شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-27-2021, 10:03 PM رمضان مطاوع متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي الحكمة من القرابين ( الذبائح ) التي طلبها الله من المؤمنين أن يقدموها له

بسم الله الرحمن الرحيم
طُرح هذا السؤال من كائن بشري جاهل بالعلم الشرعي :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بطرس خوري مشاهدة المشاركة
يا زملاء يا احبائي يوجد فرق كبير جدا بأن تذبح حيوان لتأكله.. ويوجد فرق بين الرب الله الحقيير يأمر البشر بذبح الحيوانات مثل الذبح الغير مبرر في الحج الاسلامي والذبح في عيد الاضحى الغير مبارك وذبح المسيحين الديك الرومي في راس السنةولكن لا اعرف هل الرب يسوع امر المسيحين بالذبح الديك الرومي او لا واذا لا ياموهم فهيا مناسبة دينية يتحمل جريمتها الرب.... واشياء كثيرة امر الرب ذبح الحيوانات بها اذا سلمت من حادث سير تقوم بالذبح لوجه الله واذا رزقت بطفل تقوم بذبح حيوان كالخروف والخنزير كل هذا لوجة الرب الله الكلب
ولكي لا يظن الزملاء الملاحدة أن المؤمنين يتهربون من الرد على هذه الجهالات .. فهم لا يتهربون ولا يدفنون رءوسهم في الرمال! , فنحن نسخر ونعكف عن الرد على مثل هذه السخافات التي لا تستحق الرد , ولكن كرامة للزملاء الملاحدة المحترمين سأرد على هذه الجهالات .. وأقول :

الحكمة من القرابين ( الذبائح ) التي طلبها الله من المؤمنين أن يقدموها له .. هي :
1. أن يأكل منها الحاج المستغفر مقدم القربان
2. أن يُطعم منها البائس الفقير القانع والمعتر


الدليل :
  • • فَكُلُوا مِنْهَا - وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ
  • • فَكُلُوا مِنْهَا - وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ

الله تعالى جعل لكل شريعة شعيرة أي لكل عهد دم .. فمثلا :
• العهد القديم ( التوراة ) له دم ( قربان ) يُقدم على المذبح اليهودي ( بيت المقدس ) بطريقة معيّنة
• العهد الجديد ( القرآن ) له دم ( قربان ) يُقدم على المذبح العربــي ( البيت الحرام ) بطريقة معيّنة

سؤال - ما الهدف من هذه القرابين ( الذبائح ) التي طلبها الله من المؤمنين أن يقدموها له؟
جواب - الهدف كما أعلن هو في كتبه المقدسة في كافة الأديان الإبراهيمية هو مغفرة الخطايا

طيب ..
سؤال - وهل الله هياخذ أو هياكل من لحوم هذه الذبائح!! حتى يطلبها من المؤمنين أن يقدموها له؟!
جواب - كلا بالطبع الله لا هياخذ ولا هياكل من لحوم هذه الذبائح شيئا : لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ
لاحظ حرف ( ولكن ) في اللغة العربية حرف استدراك ينفي ما قبله ويُثبت ما بعده , يعني ينفي أن ينال الله من لحومها أو دمائها شيئا ( ولكن ) يناله التقوى منكم , والتقوى تجعل المؤمن يُطعم ويأكّل البائس الفقير ( سواء القانع أو المعتر ) من لحوم هذه الذبائح الحيوانية : فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ - فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ

يبقى نفهم من ذلك قطعا وبدون أدنى مجالا للشك أنه يُريد أن يحقق التكافل الاجتماعي بين الناس ويأكّل ويُطعم كل البؤساء الفقراء : سواء الأعفاء الذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف لا يسألون الناس إلحافا أو الذين يسألون

ولذلك ربنا سبحانه وتعالى من رحمته بالناس الغلابة البؤساء الفقراء ربط ( مغفرة الخطايا بسفك دماء الحيوانات وليس البشر! ) أي أن من شروط المغفرة سفك دماء الحيوانات على المذابح التي تُقام للرب عند البيوت المقدسة كبيت المقدس بالنسبة للأمة الموسوية والبيت الحرام للأمة المحمدية , وعلى رأي بولس الرسول اللي قال : بدون سفك دم لا تحصل مغفرة .. نعم بدون سفك دم لا تحصل مغفرة لكن بولس نسي أن ربنا طالب دم حيوانات وليس دماء بشر! , دم حيوانات حلال وليس دم بشر حرام ذبحه! , الله سبحانه وتعالى هيغفر خطايا الناس بسبب وقوعهم في الزلات البشرية لكنه لن يغفرها إلا إذا قدموا له القرابين ( الذبائح الحيوانية ) عشان يأكّل الناس سواء طالب المغفرة مقدم الذبيحة أو الغلابة البؤساء الفقراء , التكافل الاجتماعي يقتضي سفك دم حيوانات لكي يفتح للناس المحرومة منفذ شرعي تاكل منه لحم , ولذلك بدون سفك دم لا تحصل مغفرة , ربنا جعل مغفرة الخطايا مشروطة بسفك دماء الحيوانات على المذابح المقدسة عشان يأكل الناس الغلابة المساكين
فالحكمة من القرابين التي تُقدم للإله الحق المطلق على المذابح سواء اليهودي أو العربي لن ينال الله لحومها ولا دمائها ولكن الهدف إطعام البشر البؤساء الفقراء المحرومين من أكل اللحوم

هذه هي الحكمة من القرابين ( الذبائح ) التي طلبها الله من المؤمنين أن يقدموها له

=====================================

ومع مرور الزمن وتقادم الشرائع الناس بالغوا وغالوا في القرابين لدرجة أنهم حرّفوا ماهية وطبيعة الذبائح المطلوبة من ذبائح حيوانية إلى ذبائح بشرية! , لدرجة أن القرابين البشرية الباطلة! حلت محل القرابين الحيوانية المطلوبة , وللأسف كانت هذه شعيرة شائعة عند الشعوب الوثنية إذ كانوا يقدمونها لآلهتهم قبل مجيء بني إسرائيل من مصر .. بدليل :
سفر التثنية 12(31 + 18(9: 12 , وأيضا سفر اللاويين 18(21 + 20( 1 : 5 , وأيضا سفر المزامير 106(37 , 38 , وأيضا الملوك الثاني 17(17

عبر تاريخ البشر : صحيح ربنا سبحانه وتعالى هو اللي شرع الذبائح لمغفرة خطايا البشر الناتجة عن السهو - العدد 15(25 , لكنه سبحانه وتعالى شرع الذبائح الحيوانية وليس البشرية! هذا في الإسلام , لكن أهل الأديان الوضعية ضلوا وفسدوا وقدموا لآلهتهم قرابين بشرية!! :
  1. https://st-takla.org/Full-Free-Copti...offerings.html
  2. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...B1%D9%8A%D8%A9
  3. https://www.youtube.com/watch?v=hA8Z-XlsZxg
الناس أهل هذه الأديان الوضعية الوثنية كانوا يتقربون إلى آلهتهم بما لم يأمر به الله إله الإسلام , أي كانوا بيضحوا بأولادهم على المذابح للرب لمغفرة الخطايا ( يعني كانوا بيذبحوا البشر ) , والله إله الإسلام سجل كل هذه الأحداث الناتجة عن الاعتماد على القوانين الوضعية وعقول البشر المحدودة سجلها في كتبه المقدسة على لسان أنبيائه عند أهل الأديان السماوية وخصوصا الأديان الإبراهيمية , لقد سُجِلت هذه الأحداث والقرابين الباطلة التي كانوا يقدمونها .. وهذه بعض الأدلة :
  • سفر أرمياء 19( 5 وَبَنَوْا مُرْتَفَعَاتٍ لِلْبَعْلِ لِيُحْرِقُوا أَوْلاَدَهُمْ بِالنَّارِ مُحْرَقَاتٍ لِلْبَعْلِ، الَّذِي لَمْ أُوْصِ وَلاَ تَكَلَّمْتُ بِهِ وَلاَ صَعِدَ عَلَى قَلْبِي.
  • سفر الحكمة : 12( 3 فانك أبغضت الذين كانوا قديما سكان أرضك المقدسة* 4 لأجل أعمالهم الممقوتة لديك من السحر و ذبائح الفجور* 5 إذ كانوا يقتلون أولادهم بغير رحمة و يأكلون أحشاء الناس و يشربون دماءهم في شعائر عبادتك* 6 فآثرت أن تهلك بأيدي آبائنا أولئك الوالدين قتلة النفوس التي لا نصرة لها

وربنا حذر شعب إسرائيل بألا يسلكوا مسلك الشعوب الوثنية , وبألا يقع بينهم وبين الشعوب الوثنية نسب = عزرا 9(12 لمنع انتشار عدوى الفساد وسفك دماء الأبناء على المذابح في شعب إسرائيل , ولكن للأسف رغم التحذيرات الإلهية لبني إسرائيل إلا أنه حصل نسب بين بني إسرائيل وهذه الشعوب الوثنية مما أدى إلى تسرب هذه العادة السيئة إلى بني إسرائيل ففسدوا وسفكوا دماء الأبناء على المذابح كما فعل الوثنيين وقدموا قرابين بشرية لآلهتهم التي عبدوها من دون الله! .. بدليل :
  • سفر الملوك الثاني 16(2, 3 + 17(16, 17 + 21(5, 6 ,
  • وأيضا سفر أخبار الأيام الثاني 28(3 ,
  • وأيضا سفر المزامير 106(37, 38

لكن الحقيقة التي لا ينكرها إنسان سوي عاقل هي ما جاء في الأديان السماوية ومنها الإبراهيمية كافة :
حيث أن الله فيها شرع بأن يكون القربان حيوان وليس إنسان! , وجعل لكل عهد قربان , يعني لكل شريعة شعيرة وحرم قتل النفس البشرية في جميع كتبه السماوية , وجعل ( لكل شريعة شعيرة ) أو بمعنى آخر ( لكل عهد دم ) :
الأصل في الأضحية أو الشعيرة أو الذبيحة أو التقدمة أو الهدي هو أن يذهب بها الإنسان ويقدمها هدية لله في حرم بيته المقدس أي البيت الروحي ( الكعبة ) , كأن الحاج يقول للرب عند البيت أنا أتيتك يا رب لغاية بيتك وبقدم لك هذه الأضحية أو الشعيرة أو الذبيحة أو التقدمة أو الهدي المتواضعة لعلك تقبلها مني رجاءا منك أن تغفر لي خطاياي , ومن لم يستطع زيارة بيت الله الحرام أي الحج وتقديم الأضحية أو الشعيرة أو الذبيحة أو التقدمة أو الهدي عند البيت فليقدمها له وهو في بيته كما يفعل المسلمون في بيوتهم ويتقربون إلى الله بذبح الأضاحي في بيوتهم


لكل شريعة شعيرة
والتقوى شرط أساسي لقبول الشعيرة (القربان) - لكل عهد دم عهد
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)
وَالْبُدْنَ ( الذبائح الحلال ) جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ الإله الواحد لكل الأمم في كل عهد على مر العصور والأزمنة , وبالطبع المذابح أقيمت لذبح الذبائح الحيوانية وليست البشرية! , وهذه الذبائح تقدم لله تُسمى ( أضحية أو شعيرة أو ذبيحة أو تقدمة أو هدي ) طلبا لمغفرة الخطايا

جاء في سفر التكوين : 4 ( 1 : 12) ومنها :
  • 4: 3 و حدث من بعد ايام ان قايين قدم من اثمار الارض قربانا للرب
  • 4: 4 و قدم هابيل ايضا من ابكار غنمه و من سمانها فنظر الرب الى هابيل و قربانه
    والقرآن يؤكد على ذلك ويقول : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
  • 8: 20 و بنى نوح مذبحا للرب و اخذ من كل البهائم الطاهرة و من كل الطيور الطاهرة و اصعد محرقات على المذبح
  • 12: 7 و ظهر الرب لابرام و قال لنسلك أعطي هذه الأرض فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له
وجاء في سفر الخروج : 17: 15 فبنى موسى مذبحا و دعا اسمه يهوه نسي
وجاء في سفر العدد : 1: 53 و أما اللاويون فينزلون حول مسكن الشهادة لكي لا يكون سخط على جماعة بني إسرائيل فيحفظ اللاويون شعائر مسكن الشهادة
وجاء في سفر اللاويين :
  • ص1:1وَدَعَا الرَّبُّ مُوسَى وَكَلَّمَهُ مِنْ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ قَائِلاً: 2«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِذَا قَرَّبَ إِنْسَانٌ مِنْكُمْ قُرْبَانًا لِلرَّبِّ مِنَ الْبَهَائِمِ، فَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ تُقَرِّبُونَ قَرَابِينَكُمْ. 3إِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً مِنَ الْبَقَرِ، فَذَكَرًا صَحِيحًا يُقَرِّبْهُ. إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ يُقَدِّمُهُ لِلرِّضَا عَنْهُ أَمَامَ الرَّبِّ. 4وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْمُحْرَقَةِ، فَيُرْضَى عَلَيْهِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْهُ. 5وَيَذْبَحُ الْعِجْلَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَيُقَرِّبُ بَنوُ هَارُونَ الْكَهَنَةُ الدَّمَ، وَيَرُشُّونَهُ مُسْتَدِيرًا عَلَى الْمَذْبَحِ الَّذِي لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ.
  • ص8 :35وَلَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ تُقِيمُونَ نَهَارًا وَلَيْلاً سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَتَحْفَظُونَ شَعَائِرَ الرَّبِّ فَلاَ تَمُوتُونَ، لأَنِّي هكَذَا أُمِرْتُ».

================== للموضوع بقية =====================



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2021, 10:29 PM رمضان مطاوع متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

الله تعالى جعل شعيرة ( ذبيحة ) الأمة الموسوية محلها بيت المقدس - بدليل ما جاء في كتابهم :
في سفر الخروج :
  • 24: 3 فجاء موسى و حدث الشعب بجميع أقوال الرب و جميع الأحكام فأجاب جميع الشعب بصوت واحد و قالوا كل الأقوال التي تكلم بها الرب نفعل
  • 24: 4 فكتب موسى جميع أقوال الرب و بكر في الصباح و بنى مذبحا في أسفل الجبل و اثني عشر عمودا لأسباط إسرائيل الاثني عشر
  • 24: 5 و ارسل فتيان بني اسرائيل فاصعدوا محرقات و ذبحوا ذبائح سلامة للرب من الثيران
  • 24: 6 فاخذ موسى نصف الدم و وضعه في الطسوس و نصف الدم رشه على المذبح
  • 24: 7 و اخذ كتاب العهد و قرا في مسامع الشعب فقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل و نسمع له
  • 24: 8 و اخذ موسى الدم و رش على الشعب و قال هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الاقوال


الله تعالى جعل شعيرة ( ذبيحة ) الأمة المحمدية محلها البيت العتيق - بدليل ما جاء في كتابهم :
في سورة الحج :
  • وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36)
  • لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)
  • ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33)
  • وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)[/color]

وبالطبع المذابح أقيمت لذبح الذبائح الحيوانية وليست الذبائح البشرية! , وهذه الذبائح تقدم لله تُسمى ( أضحية أو شعيرة أو ذبيحة أو تقدمة أو هدي ) طلبا لمغفرة الخطايا

الخلاصة : ربنا بيضرب عصفورين بحجر واحد ( ولله المثل الأعلى ) , بمعنى أن الله سبحانه وتعالى جعل في هذا القربان ( الذبيحة ) فائدتان :
الفائدة الأولى أن يغفر للخاطئ التائب خطاياه ويأمره بأن يأكل من لحم هذه الذبيحة , والفائدة الثانية يأمره بأن يُطعم منها البائس الفقير القانع والمعتر , لكن هو نفسه لا يُريد منها شيئاً
هذا هو الإله الحقير! الكلب! ولا يسبه ولا يشتمه إلا كل حقير وكلب

هذا هو الفرق :
  • بيـن قوانـين الأديان الوضـعية التي تحلل ذبح البشر كما فعل ويفعل أهل الأديان الوثنية!
  • وبين قوانين الأديان السماوية التي تُحرم ذبح البشر كما حرمها الله إله الإسلام والأديان الإبراهيمية
وكل عام والمؤمنين المسلمين بخير بمناسبة في عيدهم العيد الأضحى المبارك ربنا يعيده علي البشرية كافة وعلى الأمة الإسلامية خاصة بالخير والبركات

تحياتي للجميع



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2021, 11:57 PM رمضان مطاوع متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

ملحوظة هامة :
إبراهيم ع كما رأي الوثنيين في حياته يذبحون على وجه الحقيقة أبناءهم على المذابح الوثنية ويُقدمونها قرابين للآلهة , فمن هول وقسوة ما شاهده في حياته بعينيه سيدنا إبراهيم ع رأى أيضا في المنام رؤيا أنه يذبح ابنه قربانا لله تعالى لمغفرة الخطايا كما يفعل الوثنيين! , وطبعا رؤيا الأنبياء حق يعني لابد أن تتحقق , وبالتالي فلم يتردد للحظة واحدة عن تقديم ابنه البكر إسماعيل ع كذبيحة قربانا لله تعالى , ولكن الله تعالى لمّا رأى منه العزم والنية على تحقق الرؤيا بل وإقدامه على التضحية بذبح ابنه!! , عوضه الله سبحانه وتعالى بكبش أي بقربان حلال ذبحه , وذلك ليقول الله تعالى للناس من خلال هذا الموقف الصعب على أي أب تجاه ابنه بأن الذبائح البشرية حرام ولا ينفع أن تحل محل الذبائح الحيوانية , فالله سبحانه وتعالى وصّل رسالته للناس من خلال هذا الموقف الصعب على خليله إبراهيم ع بأن الذبائح البشرية حرام والذبائح الحيوانية حلال , , ولأنه من غير المعقول ومن غير المنطقي أن يُحرم الله قتل النفس البشرية وسفك دم البشر في كتبه المقدسة من جهة ومن جهة أخرى يقبل من النبي إبراهيم ع قربان بشري ( أقصد ذبح ابنه إسماعيل كقربان!! ) , فهذا لا يقبله لا بشر ولا حجر ولا شجر , ولذلك لعظم هذه التضحية من جانب إبراهيم ع بولده فداه الله بذبح حلال ليأكل منه هو ويُطعم أيضا البائس الفقير القانع والمعتر , فوعده الله بأن يباركه هو ونسله من بعده , والله تعالى حدد أهل هذه البركة وهم نسل الزوجة القديمة سارة ثم من بعدهم نسل الزوجة الجديدة هاجر , فبدأ بنزول عهده القديم ( التوراة ) على يهود بني إسرائيل بن إسحاق لأنهم كانوا مستضعفين في مصر ومن بعدهم عهده الجديد ( القرآن ) على عرب بني قيدار بن إسماعيل , وهذه هي البركة التي وعد بها خليله إبراهيم ع حيث تتمثل في إرث الأرض المقدسة وإقامة العهد المقدس فيها , وتتبارك بهم جميع قبائل الأرض

تحياتي للجميع



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2021, 12:14 AM متصفح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
متصفح
عضو برونزي
الصورة الرمزية متصفح
 

متصفح will become famous soon enough
افتراضي

تحياتي زميل رمضان ,,

في مايخص الاضحية ,," في زماننا هذا" لو يتم الاستفادة من قيمة الاضاحي في كل عام في مشاريع تنموية (ايصال مياه وكهرباء لفقراء المسلمين),,سكنية,,تعليمية,, افضل من توفير اللحم لمدة يوم او يومين للفقير ,,

مثلا على مستوى العالم الاسلامي ,,في يوم العيد على فرض 50 مليون اضحية بمعدل 200 دولار للاضحية يعني مايساوي 10 مليار دولار (لو كان تقديري مناسبا) وهذا مبلغ ((سنوي)) يمكنه القيام بكثير من المشاريع التنموية للاكثر فقرا في العالم الاسلامي ,,وهذه المشاريع ايضا من شانها توفير العمل لكثير من الناس ,,



:: توقيعي :::
  رد مع اقتباس
قديم 09-28-2021, 11:25 AM رمضان مطاوع متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متصفح مشاهدة المشاركة
تحياتي زميل رمضان ,,

في مايخص الاضحية ,," في زماننا هذا" لو يتم الاستفادة من قيمة الاضاحي في كل عام في مشاريع تنموية (ايصال مياه وكهرباء لفقراء المسلمين),,سكنية,,تعليمية,, افضل من توفير اللحم لمدة يوم او يومين للفقير ,,

مثلا على مستوى العالم الاسلامي ,,في يوم العيد على فرض 50 مليون اضحية بمعدل 200 دولار للاضحية يعني مايساوي 10 مليار دولار (لو كان تقديري مناسبا) وهذا مبلغ ((سنوي)) يمكنه القيام بكثير من المشاريع التنموية للاكثر فقرا في العالم الاسلامي ,,وهذه المشاريع ايضا من شانها توفير العمل لكثير من الناس ,,
تحياتي زميل متصفح
أحترم وجهة نظرك وسنعرض الأمر على الله لعله يستجيب ويغير من خطته ويقوم بمبادرة أخرى مثل مبادرة حياة كريمة التي أقامها الرئيس المصري ( ولله المثل الأعلى ) والتي تتمثل في إقامة مشاريع تنموية بدلا من إجبار المؤمنين به على إهدار ملايين الدولارات في الذبائح من أجل إطعام البؤساء الفقراء بأكل اللحوم!!!!!



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2021, 01:18 PM أفلاطون غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
أفلاطون
عضو ذهبي
الصورة الرمزية أفلاطون
 

أفلاطون is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة

الحكمة من القرابين ( الذبائح ) التي طلبها الله من المؤمنين أن يقدموها له .. هي :
1. أن يأكل منها الحاج المستغفر مقدم القربان
2. أن يُطعم منها البائس الفقير القانع والمعتر


الدليل :
  • • فَكُلُوا مِنْهَا - وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ
  • • فَكُلُوا مِنْهَا - وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ
لكن الذي يحصل اليوم هو ذبح الحجاج خرافهم.. ثم تختفي الخراف المذبوحة من أمامهم وتباع مرة أخرى من طرف الدولة للجزارين في الأسواق الداخلية،،
فلا يذوق منها الحجاج ولا الفقراء شيئا،،



:: توقيعي ::: قرآن أفلاطون:
https://www.il7ad.org/vb/showthread....321#post191321


كلما زادت هشاشة الفكرة.. زاد إرهاب أصحابها في الدفاع عنها!

  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2021, 03:18 PM رمضان مطاوع متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون مشاهدة المشاركة
لكن الذي يحصل اليوم هو ذبح الحجاج خرافهم.. ثم تختفي الخراف المذبوحة من أمامهم وتباع مرة أخرى من طرف الدولة للجزارين في الأسواق الداخلية،،
فلا يذوق منها الحجاج ولا الفقراء شيئا،،
مع احترامي لشخصكم .. هذا طبعا كلام فارغ غير صحيح .. عليك أن تسأل وتبحث وتستقصي جيدا ( كيف تتصرف السلطات السعودية في لحوم هذه الذبائح؟ )

الكلام سهل .. فما أسهل من أن يتكلم الإنسان ويقول أي حاجة في أي حاجة!!



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 10-04-2021, 06:42 PM متصفح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
متصفح
عضو برونزي
الصورة الرمزية متصفح
 

متصفح will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
تحياتي زميل متصفح
أحترم وجهة نظرك وسنعرض الأمر على الله لعله يستجيب ويغير من خطته ويقوم بمبادرة أخرى مثل مبادرة حياة كريمة التي أقامها الرئيس المصري ( ولله المثل الأعلى ) والتي تتمثل في إقامة مشاريع تنموية بدلا من إجبار المؤمنين به على إهدار ملايين الدولارات في الذبائح من أجل إطعام البؤساء الفقراء بأكل اللحوم!!!!!
زميل رمضان، ،باب الاجتهاد مفتوح، ،واذا كانت الفكرة مفيدة لما لا ،،،



:: توقيعي :::
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ متصفح على المشاركة المفيدة:
رمضان مطاوع (10-05-2021)
قديم 10-05-2021, 08:42 AM Baghdadi غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Baghdadi
عضو ذهبي
 

Baghdadi is on a distinguished road
افتراضي

واعتاد العرب ذبح الحيوانات وتقديمها قربانا، وذكر المؤرخون أنهم اعتادوا ذبح الحيوانات تيمنا بنبى الله إبراهيم حينما اختبر ربه إيمانه بذبح ولده قبل أن يفديه بذبح عظيم، وحرصوا على وضع السوار فى رقاب تلك الحيوانات وتركها سائبة لا يعترضها أحد لأنها محرمة، وبعد ذبحها يلطخون الكعبة بالدماء، وتقدم لحومها للفقراء.

فما الذي اختلف؟
قديماً كانت قريش تستفيد من تجارة الحج واليوم الدولة السعودية ولكن على الاقل قريش كانت توزع لحوم الذبائح على الفقراء



:: توقيعي ::: لو كان الدين رجلاً لقتلته
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Baghdadi على المشاركة المفيدة:
رمضان مطاوع (10-05-2021)
قديم 10-05-2021, 03:57 PM رمضان مطاوع متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Baghdadi مشاهدة المشاركة
واعتاد العرب ذبح الحيوانات وتقديمها قربانا، وذكر المؤرخون أنهم اعتادوا ذبح الحيوانات تيمنا بنبى الله إبراهيم حينما اختبر ربه إيمانه بذبح ولده قبل أن يفديه بذبح عظيم، وحرصوا على وضع السوار فى رقاب تلك الحيوانات وتركها سائبة لا يعترضها أحد لأنها محرمة، وبعد ذبحها يلطخون الكعبة بالدماء، وتقدم لحومها للفقراء.

فما الذي اختلف؟
قديماً كانت قريش تستفيد من تجارة الحج واليوم الدولة السعودية ولكن على الاقل قريش كانت توزع لحوم الذبائح على الفقراء
وماذا تفعل اليوم الدولة السعودية في هذه الذبائح؟
https://www.rosaelyoussef.com/371306...B1%D9%85%D8%A9
اقتباس:
أما ما يُسَنُّ ولا يجب، فهو أن تُهدِى لفقراء الحرم الشريف ومجاوريه، بأن تذبح ما تشاء من النَّعَم هديةً لفقراء الحرم. ويمكن التبرع باللحوم التى تزيد عن حاجه فقراء مكة طول العام لفقراء المسلمين أى مكان فيه مجاعات للمسلمين وهو ما يقوم به مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي حيث يتم تغليف وتعبئة لحوم الأضاحى وتوزيعها على الأماكن الفقيرة فى دول العالم الأسلامى طوال العام.
تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع