![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
ترك الدين هي خطوه كبيره قد يتردد الكثيرون باتخاذها حتي وان وصلت شكوكهم الي درجه عاليه الاانهم يفضلون تجاهل الموضوع كليا خوفا من تبعاته
لقد كنت من هؤلاء الاشخاص كانت لدي الشكوك منذ صغري الا اني كنت اتجاهلها و اخفيها شكوك تغيب شهورا ثم تظهر من جديد في كل مره تظهر اشكاليه ما ارتضي بجواب المؤمنيين وان لم اقتنع به اتسائل احيانا لما لم اترك الدين بفتره مبكره لما اخذت كل هذا الوقت لاقتنع بترك الدين ؟؟ الان وبعد 7 او 8 سنوات من ترك الدين اعتقد ان الجواب علي هذا التساؤل هو الخوف من المجهول الاديان تقدم اجوبه مغريه علي الاكثير من الاسئله الوجوديه هذه الاجابات زرعت في عقولنا منذ الصغر فحرمنا من مواجهة الحقيقه في صغرنا لنواجهها من جديد قبيل او بعد تركنا للدين اسئله من قبيل لماذا نحن هنا و ما الهدف من وجودنا و ما سيحدث بعد موتنا و من خلق هذا الكون ....... وغيرها الكثير لذلك ان زادت الشكوك لدى المؤمن لدرجه كبيره واقتنع بوجود اخطاء في القران و غير ذلك من حجج الملحدين الا ان عدم رغبته بمواجهت الاسئله الوجويه قد تجعله يعود للدين رغم شكوكه "اللف والدوران في اجابات المؤمنيين هو نابع من هنا باعتقادي" الكره للملحدين هو نابع من هنا ايضا تخيل معي شخص فقد من يحب ويعيش بظروف سيئه ولنضف انه اصيب ب اعاقه الدين بالنسبه له هو الامل بمقابلت من يحب مره اخري والعيش بسعاده الي الابد سليم معافا من اي اعاقه الانتقال من الايمان الي الالحاد يتطلب التخلي عن هذه الاحلام الجميله ومواجهة الواقع والملحد يالنسبه له هو خطر يهدد هذه الاحلام والامال |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ darkenergy على المشاركة المفيدة: | Flûtiste Hérétique (07-29-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
أتفق معك إلى حد بعيد...
الدين يخاطب أحلام الإنسان بالخلود والنعيم غير المحدود... بينما ترك الدين يعني التخلي عن هذه الأحلام العزيزة جدا على القلب. الدين يقدم جوابًا على كل الأسئلة الوجودية (بل وأحيانا العلمية) في لمح البصر، فيرتاح الإنسان من عناء البحث، يكشف الإلحاد عن تنافر تلك الأجوبة وعدم معقوليتها، ويبقى للإنسان مهمة البحث والوصول إلى المعرفة بالجهد المضني. الدين يدعم ميل الإنسان إلى الكسل، فلم البحث والتعب إن كان الكتاب الموحى من الله "لم يُفَرَّط فيه من شيء". الدين يقول للإنسان إن الكون خلق من أجله هو، وكل ما في الأرض مهيأ لخدمته، وهناك رسول بعثه الله لهدايته، الدين يعزز غرور الإنسان بنفسه، وفي غياب الدين يقول العلم إن الإنسان مجرد كائن جاء من عدم وسيعود للعدم بعد حياة تمثل أقل من لحظة بالنسبة لتاريخ الكون... الدين يمنح الإنسان شعورا بالدفء، فهناك إله قوي قادر على كل شيء عليم بكل شيء يلجأ إليه المؤمن في ساعة الضيق ويفضي إليه بكل أمانيه في دعاء... لا بأس إن كان هذا الدعاء لا يقدم ولا يؤخر في الواقع شيئا، فهو يمنح الإنسان شعورا بأن شكواه قد وصلت، وكان للرسول من الدهاء ما يكفيه ليقول إن الدعاء إن لم يتحقق في الدنيا فهو يتم "تحويله إلى حساب الأخرى".. بينما الإلحاد يترك الإنسان وحيدا يعتمد على نفسه... أمر لا يمكن أن يركن إليه بسهولة من تعود على اللجوء إلى من بيده الأمر كله. وقبل ذلك وبعده لا يفكر كثير من المؤمنين في دينهم وكتابهم المقدس، في كثير من الأحيان لا يقرؤون، ولو قرؤوا في كثير من الأحيان لا يفهمون، وإنما يقرأ الكتاب كتعويذة سحرية تضمن الثواب في الآخرة، وتضمن في الدنيا البركة والحفظ و"نور الإيمان"، الغالبية يعيشون حياتهم كما هم وكما عاش آباؤهم، تتقاذفهم الحياة، ويكتفون في جانب الدين بما يلقنهم إياه "علماء الدين". |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Flûtiste Hérétique على المشاركة المفيدة: | darkenergy (07-29-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
كل شيء بالتدريج
نحن نرث الاديان بطريقة صعبة ختان و صوم و و صلاة و ترهيب و ترغيب و خرافات ليل نهار و عيد اضحى و عيد هذا و عيد هذا و هذا حرام و هذا حرام تعيش بطريقة مقننة فمن الصعب طبعا ان تخرج من كل هذا! لكن مثلا منذ الصغر اسال اسئلة لا جواب لها الطريق ليس سهلا للتحرر و وحدت ان التصاقي فيما بعد في نقد الدين كان ايظا مرحلة للتخلص منه |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
اليوم الاول لي كملحد رسمي:
اذكر اليوم الاول لي كملحد رسمي, ادرك اني قد وصلت الي الالحاد قبل ذالك اليوم بشهور او ربما سنوات لكني اخترت "التطنيش " اخترت ان اعيش حياتي بشكل طبيعي ولكن بدون عبادات بدون اي قناعات دينيه ولكن لم اعرف نفسي كملحد اخترت ان اعطي نفسي فتره سنه او سنتين دون التفكير بهذا الموضوع و بعدها سااتخذ قراري "نوع من التسويف لتجنب اتخاذ هذه الخطوه الاخيره" رغم ذلك استمريت باداء عباده واحده وهي الصوم وكانت تاخذ طابع التوقف عن الاكل والشرب دون رغبه في ثواب او تجنبا لعقاب فقط عاده اعتدت عليها ولكن في احد ايام رمضان اعتقد انه كان اليوم الرابع من رمضان منذ منذ 7 او 8 سنوات عدت من عملي و كالعاده متعب من يوم عمل مرهق خصوصا في رمضان وفي صيف خليجي حار كل عاده استلقيت علي الاريكه اقلب القنوات علي التلفاز كي يغلبني النوم لاستيقظ علي اذان المغرب ولكن هذه المره صادف ان رايت برنامج عرض فيه عده صور التقطها مستشرقين للعرب في الجزيره العربيه في اوائل القرن الماضي امعنت النظر في تلك المشاهد لاشخاص هم اقرب ما يكونوا شكلا ومضمونا لما كان عليه محمد و للبيئه التي ظهر فيها وتخيلت ان محمدا احد هؤلاء الاشخاص وقد خدع من حوله بالقول ان وحيا اتاه او في احسن الاحوال انه كان يتخيل انه يوحى له واني بعد 1400 سنه من موت هذا الشخص وتحوله الي تراب وانتهائه الي الابد "كنت اواجه بعض المشاكل مع العدميه في تلك الفتره" لازلت اصوم!!! تلك الصوره جعلتني اخذ تلك الخطوه الاخيره ان اسارع للافطار قبل اذان المغرب و كان ذلك اول يوم لي كملحد رسمي الصوره المتخيله في نظري عندما كنت مسلما لمحمد واتباعه صورت رجال حكماء علماء يعتبرون مرجعا لي في كل امور حياتي ولكن استبدال تلك الصور بصوره ذلك الاشعث الاغبر اللذي لا يعرف شيء عن ما وصل اليه العلم قد لا يدرك من كانو في الصوره ان الارض كرويه او ان الميكروبات هي سبب الامراض او ان الارض تدور حول الشمس وما الي ذلك من بديهيات العلم في اوائل القرن الماضي محمد و من معه كانو اقل معرفه من هؤلاء بالواقع المستوى العلمي لاي طفل عمره 10 سنوات يعيش الان يتجاوز بمراحل ما كان يعرفه محمد ومن معه |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ darkenergy على المشاركة المفيدة: | Enkido (07-30-2021) |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond