![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
Brazen lies, needless to say, are usually the most successful ones,especially if they are savagely stupid and contradict the truth "Erik von Kuenhelt-Leddihn"
الأكاذيب الوقحة -وغني عن القول- هم عادة الأكثر نجاحاً ، لاسيما إن كانوا في منتهي الغباء ويتعارضوا مع الحقيقة "إريك فون كويهنيلت-ليدين " لقد كشف العلم زيف ادعاء الأديان بتفرّدنا منذ اصطدام غاليلو بالكنيسة حول موقع الأرض في الكون ، رغم انه تراجع حينها نظراً لعناد واصرار وجهل الأديان وقوّته الذي ضرب جهود وارصاد دقيقة تتعدّي الخمسين عاماً ، وظلّ يعتقد بموقع الأرض الفريد عن جهل وعناد، إلا انه سرعان ما أتضح أن الأرض ماهي إلا احد الكواكب العديدة التي تدور حول الشمس ، ثم الشمس ماهي إلا نجم من النجوم العديدة التي تشكل المجرّة ، وأن مجرتنا ماهي إلا مجرّة من مجرات عديدة ، ومازالت الإكتشافات والبحث حول ما إذا كان كوننا فريد ام انه مجرّد كون من اكوان لانهائيّة الأمر ودون تفرّع يكشف لنا بطلان زعم التفرّد الديني بالنسبة للأرض التي يتوّهمونها مركز الكون ولكن العلم لم يبيّن لنا الأمر بالنسبة للأرض فحسب، بل بحقيقتنا نحن -البشر- ، فمنذ ان قال "داروين" إن الإنسان ماهو إلا جزء من مملكة الحيوان وانه يرتبط ارتباطاً مباشراً بسلسلة النسب بها ، وحتّي الآن مازال العقل السلفي الديني يصر علي عناده وجهله وعدم تقبّله للحقائق -فقط- لانها تتعارض مع ايمانه ، ايمانه المتوّهم بأن الإنسان كائن فريد خلقه كائن خارق لسبب ما ، حتّي السبب لا يعلمه إنما هو اصرار وعناد علي غرار "عنزة ولو طارت " فيسارع بالمعارضة دون التفكير ولو للحظة في احتمال ان الخطأ ربما يكون في ما يؤمن به ، نعم :إننا لسنا متفرّدين بأي شئ لا موقعنا ولا صفاتنا ، الكثير من الأدلة والأعمال العلميّة كتلاعب كريج فنتر بالجينات يبيّن ان جيناتنا لا تختلف عن جينات الخميرة أو ذبابة الفاكهة ، إذن نحن لسنا في مركز الكون ، ولسنا منفصلين عن باقي الكائنات الحيّة علي الأرض تلك الكرة التي توجد في حيّز لانهائي يوجد اعداد لانهائيّة مثلها ، وليس هذا فحسب بل ان الأمر يتعدّي ذلك وكما توضحه بعض النظريّات أن الحياة ربما لم تبدأ علي الأرض من الأصل و انها مجرّد تراكمات لتفاعلات كيميائيّة وجدت الأرض مكاناً ملائماً ، ورغم هذا و ذاك فحقيقة عدم تفرّدنا تظل لتصطدم مع المعتقدات الدينيّة ، فالحقيقة اننا لسنا متفردين فحسب بل ان جيناتنا اقل من جينات حيوانات اخري كثيرة وحتّي اقل من البطاطس . لو نظرنا إلي اسباب نشأة الأديان ككل نجد انها كانت قائمة علي جهل وتخيّل الأسلاف ، فلا بأس من وضع تفسيراتهم الخاصة لا سيما انّهم وجدوا انفسهم دون اي معلومات عن سبب وجودهم او حتّي عن المكان الذي وجدوا فيه ، ومن خلال تعميم خبراتهم اليوميّة افترضوا ان هناك صانع لنا تماماً كما يصنع احدهم أي شئ ، بل ذهبوا أبعد من ذلك بعبادتهم لأي شئ حتّي النار والأحجار ، هذا بالأضافة إلي نظرتهم للأرض فأفترضوا انها ذات موقع فريد وأن جميع الأجرام تدور حولها ـ وأن جميع الكائنات إنما هي مسخّرة لهم ، هذا يلخص لنا توهّم الأديان لموقعنا وحقيقتنا ، ولكن الناظر بتأمّل يعلم تمام العلم أن هذه الأوهام انما هي مجرّد خيالات اسلافنا الجهلة وان نظرتهم لتفرّدهم اصبحت الآن هراء تام ، ولكن سيبقي من الصعب دوماً علي الإنسان فقدان خاصيّة التفرّد ولهذا نري أنّ التطوّر يتلقي معارضات عدائيّة من قِبل الأديان لا يماثلها أي معارضة لأي نظريّة أخري كالإنفجار الكبير مثلاً ، لانها ببساطة تمس هذا الجزء الحسّاس وتكشف عورة الأديان وكذبتها الحمقاء ، فالتطوّر يعطينا الرواية الحقيقية عن أصولنا، بدلاً من الأساطير التي أرضتنا لآلاف السنين والتي هي بالأصل ناتجة من مخيّلة اسلافنا، يجد البعض هذا مرعباً بشدة، ولايمكنهم تقبّل حقيقة أننا لسنا فقط مرتبطين بكل الكائنات، بل نحن -مثلهم أيضاً - منتج القوى التطوريّة العمياء وغير الشخصيّة . فإن كُنّا-نحن- فقط واحد من المنتجات الكثيرة للانتخاب الطبيعي، فربما نحن لسنا استثنائيين او متفرّدين برغم كل شيء . يمكن تفهم لماذا هذا لا يسرّ الكثير من الناس لاسيما الذين يعتقدون أننا جئنا إلى الوجود بطريقة مختلفة عن الأنواع الأخرى من الكائنات، كالغاية المميّزة لهدف إلهي .ويتساءلون: هل لوجودنا أي غاية أو معنى يميزنا عن الكائنات الأخرى؟ولكن ربما بعضهم لايعرف عن التطوّر شيئاً سوي اننا تطوّرنا من القردة [وهذا خاطئ]ولهذا هو غير صحيح-التطوّر- وغير مقبول وخاطئ ، ويذهبون أبعد من ذلك وأن التطور يزيل الأخلاق. فإن كُنّا -برغم كل شيء -ببساطة حيوانات، فلماذا لا نتصرف كالحيوانات؟ ما الذي يبقينا أخلاقيين إن كنا لسنا أكثر من قرود ذوي أدمغة كبيرة؟ كما ذكرت سابقاً لايوجد نظرية علمية أخرى تُعَارض مثل هذه المعارضة من قِبل عوام الناس دون معرفة او اطلاع ، إنه لمن الواضح أن هذه المقاومة تنشأ إلى حد بعيد من الدين يمكنك أن تجد أدياناً ليس فيها عقيدة الخلق- كالبوذيّة والجاينيّة والتاويّة والكونفوشيّة- لكنك لا تجد أبداً عقيدة الخلق دون الدين ،فالكثير من المتدينين لا يعتقدون فحسب أن البشر استثنائيون، بل ينكرون حقيقة التطور بالتأكيد على أننا كالأنواع الأخرى مواد خلق إلهي لحظي من قِبل الإله. بينما وجد الكثير من الناس المتدينين سبيلاً للمواءمة بين حقيقة التطور ومعتقداتهم الروحانيّة، إن هذه المحاولات البائسة إنما هي امتداد لغرور واصرار وعناد بجهالةِ علي كذبة حمقاء لا يمكن التوافق بينها وبين الحقائق من حولنا ، فالتطوّر بات حقيقة واقعيّة كدوران الارض ، رفضه لا يعبّر بالضرورة عن افقتاره للأدلّة ، وإنما يرجع إلي سهولة تغلغل الكذبة الدينيّة داخل عقول البعض امتزحت ببعض الغرور