لو كنت افكر مثل الرحمان الرحيم

[hapower]

لدي هر صغير في المنزل، لطالم عصى اوامري ، يخبش التلفاز و يكسر الاواني، كل مرة انهاه و اوبخه و اغفر ذنبه، كل مرة انهاه عن الاكل من السندويتش المحرم الذي اترك فوق الطاولة و كل مرة يفعلها. فلانني افوقه في الحكمة و الذكاء و الرحمة و العدل، قررت ان اعدبه بالنار، احرقه ثم اجعل له جلدا اخر ثم احرقه الى ما لا نهاية...... حتى اثبت عضمتي و رحمتي و حكمتي. ......

[المسعودي]

hapower تحياتي
1.
أنت على حق في تأملاتك.
ويمكن التمادي في الصفاقة الأخلاقية "الربانية" إلى أبعد من ذلك:
أنْ نعذب أطفالنا في جحيم وقودها الناس والحجارة إن عصوا أوامرنا وخالفوا رأينا. كيف لا ونحن الذين خلقناهم وجئنا بهم إلى الحياة ورعيناهم وحافظنا عليهم من الحر والبرد؟
2.
وهذه هي بالضبط عقيدة محمد (أياً كان وأينما عاش في الزمان والمكان) التي أورثها في "قريانه" الكئيب هداية للناس ونوراً للحق على السراط المستقيم!!!
3.
سوف أكرر ما أقولها دائماً - وسأكرره أبداً:
الإيمان هو الطريق الأفضل نحو غياب العقل. وعلى صاحب العقل اليقظ والتفكير النقدي بأنَّ يكون على ثقة لا تتزحزح بأن هذه القاعدة تنطبق على جميع المسلمين سنة وشيعة من غير استثناء: من بائعي السمك في الأسواق الشعبية حتى أساتذة الجامعات.
ففي اللحظة التي "يفكر" فيها المرء كمؤمن يكون قد ودَّع عقله!
4.
وإلا كيف يؤمنون بصورة مزدوجة بشعة:
أولاً وَهْم لم يبرهن أحد على وجوده ليس في إطار يوم واحد، بل في إطار كامل تاريخ الأديان؛
ومن ثم يؤمنون بأله يمتلك كل هذا السخف وغياب الحكمة وانعدام الضمير؟
هذا هو العته المقدس!
فطوبا للمعتوهين!

[فجر]

حاشا لك يا hapower أن تكون مثل المذل المضل الضار المميت المانع