شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > مقهى الإلحاد > ساحـة الاعضاء الـعامة ☄

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-12-2021, 11:26 PM إيناتم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
إيناتم
عضو جديد
 

إيناتم is on a distinguished road
افتراضي الإسلام عقيدة الخصوع و العبودية




ما يسمى بدين الإسلام يدعم مفهوم الخضوع و العبودية من البداية إلى النهاية. مثل المسيحية و ذوات الصلة ، فإنها تبشر بالضعف والجهل والفقر و تدعو أن تكون سمات "العبد الصالح".في المقابل، تتجنب و تكره صفات مثل القوة والقدرة على العمل و الإرادة للنجاح، والكائنات المنتجة التي هي طبيعية وصحية لنا كشعوب (غير يهودية).ما يلي هو واحد من العديد من الاقتباسات ، التي اتخذت من قصة نوح في القرآن ، وهذا يوضح تماما ما سبق ." تم تقسيم شعب نوح إلى مجموعتين بعد الإنذار. كلماته لمست قلوب الضعفاء والفقراء ، و البائسين و هدئت جروحهم برحمتها. أما الأغنياء ، الأقوياء ، العظماء والحكام ، نظروا إلى التحذير بشك و ريبة."


على ما يبدو ، فقط أولئك الذين كانوا ضعفاء, فقراء, و منكوبين يستحقون كلام الله.هذه هي رسالة مخفية وتعليمات لتفضيل الصفات الضعيفة عن القوية, هي واضحة بشكل صارخ ما هو الغرض من هذه التعاليم و تأثيرها و ما هي إلا لإضعاف و استعباد عقول أولئك اللذين تم خداعهم لتصديق شيء كهذا. هذه تعاليم انتحارية و في صراع مباشر مع الحضارات. إذا أمن كل شخص في الكون أن الضعف والفقر و العبودية فضيلة يجب السعي لها, فلم يكن لدينا أي قادة ,ولا مفكرين ولا عظماء ولا معلمين ولا مستكشفين اكتشافو أراض جديدة ، و لا عباقرة تحرز تقدما كبيرا في التكنولوجيا والعلوم ، لا إلهام ولا حضارة. تم إنشاء الحضارات من قبل هؤلاء الذين كان لديهم الدافع لخلق الجمال والنظام ، وفي الوقت نفسه الحفاظ على تحرير الناس. إن التعاليم الإسلامية تتعارض مع هذا في كل خطوة وتمجد العكس تماما.

كلمة الإسلام في حد ذاتها تعني الخضوع ، أو في نسختها الأطول, الخضوع الكامل للله وهذا من الأسس التي يقوم عليها دين الإسلام. ما يلي اقتباس من موقع إسلامي " عندما تنطق الشهادة يؤكد الشخص الإيمان بوحدة الله و الخضوع الكامل لوصاياه و النبي الأخير محمد.


ليس سرا أن هذا ما يدور حوله الإسلام. ما على الناس إدراكه هو حقيقة و ماهية الإسلام ، ولماذا هذا البرنامج يتطلب كل ذلك. والسبب هو لإستعباد الإنسانية روحيا وجسديا. إن برنامج الإسلام بأكمله كذبة من الظاهر و من الباطن. وما يجب ذكره هنا أيضا أن الله المتحدث عنه في الإسلام و القراّن ليس بالإله المقدس الموجود في كل مكان يطوف فوق السحاب و هذا ما يصدقه أولئك الموهومين بأكاذيبه, و لكن ما هو إلا نظام مصمم للتحكم و استعباد البشرية. الله في الإسلام هو نفسه في المسيحية ليس له وجود و هنالك الكثير من الدلائل و الحقائق عن ذلك.

في معظم الأحيان كلمة الخضوع بحد ذاتها لها معنى سلبي جدا في ذهن أي شخص كان ، و هذا تماما ما تدل عليه في الإسلام. الخضوع إلى شيء يعني أن تسلم نفسك بالكامل ومنح السيطرة المطلقة على عقلك وجسمك وحياتك. لا يمكنك تسليم نفسك لشخص أو شيئ و المحافظة على استقلاليتك الشخصية. بذلك تقوم باستبدال شخصيتك الفردية و حياتك و إرادتك بإرادة الشخص أو الشيئ الذي تخضع له.

وهذا من شأنه أن يقرع أجراس الإنذار فورا في ذهن أي شخص عاقل و من يلجئ للمنطق. ومع ذلك, للأسف ,الإسلام خدع و خرب عقول الآلاف من الناس .إن إجبار وخداع الناس للخضوع هو ما يجعلهم عبيد من الناحية الروحية و الجسدية, و إن مضمون الروحانية الحقيقية هو التحرر.

لا يوجد أي شيء روحي في الإسلام ، إنه برنامج ، والاسم نفسه,"تسليم النفس"، هو دليل لا يمكن إنكاره عن هذه الحقيقة. أليس تسليم النفس هو العكس المباشر من كون الفرد متحرر و مستقل ؟

يعمل الإسلام على نزع قوة الفرد ،و عوضا عن ذلك وضعها في أيدي ما يدعى الله في القراّن. وإن قوة الفرد هي حق منذ الولادة معطى للشعوب الأصلية من قبل الإله الخالق إبليس ,إنكي ,الشيطان. يجري التضليل في الاعتقاد بأن هذا سليم و صحي لهم، والناس في المقابل يسلمون أنفسهم عن طيب خاطر ,و دون العلم بأنهم يقومون بتغذية و إمداد الله/البرنامج بالطاقة التي تبقيه مستمر، بالمقابل، تتم المحافظة على الأفراد مستعبدين انها حلقة وحشية لا نهاية لها ويجب القضاء عليها كليا.

ثم يتم استخدام القوة التي يجمعها هذا البرنامج للتحكم والتلاعب واستعباد عقول الناس الذين أصبحوا الآن في غاية الضعف ، تماما كما يتم استخدامه في المسيحية. في نهاية المطاف ، يتم إنشاء عالم العبيد الشامل الذي يمكن من خلاله الله / البرنامج للعمل.

دعنا نلقي نظرة إلى معايير العبد المثالي: إنهم لا يشككون، لا يفكرون لأنفسهم ، لا يعيدون التفكير بالخضوع لإرادة ومطالب الله. و هذا بالضبط بغية الإسلام من اتباعه وما يعمل على خلقه داخلهم. هذا مهم جدا من اجل الاستعباد و في نهاية المطاف الدمار. ولهذا السبب إنه برنامج الخضوع الكلي.

إن الديانة الحقيقة و الأصلية للبشرية, الديانة الطبيعية لنا نحن الشعوب الأصلية(غير اليهودية)هي الديانة الوثنية القديمة.
إذا نظرنا إلى التعاليم الوثنية القديمة يظهر لنا الكثير عن الإسلام والغرض الحقيقي منه. طريقة الحياة التي درست من قبل ألهة البشر الأصلية والحقيقية هي عكس طريقة الحياة القمعية التي يدعو لها إله الإسلام الضال. لم ينظر أسلافنا الوثنيون القدماء إلى الآلهة على أنهم أساتذة متحكمون يقيدونهم بقواعد و قوانين صارمة، أو إزالة اختياراتهم وحرياتهم الشخصية, بل العكس تماما. الآلهة الأصلية علمت و تعلم تحرير الذات,وتقوية العقل و الروح والعمل من أجل الوصول إلى أقصى الإمكانيات. كان هذا سبب عبادتهم. كانت العبادة وسيلة لتقديم الشكر والثناء لخالقين و لمعلمين البشرية العظماء و كانت أيضا كلمة ترمز الى تأملات وأعمال روحية معينة. لم يكن ينظر للعبادة على أنها إلزام و لم تكن بأي شكل من الأشكاال لاستعباد الناس كما هو الحال في الإسلام. يوضح الاقتباس التالي الطبيعة العبودية و المتسلطة للعبادة الإسلامية.
" تصبح الصلوات الخمس إلزامية من لحظة اعتناق الشخص للإسلام."


الناس لا يعبودون الله من إرادتهم الحرة ، أو من أي مشاعر الحب إتجاهه، ولكن لأنهم يشعرون أنه فرض عليهم . لدى الناس الخوف من اللعنة الأبدية إذا لم يفعلوا ذلك، والرشوة بالجنة إذا فعلوا ذلك، وكلاهما لم يكونا موجودان في ديانتنا الوثنية القديمة.

ما يدعى بالدين الذي بحاجة إلى الاعتماد على ركائز الخوف و الرشوة هو خاطئ تماما ,يجبر المسلمون على السجود والعبادة ما لا يقل عن خمس مرات يوميا يفعلون كل هذا لإله المزعوم الذي بدوره لا يقوم بأي شيئ سوى تجريدهم من إنسانيتهم, حقوقهم الفردية, حياتهم الشخصية و من السلطة و التحرر التي ينبغي أن تكون حقوق منذ الولادة .

الصلاة في الإسلام عملية طويلة مسبوقة بطقوس الوضوء و التطهير. تقوم كل صلاة بوقت محدد من اليوم تبدأ أول صلاة بين الفجر وشروق الشمس ، والثانية عند منتصف النهار ، والثالثة بعد الظهيرة ، الرابعة عند غروب الشمس و الخامسة بعد ساعة من غروب الشمس .هذه الأوقات مبنية بشكل معين مع حركة الشمس. ما لا يعلمه المسلمون أن هذا مسروق من ممارسات اليوغا و التأمل والتي أصلها من أقصى الشرق و تسبقها بآلاف السنين.

تتبع أعمال اليوغا والتأمل مناطق تمركز الشمس و المجموعة الكوكبية الأخرى ، و السبب أنه هنالك أوقات محددة من اليوم حيث يكون عمل الطاقة أقوى وأكثر فعالية بسبب مراكز المجموعة الكوكبية. هذه لها تأثير عميق على عمل ، كما وصف في علم الفلك و التنجيم. وخير مثال على ذلك هو يوغا تحية الشمس التي عادة ما تمارس عند شروق الشمس ، منتصف النهار و عند غروب الشمس. ومن هذه التعاليم والمفاهيم الروحية سرق الإسلام توقيت و تكرار الصلوات. وضعيات الصلاة التي يأمر بها الإسلام أيضا مسروقة بشكل واضح و منزوعة من ممارسات اليوغا القديمة.


ومن الواضح كيف تم سرقت و تخريب هذه الوضعيات. القرآن يرشد أيضا على مزيج من وضعيات الوقوف والسجود و الركوع وهذا جانب اخر تمت سرقته. ما تعلمه اليوغا اذا أردت تحقيق جلسة قوية حقا، يجب أن يتعرض جسمك لمزيج من وضعيات الوقوف و الجلوس و التمدد من أجل توجيه الطاقة لجميع انحاء الجسم و الروح.

بالإضافة إلى ذلك ، إن طقوس الوضوء في الإسلام أيضا مسروقة من الممارسات الوثنية القديمة.المعنى الحقيقي للتطهير و النقاء هو تطهير وتنقية الروح من الطاقة السلبية والأوساخ التي تلتصق عليها مع مرور الوقت. من المهم أن تقوم بتأملات تطهير الهالة و الشاكرات للتخلص من هذه الأوساخ. وما يفعله الإسلام هو إزالة الجانب الروحي من هذه الممارسات تماما و استبدالها بشيء مادي تماما ،
وبالتالي نزع أي غرض حقيقي معنى أو فائدة. يتم ترك أي طاقات سلبية في هالة / شاكرات الشخص و روحه لتتراكم مرة أخرى,ما يجعل الشخص أضعف وأضعف. وقد دفع ذلك بالبشرية إلى الإنحطاط الروحي وكذلك المرض والجهل والفقر. ولكن بعد كل ذلك, هذه هي الأشياء التي يمجدها الإسلام.

كما سرقت سجادة الصلاة الإسلامية من سجادة اليوغا. في العصر الحالي تستخدم سجادة اليوغا للراحة ، و لكن قديما كانت أكثر من ذلك واعتبرت مقدسة و غالبا ما كانت مصنوعة من جلد الحيوان ، مثل جلد النمر للرمزية وزينت بمختلف الرموز الخيميائية المقدسة. أخذ الإسلام هذا المفهوم من ممارسات اليوغا القديمة ، واستخدامها للحصول على السلطة.

الهدف الحقيقي من هذه الممارسات التي منحت من قبل الإلهة الأصلية هو تمكين الفرد، . ولكن في حالة العبادة الإسلامية ، يتم عكس الطاقة و القوة الناتجة لا تصب في مصلحة الناس اللذين يمارسونها كما الحال في اليوغا و تمارين التأمل . بل تذهب الى الله الذي يخضعون وهم معصوبي العينين.بهذه الطريقة, يصبح الناس أضعف ويسقطون أعمق وأعمق في حالة العبودية في حين أن الله/البرنامج يصبح أقوى و أقوى. البرنامج حرفيا يتغذى على طاقة المصلين ، ويستنزفها بواسطة الرابط المتصل بأرواح المسلمين الموهومين.

الإله الحقيقي الذي يمتلك القوة المطلقة لا يطلب و لا يحتاج عبادة البشر. هذا في حد ذاته دليل على حقيقة أن الله الإسلامي ليس بإله بل ببرنامج بحاجة العبادة من الملايين من الناس ، لأن هذه هي الطاقة التي تمده بالقوة. إنه يعتمد على هذه الطاقة من أجل البقاء . أساسا هو مثل الجرثوم الطفيلي. ومن الواضح أن هذا ليس بإله.

إن الناس مخدوعون في الاعتقاد بأن عبادة هذا الشيء ستمنحهم تذكرة الدخول إلى الجنة. هذه الرشوة تقضي تماما على أي إمكانية للإرادة الحرة. اذا تمت رشوت الشخص لفعل شيء ما فإنهم لا يفعلون ذلك لأنهم ببساطة يريدون ذلك ،بل إنهم يفعلون ذلك لاعتقادهم بأنهم سوف يحصلون على شيء منه. إذا لم يكن لديهم حافز ، أو مكافأة ، فإنهم لن يخسرو كل هذا الوقت من اليوم للعبادة. مرة أخرى ، هذا يثبت أن الإسلام ليس دين ، بل برنامج.

حقيقة الأمر هي أن الإسلام لطاما كان وسيظل مجرد برنامج الخضوع و العبودية ، مصمم من اجل تهيئة الملتحقون به للاستعباد وفي نهاية المطاف الدمار . و يعمل على خلق حالة في اتباعه مثل حالة القطيع حيث أن التساؤل ة التفكير في الذات والحفاظ على الشخصية الفردية خارج البرنامج الذي يتبعونه ليس لها وجود حرفيا. إنه نظام لإضعاف الناس, و تقوية ذاته. بالواقع إن ما ينخدعون في عبادته لا شيء سوى لعنتهم الشخصية. إنه عقيدة العدو المقززة و المنحرفة التي تتناقض مع كل ما هو طبيعي لنا كشعوب أصلية (غير يهودية), ومن الضروري ان يقدم على الزوال.




كتابة : الكاهنة العليا زيلدرا راسي


ترجمة : أيناتم
p { margin-bottom: 0.25cm; direction: ltr; color: #000000; line-height: 115%; text-align: left; orphans: 2; widows: 2; background: transparent }p.western { font-family: "Liberation Serif", serif; font-size: 12pt; so-language: en-CA }p.cjk { font-family: "Noto Serif CJK SC"; font-size: 12pt; so-language: zh-CN }p.ctl { font-family: "Lohit Devanagari"; font-size: 12pt; so-language: hi-IN }a:visited { color: #800000; so-language: zxx; text-decoration: underline }a:link { color: #000080; so-language: zxx; text-decoration: underline }



  رد مع اقتباس
قديم 02-13-2021, 05:25 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

الإسلام صحيح هو دين الخضوع والعبادة وليس العبودية , الإمتثال لأمر الله من صالح البشرية ولا يعود على الله بشيء , الله لا يحتاج لعبادة الناس من عدمه , الله هو الخالق وهو الخبير بخلقه وعندما يأمرهم بعبادته ( أي طاعته ) فهو بيأمرهم لصالحهم وليس لمصلحته! , من اهتدي فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها

للأسف الشديد الملاحدة لأنهم وقعوا في ظلمات الإلحاد بيبرروا إلحادهم وبيغطوا فسادهم بتشويه الأديان وأهل الأديان وخصوصاً الإسلام , لكل الإسلام دين الله وأهله ( أهل القرآن ) هم أهل الله
فمهما حرص الملحد على تشويه الإسلام بأي صورة وبأي وسيلة كانت فلم ولن يستطيع ..
الفحم مع شدة الضغط سيتحول إلى ألماس



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع