![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جديد
![]() |
مرحبا بالجميع
أسلوبي في الكتابة مباشر لذلك لن أطنب كثيرا في الحديث عن مدى المرارة والحيرة التي تراود الإنسان خلال كل فترة من حياته بعد انكشاف خديعة ما. الخديعة الأولى: "أنت لست محور الكون" بعد عامك الثالث أو الرابع في هذه الحياة ستتبين لك حقيقة موجعة وهي انك لست وحدك في هذا العالم.. هل معقول أن كل ذلك الدلال والإحتفاء والملاطفة كان مجرد خديعة؟ هي خديعة وعليك تقبل الأمر! الخديعة الثانية: "أنت نتيجة لحضة حميمية لرجل عار وإمرأة تتأوه" خلال فترة البلوغ ستكون حتما قد اكتشفت واحدا من اكبر الألغاز في ذلك الوقت.. كيف جئت لهذا العالم؟ طبعا مع الأخذ بعين الإعتبار تلك النظرة الموروثة على نجاسة الاعضاء التناسلية وأنها عورة.. لن تستسيغ حقيقة أن مصدرك تلك النجاسة أو العورة.. هي خديعة اخرى.. لكن عليك تقبل الأمر! الخديعة الثالثة: "الحياة سيئة" بعد فترة البلوغ والدخول في مرحلة النضج ستبدأ ملامحك الفكرية وتوجهاتك الدينية والسياسية بالتشكل ومع بعض التجارب هنا وهناك ستكون الحياة، على الأقل في مناسبة واحدة أو أكثر، قد كشرت لك عن انيابها.. وحينها ستنهار أمامك تلك الصورة المثالية للحياة التي رسمتها سابقا.. طبعا لا ننسى التربية الدينية التي لا تدخر جهدا في ترذيل الحياة وتقزيمها.. ستكون في تلك المرحلة أكثر تشبثا بالدين بعد سلسلة الخدائع التي تعرضت لها! الدين هو حصنك المنيع.. الدين ولاسواه سيساعدك على تقبل الأمر! الخديعة الرابعة: "واااخُرافتاه واااهُراءااااه" هذا المستوى من الخديعة ليس للعامة، قلة هم من سيتوقفون لبرهة متأملين في أحد النصوص.. تأمل تعبه قشعريرة ووابل من الإستفهامات.. على سبيل الذكر لا الحصر ملف العبودية في الإسلام.. أيات يُبدع في تلاوتها القراء لكنها تشرع للعبودية والإتجار بالبشر.. تلك اللحضة الفارقة التي ستفتح لك باب البحث والتعمق ستنتهي بك إلى إكتشاف الخديعة الأكثر مرارة ووحشية.. هل ستتقبل الأمر؟ بالنهاية أريد أن اختم ببعض الأسألة التي أتمنى منكم الإجابة عنها.. أولا، هل ممكن أن تكون الحياة برمتها هي الخديعة الخامسة؟ (وجهة نظر زوببجة كوب في فلم إنسيبشيون على سبيل المثال) ثانيا، هل للخديعة جوهر أو معنى بالنظر إلى عبثية الحياة؟ ثالثا وأخيرا.. مامعنى الحياة؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
من يستسلم لفكرة عبثية الحياة كمن يستسلم لفكرة إله ينبغي أن نصلي له بضع مرات في اليوم.. الفكرتان عبثيتان والمستسلم لهما مضلل! للوجود غاية وللحياة غاية . وبالتأكيد هي إقامة حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال. من يؤمن بفلسفتي أهلا به . ومن يؤمن بالعبث نأمل أن لا يكون عبثيا !
|
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond