![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة :
هل هناك نظام حكم محدد واضح المعالم في الإسلام ؟ جوابي من الفترة الماضية التي أمضيتها بعيداً عن المنتدى قارئاً للقرآن و الصحاح : لا بوجد. لم أعثر إلا على (( و أمرهم شورى بينهم)) , (( و شاورهم في الأمر)) , و على آيات و أحاديث في طاعة ولي الأمر و إن جلد ظهرك و أخذ مالك ... يحدثوننا عن حكم نبوي مثالي تلته قرابة الثلاثين سنة على نفس المنهج , ثم تحول الحكم في الإسلام إلى نظام ملكي عائلي. كان لا بد من هذه المقدمة الموجزة لكي نفهم : لماذا مُسخ إنساننا و تحول إلى عبد مطيع ذليل في سائر شؤون حياته , إنها النتيجة الطبيعية لأربعة عشر قرناً من التدجين الممنهج. فلسان حال إنساننا : هذا الحاكم يقول الفقهاء أن بيعته شرعية, إذاً فهي كذلك كما يقول فقهاء الملة ... من أنا لأعترض على هذه العمائم الكبيرة! هم أعلم مني بالشرع فكلامهم حق إذاً. إنني أرى بل أعيش ظلمه, و لكنني مأمور بالسمع و الطاعة من الله و رسوله, أطيع الله و الرسول و أولي الأمر , و أعيش على أمل أن يأتي (المستبد العادل) ذات يوم.. ثم كيف أشق عصا الطاعة و هو لم يأمرني بمعصية ؟ بل هو الحاكم المؤمن الذي تنقل التلفزيونات تأديته لصلوات الجمع و الأعياد, و يدعو له الخطباء ليل نهار بالتوفيق و السداد, من أنا لأعترض ! إنها وسوسة شيطان و العياذ بالله.. ثم لنفرض أنه ظالم مستبد , أليس قد قيل : كما تكونوا يولى عليكم ؟ و هل نحن كرعية عمر حتى يقيض لنا الله حاكماً كعمر؟ نحن السبب .. من أعمالنا تسلط الظلمة علينا .. هذا هو حال إنساننا المدجن المسحوق , و لا أداة تجعل الإنسان مطواعاً كالدين , يرى من أثروا ثراء فاحشاً بالسرقة و الاختلاس و تجارة الحروب فيحس بالحقد , فتأتيه جرعة المخدر: هذه أرزاق الله يقسمها بين عباده كيف شاء.. يرى الظلم و الجور فيكاد يتنفض, فتأتيه جرعة أخرى: اسمع و أطع , و إن كانت لك دعوة مستجابة فادع لولي الأمر عسى أن يتدخل الله فيصلح حاله و تنتهي المشكلة... ختاماً : إن حديثي هو عن النسخة الإسلامية التي يدين بها غالبية المسلمين من طنجة إلى جاكارتا, أما اجتهادات الحركيين و قضية الحاكمية فربما يكون لها موضوع مستقل .. هذا هو إسلام الأزهر , هيئة كبار العلماء, علماء الشام , الزيتونة ... هذا هو من دجننا و أخصانا و حول بلادنا إلى مزارع خاصة لعلية القوم , و لا عبرة بتسميتها جمهوريات أو الادعاء بأنه حكم قومي اشتراكي , فالأمر فعلياً هو هو لم يتغير منذ أربعة عشر قرناً إلى يومنا هذا ... |
|
| 2 أعضاء قالوا شكراً لـ mystic على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (01-17-2021), فجر (01-17-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
زائر
|
الرزية كل الرزية!!
الزعم بان النبي ص مات في حضن زوجته و اهمل امر امته! و هو حال يليق بازيار النساء لا سيد الانبياء. هم بين فكر يفرض طاعة اي متغلب و ان ضرب ظهرك و بين مفكرين وصلوا الي طريق مسدود و اتهموا الاسلام و هم دعاته! بان فيه ازمة مع انهم نفس من هاجموا ماكرون لانه قال ان فيه ازمة! تفضل مثالا الازمة الدستورية في الحضارة الاسلامية!! محمد مختار الشنقيطي https://www.noor-book.com/en/ebook-%...8%A8%D9%8A-pdf |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي..
لايوجد نظام حكم في الاسلام ،هناك تفاصيل ثانوية مثل الزكاة او الشورى ،وكل هذه تصلح لنظام حكم قبلي (مجتمع صغير) كما كان الحال في مكة والمدينة ،بعد استقرار عدد من القبائل العربية آنذاك التي اعتادت على الترحال كما هي حياة البدو المعروفة.. الشورى مثلا هي نظام ارستقراطي مصغر ،حيث يتم تداول امور المجتمع بين علية القوم او أهل الحل والعقد ،وصراع عثمان الذي ارتأى ان يستحوذ أقاربه على حكم الامارات الاسلامية وقرب الاثرياء قد يكون تطور طبيعي لدولة المدينة الاولى رغم ان محمد قرب منه الفقراء والعبيد واعتق بعضهم لكن استرقق قسم آخر ،فالنصوص تحتوي على ما يلمس مصلحة العبيد والفقراء ومن ناحية اخرى على مايضر بمصالح هذه الفئات ولم يضع حد لهذه المشكلة بل وظفها للمصلحة السياسية والظرف .. حكم عثمان ترجم فيما بعد لنظام الدولة الأموية فمع توسع الدولة اقتضت الحاجة الى نظام حكم مركزي وهو ماكان في عهد معاوية والخلفاء الأمويين فيما بعده وهو حكم استبدادي يشبه حكم الامبراطوريات القديمة الفارسية والرومانية الخ..واستمر هذا الحال فيما بعد .. بالنسبة للديكتاتوريات الحاكمة في العالم العربي الاسلامي ،هذا ليس حال هذه المنطقة فقط ،دول امريكا الجنوبية وافريقيا وآسيا مرت بهذه التجارب ولايزال هناك الكثير من الدول الغير عربية تعاني من هذه الآفة ،ستجد صفات مشابهة لأنظمة الحكم هذه انها ترتبط بمصالح خارجية مع النظام الاقتصادي المعولم وتتلقى الدعم من المؤسسات الاقتصادية الدولية (البنك الدولي وغيره) فهي تستفيد من النمط الاقتصادي المتخلف الموجود في هذه الدول وتبعيتها للمراكز المالية الكبرى .. هذا حال معظم الأنظمة الاستبدادية الغير مؤدلجة التي لاتتجاوز مشاريعها الحفاظ على الحكم والتماهي مع المصلحة وتوازنات القوى كمثال حكم ماركوس في الفلبين وبونشيه في التشيلي ،هو حال جميع الدول المحكومة من الأنظمة العسكرية .. ورجال الدين عبارة عن خدم لرجال السياسة ،انظر لتلون الأزهر مع الحكام في مصر ،في عهد الملك فاروق الاقطاعي ثم عهد عبدالناصر (هنا ستوظف ايآت العطف على اليتامى والمساكين )ثم عهد السادات (وهنا ستوظف آيات من قبيل يرفع بعضكم فوق بعض درجات) وسيخرج الشيخ الشعراوي الممتعض من حسد الفقراء للأغنياء لكن الأية التي تصلح لأي نظام او عهد (أطيعو الله والرسول وأولي الأمر منكم) ،رجل الدين مطية لرجل السياسة وهذا كان منذ زمن معاوية ،الدين يوظف سياسيا لمصلحة الحاكم وطبقته.. وللأسف الحاكم اياً كان توجهه يستفيد من المخزون التراثي الذي يجد فيه الكثير من التملق والمنطق الطاعوي ،رغم ان هناك حركات اجتماعية انتفضت على حكام اسلاميين ،لكن انتصار السلطة أدى لوأد هذه الحركات من جهة ومن جهة اخرى نفس هذه الحركات التي نجحت في عدد من الدول الاسلامية تحولت الى ديكتاتوريات كما هو الحال في ايران .. |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Hamdan على المشاركة المفيدة: | mystic (01-25-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
الخطوة التالية هي الإلحاد الصريح |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
موقوف
![]() |
هناك فرق بين التعامل مع الحكام الظلمة وأئمة الجور كأمر واقع وبين تصور الفقه الإسلامي للصورة التي يجب أن يكون عليها الحكم في بلاد المسلمين.
فخلع الحكام في الفقه يخضع لقاعدة تزاحم المصالح و المفاسد و تقديرها مسألة اجتهادية فجمهور الفقهاء على أن خلع الحكام واجب على الأمة إذا كانت المصلحة التي تحقق بخلعه أعظم من المفسدة التي تقترن بذلك. وهذا بناءا على الحديث الذي رواه البخاري وفيه: إلَّا أنْ تَرَوْا كُفْرًا بَواحًا، عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فيه بُرْهانٌ. أما تنصيب الحكام في المقام الأول فهو يكون وفق مبدأ الشورى بين المسلمين بصرف النظر على الآلية التفصيلية لتحقيق مبدأ الشورى و التي قد تختلف من زمان لآخر. ويدل عليه قول عمر بن الخطاب: إنَّ فلانًا يقولُ: لو قد مات عمرُ بايَعْتُ فلانًا قال عمرُ: إنِّي قائمٌ العشيَّةَ في النَّاسِ وأُحذِّرُهم هؤلاء الَّذينَ يُريدونَ أنْ يغصِبوهم أمرَهم .. إلى أن قال : ألا وإنَّه بلَغني أنَّ فلانًا قال: لو قد مات عمرُ بايَعْتُ فلانًا فمَن بايَع امرأً مِن غيرِ مشورةٍ مِن المسلِمينَ فإنَّه لا بيعةَ له ولا للَّذي بايَعه. وفي رواية: فمَن بَايَعَ رَجُلًا علَى غيرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، فلا يُتَابَعُ هو ولَا الذي بَايَعَهُ، تَغِرَّةً أنْ يُقْتَلَا. |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
زائر
|
اقتباس:
كان عليك ان ترد علي الفكرة لا ان تفتري علي شخصي و لو ناقشتني ساريك من هو الملحد؟ العقول الكبيرة تتحدث عن افكار و العقول الصغيرة التي تعبد شابا امرد تتحدث عن الاخرين! الاسماعيلية يا وهابي هم من تصدوا للزنادقة كابن الراوندي و ابي بكر الرازي لكن حقدكم المتوارث و منهج التقليد الاعمي لشيوخ السلطان و ابن تيمية و الغزالي المتمرغ في التقرب لمجرمي بني العباس؛ يحجبكم عن معرفة الحقائق. و الافتراء علي خصومكم امر تعودناه.كانه عبادة عندكم التسنن هو طاعة من غلب.حتي لو كان يريد شرب الخمر فوق الكعبة!او هدمها قال ابن عمر نصلي خلف من غلب!! هذه هي نظرية الحكم عند اهل الجماعة. و اشترطوا في البداية قرشية الخليفة ثم جاء ابن خلدون و وضع نظرية (العصبية. ) و هو بالمناسبة اقر بصحة نسبهم الفاطميين عليهم السلام و اقر اننا اتباع اهل البيت عليهم السلام فعداؤكم ليس لنا بل لال محمد صلى الله عليه وآله قال ابن خلدون : ( وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها، وفقه انفردوا به. وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح، وعلى قولهم بعصمة الأئمة، ورفع الخلاف عن أقوالهم. وهي كلها أصول واهية. وشذّ بمثل ذلك الخوارج. ولم يحتفل الجمهور بمذاهبهم، بل أوسعوها جانب الإنكار والقدح، فلا نعرف شيئاً من مذاهبهم، ولا نروي كتبهم، ولا أثر لشيء منها إلا في مواطنهم. فكتب الشيعة في بلادهم، وحيث كانت دولتهم قائمة...) مقدمة ابن خلدون ج:1 ص:446 و ربط ابن خلدون الاسلام بالبداوة! و زعم ان العرب ليست امة تدوين بل امة امية !و هي افكاركم التي تتوارثونها و تتخبطون الان في مسالة التدوين للحديث بل القران و يتراجع بعضكم عن تفسير امية النبي ص بأنه الجهل بالقراءة فتتلاعبون بتفسير ايات القران حتي جعلتم فيه اختلافا كثيرا!! اي قدم الدعوة المحمدية كدعوة بدوية متخلفة! و مع ابن عمر !مرة اخري ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين ". رواه البخاري ( 1814 ) ومسلم ( 1080 ) فهل من مهمته ان يعلم البشرية يقول هذا!! يقول الدكتور ميثم الجنابي: فإن العصبية هي القاعدة المادية والاجتماعية الأساسية لقوة الروح الجماعي والأخلاقي والمعنوي للأتباع. من هنا توكيد ابن خلدون على أن الذين يفقدون عصبيتهم عادة ما يكونوا سريع الانقياد والخضوع[1]. بمعنى إنها طبيعية ومكتسبة. إنها ليست شيئا ما أو حالة معطاة منذ البداية. وبالتالي فهي صيرورة. كما يمكن صنعها من جديد. وقدم ابن خلدون مثالا تأويليا بهذا الصدد استند فيه إلى القصة القرآنية للتيه اليهودي بقيادة موسى. إذ نشأ فيه جيل لا يعرف القهر والمذلة، فنشأت لهم بذلك عصبية أخرى[2]. بينما تتحول العصبية في مجرى صيرورة الدولة إلى مؤسسة قائمة بذاتها يربطها ابن خلدون بالجيش والعسكر. من هنا قوله، بأن "الشوكة والعصبية هي الجند"[3]. وبالتالي، فإن العصبية صيرورة وكينونة وليست كيانا معطى منذ البدء ومرة واحدة وإلى الأبد. ويربط ابن خلدون أصل العصبية وظهورها بأسلوب العيش البدوي. انها تظهر بوصفها المناعة الداخلية ضد العدوان الخارجي. وبالتالي تستلزم الخضوع الطوعي أو ما يعادل الطاعة القبلية. كما أنها بالضد من الفردية وذلك بسبب كونها مبنية على النسب الواحد[4]. وكتب في معرض حديثه حول ارتباط العصبية بالنسب والأرحام بأن "العصبية إنما تكون من الالتحام بالنسب أو ما في معناه". إن النسب بالنسبة لابن خلدون، لا يعني مجرد الاسم الخارجي. إذ "النسب أمر وهمي لا حقيقة له، إنما نفعه هو في الوصلة والالتحام"[5]. وبالتالي، فإن العصبية التي هي ثمرة الانساب كما يقول ابن خلدون، إنما وجودها مرتبط بالوجود القبلي، الذي يحدده مستوى التطور الاجتماعي الاقتصادي. وهو الطور الأدنى في التطور. فالقبيلة، وبالأخص في بدويتها تحافظ على "الصريح من النسب". غير أن هذا الصريح من النسب وهمي في مرحلة تهشم الأسس القبلية، إي في مرحلة بلوغ المدنية حالة الحضارة. فالحضارة التي تظهر بأثر التطور القبلي تؤدي بالضرورة إلى اندثار القبلية والعصبية[6]. ذلك يعني، إن القاعدة المادية للعصبية مرتبطة بنمط بالبداوة بوصفها حالة اجتماعية وثقافية تاريخية محددة.. وهو ما اكد عليه ابن خلدون عندما تكلم عن استحالة تصور العصبية دون أنساب، وأن كثرة الانساب بالنسبة لها ضرورية[7]. غير أن فائدة النسب تكون أوضح حالما تكون العصبية مرهوبة ومخشية[8]. أما امتدادها التاريخي فيعثر عليه ابن خلدون في ما اسماه بالحسب والشرف، بوصفهما مكونات أصيلة في أهل العصبية. وذلك لأن وجود ثمرة النسب وتفاوت البيوت في هذا الشرف مرتبط بتفاوت العصبية لأنه سرّها[9]. وبالتالي، فإن سرّ العصبية هو ثمرة النسب وتعدد الآباء[10]. وبالتالي، فإن نسبة الولاء التي يكمن فيها سرّ العصبية هي القائمة على البيت والشرف[11]. ذلك يعني، إن الشرف بالأصالة والحقيقة إنما هو لأهل العصبية[12]. ولا يفصل ابن خلدون العصبية عن النسب، لكنه يتتبع عملية فصلها التي تجري موضوعيا بمرور الزمن. ففي معرض حديثه عن زوال العصبية مجرى أربعة آباء، فإنه يتكلم عن الرابع، الذي يتوهم بأن النسب هو الذي يرفعه فيربأ بنفسه عن أهل العصبية[13]. والخلاصة هنا تقوم في إننا نقف أمام دورة تاريخية ومعنوية في صيرورة العصبية تبلغ أوجها في البنية الاجتماعية النفسية التي تجعلها قادرة على خلفية البداوة، بوصفها نمطا حياتيا في الإنتاج والعيش والقيم، إلى الخروج منه إلى ميدان الحرب وعبره إلى السياسية والاستحواذ على الملك ومن ثم بناء الدولة. إن ارتباط العصبية بالبداوة بالنسبة لابن خلدون هو ارتباط عضوي. فعندما يقارن بين أحياء العرب، فإنه يرى في القبائل التي لم تصل إلى الملك (السلطة) كيف امسكت حال البداوة عليهم قوة عصبيهم[14]. من هنا مقارنته بين عصبية الملك والعصبية البدائية قائلا، بأن الجمهور داخل المدينة مقهور بسلطان الحاكم، بينما تقيه الأسوار الخارجية من العدوان الاجنبي. في حين يكون دفاع البدو عن مشايخهم بما وقر في نفوس الكافة لهم من الوقار والإجلال[15]. تستمد العصبية، حسب اراء ابن خلدون، طاقتها الذاتية من النعرة. وهذه بدورها ليست معزولة عن النسب. حيث يؤكد أيضا على أن النسب والنعرة ليست امورا معطاة مرة واحدة وإلى الأبد، وأنهما عرضة للتغير والتبدل. انهما متحركان ومتغيران. إذ ليس النسب أو صلة الرحم سوى الجانب الذاتي في صيرورة العصبية. فالعصبية من وجهة نظر ابن خلدون مرتبطة في أولى مراحل تطورها بالنسب والنعرة. وان الرياسة الملازمة لها تستلزم في البداية نسبا صريحا يستمد اصالته من القبيلة. ذلك يعني وجود علاقة جوهرية بين الرياسة والقبيلة والعصبية، أي السلطة والبنية الاجتماعية والعصبية. لكنه يعتبر هذا الترابط جزء من صيرورة السلطة والدولة والحضارة. ومن ثم هي عملية مستمرة. وبالتالي قابلة للتغير في مختلف جوانبها، بما في ذلك من حيث أصولها وقاعدتها المادية الاجتماعية والمعنوية. لهذا نراه يورد بعض الأمثلة التي تؤكد على أهمية الانتماء القبلي الأصيل ودور القبيلة في إعلاء شأن الرياسة والخضوع لها بمعايير الفكرة المعنوية للنسب من جهة، لكنه من جهة أخرى يشير إلى ظاهرة الانتقال الفردي الجماعي من قبيلة إلى أخرى. وفيها تنعكس حالة التفتت النسبي للقبيلة والفكرة القبلية. وعوضا عنها تبرز وتزداد تأثيرا وفعالية مفاهيم وقيم الكرم، والمروءة، والدخيل، والحماية، إلى جانبها أو عوضا عن مفاهيم وقيم القرابة والدم. مما سبق يمكن رؤية مساعي ابن خلدون لتحديد نماذج المنحى "الطبيعي" أو "البيولوجي" في الكشف عن سرّ العصبية. لكنه يربطها اساسا بمستوى محدد من العلاقات الاجتماعية والتنظيم الاجتماعي. لكن التعقيد الأكبر والمتعلق بفهم المضمون الفعلي للعصبية عند ابن خلدون يقوم في كونه لا يكشف عن كيفية التأثير المتبادل بين العصبية والرياسة، وأسباب نشوء الأخيرة. إذ لا نعثر في ما كتبه عن منهج واضح بهذا الصدد، لكننا نعثر عنده على اشارات متفرقة مثل أن "الرياسة قد تأتي بأثر الشجاعة، أو الكرم (الثروة) أو السيف، أو العلم والدين[16]. وهي محددات معقولة ومستمدة من تأمل صيرورة الخلافة الكبرى ودولها الصغيرة اللاحقة. غير أن الفكرة العامة المنهجية بهذا الصدد تبقى ثابتة ألا وهي تقرير فكرة تلقائية الرياسة من القبيلة وارتباطها بالعصبية. غير أن هذه العصبية حالما تستفحل وتنتصر فإنها تصبح القوة القادرة على الإمساك بالملك ومن ثم تتوفر لها إمكانية بناء الدولة..) |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
زائر
|
اقتباس:
ابن هي الشوري في فكر الاسلام الرسمي؟ لو طالعت اي كتاب من كتب العقائد السنية لن تجد ذكرا لقضية الشوري. الحكم في التسنن وراثي في إطار قريش. و عندما تولي الاتراك العثمانيون تم تكييف وضعهم كغير قرشين بتخريجات من الفقه الحنفي حتي حكم المماليك كان من الضروري ان يكون هناك شكليا خليفة عباسي قرشي لا دور له كما كان لا دور حقيقي لخلفاء بني العباس بعد انتهاء العصر العباسي الاول . مع ان هناك باحثين يرون ان تسمي سلاطين الاتراك باسم خليفة جاء متأخرا.. و ابو بكر نفسه احتج بالقرابة علي الانصار في السقيفة و ان العرب لا تستقيم الا لهذا الحي من قريش و انهم هم عترة رسول الله ص و بيضته! و مشهور جواب علي عليه السلام الذي كان مشغولا بتغسيل رسول الله ص بينما هم يهرولون الي السقيفة و لم يبالوا بتوديع نبيهم ؛الذي سبه عمر في احتضاره! فَإِن كُنتَ بِالشورى مَلَكتَ أُمورَهُم فَكَيفَ بِهَذا وَالمُشيرونَ غُيَّبُ وَإِن كُنتَ بِالقُربى حَجَجتَ خَصيمَهُم فَغَيرُكَ أَولى بِالنَبِيِّ وَأَقرَبُ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
زائر
|
قال البربهاري في السنة!
و هو امام السلفية و لا يختلف معه في ذلك الأشاعرة (والخلافة في قريش إلى أن ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين فهو خارجي قد شق عصا المسلمين وخالف الآثار وميتته ميتة جاهلية. - ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه وإن جار وذلك لقول رسول الله ﷺ لأبي ذر الغفاري اصبر وإن كان عبدا حبشيا وقوله للأنصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض وليس من السنة قتال السلطان فإن فيه فساد الدنيا والدين.). فالحسين عليه السلام عندهم خارجي شق عصا طاعة امير الكافرين يزيد! و كذلك كل من ثار علي الظالمين. من بني امية و من بني العباس الفراعنة الذين سكنوا مساكن الذين ظلموا!و صنعوا اسلاما مزيفا وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) و اتباع سنتهم الان الذين يعادون ما يجهلون بعد انتهاء خلافة قريش الاخيرة الداعشية ينتظرون هم و الكنيسة التدبيرية و البروتتستانت الذين صنعوا الوهابية : نزول عيسي بن مريم!من العرش !الي دمشق. قرب المسجد( الاموي)! |
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
زائر
|
كلمة اخيرة ..
الموضوع عن الاسلام الرسمي اي التسنن او الاسلام الارثوذكسي.كما سماه الاستاذ محمد اركون. و الذي لخصه (قانون الايمان )العباسي! المعتقد القادري. هذا اعتقاد المسلمين، ومن خالفه فقد فسق وكفر (…) هذا قول أهل السنة والجماعة؛ الذي من تمسَّك به كان على الحق المبين؛ وعلى منهاج الدين والطريق المستقيم، ورجا به النجاة من النار؛ ودخول الجنة إن شاء الله تعالى.!! * و هؤلاء الوهابية ليسوا من اهل السنة فاهل السنة هم الأشاعرة. بالنسبة للشيعة سبق ان كتبت هنا: الخلاف بين التشيع و التسنن ؛ليس حصرا في قضية القيادة السياسية بعد انتقال رسول الله صلي الله عليه و اله؛ الشيعة الجعفريةفارقوا (الاسلام السني) في اصول فكرية مهمة: _رفض القياس و الرأي. _رفض حجية الإجماع .. 👈كلاهما اصلان اسستهما السقيفة! عندما بني انصار الشيخين شرعية إمامة أبي بكر علي القياس( قياس تقديم أبي بكر في القيادة ؛ علي صلاة أبي بكر المزعومة انها بأمر النبي ص_ بالناس) و علي الإجماع! كحجة علي شرعية خلافة أبي بكر و صاحبه مع فقد نص علي امامتهما بل مع تصريح عمر ان خلافة صاحبه فلتة! فالسقيفة و ان كانت تسابق انتهازي! علي المنصب ؛ اسست لاصلين فكريين في منتهي الأهمية يميزان" الاسلام السني"! __ حجة الشيعة هي من كتاب الله واضحة ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ)) [القصص:68] و قد كان اعداء النبي ص يستهزؤن بأنه ابتر ! إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) و مقصودهم انه بموته و ليس له عقب تموت دعوته لان ورثة الانبياء هم ال كل نبي. أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30) سنة الله و لن تجد لسنة الله تبديلا. {وَجَعَلَهَا كَلِمَةًۢ بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} و هؤلاء لم بكتفوا باغتصاب مقام النبي ص من اهل بيته بل قتلوهم و رضوا بقتلهم و شرعنوا إراقة دماءهم و دماء شيعتهم. و قالوا قتلوا بسيف جدهم! و نفو انه جدهم !و افتروا علي الفاطميين انهم يهود و مجوس و لا زال يصدقهم من لا وعي له ال محمد هم ورثة الكتاب ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) و روي اهل الجماعة كما فيىصخيح مسلم عَنْ أَبِي عَمَّارٍ شَدَّادٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond