![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
المشرف العام
![]() ![]() |
لتسهيل و تبسيط فهمنا للوحي من منظورنا الربوبي و الروحاني نقول هو كصاروخ يراد به ان يصل للقمر هل ذلك واضح ؟ لم يتدخل القمر لا في صنعه و لا حتى في ارادتنا و تقريرنا صنعه لنصل إليه به بذلك نستوعب جيدا لماذا الصاروخ يمكن ان يصيبه العطب لانه من صنعنا لكن يبقى ذلك الصاروخ هو الرائد الاقوم بيننا في التحدث في شان القمر بيننا نحن البشر فيما بيننا نحن فقط و ذلك لا يؤثر و لا يغير في القمر شيئا و لا يمنع اي احد ان امتكلك التقنيات اللازمة من خلال قدرة العقل ان يبلغ ابعد ما بلغه آخر صاروخ يحتكر لنا وصف القمر و الإحساس به و من شاء يمكنه حتى ان يرفض استعلاء و تكبر الصاروخ الذي يريد احتكار نور القمر لنفسه ولطرقه هو فقط بكيد من انانيته و نرجسيته و غيرها من تصريفات النفس البشرية التي القمر لا يعبا بها و رغم ذلك ينير الجميع و لا يكترث باي صاروخ يتجه له او مجرد انسان يريد الإستلقاء مجردا اسفل نوره فقد إرتفعت نفس محمد بنرجسية و انانية تطرب لها نفوس المؤمنين المستهلكين لعصبياته المخدرة و لكن الحق اقول لكم هي لا تجذب شيئا لك دونك و لن يظيفك ذلك اي خاصية علينا فإرتاح و لا تظطرب الإسلام كغيره من الأديان يعالج مادة الإنسان الطبيعية فيحقرها و يصمها بالنقصان و الإنحراف عن طريق الحق الا بالإتباع لسبيل الله الذي يعرفه لنا النص الديني فلا يبلغ المرأ الكمال الا باعتناق الإسلام و الإلتزام بتعاليمه انا اعكس تلك الحقيقة و اقول الخالق و المصدر الاعلى لكل الموجودات اطلاقا لا يمر من خلال احد و لا يمر من خلال نص او جماعة و تقاليدهم اظطربت اقلامهم لرسم شبح في الكتب يثبتون الناس عليه و لم يفلحوا في الكذب على انفسهم و انفسنا سبيلا هذا ردي على كل تاجر اخلاق مبتز بها موهوم يسمو المصدر عن ما تافكون و تصورون الفرق بين الربوبيين و اتباع الأديان هو مبدأ اليقين من الطبيعة الإلاهية فنحن لا ندعي اننا بقادرون على تخريج اي صورة تمثل الخالق أو كما يمكن أن نسميه المصدر أو روح الوجود إطلاقا هم ياكدون على انهم من خلال موروث النص يضعون اسسا سهلة الهظم للعموم في فهم و استيعاب صورة الخالق و غايته في الخلق و ماضي و مستقبل افعاله التي تسري على البشرية انا اعرّف لكم الخالق كلغز لا نستطيع بلوغ صورته و طبيعته باليقين بل فقط حقيقة وجوده و طاقته الحاضرة دائما بحضور وعينا الذي هو القيمة المطلقة التي يجب ان نرتكز عليها لتطويرها دائما أما طاقة و وجود المصدر فيمكن دائما من خلال تمارين للوعي تحسسها و الإستلهام بها إما للإكتفاء بالطمانينة أو لتأليف النصوص و جذب صور عنه لتاسيس ديانات تحتكر نوره بين البشر و تعرفه للعموم بتلك الصور لإقامة نظام حكم و التمربح من خلال ذلك ماديا و ليس روحيا و في نفس الوقت تلجم لهم عقولهم و تحرفهم عن الحقيقة المثلى ألا وهي أن الجميع منه و قادرون على بلوغه بوعيهم و بدون أي تقاليد مبتزة بالظرورة نحن البشر نفتح مجالات واسعة في التساؤل عن ابسط الامور من حولنا لنبلغ اقوم صورة في المعرفة و الإدراك بالامور و هذا ما ينعكس في عدة مجالات علمية ظخمة كالفلسفة مثلا التي تعتبر محيطا من العجاب الذي لا نستطيع وضع حدود له اين يمكن ان يصل بنا فكلما نطرح سؤالا في ابسط الأمور نجر مئة سؤال و سؤال معه تباعا فكيف لنا مع الخالق و المصدر ان نكون بتلك الثقة مطالبين بالصور التي خلفتها الاديان كحقيقة مطلقة فيه و هو ابعد من ذلك عن العقل بكثير و لا بد من انه لغز ابعد من اي لغز اخر في الوجود لانه هو العنصر الاساسي الموجب للوجود فكيف هي طبيعته و هل له غاية مطلقة أو تفكير مثلنا ؟ لا نعلم اما الوحي فياتي بسياق سياسي و تاريخي و اخلاقي ظيق و جميع الأديان تتعامل مع المادة الطبيعية للإنسان كنجاسة و مصدر للخطيئة و العطب واجب تطهيرها لبلوغ تطلعات الوحي من الصدق و الطهارة الروحية كما يعرفها هو و يقررها هو في الخالق نقول في ذلك ان إلتماس العقل البشري للطاقة العظمى من الوعي كوني يحفز فيه ميولات مثالية يسعى من خلالها للتطهر لبلوغ سمو ذلك الوعي فيلتقط النبي أو الكاهن أو يكون ما يكون من من يأسسون لتجربة السمو هذه داخل انفسهم يلتقطون اللاوعي الجماعي لإطارهم الحضاري و الثقافي في ذلك الزمان ليعكسها في صورة الخالق و إرادته من خلال كلمته و هذا يستند على أهم القواعد العلمية المعروفة في علم مقارنة الأديان و هي ان كل الأديان التي ظهرت لم تقم سوى بعكس التقاليد و الأعراف المثالية المعروفة في مناخها فقط و هذا ايضا يتصل بأبحاث علم النفس ل"كارل غوستاف يونغ" الذي يتحدث عن الوعي الجماعي و اللاوعي الجماعي فإذا إقتدرنا على خلط جميع هذه العوامل النفسية في سياق واحد لفهم تركيبة و هندسة الصاروخ الصاعد للقمر سيكون لنا فهم أقوم و أقل تناقضا و اكثر إتصالا بالعقل و الروح للخالق أو الخالقة أو المصدر أو التاو أو البراهما علينا أن نفهمه كعنصر تركيبي هام ملازم لطبيعتنا النفسية و الروحية عميقا يتفاعل منذ الأزل مع النظم المادية و هي كانت به و تكون به و هي تستمر به لا يوجد شيء اسمه جهل ابدا و مطلقا كل المعلومات موجودة من الازل و هي تتركز في نسيج الكون و في جسدنا من خلال جيناتنا و لاوعينا نحن فقط نخرج المعارف من لاوعينا(الكوني او الجماعي الإجتماعي المبني على مكتسبات تجربة المجموعة) الى وعينا الخاص و ننشره للإذكاء و التطوير بالتالي كلنا رواد اللاوعي الجماعي و الكوني يكون الخالق و المصدر اقرب شيء الينا و مصدر وعينا و هو ليس بالظرورة مشروعا قابلا للإستثمار سياسيا او اخلاقيا او علميا تتعالى به بين الناس و تسبب الالم و الكلام المريع الخرافي قد وُجدنا بمؤسسات حيوانية طليقة بطاقته بسمو عقلنا و بفعل حياتنا الإجتماعية المتناغمة و تراكم اللاوعي الجماعي و محصلاته اصبحنا نسمو للمثالية لصورة اكرم بين الناس و بين انفسنا لندركها بافضل القيم لكنه لا علاقة له بتلك القظية هو مُوجد لكل التيارات و الألوان بمختلف درجاتها و نحن المتفاعلون و العنصر المتحرك ظمن إطار وجودي ظيق طبقا لوعينا الظيق فقظية السمو قظيتنا نحن اساسا و لا دخل للقمر في غايتنا بصنع صاروخ للذهاب له إلا حقيقة أنه موجود فقط اذا علمنا ذلك سوف لن نتطرف في التناقض مع العقل و محكم نظم الكون بأبعاده الشاسعة عطب الدين أنه يحبسنا بين نقيضين دائما و ينظر أحوالنا بسطحية غبية فالخالق الواقعي الحقيقي يتعمق فينا أكثر و يبلغنا أكثر فاما تجد سلوكيات بشعة من الناس لا تمثل الا اصحابها المفسدين بانفسهم و بغيرهم او تجد عنها ايديولوجيات بشعة تريد تقيدنا و وصمنا جميعا بصفات تحمل طبيعتنا الحرة المسؤلية و يجعلون الإرتقاء عنها قظية الخالق فينا و كأنه عاجز عن إستكمالنا من خلال أنسوجة تكوينه الطبيعية فينا و بحاجة لإنزال دوغما متعجرفة تناقض الذكاء و العقل و الإبداع و الفن و التصميم العظيم و كل ما يتسم به الوجود من حبكة جميلة فترى روادا يرفعون إسم الخالق بافواههم و كانهم وزراء بلاطه الملكي و هو يجلس على عرش و كان نوره لا يمر إلا من خلالهم و الحياة كلها خطيئة و نجاسة و هو دون ذلك منا براء فيجعلون منه مشاهدا و مختبرا للقرارات البشرية و ما من قرارات الا تتحكم فيها مدخلات و مخرجات الاحداث و الظروف فكلنا صناعة محيطنا صناعة اللاوعي الجماعي من حولنا الذي لا نتحكم فيه مطلقا على المستوى الفردي الظيق لا كلمة للخالق فالخالق اسمى من الكلام حبيس الزمان ليس ملك لاصوات القراء و لا ترنيمات الكنائس و لا مزامير الملوك و لا مواعض النساك هو الخالق هو المصدر هو واحد و ليس واحد دون كل شيء بل واحد مع كل شيء مع ما تحبه انت و لا تحبه انت هو لا يتميز بشخصية و لا بصورة يمكنك امتلاكها بحق نص هو الوعي المطلق و السلام المطلق للخلق اجمعين بلا شروط و كل مخلوق يحل محله في الوجود و بقيمة كاملة منه دون مكملات من محيطك الثقافي و شروط الا تلك التي تنتهجها مورثاتنا الطبيعية الاساسية من العقل و الذكاء و الحكمة و العاطفة و صفاء الوعي جردوه عن كل المتغيرات و التجاذبات البائدة الى حقيقة واحدة مطلقة خالية عن الشوائب ذلك هو صفاء الوعي الذي هو مصدره الإنسان لابد من ان يرتكز على نفسه لفهم واقعه لانها هي المحور المطلق لكل شيء من حولك انت و لا ترتكز على اي وهم دونها من امم و جماعات فكلها اوهام بالية نحن بطبيعتنا موجودون للعبث و الفوضى بأساس عقلنا المحدود و جسدنا المقيد لنا في اطار اتباع السعادة المادية لكن ذلك المناخ هو الاقوم لتنبت الحكمة و نبني فهما اعمقا للوجود نقيس من خلاله المتغير و البائد و الملازم المتواصل الأبقى و الارقى و نتخذ أقوم المناهج و حذاري من المس بحرية إرادة و إستقلال غيرك في ذاته أهم عنصر في الحكمة هو ان لا تتدخل باي حال من الاحوال بحرية إرادة غيرك و لا تتطفل لكي لا تنتكس فلو كان للتاريخ البشري عنوان سيكون " صراع و فوضى متواصلة في سبيل كيف نتعلم عدم التدخل في حرية إرادة الغير و نحترم أنفسنا بإحترام أبعاد أنفس الأخرين" الإيمان قدرة و قوة فينا يجب ان نحسن استعمالها يجب ان ندفع به السلبيات و العوائق و نجلب الإيجابيات و السعادة القويمة الدوغمائية تحرمنا من توظيف الإيمان بهذه الطريقة المنسابة مع الواقع و الظمير و العلم فلذلك الإيمان من خلال الدوغما هو هدر للطاقة و كبت للمعجزات فينا الإيمان علمونا اياه خاطئا انه يتعلق بالغيب و الخرافات الإيمان هو حفظ الصورة الأسلم و الاقوم بلا برهان مطلق يشفي لليقين فنختبر اليقين و الطمأنينة للصورة نفسانيا و نعيشها في واقعنا و نجذبها في حياتنا بارادتنا نحن اكتسبنا المبادئ و الاخلاق بالكفاح و التعايش و التعاطف و نقد الذات و لم ياتينيها احد بها كاملة مغلفة لكل زمان و مكان فالخالق محقق للكمال في خلقه في غنا عن تلك المكملات الثانوية النسبية المبتدعة المحاطة بكيد البشر و ما اقصده بالكمال اي كمال العقل و الروح فمنها يكون المخلوق مستقلا عن اي شيء و قادرا على السلوك في اي اتجاه و يكتسب ما يريد من طموح و سعادة و حكمة و يبتعد قدر ما استطاع عن كل مسببات المعانات و الالم و الظرر و العالم فسيح في معلوماته و أنظمته و مكنوناته الظاهرة و الباطنة فلا تغلق على نفسك صندوقا أسودا و يقينا أسود يقوم على الأنانية و الغطرسة الجماعية فالإله الوحيد الذي اقتنع به انا أنه يحيط بنا كمالا هو الإله الذي يبلغ بالكمال و كل سبل الإكتفاء الذاتي الروحي بانسان يعيش في غابة في افريقيا لقبيلة مهمشة لا يبلغها شيء لا لغة و دوغمائيين متدربين كائدين كيدهم هو الخالق الذي عرفناه نحن بالحكمة و يعرفه الكل بحكمته هو المصدر لطبيعتنا المتوازنة هو طاقة صاخبة دائمة الإنسياب خلال كل شيء لكل الحرية ببلوغه بالصورة التي يريد و يفقه فحتى الملحدون لا يخطئون فيه فالحرية من صوره |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond