![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
يستطيع القاضى بسهولة التعرف على صدق الشخص اوكذبه فى ادعائه من خلال الوقوف على التناقضات الموجودة بين ثنايا الكلام وفي اطراف الحديث من خلال روايته للاحداث. لوطبقنا نقس المنهجية على القرآن انطلاقا من قوله (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اخلافا كثيرا) لسوف نجد اننا امام الكثير من التناقضات التى تبرز لنا فى ثنايا القرآن وفى اثناء روايته للاحداث نستنتج منها اننا امام شخص مدعى وكاذب. احد هذه التناقضات على سبيل المثال هى: -متى امر الله ملائكته ان يسجدو لادم قبل خلقه ام بعد خلقه؟؟؟؟ فى سورة (ص) فى قوله (اذ قال ربك للملائكة انى خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) و في سورة الحجر في قوله (وإذ قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين) نجد أن الله قد أمر ملائكته بالسجود أولا قبل خلق آدم . أما في سورة الأعراف في قوله (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين) وفي سورة البقرة في قوله (وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون * وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العلم الحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون * وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين .) نجد أن الله قد أمر ملا ئكته بالسجود بعد خلقه لآدم. قد يثار الاعتراض هنا بأن الله امر ملائكته بالسجود قبل الخلق تارة وبعد الخلق تارة أخرى لكن هذا الاعتراض مردود وينتظره اشكال آخر فاللغة لاتحتمل هذا فالفاء الموجودة فى قوله (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) تفيد الترتيب والتعقيب اى بلا مهلة أو تراخى اى بمجرد ان اسويه وأنفخ فيه من روحى حتى تقعوا له ساجدين مباشرة نحو (إذا دخلت الدار فاجلس) دل على على الامر بالجلوس عقب دخول الدار مباشرة بلا اى مهلة اوتراخى فى حين انه فى ايات سورة الاعراف والبقرة قد استغرق الامر وقتا أطول حتى يعيد لهم الامر بالسجود مرة أخرى وعبر عنه القرآن في سورة الأعراف بقوله(ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) ومن المعروف ان لفظ (ثم) تفيد الترتيب والتراخى اى أن الأمر استغرق وقتا حتى اعاد الامر للملائكة مرة اخرة وهو ماتوضحه الايات فى سورة البقرة في قوله (وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون * وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العلم الحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون * وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين .) لدرجة انه فى هذا الوقت علم آدم الاسماء كلها فى قوله (وعلم آدم الأسماء كلها) ثم استغرق وقتا آخر بعرض هذه الاسماء على الملائكة بقوله( ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) ثم استغرق الامر وقتا آخر بتعليم آدم للملائكة هذه الاسماء فى قوله (قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم) حتى امرهم بالسجود فى نهاية الامر بقوله (وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين .) فالتباين لم يكن فقط قبل او بعد لكن ايضا فى الوقت الذى استغرقه الله ليعيد الامر لهم بالسجود الاعتراض الاخر الى قد يسوقه المؤمن فى معرض التبرير والانكار ان الفاء فى الاية فى معرض جواب الشرط (وتسمى فاء الجزاء) وليست عطفا وبالتالى لاتفيد الترتيب والتعقيب الرد: قال الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني في أصوله " ما نصه : إن الفاء إن كانت للجزاء فلاخلاف أنها للتعقيب كقولك : جاءني فضربته وشتمني فحددته قال الجويني في البرهان: "مسألة في معنى الفاء وثم فأما الفاء فإن مقتضاها التعقيب والتسبيب والترتيب ولذلك تستعمل جزاء تقول إن تأتني فأنا أكرمك وإذا جرى جزاء فهو الذي عنيناه بالتسبيب ثم من ضرورة التسبيب الترتيب والتعقيب " وشرح الغزالي ذلك الكلام في المنخول فقال: " أما الفاء فهي للتعقيب كقولك إذا دخلت الدار فاجلس وللترتيب فإنه من ضرورة التعقيب وللتسبب كقولك إن جئتني فأكرمك " والمثال الذى ذكره الغزالى (إذا دخلت الدار فاجلس) الذى استدل على افادة التعقيب هو ذاته المثال الموجود فى الاية ثانيا دلالة التعقيب ليست فقط فى فاء الجزاء وانما ايضا فى الاية التى تعقبها مباشرة وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَفإن قال انه قد تفيد بعض التراخى اليسير وليس بالضرورة التعقيب المباشر فإن من ضرورة التعقيب تراخي الثاني عن الأول بزمان وإن قل بحيث لا يدرك قلت حتى ولو كان هذاصحيحا فهناك تفاوت فى الزمن بين ثم والفاء فلفظ ثم والتراخى المستغرق فيه والذى وضحته سورة البقرة لا يقارن بالتراخى البسيط الموجود فى الفاء فالله قد استخدم أداتين منعارضتين وليستا على نفس المقدار ليصف بهما حدث واحد ولن نستطيع ان نقول ان الامر نسبى من شخص لآخر لانهما عائدتان لنفس الشخص والحل لهذا الامر ان يدّعوا ان الملائكة تجاهلوا امر ربهم اوتناسوه لكن هذا الحل فيه اشكال آخر أنه يتناقض مع قوله (لايعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون) إذا فلاسبيل أمامنا إلا بالقول بأنها قصة مصطنعة وأن مدعيها كاذب
التعديل الأخير تم بواسطة luther ; 09-02-2013 الساعة 02:37 PM.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو جميل
![]() |
موضوع جميل ولو كان هناك ايقونة للتصفيق لصفقت لك ..
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو جميل
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() تم تفعيل الايقونات الان |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو جميل
![]() |
لا أرى أي تناقض في الآيات ,
أخبر الله الملائكة انه سيخلق بشرا , و عندما يخلقه و يسويه و ينفخ فيه من روحه هم مطالبون بالسجود له ولكن لم يخبرهم متى و لا أظن انهم كانو مطلعين على الجدول الزمني لعملية الخلق حتى يعرفو موعد السجود بالضبط , اي أن هدف الامر الاول هو اعلامهم بموضوع خلق آدم و السجود له اما الامر الثاني فهو اعلان عن انتهاء الخلق و وصول اوان السجود الذي كانو على علم مسبق به |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | ||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
اقتباس:
(فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) الفاء تفيد الترتيب والتعقيب اى بلا مهلة أو تراخى اى بمجرد ان اسويه وأنفخ فيه من روحى حتى تقعوا له ساجدين مباشرة ثم تاتى وتدعى انه لم يحدد وقتا وأى وقت هو أصرح من ذلك ان لم تكن تصدقنى بامكانك الرجوع الى كل مصادر اللغة العربية لن تجد غير هذا المعنى وهو ان( الفاء تفيد الترتيب والتعقيب) لكن انظر هنا فى الايات الاخرى في سورة الأعراف في قوله (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين) وفي سورة البقرة في قوله (وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون * وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العلم الحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون * وإذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين .) استغرق الامر وقتا طويلا حتى يعيد الامر لهم بالسجود مرة أخرى وعبر عنه القرآن في سورة الأعراف بقوله(ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) ومن المعروف ان ثم تفيد الترتيب والتراخى لدرجة انه فى هذا الوقت علم آدم الاسماء كلها ثم استغرق وقتا آخر بعرض هذه الاسماء على الملائكة بقوله( ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) ثم استغرق الامر وقتا آخر بتعليم آدم للملائكة هذه الاسماء فى قوله (قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم) صدق القائل (طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل) |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
![]() تحياتى ![]() ![]() ![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو جديد
![]() |
جميل جداً
![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو جميل
![]() |
اذا قلت لك مثلا اني يوما ما ساطبخ طبقا صينيا جديدا فاذا طبخته و اتممته فتذوقه و اعطني رأيك فيه , ثم افترقنا لايام و بعدها دعوتك و احضرت لك الطبق و طلبت منك التذوق ,
عندما اروي القصة لشخص ما و اقول له اني ااخبرت فلان اني يوما ساطبخ طبقا صينيا جديدا و فاذا طبخته و اتممته فتذوقه و اعطني رأيك فيه (الرواية الاولى) و ارويها له مرة اخرى اقول له دخلت للمطبخ و اعددت الطبق الصيني و طلبت من فلان تذوقه (الرواية الثانية) اين التناقض و هل اعتبر كررت الطلب ام بمجرد رؤيتك للطعام ستعلم انه المقصود فتتذوقه و تعطي رأيك مباشرة و كيف تعرف انه جاهز ان لم اطلب منك تذوقه (مكررا الامر وفق منطقك)؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
في هذه الاية دليل على عدل الله و عظمته , فلو انه امر الملائكة بالسجود بمجرد انتهاءه من خلق ادم لما كان للسجود قيمة , يعني ان الملائكة كانت مأمورة بالسجود مسبقا لكن التنفيذ كان بعد الحجة , فقد بين الله لهم لماذا وجب عليهم السجود لهذا المخلوق الجديد و عندها امرهم بالسجود |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو جميل
![]() |
vandetta
قياسك فاسد لأنك تقارن الله بالبشر |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| القرآن, تناقض |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| تناقض في القرآن: خيفة أم خفية؟ | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 5 | 06-22-2017 09:56 AM |
| تناقض في القرآن | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 29 | 06-14-2017 10:14 PM |
| تناقض واضح جدا ً بالقرآن وأتحدى أي مسلم يدافع عن القرآن هنا !! | Killua | العقيدة الاسلامية ☪ | 2 | 03-25-2017 11:52 AM |
| تناقض القراني | امير الملحدين | العقيدة الاسلامية ☪ | 20 | 07-29-2016 11:36 PM |
| تناقض | شهاب | في التطور و الحياة ☼ | 4 | 06-17-2014 04:07 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond