![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جديد
![]() |
لطالما كانت الأديان في مسار مضاد للحياة المدنية الحديثة في جوهرها الفلسفي وتفرعاتها في شؤون الحياة من سياسة واقتصاد وحتى العلاقة الجنسية.
واتسم نمط العلاقة بالصراع والمناكفة والمفاصلة ومن بين ذلك ما يحدث من سجال لا يتوقف في المنتديات الفكرية. وإذا نظرنا إلى الأمر من زاوية علمية استقرائية؛ فهل يمكن التنبؤ بمسارات أرحب تتجاوز سمة الصراع هذه؟ بمعنى هل يمكن أن تسقرأ مساراً يتطور فيه الدين الإسلامي - على سبيل المثال - ليكون متسقاً ومتصالحاً مع القيم الإنسانية العليا التي تمثل آخر ما توصلت إليه البشرية من مستويات الوعي في عقلها الجمعي؟ هل يمكن اعتبار التوجهات الفقهية " التنويرية" في تفسير النص الديني مؤشر على تكون مسار يعيد تشكيل الإسلام من جديد؟ أليست التغيرات الإجتماعية في الدول الدينية كالمملكة العربية السعودية وما تبعه من انحسار للنفوذ الحركي الإسلامي بالفعل السياسي مؤشر آخر على هذا التحول من الصراع إلى التكامل؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
موقوف
![]() |
لا أتوقع ذلك عزيزي، فنسبة المسلمين المنفتحين على تقبل الآخر قليلة جداً! ثم لا تنسى أن هذا لن يتم إلا بعد تنقيح القرآن وكل ما جاء في الصحيحين من كل ما هو عدائي ويرفض الآخر ، وهذا الموضوع صعب جداً!
مع أنني أرى هذا مستحيل في المستقبل القريب، ولكن دعونا نأمل أن يتحقق ذاك في المستقبل القريب لعل الشعوب الإسلامية تنعم ببعض السلام والعيش المشترك. تحياتي |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond