النبي محمد ينسي ..والصحابة ينسون " يا نهار أزرق " فعن أي قرأن ومصحف محفوظ يتحدثون

[المستنير الحازمي]

يقال أن الله ارسل أكثر من ثلاثمائة رسول وكل رسول من هؤلاء ارسل الله معه كتاب
ورسالة ووحي وبشارة ...تبلغ عن الله ما يأمر وينهي .. فالله عاجز عن التواصل مع مخلوقاته الا عن طريق هؤلاء الأنبياء والمرسلين .. أنبياء تروى قصص حياتهم النبوية عن انحطاط وتدني وسفالة أخلاقي وقيمي وسلوكي واجتماعي لا مثيل له .. اصطفاهم الله لرسالته دون أن يعرف أحد ماهي المعايير التي جعلت من هؤلاء أنبياء مصطفين عن الأخرين
لكن كل تلك الرسالات التي أرسلها الله مع أنبيائه .. حرفت وبدلت وغيرت جميعها دون استثناء ولم يتفطن الله لذلك الا في الرسالة الأخيرة والخاتمة التي أرسلها على محمد فتعهد الله بحفظها من التحريف والتبديل والتغير والزيادة والنقص .. دون أن يقدم أية ضمانات وكل ما قدمه هو أن قال الله بذلك في كتابة .. أي أن من شهد للقرآن بالحفظ هو القرآن ..ومن شهد لله هو الله .. مثل قاتل تلطخت يداه فيشهد لنفسه بالبراءة ..
الا أن الله لم يقل لنا كيف حفظه . وكيف قدم ضمانات بعدم التحريف والتبديل وما هي الوسائل التي حفظ الله بها كتابه واين كتابه المحفوظ ذاك اين تلك النسخة المحفوظة التي تعهد بحفظها
لماذا لم تعد موجودة الأن .. وأقدم نسخة متوفرة للقرآن تعود للقرن الرابع الهجري
..إلا أن الضمانة الوحيدة التي قدمها الله لحفظ كتابه له من التحريف والنقص والتبديل هو الحفظ في الصدور أولا والكتابة على الجلود والرقاع لا أكثر ثانيا وثالثا .. كل ما استطاع تقديمة من ضمانات هي الحفظ في الصدور ... فلا أي طريقة من طرق وسائل الحفظ الحديثة تم بها الحفظ ؟؟
فلا ميكروفيلم أو لا ميكروفيش ولا سييدهات ولا ريسيفرات ولا أقراص صلبة او مرنه
لكن الروايات تقول لنا أن لا الرسول ولا صحابته ولا التابعين كانوا يحفظون بل كانوا ينسون يعتريهم ما يعتري البشر الآخرون من النسيان .. وإلا فأين أكثر من ست مائة خطبة من خطب النبي محمد هل تبخرت في الهواء ..أين الحفظة هؤلاء .. لماذا لم يحفظوا خطبة تلك . ألم تكن لها أهمية هي الأخرى .. فعن أي حفظ لكتابه يتحدثون ..
فهناك أحاديث النسيان التي تروى كيف أن النبي وصاحبة لم يكونوا لا أساطين الحفظ والغيب بل كانوا ينسون تشهد بذلك الوقائع والأحاديث والأحداث ..فمنهم من كان ينسى سورة ومنهم من كان ينسى أيه أو خطبة أو حديث أو فرض كانوا نسائيين "يخرب بيتوهم من ناس " .. وهذه بعض تلك الأحاديث التي تثبت ذلك !!
عن أم المؤمنين عائشة قالت : كان النبي ( ص ) يستمع قراءة رجل في المسجد فقال : رحمه الله لقد أذكرني آية كنت نسيتها . وفي لفظ آخر : يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت قد أسقطتها من سورة كذا وكذا .
وفي لفظ البخاري : انسيتها من سورة كذا وكذا


" صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إحدى صلاتيِ العَشيِّ إمَّا قال الظُّهرَ وإمَّا قال العصرَ قال: وأكبرُ ظنِّي أنَّها صلاةُ العصرِ فصلَّى بنا ركعتينِ ثمَّ سلَّم وتقدَّم إلى خشبةٍ في مُقدَّمِ المسجدِ فوضَع يدَه عليها إحداهما على الأخرى وخرَج سَرَعانُ النَّاس فجعَلوا يقولون: قصُرَتِ الصَّلاةُ وفي القومِ أبو بكرٍ وعمرُ رضوانُ اللهِ عليهما فهابا أنْ يسأَلا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك فقال له رجلٌ يُقالُ له ذو اليدينِ: أقصُرَتِ الصَّلاةُ يا رسولَ اللهِ أم نسيتَ ؟ قال: ما قصُرَتِ الصَّلاةُ ولا نسيتُ قال: بل نسيتَ يا رسولَ اللهِ قال: أكذلك ؟ قالوا: نَعم فرجَع فصلَّى بنا ركعتينِ ثمَّ سلَّم ثمَّ سجَد سجدتينِ فأطال نحوًا مِن سجودِه ثمَّ رفَع رأسَه ثمَّ سجَد الثَّانيةَ فأطال نحوًا مِن سجودِه ثمَّ رفَع رأسَه فقيل لمحمَّدٍ: ثمَّ سلَّم ؟ قال: لمْ أحفَظْ ذلك مِن أبي هُرَيرةَ وأُنبِئْتُ أنَّ عِمرانَ بنَ حُصينٍ قال: ثمَّ سلَّم
في حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ولكنّي إنّما أنا بشر، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني))




((" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى يَوْمًا فَسَلَّمَ، وَقَدْ بَقِيَتْ مِنَ الصَّلَاةِ رَكْعَةٌ، فَأَدْرَكَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: نَسِيتَ مِنَ الصَّلَاةِ رَكْعَةً، فَرَجَعَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، وَأَمَرَ بِلَالًا فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، فَصَلَّى لِلنَّاسِ رَكْعَةً، " فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ النَّاسَ، فَقَالُوا لِي: أَتَعْرِفُ الرَّجُلَ؟ قُلْتُ: لَا، إِلَّا أَنْ أَرَاهُ، فَمَرَّ بِي، فَقُلْتُ: هَذَا هُوَ، فَقَالُوا: هَذَا طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ))
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَسِيتَ؟، قَالَ: «بَلْ أَنْتَ نَسِيتَ، بِهَذَا أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ»

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَوْمُ الْخَمِيسِ ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ؟! ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى ‏. فَقُلْتُ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ؟ قَالَ : اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعُهُ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ ائْتُونِي اَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدِي ‏"‏ ‏.‏ فَتَنَازَعُوا وَمَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ ‏.‏ وَقَالُوا : مَا شَاْنُهُ ؟! أَهَجَرَ ؟! اسْتَفْهِمُوهُ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ ، اُوصِيكُمْ بِثَلاَثٍ : أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَهَا فَاُنْسِيتُهَا


عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلّم قَالَ: «عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ قصُّ الشَّارِبِ وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ وَالسِّوَاكُ وَاسْتِنْشَاقُ المَاءِ وَقَصُّ الأَظْفَارِ وَغَسْلَ البَرَاجِمِ وَنَتْفُ الإِبْطِ وَحَلقُ العَانَةِ وَانْتِقَاصُ المَاءِ أَيْ الاسْتِنْجَاءُ». قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ العَاشِرَةَ إِلا أَنْ تَكُونَ المَضْمَضَةَ. رَوَاهُ الخَمْسَةُ.




قال: سمعت عثمان بن أبي العاص يقول: شكوت إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم نسيان القرآن، فضرب صدري بيده فقال: فذكره. قال
عثمان: " فما نسيت منه شيئا بعد، أحببت أن أذكره "


عن عثمان بن أبي العاص قال: استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصغر الستة الذين وفدوا عليه من ثقيف، وذلك أني كنت قرأت سورة * (البقرة) *، فقلت: يا رسول الله! إن القرآن ينفلت مني، فوضع يده على صدري وقال: " يا شيطان! اخرج من صدر عثمان ". فما نسيت
شيئا أريد حفظه .

بعث أبو موسى الأشعريُّ إلى قُرَّاءِ أهلِ البصرةِ . فدخل عليه ثلاثُمائةِ رجلٍ قد قرءُوا القرآنَ . فقال : أنتم خيارُ أهلِ البصرةِ وقُرَّاؤُهم . فاتلُوهُ . ولا يطولنَّ عليكمُ الأمَدُ فتقسُوَ قلوبُكم . كما قستْ قلوبُ مَن كان قبلَكم . وإنا كنا نقرأ سورةً . كنا نُشبِّهُها في الطولِ والشِّدَّةِ ببراءةَ . فأُنسيتُها . غير أني قد حفظتُ منها : لو كان لابنِ آدمَ واديانِ من مالٍ لابتغى واديًا ثالثًا . ولا يملأُ جوفَ ابنِ آدمَ إلا الترابُ . كنا نقرأُ سورةً كنا نُشبِهُها بإحدى المُسبِّحاتِ . فأُنسيتُها . غير أني حفظتُ منها : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ . فتُكتبُ شهادةً في أعناقِكم . فتُسألون عنها يومَ القيامةِ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُفْضِيَنَّ رَجُلٌ إِلَى رَجُلٍ، وَلَا امْرَأَةٌ إِلَى امْرَأَةٍ، إِلَّا وَلَدًا أَوْ وَالِدًا» قَالَ: وَذَكَرَ الثَّالِثَةَ فَنَسِيتُهَا
هذه كانت بعض الأحاديث والروايات التي تثبت أن أمة الإسلام لم تكن بأمة الحفظ والغيب .. كما تزعم
وأنك يا لله يامن استأمنت صدور هذه الأمة لكي تحفظ كتابك وقرائك ورسالتك ..لم يكونوا بذلك .. بل أمة الخطأ و النسيان.. فوق ما هم من أمة خراب ودم وضياع وفناء ودمار .. يا الله لقد أخطأت في اعتمادك على هؤلاء القوم .. وكأن خطأك فادح وكبير وجسيم .. وكتابك ودينك ورسالتك ماتت وانتهت ودفنت منذ اليوم الأول لولادتها .. ولم يبقي من دينك أي معلم وأثر يمكن الاعتماد عليه والركون إليه ..فلا قرأن ولا سنة ولا سيرة ولا حديث
إن قصة حفظ خاتمة الرسالات والنبوات ليست كذلك .. وأن الرسالة المحمدية مثلها مثل أي رسالة فشل الله في حفظها والعناية بها " فلا نحن أنزلنا الذكر ولا نحن له حافظون " وليس أحد يقول بذلك غيرك يا محمد وغيركم يا صحابة محمد .. فصاحب مقولة


حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ: “ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ قَدْ أَخَذْتُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ وَمَا يُدْرِيهِ مَا كُلَّهُ؟ قَدْ ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: قَدْ أَخَذْتُ مِنْهُ مَا ظَهْرَ مِنْهُ


" بل كان عبد الله بن عمر أحد حفظة وكتاب الوحي الذين أمر نبي الإسلام بأخذ القرآن من أفواههم !!
فهل سوف تنتهي هذه الأسطورة وهذه الأسطوانة المشروخة عن كتاب محفوظ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إلي الأبد ..

[المسعودي]

ولم يتفطن الله لذلك الا في الرسالة الأخيرة والخاتمة التي أرسلها على محمد فتعهد الله بحفظها من التحريف والتبديل والتغير والزيادة والنقص .. دون أن يقدم أية ضمانات وكل ما قدمه هو أن قال الله بذلك في كتابة .. أي أن من شهد للقرآن بالحفظ هو القرآن ..ومن شهد لله هو الله .. مثل قاتل تلطخت يداه فيشهد لنفسه بالبراءة .

تحياتي المستنير
1.
من ضمن سلسلتي (الفرضيات الفاشلة) ثمة موضوع تحت الكتابة يتطرق إلى أسطورة "الأحرف السبعة" ومن بين الأمور التي تطرقت إليها هي أسطورة "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"!
2.
من فضائل المسلمين إنهم لا يكفون عن البربرة والثرثرة لكنهم ينسون ما كتبوه (كما يبدو أنهم يعانون من آلزهايمر جماعي).
فكما يثرثرون:

لما استعرت نار الحرب في عهد أبى بكر الصديق رضي الله عنه بين سيف الله المسلول خالد بن الوليد ومسيلمة الكذاب في واقعة اليمامة، مات من المسلمين خلق كثير، قيل: كان من بينهم سبعمئة من القراء.
فلما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما وقع من قتل الكثير من القراء يوم اليمامة، خشي على من بقي حياً من قراء القرآن فجاء إلى أبى بكر الصديق فقال له: إن القتل قد استحر في قراء القرآن فى اليمامة، وإني أخشى أن يستحر القتل في القراء فى المواطن كلها، وإني أرى أن تجمع القرآن

و:

وقيل إن هناك سبباً آخر حدا بعمر رضي الله عنه إلى التمسك بضرورة جمع القرآن، وهو أنه سأل عن آية من كتاب الله تعالى، فقيل: كانت مع فلان وقد قتل يوم اليمامة، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم أشار بجمع القرآن.

وثمة سبب ثالث:

اتسعت رقعة الأمصار الإسلامية في عهد عثمان بن عفان، وتفرق الصحابة في الأمصار يُقرِئون الناس القرآن، وأخذ كل بلدٍ عن الصحابي الذي وفد إليهم قراءته، وظهرت قراءات متعددة منشؤها اختلاف لهجات العرب. ولما اجتمع أهل العراق وأهل الشام لغزو ثغور أرمينية وأذربيجان، ظهر الخلاف بينهم في قراءة القرآن، وأنكر بعضهم على بعض ما يقرأون. شهد ذلك حذيفة بن اليمان، فركب إلى عثمان وبلّغه بالأمر.

هذه من ثرثرات الانترنت.
3.
حسناً:
ألم يدعوا بلحمة ألسنتهم بأنه "هو" "لحافضون"!
وكما تقول: "شهد للقرآن بالحفظ هو القرآن" وهي كفالة العصفور للزرزور!
إذاً لماذا قلق صاحبهم "عمر" على أن "القتل استحر في القراء"؟
ولماذا حدث أن "ظهر الخلاف بينهم في قراءة القرآن، وأنكر بعضهم على بعض ما يقرأون"؟
أليس هو الحافظ الحفيظ مثلما هو الرحمن الرحيم؟!
كيف لا يدركون معنى السخف؟
4.
ألا يدعي "محمدهم" بأن كتابه لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ (ولا من تحته ولا من فوقه)، فلماذا هم قلقون إذاً، ألا يصدقون "محمدهم"؟
فإما أنهم لا يثقون بما يقوله كتاب محمد وإما أن ما يقوله كذب وبهتان!
عليهم الاختيار أي منطق يستعملون ولا يمكنهم استخدام المنطق والمنطق المعارض للبرهنة على ذات الشيء وهو أن خزعبلات كتابهم ربانية!

[المستنير الحازمي]

شكرا لك كثيرا على الإضافات الرائعة والمداخلة الثرية الملأ بالمعلومات التي سوف استفيد منها ويستفيد منها القراء خصوصا أنها مدعمة بالأدلة والحقائق التي تثبت تحريف المحرف الفران الغير مكتمل والغير ناضج شكرا لك وأتمني لك حياة سعيدة وجميلة

[zaidgalal]

ما المشكل أن الرسول ص قد نسي آية؟! أليس هو بشر؟! وهل عندما تنسى نظارتك مع أخيك يعني أنها ضاعت؟!

[المسعودي]

ما المشكل أن الرسول ص قد نسي آية؟! أليس هو بشر؟!

إذاً محمد بشر يخطأ كالبشر وليس معصوماً!
-----------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------
أنا على ثقة (وحالما تفكر بالرد الدفاعي المتسرع) ستنقلب 180 درجة - ولكن مع ذلك من الطريف أن نتفرج بأي اتجاه سيكون هذا الانقلاب!

[zaidgalal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

إذاً محمد بشر يخطأ كالبشر وليس معصوماً!

نعم سيدنا محمد بشر مثلنا بنص القرآن الكريم .. ولكنه يوحى إليه أي نبي رسول ونحن لسنا كذلك:
قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {14/11}
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا {18/110}

ليس معصومًا إلا في الوحي وهو البلاغ عن الله تعالى .. لذلك عاتبه الله في أكثر من موضع:
عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ {9/43}
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {66/1}
عَبَسَ وَتَوَلَّى {80/1} أَن جَاءهُ الْأَعْمَى {80/2} وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى {80/3} أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى {80/4} أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى {80/5} فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى {80/6} وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى {80/7} وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى {80/8} وَهُوَ يَخْشَى {80/9} فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى {80/10}
ولم يثبت له العصمة إلا في الوحي فقط:
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {69/44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {69/45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {69/46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {69/47}
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {5/67}
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {5/3}

[المسعودي]

1.
لم تستخدم ولا جملة واحدة من عندك للبرهنة على وجهة نظرك المفترضة!
وهذا أمر مثير للأسى حقاً.
إن العجز عن التفكير المستقل (أن تتحدث بصوتك) لهو داء عضال إسلامي لا علاج له.
2.
أما هذا:

قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {14/11}
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا {18/110}

ليس معصومًا إلا في الوحي وهو البلاغ عن الله تعالى .. لذلك عاتبه الله في أكثر من موضع:
عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ {9/43}
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {66/1}
عَبَسَ وَتَوَلَّى {80/1} أَن جَاءهُ الْأَعْمَى {80/2} وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى {80/3} أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى {80/4} أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى {80/5} فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى {80/6} وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى {80/7} وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى {80/8} وَهُوَ يَخْشَى {80/9} فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى {80/10}
ولم يثبت له العصمة إلا في الوحي فقط:
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {69/44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {69/45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {69/46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {69/47}
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {5/67}
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {5/3}

فهو محض هراء!
3.
حاول مرة أخرى لعلك تفلح!

النبي بشر.
و البشر ينسي و قد نسي ادم من قبل تحذير الله له من ابليس .و صدق قسمه ظنا انه لا احد يجرؤ ان يقسم بالله كذبا
حفظ الوحي لا يكون بمعجزة خارقة و انسان لا ينسي مطلقا.
بل بتدوين الوحي.
فرواية من قبيل لقد اذكرني اية كنت نسيتها!تخالف المشهور المعلوم أن الوحي كان يدون و كان هناك كتبة الوحي.
اما نفي النسيان مطلقا ففيه غلو واضح
و من طرائف الطوائف..انه عندما صحح الشيخ ابن بابويه احد كبار محدثي الاثني عشرية خبر سهو النبي ص في الصلاة قال ان نفي السهو اول درجات الغلو.
و رد عليه آخرون ان اثباته اول درجات نفي النبوة!
فهم يثبتون عصمة مطلقة للانبياء و هذا خلاف ايات القران.

👈 حفظ القران و السنة يكون بأسباب بشرية في ظل اللطف الالهي_،ويكون بالتدوين لا اساطير الحفظ !

[المستنير الحازمي]

كيف إذن تدعون أن هذا القران كناب محفوظ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..وأنا نحن أنزلنا وإنا له لناسيون عفوا حافظون ,,نسي النبي فنسي الصحابة فنسي التابعون ولم يحفظ أحد القرآن ولا غيره ولم يعصم الله نبيه عن الخطأ والنسيان والزلل

[فتحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستنير الحازمي

يقال أن الله ارسل أكثر من ثلاثمائة رسول وكل رسول من هؤلاء ارسل الله معه كتاب ورسالة ووحي وبشارة ...تبلغ عن الله ما يأمر وينهي ..

هذه من خزعبلات الفقهاء مخترعي الدين الاسلامي ! فهل عثروا على مخطوطات لتلك الكتب المزعومه لهؤلاء الانبياء المزعومين ..؟!
لا يوجد سواء مخطوطات للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فقط لا غير !
لا يوجد شئ اسمه لكل امة رسول فهذا تخريف لا يصدقه الا معدومي العقل ينفيه الواقع والاثر .. فالدين والنبؤة كانت في نسل اسرائيل لياتي منها المسيح حتى كتب للعهد القديم بترجمات غير العبرية لا يوجد لانها كتب نبوية مخصصه لشعب اسرائيل بلغتهم العبرية موجهه لامة اسرائيل .. فلا فائده من ارسال الانبياء والكتب لشعوب العالم بدون المسيح .. لهذا بعد مجئ المسيح ترجم العهد الجديد الى لغات الشعوب المختلفه ليصل خبره لكل الشعوب وقبل مجئيه بعد انتهاء عصر انبياء العهد القديم ترجم العهد القديم لليونانية ليتسنى لشعوب العالم القديم التي كانت اللغة اليونانية هي الرسميه في ذالك الوقت لقراءته لمعرفه النبؤات عن المسيح المنتظر .

المسلم مصر على الغاء العقل واتباع دين اخترعه الفقهاء اتباع اعمى لا يوجد اي دليل عليه !

لكن كل تلك الرسالات التي أرسلها الله مع أنبيائه .. حرفت وبدلت وغيرت جميعها دون استثناء

هذه خرافه اخترعها الفقهاء لاجل تسويق القران لانهم يعرفون انه مخالف للكتب السماوية ولا دليل عليه فلم يجدوا امامهم سواء هذا الحل وطبعا معدومي العقل الذين يسيرون ورائهم مثل البعير يصدقون لانهم مأمورين بالغاء العقل والتسليم الاعمى !

لكن الروايات تقول لنا أن لا الرسول ولا صحابته ولا التابعين كانوا يحفظون بل كانوا ينسون يعتريهم ما يعتري البشر الآخرون من النسيان

شئ طبيعي ان يخترع الفقهاء في نهاية القرن الثامن والتاسع مثل هذه الروايات عن نسيان نبي للايات ويصدقها البلهاء ورائهم الى اليوم .. فالوحي الاسلامي عباره عن ايات يعطيها الله للملاك ثم يذهب الملاك للنبي ليلقيها عليه .. بالتالي يجد المسلم بناء على هذه الخزعبلات ان نسيان محمد (هذه الشخصيه المنحوله التي اخترعها الفقهاء ) لهذه الايات امر طبيعي .. فهي مثل قصيده يتوجب على النبي مراجعتها باستمرار لكي لا ينساها وان نساها فهو امر طبيعي فهو بشر وليس مصنوع من المطاط

زهقوا سمانا في حدوثه ان محمد بشر .. ياااااااه للمعلومة العظيمة التي لم يكن يعلمها احد وكشف عنها القران !! لازم يضموها لسلسله الاعجاز القراني !!!!!

هذا نتيجة اتباع البلهاء المعدومي العقل للدجالين من الفقهاء مخترعي الدين الاسلامي والاحاديث والسيره ونتيجة الاستيلاء على قران/قريانا لمسيحين هراطقة من شمال سوريا بكل ما يحوية من خرافات واساطير وفلكور وهرطقات ليترجموه من لغه لا يفهموها ولا يعرفون خليفته ليصنعوا منه دينا الغرض منه السيطره والحكم والمصالح الشخصيه ..!