل عن كل هذا وترك ابنه لكي يفعل ما يشاء , فالإنسان الشرير الموجود في البيت دفع الابن المعاق للخروج من البيت إلى الشارع , فخرج الابن إلى الشارع وما كان على هذا الأب المتهور المعتوه إلا أنه ركب سيارته ودهس بها ابنه في الشارع أمام البيت , يعني موّت ابنه بنفسه! , آل أيه عشان يثبت إنه مش بيرجع في كلمته !!
في هذه القصة :
من المسئول عن موت الابن المعاق هذا ؟ هل الابن المعاق أم الأب اللي قصّر وغفل عنه ولم يحافظ عليه ؟
طيب ..

1. لو كانت هذه السيارة ليست سيارة الأب لكن سيارة مجهولة صدمته في الشارع بالطبع هنقول سائق السيارة هو المسئول
2. ولو كان سائق السيارة ( التي صدمته ) هو الأب نفسه واللي تعمد موته بالسيارة فأيه هيكون الوضع؟ - هل الابن المسئول أم الأب؟

هكذا قصة خطيئة آدم في المسيحية وخكم الأب بموت الابن عشان يخص بحقه!! تطبيقا لعدله!

[رمضان مطاوع]

أقول لكل مسيحي حقيقي محترم

إذا قلت لابنك متخرجش من البيت لأنك يوم تخرج منه موتا تموت , وكان ابنك ده لا يعرف الخير والشر , وكان في دارك شخص شرير عايز يدفع ابنك للهلاك , لكن انت لم تخبر ابنك عن الشخص ده , ولم تحذره منه , فحصل ان الشخص الشرير ده دفع ابنك للخروج من البيت , فأول ما خرج رحت انت بسيارتك وصدمت بيها ابنك وقتلته , دا كله عشان تثبت لابنك وللناس انك مبترجعش في كلمتك وانك بتنفذ تهديدك
السؤال : من يكون المسئول عن موت الابن دا ؟؟؟؟؟ , هل هو الابن اللي ميعرفش الخير والشر ؟ واللي غدر بيه شخص كان يقيم في بيت أبوه ولم يحذره أبوه منه ؟ , أم الأب هو اللي اتصرف بهذا الشكل مع ابنه ؟ , وهل اللي يتصرف بهذا الشكل يبقى أب عاقل وحكيم ؟ , ووالد محب رحيم !! ؟ أم أنه أب مجنون ومتهور!
أنا أرجوا من كل مسيحي شريف يحترم عقله وإنسانيته أن يفكر جيدا في هذا السيناريو اللي قدمته واللي بينسبوه للكتاب المقدس , وعليهم أن يقرروا هم بأنفسهم ولأنفسهم إذا كان التصرف دا من الأب المذكور في المثال دا يدل على المحبة والرحمة أم يدل على الظلم والقسوة؟! , وبلاش يخدعوا أنفسهم ويقولوا إن الأب دا بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
ما بني على باطل فهو باطل
وتصحيح الخطأ بخطأ آخر يتضمن قتل ابن بريء هو عين الخطأ , الحكمة مش في إصلاح الخطأ بخطأ آخر بل الحكمة في الامتناع عن الخطأ من البداية :

• • لو كان الإله ده إله محبة لما كان حكم بالموت عند ارتكاب أول خطية!
• • لو كان الإله ده إله حكمة كان أخبر آدم عن خطر الشيطان وحذره من الخضوع لهوايته!
• • لو كان الإله ده إله عدل كان التزم بنص العقوبة بدون زيادة أو نقص!
• • لو كان الإله ده إله رحمة كان خفف في نص العقوبة المقررة على آدم مش يزودها حتى تشمل ذريته!
• • لو كان الإله ده إله مغفرة كان غفر وسامح وتجاوز عن الخطايا لغاية ما يتعلم الإنسان إنه يستفيد من أخطائه!
• • لو كان الإله ده إله علم لما كان أصدر القانون ( بدون سفك دم لا تحصل مغفرة )!

زميلي المسيحي يا أخي في الإنسانية :
فكر لنفسك لعلك تستفيق من غيبوبتك : ( المحبة أو الحكمة أو العدل أو الرحمة أو المغفرة أو العلم ) ليس في خلق مشكلة وبعدين فرض الإيمان بحلها على الناس بالإرهاب بجهنم النار الأبدية , إنما في عدم خلق المشكلة أصلا , فإذا كانت هذه هي المعاملة القاسية اللي تلقاها آدم من إله الكتاب المكدس , فماذا نتوقع من هذا الإله ( سفاك الدم ) لمّا نفتش كتابه المكدس ونحاول نقراه ونفهمه؟؟!!!

تحياتي للجميع

[Skeptic]

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

ما يحمله المسيحي و ما يحمله المسلم من شرائع سواء التوراة أو القرآن , قد تكون خرافات بالنسبة للملحد! , لا إشكال هذا حق الملحد في الاعتقاد , لكن النصراني المرائي عندما ينسب نفسه للمسيحية وتعاليم المسيح السمحة و يكرس وقته وجهده للنظر والتنقيب عن الأذي اللي في عين المسلم وهو نفسه لا يفطن للخشبة اللي في عينه! , فذلك أمر يدعوا للغرابة والدهشة!! ولابد له من وقفة!
أهل الأديان يا عزيزي عموما نحن هنا موجودين لعرض بضائعنا ( أدياننا ) في السوق الحرة ( شبكة الإلحاد العربي ) بأدب واحترام ودعوة باللين واحترام مشاعر الناس , نحن أهل الأديان هنا عندما نقرر أن نحارب بعضنا البعض أو ننتقد ونفند ونفتش على عيوب بعض! , لا شك أن هذا يُعزز من إلحاد الملحد , نحن أهل الأديان عموما عندما نحارب بعضنا البعض هنا في شبكة للملحدين معناه أن الأديان خرافة!! بدليل الاختلافات الجوهرية بين أهل الأديان
أهل الأديان عموما مش عايزين يفهموا كدا!! , عاملين زي البياعين اللي قاعدين في السوق وبيكرهوا بعض وبيقطعوا على بعض!!
سوق الملاحدة هنا سوق حرة والملاحدة لا يشترون أي بضاعة لمجرد أنها شوهت البضائع الأخرى!!
بضائع أهل الأديان عموما هنا في نظر الملحد بضائع سيئة ولا تصلح للاستخدام البشري! , وهذا ما لا يفهمه النصراني المرائي!

تحياتي