الخلافة الإلهية، من وجهة نظر شيعية اثني عشرية

[الشيخ وسام اسبر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم علينا يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا الموضوع سأذكر -بحسب الوقت- مقتطفات حول الإمامة، الخلافة، ولاية الأمر، الإمارة، الولاية .. من وجهة نظر المذهب الشيعي الاثني عشري.

[عمرو بن هشام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ وسام اسبر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم علينا يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا الموضوع سأذكر -بحسب الوقت- مقتطفات حول الإمامة، الخلافة، ولاية الأمر، الإمارة، الولاية .. من وجهة نظر المذهب الشيعي الاثني عشري.

هذا الموضوع الذي تعاميت عنه يدمر دينك في هذه المسألة
"المهدي المنتظر [2]: من التاريخ الخرافي للإمامة والأئمة! - شبكة الإلحاد العربيُ" https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=20301

[الشيخ وسام اسبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

النقطة الأولى: آدم الخليفة، وابليس المتمرد:

يخبرنا القرآن الكريم والنصوص الدينية، بأن الله سبحانه وتعالى جعل الانسان الأول آدم خليفة له في الأرض، {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} وقد أمر الله جميع الكائنات بالسجود لآدم وطاعته، فسجد الملائكة وأبى ابليس وتمرد ورفض الخضوع لولاية آدم عليه السلام، فطرده الله من رحمته واعتبره من الكافرين {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ} مع أن ابليس كان يؤمن -نظريا- بالله عز وجل ويؤمن أنه هو الخالق ويؤمن بعظمة الله وعزته ولذلك أقسم وهو يخاطب الله قائلا (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ) وهو مؤمن بيوم القيامة {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} وكان من العباد كثيري العبادة لدرجة أن الملائكة ظنوا لشدة عبادته بأنه منهم فسموه بطاووس الملائكة (كما يروى)، قبل أن يتمرد على الله وينكشف لهم بأنه لم يكن منهم، وأنه طوال الوقت لم يكن يعبد الله بل كان يعبد نفسه.

فإذن ابليس -نظريا- لم يكن لديه مشكلة في التوحيد، ولا مشكلة في الايمان بالمعاد، وكان -ظاهرا- من العباد، ومع ذلك طرده الله من رحمته واعتبره من الكافرين، وذلك بسبب رفضه ولاية آدم عليه، فالولاية هي التي تحدد إيمان الانسان الحقيقي من عدمه. وسنرى لاحقا مزيدا من الأمثلة على ذلك.

وكان سبب رفض الولاية هو الاستكبار {إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ} والقياس الذي قام به {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} "فقاس ما بين النار والطين، ولو قاس نورية آدم بنورية النار عرف فضل ما بين النورين وصفاء أحدهما على الآخر". وهذا يظهر بوضوح بأن جعل الولاية هي بيد الله وحده إذ هو الأعرف بالأصلح من مخلوقاته فيجعلهم خلفاء على الناس، فالخلافة هي مقام إلهي لا يد لغيره فيه، وقد رأينا كيف أن ابليس بنظره القاصر أخطأ الحساب ولم ينتبه الى القضية من كل جوانبها فاقتصر على ما يراه من ظاهر الخلقة دون أن ينظر الى باطن ادم ونورانيته التي هي من روح الله {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي}. فهذه تجربة تعلمنا بأن جعل الولاية هو بيد الله وحده لا سبيل لغيره للتدخل فيها {مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} وذلك لقصورهم عن معرفة الأصلح ولعدم معرفتهم إلا بما يظهر لهم دون أن يعلموا ما في البواطن.

وللحديث تتمة ..

[معاوية عليه السلام]

عندي ملاحظتين... الاولى انه يبدو ان الشيعة لمئات السنين هم من يختار الذي يحكمهم وليس الله، يعني النظرية مفهومة لكن التطبيق غير موجود.

الثانية هو الاية الكريمة: وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

لاحظ هنا أن عيسى لا يعلم بنظرية الولاية والا سيقول لما توفيتني كان فلان الوصي هو الرقيب عليهم.

[الشيخ وسام اسبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاوية عليه السلام

عندي ملاحظتين... الاولى انه يبدو ان الشيعة لمئات السنين هم من يختار الذي يحكمهم وليس الله، يعني النظرية مفهومة لكن التطبيق غير موجود.

الثانية هو الاية الكريمة: وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

لاحظ هنا أن عيسى لا يعلم بنظرية الولاية والا سيقول لما توفيتني كان فلان الوصي هو الرقيب عليهم.

ملاحظات جيدة حبيبي، وسيأتي الجواب عليهم من خلال تتمة النقاط، ولكن اختصارا في جواب الملاحظة الثانية: فإن عبادة النصارى للمسيح حصلت بعد وفاة الوصي (شمعون الصفا) وليس على زمنه فلا معنى أصلا لأن ينسب المسيح الأمر إلى وصيه. يأتي إن شاءالله 🌹

احسنتم

[معاوية عليه السلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ وسام اسبر

بسم الله الرحمن الرحيم



ملاحظات جيدة حبيبي، وسيأتي الجواب عليهم من خلال تتمة النقاط، ولكن اختصارا في جواب الملاحظة الثانية: فإن عبادة النصارى للمسيح حصلت بعد وفاة الوصي (شمعون الصفا) وليس على زمنه فلا معنى أصلا لأن ينسب المسيح الأمر إلى وصيه. يأتي إن شاءالله 🌹

لا افهم اجابتك!... هل تقصد انه لم يكن هناك وصي زمن تحريف رسالة المسيح؟ ان كان موجود لكان لزاما على عيسى ان يذكره كما ذكر نفسه بالشهيد... أم أنك تقول لم يكن هناك وصي يرجع اليه الناس؟

ثانيا عيسى يقول فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم، يعني بعد رفع عيسى اصبح الله تعالى هو الرقيب على الناس وليس الوصي المباشر

كان هناك اوصياء بعد شمعون الصفا لكن مضطهدون

[الشيخ وسام اسبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

النقطة الثانية: لم تنقطع حجة الله على الأرض:

حين حضرت الوفاة آدم عليه السلام أوصى إلى ابنه شيث، وهو أوصى إلى ابنه أنوش، ثم كانت الوصية في قينان بن أنوش، ثم مهلائيل بن قينان، ثم يارد بن مهلائيل، ثم أخنوخ بن يارد وهو النبي إدريس عليه السلام، ثم متوشلح بن أخنوخ، ثم لامك بن متوشلح، ثم ابنه النبي نوح، ثم ابنه سام، ثم ابنه أرفخشد، ثم ابنه شالخ، ثم ابنه عابر، ثم ابنه فالغ، ثم ابنه أرغو، ثم ابنه ساروغ، ثم ابنه ناحور ثم ابنه تارح ثم ابنه النبي إبراهيم عليه السلام، ثم ابنه النبي اسحاق، ثم ابنه النبي يعقوب، ثم ابنه النبي يوسف، وهكذا بقية الأنبياء والأوصياء، فكانت الخلافة الإلهية للنبي موسى بن عمران بن قاهث بن لاوي بن يعقوب، ثم وصيه بعده يوشع بن نون، واستمرت الخلافة في ذرية ابراهيم الى نبي الله داوود، ثم ابنه النبي سليمان، وهكذا الى نبي الله عيسى ابن مريم، ثم وصيه شمعون، ومنه الى النبي الأعظم محمد صلى الله عليه واله، وبعده استمرت الخلافة في أهل بيته، فلم تنقطع الخلافة الإلهية عن الأرض منذ وجد أول انسان وإلى يوم القيامة. والملاحظ أن الذين ملكوا من هؤلاء الخلفاء عددهم قليل كالنبي يوسف والنبي داود والنبي سليمان، فعدم وصول الخليفة الشرعي الى الحكم هذا لا ينتقص من خلافته وولايته وإمامته على الناس.

يعتقد الشيعة الاثنا عشرية بأنه ما دام هناك أناس يعيشون على هذه الأرض فلا بد من أن يكون واحد منهم إماما مجعولا من الله (لو لم يكن في الأرض إلا اثنان لكان الامام أحدهما) فمنذ أن وطأت قدم الانسان الأرض كان الله سبحانه يجعل خلفاء له في أرضه، وأنه (لا تبقى الأرض بغير إمام ظاهر أو باطن)، أو كما روي في نهج البلاغة عن الإمام علي قوله: "اللهم بلى، لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة. إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته". ويوجد إشارة في القرآن إلى ذلك، بقوله عز وجل: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}.

ويرى ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري في شرح صحيح البخاري:
أن "في صلاة عيسى عليه السلام خلف رجل من هذه الامّة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال: إن الأرض لا تخلو من قائم للّه بحجّة".

وللحديث تتمة ..

[عمرو بن هشام]

أنا كشخص لاديني ما الذي يهمني من كون وصي الله الإمامو (الواو في نهاية الكلمة مقصودة للأستخفاف )علي شخص غبي و طشطوش ضحك عليه ابو بكر و عمر و عثمان و سلبوه حقه ثم اكمل عليه معاوية عليه الصلاة و السلام و سلبه الملك لماذا اهتم بأن ربكم التافه لم ينصر أوليائه و اوصيائه و يظهر حقهم و جعلهم يعيشون الذل و الهوان تحت حكم بني أمية يسحسحون لهم متى ارادوا . لماذا اهتم إذا كان ربك من التفاهة و السفاهة بمكان حيث ترك تسعين بالمئة من اتباع دينه يعتقدون ان الظُلام ابو بكر و عمر و عثمان افضل من وصيه عنده ، الشئ الوحيد الذي استفيد منه هو مزيد من الادلة على عدم صحة الإسلام و انه مجرد خرافات و اساطير الاولين