والكبرياء اللذان نتجا بالأصل عن جهلِ سابق ، ربما يمكننا ان نتقبّله -فقط- في نطاق مُحدّد ، ومحدوديّة المعلومات كما كان الأمر مع اسلافنا ولكن الآن نحن نعلم بالضرورة أن وجود الانسان ليس معناه أن موجده يحتاج إلي شئ ، إذ انه لم يخلقه منفرداً بل هو كائن من بين ملايين الكائنات الاخري ، ويشاركها بقعة صغيرة جداً من قطعة صغيرة أيضاً تقع ضمن منطقة لا متناهية ، فمن غير المقبول أن يحتاج هذا الخالق إلي كائن معيّن ليعبده ويخلقه خصيصاً لهذا الغرض ، ويطلب هذا منه ! رغم وجود ملايين الكائنات فما الفرق عند الخالق بين الانسان والصرصور ؟ وهل يشغل الخالق ذو الكمال نفسه بهذا الكائن فيراقبه ويحاسبه ويحرقه ويعذبه إن لم يعبده رغم عدم توافر ادلة قوية علي وجوده أو علي هذا التدّخل كما سبق وذكرت في موضوع [هل يمكننا نفي وجود الإله ؟ [نعم]] وعدم الحاجة إلي هذه العبادة من الاساس ؟ورغم هذا وذاك ،إن هذه الكذبة وذاك الإدعاء ناتج كما سبق من خلال تعميم خبرات الحياة اليوميّة كـ [البعرة تدل علي البعير] نعم هذا صحيح ، لكن الانسان لا يدل علي الخالق ولا الكون يدل علي الخالق ،أو انّ هذا الخالق بالضرورة إله فالبعرة تدل علي البعير لمعرفتنا أن البعير يخلف بعراً ، أمّا الكون فلم نشاهد خالق يخلق كوناً لنعرف أن الكون يدل علي الخالق أو الموجِد ولكن ليس إله ؟ وهذه مجرد مغالطة منطقيّة ، وقياس باطل لأنها عبارة عن[ تعميم ] فالعلاقة بين البعر والبعير علاقة متعديّة أو مايسمي [transitive relations] فمثلاً [أ] و [ب] بينهما علاقة ما ، و [ج] ، [أ] بينهما أيضاً علاقة ما ، فمنطقيّاً أن يكون هناك علاقة بين [ج] ، [ب] ولكن هذا مخالف لمبدأ البعر والبعير وتطبيق هذا القياس علي الإنسان والإله ،أو الكون والإله ، لاننا لم نرَ هذا الخالق يخلق هذا الكون او الإنسان ، فلم لا يكن هذا الكون هو الموجِد الذي يوجد الأشياء ، وهو ما يطلقون عليه لفظ [إله] تماماً كالإنتخاب الطبيعي ، أي مجرّد قوي طبيعيّة عمياء ، حسناً [العلّة والمعلول] اساس العلّة الاولي ، هو مغالطة نتيجة فكرالاغريق الذين أعتمدوا علي تسلسل الاعداد الطبيعيّة 5 ، 4 ، 3 ، 2 ،حتّي نصل بنهايّة الامر إلي الـ 1 او كأبي حنيفة الذي يقول ان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكذا الإله ، نعم انه جهل لأشخاص لم يسمعوا قط عن -1 ، -2 ، -3 .. إلي مالانهاية ، ورغم هذا لا يوجد أي شئ يجعل مسلسل السببيّة يتوقّف عند الإله إلا افتراض منهم فقط وعليه يمكننا ان نتوقّف عن اي شئ ويمكن لأي شخص ان يوقف هذا المسلسل متي يشاء ويطلق علي الشئ الذي توقّف عنده ما يريده . وعلي كلٍ فالبعر والبعير ، ليس دليلاً علي وجود صانع أو خالق لان العلاقة ليست متعدّية . وأن الاشياء تدّل علي صانعها [ فقط ] نتيجة معرفتنا بأنها مصنوعة ، بالاضافة إلي إختلاف صفاتها عمّ نراه حولنا يتولّد بشكلٍ طبيعيّ ، والتطوّر بيّن لنا كيف تطوّر الإنسان وأنّ هذا التطوّر لا يدل علي خلق من قِبل إله ولهذا فالانسان لا يدل علي خالق. بل علي آليّات تسببت في نشأته وتطوّره .والبعر والبعير يدلان علي بعضهما[ نعم ]، لان ما نستنجه نحن فإنما نستنتجه من خلال المشاهدات والمدركات الموجودة ، امّا الكون فلا يدل علي خالق لاننا لم نرَ اكواناً يخلقها خالق لنستنتج ان هذا الكون له خالق ناهيك أنه يطلب منا عبادته .!! ويبقي الأمر مجرّد تكهّن وادعاء يمكننا دحضه كما سبق ، إذن كل ما تدعيه تلك الأديان عبارة عن كذبة حمقاء ساذجة قد كشف عورتها العلم وبيّن ان كل ما تزعمه مجرّد خيالات وتوّهمات لا يمكن ان ترتقي لتكون فرضية لمعارضتها الواقع . ورغم هذا مازالت الأديان تدّعي :
وهذا غير صحيح ، فنسبة الملحدين لا تتعدّي 0.2٪ في السجون الأميركيّة مثلاً، بينما نري نسبة المتدينين مرتفعة لاسيما اصحاب الأديان الإبراهيميّة وعقيدة الخلق الساذجة فكما نري الزعم الدينيّ مليء بالتناقضات والأكاذيب، وإذا واصلنا على هذا الطريق ونظل نتبع الجاهليّة والإصرار والعناد السلفي ، فسوف تدمر الأديان ما تبقى من الإنسانيّة نفسها التي تدعي ان لا إنسانيّة بدونها ، فالذي يتصرّف كالحيوانات-وإن ظلمت الحيوانات بهذا التشبيه- هم الدينيّون وهذا بات واضحاً في كل انحاء العالم الإسلامي بالتحديد . يجب علينا اتخاذ مسار آخر غير التكهن والتعميم والإدعاءات للتوضل للحقائق ذاك المسار وتلك الطريقة هي - الطريقة العقلانيّة-. ومع ذلك هذا الطريق هو بأي حال من الأحوال ليس الأسهل ؛ لعبوره سيكون علينا التضحية ببعض الأشياء التي كانت تعتبر خطوط حمراء لا يمكن الإقتراب منها . أعظم تضحية هي ترك الموروث الذي ملئت الأديان عقولنا به ، اكاذيب وادعاءات حمقاء ، ولكن في مقابل ذلك فإن المرء سيكسب حريّتة و حرية التصرف، والتفكير وقبول المعقول والذي يوجد ما يؤكده وليس إصرار وعناد .يجب علي المرء ترك تلك التبعيّة التي تتخذها الأديان جنباً إلي جنب مع القادة السياسيين من أجل السيطرة علي الأشخاص ، فالقادة يمطرونك بالوعود الكاذبة من أجل الأمن والآمان وتحقيق المصالح الإجتماعيّة فقط ان اصبحت خروف تابع لقطيع خرافهم فهم يفكرون من أجلك ويعملون علي مصلحتك -مجرّد كذبة سخيفة- ،فالأديان تستخدم نفس ذات المفاهيم ، مجرّد تسخير واستغلال واستغفال لعقول الأشخاص وتقديم اجابات سخيفة مقولبة بالغباء ، ولكن هذا مالا يحتاج إليه الشخص العاقل ، فما نحتاج إليه هو نوع من التعليم الواع،فنحن بحاجة إلى إعادة التفكير في كل شئ ، كل شخص بحاجة إلى إعطاء الفرصة لنفسه ليقرر بنفسه . التفكير الحر هو الشيء الوحيد الذي يمكن ان ينقذ البشريّة من نفسها ومن جهل التبعيّة والرجعيّة. ولذلك تجد الأديان تقتل وتذبح كل من يحاول ان يفكّر في ان يفكّر بعيداً عن زعمها واكاذيبها ، وبالنهاية تكذب الكذبة الحمقاء "لاأخلاق بدونها ". عجباً.
الخلاص وإنقاذ البشريّة-إن كانت بحاجة إلي إنقاذ- لن يأتي من الصلاة ، أو التأمل في كتاب ما كتبه اشخاص جهلة منذ قرون مضت ، ولكن عن طريق اتخاذ إجراءات حاسمة تتناسب مع متطلبات العصر ، عن طريق التفكير المتغيّر من جيل إلي جيل ، وكما قال رجل حكيم "يدان عاملتان يمكن أن تفعلا أكثر من ألف متشابكة تصلي " فأين الحلّ الذي يمكن ان تقدمه الأديان ؟ انا لم ارَ أي شئ فيها سوي ثقافة الطاعة والعبوديّة والجهل والتبعيّة و التقاليد وليدة بيئتها التي لا تنطبق ولا يمكن ان تنتطبق علي حياتنا الآن ، بحكم طبيعتها الذكوريّة الصحراويّة والحمقاء ، التي تشكّلت وتغلّفت بالجهل |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ shaki على المشاركة المفيدة: | متصفح (04-02-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
الدين ضرورة حتمية
فلكي أنال مغفرة الله وعفوه ورحمته فإني: 1- أبر والدي .. وأترك أسرتي عدة أيام أزور فيها والدي وأبرهما. 2- أساعد الأعمي ليعبر الطريق. 3- أصبر على المرض ولا أقرر الانتحار. 4- أنفق المال في سبيل الله تخفيفًا للفقراء من معاناتهم. 5- أقاتل دفاعًا عن وطني مع احتمال موتي أو إصابتي. 6- ............ الخ وبدون دين ولا إيمان بالبعث والحساب تصبح هذه الأشياء الجميلة ضربًا من العبث لا يقوم به إلا الأغبياء والمجانين. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
في المرحلة الحالية ربما يمكن اعتبار نقاطك هذه تحتمل بعض من الصحة ، لا سيما في مجتمعنا العربي و نظامه الاجتماعي و الثقافي و الفكري ، لا لشيء و إنما لكونه مجتمع متخلف بعض الشيء و ليس لكون الدين ضرورة حتمية ، بالاضافة لكون الثقافة او النظام الاجتماعي بشكلِ عام يكاد يكون معتمدًا على الدين - في هذه المرحلة - . على الجانب الآخر لايمكن أبدًا تجاهل فقدان الدين لسلطته و تحكمه و تغلغله و تشدده في المجتمع العربي ، الأمر الطبيعي لأي مرحلة زمنية في تاريخ البشرية و بالتالي سيتم التخلي عن الدين بشكلٍ تدريجي و سيتم تطبيق القوانين والثقافة التي يفضلها المجتمع حينها . و هذا واضح و جلي لمن يمعن النظر لكيفية تعامل و تكيّف المجتمعات العربية مع الثقافات المختلفة من خلال التكنولوجيا ، و لنأخذ مثال تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل السناب شات و التيك توك و الانستجرام و غيرها ، كدلالة على التحرر من العادات و التقاليد المجتمعية و الدينية ! نقاطك تلك - كما سبق و ذكرت - يمكن اعتبارها مؤقتة و نقطة تحول ليس إلا ، فحتى من يترك الدين و يتحول للإلحاد يعاني من اضطراب و فترة من التقلب النفسي و الثقافي ، الأمر اشبه بانسحاب المخدر ، لكن سرعان ما يعود لضبط نفسه و التكيف مجددًا . و لا يرى أي ضرورة أو فائدة للدين في حياته . اذا طبقنا ذلك على المجتمع ككل فبالطبع يحتاج الامر إلى وقت ليس بالقصير ! لكنه أمر طبيعي و سيحدث . بشأن بر الوالدين و زيارة الاقارب و التبرعات و الصبر على المرض فالحقيقة انه أمر ساذج ذلك لان الاشياء الاجتماعية كزيارة الاقارب أمر يتعلق بالطبيعة البشرية و غريزته التطورية التي لا تختلف عن بقية الكائنات التي لا تمتلك نفس المقدار من الوعي البشري ، أما التبرعات فكما ذكرت القانون يفرض عليك ضرائب ، الصبر على الامراض شيء غريزي أيضًا لا يوجد كائن لا يقاتل من أجل البقاء حتى ولو كان صرصوراً طموحاً ! كل هذه الاشياء لا علاقة لها بالدين ذلك لان الدين من اتخذ من الثقافات السائدة و المتفق عليها قانونًا و تشريعًا له ، و بالتالي يتوهم او يخيل لك أن المجتمع سينهار بدون الدين و هذا غير صحيح و المجتمع الغربي خير دليل . اما غفران و مكافأة الاله الوهمية هي التي تعتبر ضرباً من الجنون ، تخيل معي أن الذي يدفعني للقيام بنقاطك تلك هو و عد من كائن وهمي بالحصول على ( كواعب اترابا ) حور عين ذات اثداء ( نواهد ) مستديرة و متساوية !؟ بحق يوليوس قيصر من المجنون و المضطرب نفسيًا هنا ؟! هل هو الكائن الوهمي أم عبيده !؟ حتى يغريهم بأشياء جنسية ؟! بل و دفع المال مقابل الايمان نعم صدقاتك وفقا لدينك الضروري يجب أن يذهب جزء منها لاستمالة الكفار بالدفع لهم نقدًا كي يؤمنوا بالكائن الوهمي : (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم) |
|
|
|
||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ shaki على المشاركة المفيدة: | متصفح (04-02-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو جديد
![]() |
الاديان جاءت لاسباب سياسية منها التحريض على خوض الحروب - وضع قوانين تحت مسمى شرائع الهية و "رقيب وعتيد" كشرطة مكافحة الشغب في دماغ المؤمنين يوجد بعض الايجابيات للاديان مثل الخوف من القتل والسرقة إلخ ,,, لكن هذه الايجابيات سلاح ذو حدين فـ :
نفس الدين الذي يأمر المؤمن بعدم القتل يحرضه على خوض الحروب وقتل "الكفار" نفس الدين الذي يأمر بعدم السرقة يحلل بل يحرض على سرقة "الكفار" من خلال الحروب والغنائم نفس الدين الذي يأمر بالسلام والمحبة يحرض على الكراهية "للكفار" نفس الدين الذي يحرم الزنا يحلل اغتصاب ملك اليمين نفس الدين الذي جاء لينهي الجاهلية يحلل ويؤيد بيع وشراء واستملاك العبيد نفس الدين الذي يدعي انه جاء لينهي وأد البنات وضعهم في اكياس نفايات وحبسهم بالمنزل واعطائهم نصف الميراث بدلا من ان يضع شرائع تدين الرجل على تحرشه واعطائهم حقهم من الميراث لان الذكر والانثى متساويان لا احد ناقص عقل ودين ولا احد منهم اكثر اهل النار الا من اخترع تلك الاديان نرى ان الاديان جاءت معظمها من نفس المبدأ افعل الخير لابناء القبيلة "الدين" اما الشر والكراهية والحقد فطبقها على الاعداء كما يحلو لك والخالق بالسماء سيكون سعيد بك وسيكافئك لانك قتلت وسرقت واغتصبت نساء الاعداء بحور عين وغلمان كاللؤلؤ وانهار من الخمر بالتالي الاديان هي وباء وسبب معظم الحروب والكراهية بين المؤمنين من مختلف الاديان على مر العصور لو آمن جميع البشر بالانسانية لانتهت كل الصراعات ولما وجد الحكام جنود مخدرين بالدين لخدمة اهدافهم السياسية, ولما بقيت شعوبنا في قاع التخلف انتهى زمن القبائل والعشوائية , نعيش في زمن الدول, القوانين والدستور! لا حاجة للاديان بعد الان لضبط البشر ولنا بدول الاسكندنافية واليابان والصين خير مثال كدول ملحدة وشعوبها من ارقى الشعوب. المسلم يقول لو انتشر الاسلام في كل بقاع الارض ستنتهي الحروب ويعم السلام وهذا الاعتقاد عشم ابليس بالجنة فكما اندلعت حروب الخلافة منذ وفاة محمد لاجل السلطة والمال والجاه وخرجت لنا مئات الجماعات وعشرات المذاهب كلها تكفر بعضها البعض نفس الامر سيحدث لو اعتنق جميع البشر دين واحد مهما كان سيتصارعوا دائما لنفس الاهداف وتكون مبررات حروبهم وجرائمهم هي "احكام الهية" بالتالي لا مجال للاديان في عصر ارتقت البشرية وخرجت من عصور الظلام ! |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عجيب على المشاركة المفيدة: | متصفح (04-02-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو جديد
![]() |
وشكرا للاخ شاكي على المقال المميز
![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ما يكوّن عقلية الانسان و طريقة تفكيره هي التجارب التي مر بها و المجتمع الذي عاش فيه و بالتالي لا يمكنك أبدًا القاء اللوم على المؤمن الذي عاش طيلة حياته و نشأ على أن الدين حقيقة مطلقة و أن الدين ما يُفرق بيننا و بين الحيوانات و انه بدونهِ لا وجود للأخلاق بل حتى لا يمكن للحياة أن تستمر !!! بالمثل لايمكنه رؤية كم الخرافة في دينه و كيف يقدس أشخاصًا سعوا للسيطرة عليه و التحكم به من خلال الدين ، هذا الديني المسكين الذي تم تدجينه لفترة زمنية طويلة لا يملك سوى الدفاع التلقائي و المستميت عن دينه حتى لو عارض الواقع !! خذ مثلا مقولة :: في الغرب اسلام بلا مسلمين !! إن عقلية الديني مبرمجة على الاعتقاد الخاطئ ، فهو لا يفكر في تطبيق القانون ولا ارتقاء ثقافة و وعي الانسان الغربي و لا ثوراته ضد الدين بل يركن إلى الوهم وأنهم اصبحوا كذلك لانهم طبقوا الاسلام !!!!!!! |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
الملحد عادة يصمم إسلام على مزاجه وهواه! , يعني إسلام كيوت! من تأليفه وإخراجه , لكي يتفق مع ما عشش في ذهنه من خرافات وأكاذيب وأوهام أوقعه فيها رفاقه من الملاحدة!
الإسلام اللي ألفه الملحد وتصوره وكتب سيناريوه وأخرجه لا يمت للإسلام اللي بيعتنقه المسلمين الآن بصلة! , الإسلام بتاع الملحد اللي بيستخدمه للتشويه والخلط والالتباس بينه وبين الإسلام الحقيقي هو في الحقيقة إسلام صناعة إلحادية من أجل تبرير ما وقع فيه من إباحية حيوانية! وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ردك ماهو إلا رد عشوائي اعتباطي ليس إلا ، لا يحمل في مجمله أي فائدة تذكر ! لكنك تريد أن تفرض علينا ماتتوهمه عن الاسلام و مفهومك و مذهبك الشخصي ! على كلٍ ، الاسلام ما هو إلا مجموعة من الاوهام و الاعتقادات الوهمية المطاطية الحلزونية و التي تتشكل و تتكيف مع أي شيء ، تريد إسلامًا متطرفًا تجده ، تريد إسلامًا كيوتاً لا بأس ، إسلاميًا و سطياً !؟ معتدلًا وهابيًا سلفيًا شيعيًا حلزونيًا !! يمكن استخراج آيات قرآنية و احاديث نبوية بخارية و مشوية على الطريقة المكسيكية لتؤيد و تؤكد ما تريد ! لا أحد يفهم ولن يفهم الاسلام و لا القرآن و لا ما الذي يريده رب القرآن ! لكنه ذو بلاغة و بيان ومن أحسن من الله قيلا !؟ |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond