![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
تحياتي احبائي
لفت نظري في الفترة الأخيرة تبني بعض المؤمنين لعقائد المعتزلة و بعض الفلاسفة المتألهة و ذلك في محاولة لتنزيه معبودهم عن صفة الشر الملازمة له . مع العلم بأن مراجع المسلمين نبذوا هذه العقائد و حتى أن الكثير من أئمة اهل السنة والجماعة كفروا معتنقي هذه العقائد. نقول في الرد على كلامهم مستعينين بحول العقل و قوة المنطق ما يلي: انتم اصبحتم تنفون عن ربكم مشيئته للشر مع أن النصوص اثبتتها في محاولة لإنقاذ الدين و تبرير الإيمان، لكن نقول لو سلمنا بمقالكم هذا لن ينفي الشرانية عن ربكم للأسباب الآتية. أولا من البديهي و المعروف أن خلق الشر من دون إكراه شر . و هذا ربكم فعله لما خلق إبليس و هو يعلم انه سوف يُضل الناس و يجعلهم يكفرون و ينحرفون عن طريق الحق و من طبيعة الحال أن تعترفوا أن إلهكم خلقه بحريته من دون أن يغصبه أحد لأن لو كان أحد يستطيع ان يقهر ربكم و يجبره على فعل شيء رغماً عنه لأستحالة الألوهية في حقه و لكان من قهره أحق منه بها. و قد خلق أشياء شريرة أخرى مثل الطمع و الغرور و الكراهية و النذالة و غيرها من الأمور الشريرة التي لا مجال لحصرها و قد فعل ذلك مختاراً مدركاً للعواقب. ثانيا عدم إيقاف الشر مع الإستطاعة شر و هذا ما سوف نثبته عبر هذا المثال . لنفترض لو اني علمت بوجود مجرم يريد اغتصاب طفل صغير و قتله ، ألا يكون من واجبي منعه ؟ قطعاً سيكون الجواب نعم . و انا على الصعيد الشخصي سوف احاول منعه لو كلفني ذلك حياتي . إذاً كيف سيكون الحال لو استطعت منعه فقط عبر إرادتي ذلك عندها سيكون من الأوجب عليا منعه . و على هذا القياس اكون انا البشري اصلح و انفع من الإله و يكون الإله شرير , و هذا متحقق لأن معبودكم سمح بالكثير من الحوادث المشابهة أن تحصل . ملاحظة لايتجراء أحدكم على أن يتحجج بمسألة احترام ألله للإرادة الحرة لأن ربكم لم يحترم إرادة الطفل الحرة و لا إرادة أهله الذين سوف تحترق قلوبهم عليه . من خلال دراستي للأديان الإبراهيمية وجدت أن كل إتباع هذه الأديان تؤمن بنوعين من الإله لأول هو الذي بإرادته و علمه يُرسل المجرم المغتصب لكي يغتصب الطفل و يقتله ، ثم بعد ذلك بفترة يُميت المجرم و يعذبه بالنار. و النوع الثاني هو الذي يعلم أن هناك مجرم سوف يغتصب طفل و يقتله و مع ذلك لا يفعل شيء سوى مشاهدت الطفل يُغتصب ثم يقتل و بعد ذلك بفترة يميت المجرم و يدخله النار !!! و كما هو واضح كِلا النوعين شرير و من الجريمة وصفه بأنه خيّر فما بالك بكلي الخيرية . أخيرا من المعروف انه إذا كان هدف العقوبة التعذيب بدل الإصلاح تكون العقوبة لا أخلاقية . و الذي يقوم به لإله أبشع من ذلك بحيث انه (يخلق) بشر و هو يعرف انهم عصيين على الإصلاح ثم يقومون هؤلاء الأشرار بتعذيب الطيبين ثم بعد فترة يميت الأشرار و يعذبهم، الحاصل من هذا انه (خلق) الكثير من البشر فقط ليعذبوا غيرهم و ليعذبهم هو و بدون معنى ، إذ لن يحصل لهم إصلاح بعد الموت . إن من لا يرى المستوى الفائق للشر في هذا الفعل يكون اعمى ولا عقل له و لا يحق له التكلم في الفلسفة و المنطق . مع محبتي. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ملحوظة.. ليتك تدعك من ممارسة دور الملحد السني. و كان عليك أن تكون محايدا بين الفرق الإسلامية و تذكر ان أهل السنة كفرهم فريق من المعتزلة و غيرهم في نفس مسألة. الحكمة الالهية و ابحث المسألة بموضوعية. فان حكايتك الأقوال فيها خلل واضح فالماتريدية موافقون للمعتزلة هنا.وهم من أهل السنة! والمعتزلة و من وافقهم من الشيعة الأمامية و الزيدية و غيرهم احتجوا بظواهر نقلية . فكان عليك ذكر ذلك فلا يسلم فريق أن هناك نص قطعي الدلالة يخالف معتقده. بل من يثبت الجبر و ينفي الحكمة الإلهية هو من يستحق صفة الخروج من الدين! متابع للموضوع .. و شكرا ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
فابليس لم يخلقه الله ليفعل الشر بل هو من اختار الشر. و الا يكون تكليفه و تكليف غيره لغوا بل و تكليف بما لا يطاق فاين قوله تعالي {لا يكلف الله نفسا الا وسعها} و اشكال العلم الالهي السابق أجاب بعض علماء الإسلام بانه محقق للاختيار . فالعلم بفعل المعصية معلوم لواجب الوجود بخصوصية وقوعه؛اي صدوره اختياريا 《الفعل بما هو اختياري ضروري التحقق》 و ما تسميه إيقاف الشر فعله باستمرار مناف للحكمة التي اقتضت التكليف و الإرادة الحرة.فكيف يكون هو الحكمة! |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
تقول :ابسط جواب أن الشر الذي فعله ابليس و غيره هو منه و ليس من الله علي معتقد مدارس العدلية التي تنفي الجبر فابليس لم يخلقه الله ليفعل الشر بل هو من اختار الشر. الجواب ؛ الم يكن ربك يعلم يقيناً بأنه سيفعل ما فعل ؟ إذا كان الجواب نعم يكون قد خلقه ليفعل الشر و هذا ما ذكرناه في المقال و بذلك يكون ربك شرير لسابق الأدلة التي في المقال. و ترك الشر يحصل مع إمكانية منعه هو شر و هذه حتمية عقلية . و بما أن علمه لا يخطأ و هو ايضاً (اي علمه) يفيد اليقين يصبح من ضرورة العقل أن يكون فعل إبليس برضاه و قبوله بل هو فعله بطريقة غير مباشرة لأنه لو أراد منعه لأستطاع من دون تعب او مشقة. و هذا يؤكد شرانيته و الا يكون تكليفه و تكليف غيره لغوا بل و تكليف بما لا يطاق فاين قوله تعالي {لا يكلف الله نفسا الا وسعها} الجواب نعم التكليف لغو و الدين كله هراء غير منطقي و متناقض و لذلك الحدنا . و اشكال العلم الالهي السابق أجاب بعض علماء الإسلام بانه محقق للاختيار . فالعلم بفعل المعصية معلوم لواجب الوجود بخصوصية وقوعه؛اي صدوره اختياريا 《الفعل بما هو اختياري ضروري التحقق》 الجواب؛ هذا تأكيد لكلامي بأنه ترك الشر يحصل مع إمكانية منعه. و هذا يجعله شرير(انظر دليل الطفل المُغتصب) و ما تسميه إيقاف الشر فعله باستمرار مناف للحكمة التي اقتضت التكليف و الإرادة الحرة.فكيف يكون هو الحكمة الجواب؛ تباً لتلك الحكمة التي هي تعذيب البشر عبثاً . و مع اني أجبت على ترقيع الإرادة الحرة في المقال إلا اني اريد ان اعرف ما هي تلك الحكمة التي بموجبها خلق ربك الكثير والكثير من البشر ليخلدهم في نار جهنم ؟؟ |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الزميل Odin the allfather
تحياتي 1. إن قضية " إرادة الله في إحداث الخير والشر" هي تناقض منطقي ولفظي "Oxymoron". وإذا صحت هذه القضية (وهي ليست صحيحة) فإنها تصح مثلما تصح القضية بأن لكوكب "كبلر 452B " إرادة لفعل الخير والشر وإن حيوان الكنغر يعرف المستقبل! 2. إنَّ الله تصور غيبي لا وجود لما يُعتقد أنه موضوع هذا التصور! وليس للأفكار والتصورات "إرادة". الإرادة خاصية بشرية وليس للكواكب (الجديدة والقديمة على حد سواء!) أو الكنغر. "نحن" البشر "نعتقد" آلاف الاعتقادات بما لا إجابة لنا عليه. وفي اللحظة التي نكتشف بها هذه الإجابة عن حقيقة هذا "الشيء" فإن الاعتقاد الذي يرتبط به يسقط بصورة آلية. وهذا ما يقوم به العلم يومياً. 3. وإن التسويغ الوحيد لمناقشة خرافة "إرادة الله" هو الكشف عن التفكير الغيبي والتناقض المنطقي لتصورات المسلمين، وهي مهمة "محفوفة بالمخاطر"! ليس ثمة حقيقة هنا: نحن أمام إيمان خرافي ولا شيء آخر. أما كوكب كبلر 452B والكنغر فهما شيئان موجودان بصورة موضوعية عن تصوراتنا. |
|
|
|
|
| 4 أعضاء قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة: |
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
موقوف
![]() |
هناك فرق بين خلق الشر وفعله كما أن هناك فرق بين خلق سائر الأفعال و فعلها
فالعبد عندما يرتكب معصية ففعل المعصية مخلوق لله وليس الله هو من فعله وإلا لكان الله هو من عصى نفسه عندما يقوم أحد باقتراف جريمة من الجرائم فالله هو من خلق الفعل وليس هو مقترفه ولابد أن يفرق بين الإرادة الكونية و الشرعية فما يريده الله إرادة كونية ليس بالضرورة يحبه و يرضاه لكن إرادته للشىء إرادة كونية ولو على خلاف ما يحبه ويرضاه يكون لحكمة ونفس إرادته لهذا الشىء الذي لا يحبه ولا يرضاه ليس شرا بل هو خير بمعنى أن منفعة إرادته لهذا الشىء راجحة على المفسدة المقترنة بإرادة ذلك الشىء ولذلك فالله لا يصدر عنه فعل يوصف بأنه شر بل كل أفعاله خير حتى خلقه للشر في محصلته هو خير. والمثال التقليدي الذي يضرب للدلالة على ذلك هو بعض صور العلاج التي لولا ما يرجى منها من الشفاء لكانت شرا لو فعلت، كعلاج الجروح بالكي أو بتر الأطراف لحماية سائر البدن. ووقوع الشر هو ضرورة لإقامة الحجة على الخلق في سياق الاختبار الإلهي. لأنه لولا أن المؤآخذين بالعقوبة قد صدرت عنهم الشرور لما كان مجرد علم الله المسبق بما سيفعلونه مسوغ لمعاقبتهم. ووصف الاختبار الإلهي للجن و الإنس ومجازاتهم على أفعالهم بأنه هراء وعبث من قبل الملاحدة الذين يقولون أننا نشأنا من الأرض عبثا و نعود إليها عبثا بعد أن نحيا حياة عبثية بين العبثين هو من باب رمتنى بدائها و انسلت. ولي عودة تفصيلية في موضوع مستقل |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=17056 * رقم الموضوع : [1] Odin the allfather عضو برونزي * ** *الحق اليقين في وصف رب العالمين (المُضل) يقول ألله: وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ***قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ يجب على كل مسلم معرفة و اعتقاد وجوب اتصاف ربه بصفات و من ضمن هذه الصفات العلم و الإرادة و هي من الصفات الواجبة لله(بإجماع أهل السنة والجماعة ) و من ينكرها يكفر ، و معنى صفة العلم اتصاف الله بعلم ازلي به يعلم كل ما كان و ما يكون وما لا يكون أن لو كان كيف يكون علم تام أزلي لا يزيد و لا ينقص ، ثانياً صفة المشيئة لكي تكون مسلم يجب عليك أن تعتقد أن كل شيء يحدث إنما يحدث بمشيئة الله الأزلية ولا يدخل في ملك الله إلا ماشاء لأنه لو دخل شيء في ملكه بغير مشيئته لكان مغلوب على أمره و عاجز ، بما في ذلك الإيمان و الكفر يعني أن الله من الأزل و قبل أن يخلق الإنسان حدد مصيره إلى الجنة أو إلى النار و لا يستطيع الإنسان فعل أي شيء لتغيير هذا الأمر لأن كل شيء يحدث كما ذكرنا سابقاً يحدث وفق علم الله الأزلي و مشيئته الأزلية و يخلقه الله في الوقت الذي علِم أنه يكون فيه ، و لا يحتج احد بأن الله يحاسبنا على اخيتارنا لأنه هو من حدد لنا اختيارنا و خلقه فينا ، يقول مؤلف القرآن *وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)التكوير ،و أيضأ ما شاءه الله لنا شاءه في الأزل لان الله لا يطرء عليه تغير لأن التغير دليل الحدوث. و هذه بعض الأدلة التي تثبت كلامي بما لا يقبل الشك: وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13)السجدة، وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (17)*الكهف، ] وعن*عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِب*رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:*{كنا في جنازة في*بقيع الغرقد*فأتانا رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس رأسه فجعل ينكت بمخصرته ثُمَّ قَالَ: ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنَّار وإلا قد كُتبت شقية أو سعيدة، قَالَ: فَقَالَ رجل: يا رَسُول الله أفلا نمكث عَلَى كتابنا وندع العمل؟ فقَالَ: من كَانَ من أهل السعادة فسيصير إِلَى عمل أهل السعادة، ومن كَانَ من أهل الشقاوة فسيصير إِلَى عمل أهل الشقاوة، ثُمَّ قَالَ: اعملوا فكل ميسَّر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثُمَّ قرأ:*((فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى***وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى***فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى***وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى***وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى***فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى))[الليل:5-10]}*خرجاه في*الصحيحين] اهـ.*و يقول محمد : الحديث الرابع عن عبد الله بن مسعود*رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق :*إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد ، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها*رواه*البخاري*و مسلم الحاشية رقم:*1هذا الحديث متفق على صحته، يعني مصيرنا محتوم من قبل أن نخرج من بطون امهاتنا، و هذا اثبات بما لا يقبل الشك على أن الله خلق مليارات البشر فقط ليعذبهم الى ما لا نهايه له في جهنم ، عذاب بشع لا ينقطع و لا يُخفف و لا نهاية له حيث تنضج الجلود و تسيل العيون على الخدود من شدة الحريق و اذا استغاثو أغيثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه و غير هذا من أصناف العذاب البشع الذي هو نتيجة خيال إجرامي مريض و لماذا كل هذا؟فقط لأنه هو اراده. هذا هو إله الاسلام شآء من شآء و أبى من أبى و هذا رابط من أعلى المراجع الاسلاميه يثبت كلامي كي لا يأتي متحذلق و يحاول الترقيع و التدليس و الإختراع*http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=141539 أنت حر أن تؤمن بهكذا إله أما أنا فلا استطيع ان أؤمن بإله يحتم عليا الكفر و يخلقه فيا و ليس لي حيلة في تفادي الأمر ثم يخلدني في النار على شيء هو شآءه لي و جعله عليا حتمياً . هذا كان أحد أول و أهم الأسباب التي جعلتني أترك الإسلام Odin the allfather الرابط السابق لم يعد يعمل هذا الرابط الجديد https://www.islamweb.net/ar/fatwa/141539/ |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
موقوف
![]() |
الكلام السابق رد بناءا على أسس كل من يرى التحسين و التقبيح العقليين سواءا كان يرى للأفعال حسن وقبح ذاتيين بغض النظر عن السياق أو ما يعرف بالموضوعية العقلانية rational objectivism كالمعتزلة ونحوهم من أهل القبلة فضلا عن بعض الفلاسفة من غير المسلمين. أو من يحكم بقبح الفعل وحسنه بناءا على مآلاته أو عواقبه أو ما يعرف بالعواقبية consequenialism كابن تيمية وهذا المذهب ينسب للسلف ويقول به بعض الفلاسفة من غير المسلمين مثل جون ديوي وجون ستيورات مل في العصر الحديث. أما الأشاعرة - أو غالبهم على أقل تقدير - ونحوهم ممن يرى أن إرادة الله وأمره ونهيه هو ما يحدد الحسن و القبيح وأنه ليس للأفعال حسن وقبح ذاتي بمعزل عن أمر الله ونهيه أو ما يعرف بالإرادية voluntarism وعند هؤلاء لا معنى أصلا لمشكلة الشر لأن ما يفعله الله ويأمر به هو الحسن وهو الخير ولا دور للعقل في تحديد ما هو حسن وما هو قبيح.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو برونزي
![]() |
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)
(الله) هنا يرتكب 4 جرائم دفعة واحدة: - يريد أن يهلك قرية بدون سبب - يأمر مترفيها بالفسق ليتخذه سببا - فيحق عليها القول ظلما، أليس هو من أمر مترفيها بالفسق؟ - و أخيرا يدمرها تدميرا . (الله) يريد فيأمر ليصنع السبب كي يدمر فأين إرادة الإنسان هنا؟ تحياتي |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أسطوري على المشاركة المفيدة: | يغموش (10-17-2020) |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond