شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-16-2020, 12:04 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي ثلاثية المسلمون والتعاسة



المسلمون التعساء يحلمون بالحياة مرتين! [1]
مرة أخرى عن المسلمين التعساء: فقدان الأمل يؤدي إلى الحقد [2]
التعاسة الإسلامية تقود إلى الإرهاب [3]



التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 11-29-2023 الساعة 11:36 PM.
:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2020, 02:06 AM zakimaster غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
zakimaster
عضو جميل
الصورة الرمزية zakimaster
 

zakimaster is on a distinguished road
افتراضي

ليس هناك من أتعس منكم، فأغلبية الملحدين نهايتهم الإنتحار، لفقدان الأمل في الحياة، فأنتم أكثر الناس تعرضا للتعاسة و ذلك لتعلقكم بالحياة تعلقا مصيريا
" و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"



  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2020, 04:33 AM Tiredofscrolling88 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Tiredofscrolling88
الأنْبياءّ
 

Tiredofscrolling88 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zakimaster مشاهدة المشاركة
ليس هناك من أتعس منكم، فأغلبية الملحدين نهايتهم الإنتحار، لفقدان الأمل في الحياة، فأنتم أكثر الناس تعرضا للتعاسة و ذلك لتعلقكم بالحياة تعلقا مصيريا
" و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"
يا صديقي كلامك سؤال ملغم فيه افتراض مسبق
كما انه من المعقول انه المتعلق بالحياة جداً انه يريد ان يكون لديه واحدة ثانية غيرها ويخاف من الموت لذلك يخترع شئ يسميه الحياة الأخرة والخلود والروح
الا تبدو هذه الفكرة مطابقة لشئ ما ؟
نعم نحن الملحدين متعلقين بالحياة فكيف تقول اننا ننتحر وفي نفس المشاركة تقول اننا متعلقين بالحياة
التعلق بالحياة ليس شتيمة لكن ان تبتكر اشياء لتستخدم الخوف من الموت فيها وتحرك الخائف كأنه ليس لديه مخاوف فهذه جريمة
انا اتعلق بالحياة لانني ليس لدي الا غيرها بعد ان ينتهي تجدد الخلايا الخاص بي (الا لو وصلوا للخلود وانا مازلت على قيد الحياة لان الخلود قريب جداً )سينتهي الوعي الخاص بي وسأنتهي فقط لا غير لا اضافات خيالية لا مؤثرات خاصة لا شئ ابداً
(نعم هناك بعض الملحدين من يفقدون ايمانهم عندما يكونوا كبار يكونون مكتئبين جداً ويمكن ان يصل الامر للانتحار بسبب انهم صدقوا واستثمروا في شئ مثل الحياة الاخرة والخلود وثم واجهوا الواقع اوافقك في هذه النقطة)

تحياتي



:: توقيعي ::: من أنت لتخترع دلائل مزيفة لاثبات دينك وأوائل من أمنوا وصدقوا بدينك لم يأمنوا به بأي دلائل
  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2020, 11:44 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
ليس هناك من أتعس منكم، فأغلبية الملحدين نهايتهم الإنتحار، لفقدان الأمل في الحياة، فأنتم أكثر الناس تعرضا للتعاسة و ذلك لتعلقكم بالحياة تعلقا مصيريا
طالما كررتُ وسأكرر إلى "يوم الدين!":
أن المسلمين لا "يفكرون" حينما يتكلمون أو يشخبطون، بل إنهم "يؤمنون" فيتكلمون ويشخبطون!
ولهذا فإنهم يناقضون أنفسهم في كل جملة يشخبطونها!
وهذا أمر طيب للغاية: إنهم فرجة لانحطاط المنطق وسذاجته.
واصلوا على هذا المنوال ففضائحكم مجانية لا أحد يدفع لكم عليها - فإنتم لا تحصلون شيئاً إلا مقابل الشتائم التي تطلقونها ضد الآخرين. وإنني أتساءل:
ما هي تعريفة الشتائم في المؤسسات التي تعملون فيها؟



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2020, 01:18 PM   رقم الموضوع : [5]
غير معروف
زائر
 
افتراضي

كلام الأخ ليس خطأ, الإلحاد ليس تمسك بالحياة, بل هو أقرب للدعة, ولذا هو مزيج غريب من المادية والعدمية.

فمن ناحية, لا يرى صاحبه في الوجود سوى هذه الحياة, وهو هنا متمسك بها
ومن ناحية أخرى لا يجد الألم فيها يستحق, أو يراها فانية منتهية لا داعي لإكمال عيشها.

إذا الخصيصة شبه الثابتة ليس كره الحياة او عشقها, بل عدم رؤية شيء بالوجود سوى هذه الدنيا
وهذا على حسب الظروف يؤذي لعشق مفرط للحياة او مقتها, أو الأثنين معا على شكل مرحلي.

تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2020, 01:26 PM   رقم الموضوع : [6]
غير معروف
زائر
 
افتراضي

الملحد لا يملك أجوبة لـ 1- الألم: لمَ أعيش ظروف صعبة؟ 2- الملل: لمَ استمر في العمل من الصباح للمساء لأجل عطلة يومين؟ 3- المعنى: لمَ أعيش بالمرة, وهل تفرق لو مت اليوم بيدي عن الغد بالظروف؟

ولذا حبه للحياة كـ فورة مشروب غازي, ما تفتأ أن تنتهي ويأخذ مكان الغرور تواضع واكتئاب.



  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2020, 01:30 PM   رقم الموضوع : [7]
غير معروف
زائر
 
افتراضي

الإلحاد لن يحل مشاكل مجتمعاتنا
احمد حرقان وغيره كانوا مجرد أدوات في يد نظام العسكر بمصر قبل ان يتخلص منهم
ويعلن احمد حرقان إسلامه لنية في نفس يعقوب أو الله أعلم به.

على كل, لم يقدموا اي شيء سوى
1- القبول بـ إسرائيل
2- القبول بالاحتلال
3- القبول بالتقسيم
4- القبول باضطهاد المسلمين في الهند وكشمير والصين وروسيا
هذه هي النتائج السياسية المحتملة. واشك في فعالية الملحد السياسية, ولذلك النتائج الأقرب للتحقق هي نتائج سلبية.



  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2020, 01:57 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ الليبي مشاهدة المشاركة
الإلحاد لن يحل مشاكل مجتمعاتنا
احمد حرقان وغيره كانوا مجرد أدوات في يد نظام العسكر بمصر قبل ان يتخلص منهم
ويعلن احمد حرقان إسلامه لنية في نفس يعقوب أو الله أعلم به.

على كل, لم يقدموا اي شيء سوى
1- القبول بـ إسرائيل
2- القبول بالاحتلال
3- القبول بالتقسيم
4- القبول باضطهاد المسلمين في الهند وكشمير والصين وروسيا
هذه هي النتائج السياسية المحتملة. واشك في فعالية الملحد السياسية, ولذلك النتائج الأقرب للتحقق هي نتائج سلبية.
تصور ان الالحاد هو نضهة اجتماعية ..او انه جاء كحل لمشكلات المجتمع هو تصور خاطئ ..الالحاد تصور فردي وليس مجتمعي..لذا لاداعي لتحميله اكثر ممايحتمل ..

قضايا التنوير مثلا نقد السلطة الابوية وتحرير المرأة ونقد التعصب الديني الخ..كل هذه مشاكل لاعلاقة لها بالقضايا الدينية الميتافيزيقية من قبيل هل الله موجود او هل هناك انبياءالخ..

لذا هذه المشكلات لاترتبط بالايمان وعدم الايمان..الالحاد قد يقدم منظور جديد من نظرة عمومية ..لكن لاشك انه ليس حلا لهذه المشكلات ..لأن تصوره كرد او معالجة لهذه الامور هو تصور خاطئ..

وبالمناسبة جميع هذه المشكلات التي تتحدث عنها او معظمها هي نتيجة لفشل المجتمعات العربية بما افرزته من قيادات دينية وسياسية ..



  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2020, 06:21 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

1.
كما يبدو فإن ملاحظتي أعلاه تنطبق عليك أيضاً.
لا أعرف ما هي المتعة بالتخلي عن المحاكمات العقلية وعدم الاستناد إلى الحقائق التي يمكن البرهنة عليها؟!
إن ردودك الثلاثة لا تختلف في جوهرها عن ردود المسلمين المعلنين – بل هي استمرار لها في منطقها وفي أوهامها. وأنا لا أتمناها لك طالما تقف بعيدا عنهم، أو هكذا أعتقد. فهي لا تنبع إلا عن رؤية دينية إيمانية خالية من المنطق ومنفصلة عن الواقع. فالمسلمون لا يفهمون واقعهم فكيف يفهمون واقع الآخرين؟
2.
الإلحاد (لمعلوماتكم جميعاً) ليست نظرية اقتصادية ولا اجتماعية. أما بالنسبة لي فهي لا يمكن أن تنفصل عن السياسية وهذا ما ناقشته في مواضيع كثيرة – وباختصار شديد: الدين والسلطة السياسية في الدول العربية كلٌّ واحدٌ لا يمكن تجزئته. ولهذا لا يمكن حدوث أية تغييرات ديموقراطية في الدول العربية بدون فصل الدين عن الدولة. ولا يمكن التخلص من شرور الإسلام في الدول العربية إلا بتغيير أنظمة وفلسفة الحكم في الدول العربية – وهذا موضوع آخر.
3.
إن الإلحاد ببساطة ووضوح هو موقف من وجود الله – وبكلمة أدق الملحد لا يقبل وجود الله ويرفض كل ما يتعلق بقضية الإيمان بالآلهة – أي الدين.
والآن ما علاقة رفض وجود الله بالحياة اليومية للناس؟
إن المسلمين (ومن يتفق معهم) يعيشون في حالة دينية مديدة وهوس عقائدي 24 ساعة ولهذا فهم يعتقدون بأن التخلي عن "فكرة" الله هو التخلي عن الحياة. وهذا هو ملكوت أوهامهم!
الحقيقة الصارخة هي أن العالم الآخر – اللاإسلامي وبغض النظر عم موقف الناس فيه من وجود وعدم وجود الله يعيشون خارج التفكير الديني. أو بكلمة أدق: لا يشكل الدين إلا مكون من مكونات الأشخاص الذين بطريقة أو أخرى يعتقدون بوجود الله. ولحد الآن أنا لا أتحدث عن الملحدين.
ولكنني طالما تحدثت عن حياة الناس العاديين الذين يعيشون خارج هوس فكرة الله الإسلامية ولا يستحوذ الدين على حياتهم اليومية (بغض النظر عن درجة تدينهم) فإنني أتحدث عن الملحدين أيضاً: أي مواطني الدول الغربية الذين يدركون بوعي شديد قضية غياب الله ويمكن أن نطلق عليهم: ملحدين.
4.
إذن:
المواطنون العاديون (على اختلاف درجات تدينهم)، واللادينيون، واللاأدريون، والربوبيون، والملحدون و .. و .. ألخ لا يبدؤون يومهم ولا ينهونه بالهوس الديني.
إنهم يتذكرون الدين بالمناسبات الدينية (عيد الفصح والميلاد مثلاً) – رغم أن هذه الأعياد وبمرور الزمن تحولت إلى أعياد اجتماعية وعائلية يغيب فيها الدين وفي الكثير من الأحيان غياباً كاملاً.
وماذا عن المتدينين المتطرفين الذين يشبهون المسلمين؟
بحكم حياتي في أوربا الطويلة فإنهم لا يشكلون إلا نسبة ضئيلة جداً ولا تشكل ظاهرة يومية، كما هو الحال في الدول الإسلامية.
5.
اقتباس:
إذا الخصيصة شبه الثابتة ليس كره الحياة او عشقها, بل عدم رؤية شيء بالوجود سوى هذه الدنيا
وهذا على حسب الظروف يؤذي لعشق مفرط للحياة او مقتها, أو الأثنين معا على شكل مرحلي.
هذا كلام فارغ لا يمكن أن يُقال إلا في المقاهي العربية الشعبية!
فهل تعتقد وعندما تغيب فكرة "الله" تغيب أهداف الحياة؟!
هل فكرت قليلاً قبل أن تشخبط هذه السطور؟
إنني عشت حتى سنوات التشكل والأدراك الكامل في دولة عربية مسلمة وأستطيع أن أقارن بين "أهداف" و"خطط" و"اهتمامات" الناس في بلدي وفي المجتمعات الغربية والنتيجة هي كالتالي: لا يوجد أي مجال للمقارنة لصالح المجتمعات الغربية.
إن المواطن الغربي لا يجلس في المقهى حتى يستمع إلى أم كلثوم ساعات طويلة!
المواطن الغربي يعيش من أجل أهداف طويلة المدى وتتعلق هذا الأهداف بحياته كاملة – أي ليس بالأهداف الشخصية المحضة.
فهو يهتم ببناء الدولة سياسياً واقتصادياً وهذا هو الموقف من الانتخابات ومن سياسات الحكومة المنتخبة.
المواطن الغربي يهتم بقضية حرية الرأي – ليس عندما يتعلق الأمر به فقط، بل يهتم بهذه القضية بصورة مبدأية وقد أصبحت جزء من ثقافته.
المواطن الغربي يهتم بتطوره الثقافي والعلمي والمهني – حسب اهتمامات الفرد واختصاصاته العملية.
المواطن الغربي له اهتمامات واسعة وشديدة التعقيد خارج حدود اختصاصه المهني: الذهاب إلى المسرح والأوبرا والحفلات الموسيقى الكلاسيكية والحديثة ومعارض الفنون التشكيلية والسينما ومعارض الكتب وحفلات الرقص. وهو لهذا لابد وأن يخصص جزءاً من ميزانيته الشهرية لمثل هذه النشاطات.
المواطن الغربي يهتم بالسفر إلى مختلف دول العالم – ومن أوسع النشاطات في مجال السياحة ما يسمى بـ" السياحة الثقافية" (أو السياحة الأثرية) للاطلاع على الآثار الثقافية العالمية.
ويمكن أن نعرف حجم هذه الاهتمامات من حجم الواردات المالية العالية في مجال السياحة والثقافة (للأسف في هذه العجالة لا تتوفر إمكانية البحث عن إحصائيات دقيقة في هذا المجال).
والكل يعرف بأن 98% من المسلمين لا يعرفون مثل هذا النوع من النشاطات.
كما أن المواطن الغربي غير منطو على نفسه ويتضامن مع مشاكل العالم - من احتضن ملايين المسلمين اللاجئين؟
المواطن الغربي الذي تحتقرونه!
لأنه هو الذي يدفع لإعاشة المسلمين.
6.
أوليس تربية الأطفال والسعي إلى توفير تعليم جيد ورعاية صحية لهم جزء من أهداف الإنسان الحياتية؟
هل تتذكر أنت الله في كل دقيقة من حياتك – وكما أعرف أنت تضع أمام المعتقد في صفحة التعريف: Unknown!
ألا يعني بأنك غير مهتم بهذا الموضوع؟
وإذا كنت غير مهتم بموضوع الدين فهل سأنتظر خبر انتحارك؟
7.
اقتباس:
1- الألم: لمَ أعيش ظروف صعبة؟
هل أنت تمزح؟
-وهل يعرف المسلم سبب الظروف الصعبة التي يعيشها؟ بل هل تعرف أنت سبب ظروف العيش الصعبة؟
خلافاً للمسلم الملحد يبحث عن مشاكل الحياة لا في السماء وفي ذنوب البشر، بل بالحياة الواقعية اليومية وبالسياسات الاقتصادية والصحية والاجتماعية في بلاده؛ يبحث في طبيعة أداء الإدارة الحكومية والمحلية بصدد القضايا التي تهم حياة المواطن؛ الملحد يفكر بمشاكل البيئة التي لم تعد خارج حياتنا.
أما المسلم فلا جواب عنده غير: هذا هو قضاء الله. ولهذا نراه جالساً يبحلق بالسماء!
اقتباس:
2- الملل: لمَ استمر في العمل من الصباح للمساء لأجل عطلة يومين؟
كما يبدو أنت لم تعرف العمل في حياتك!
بل أنت لا تعرف معنى العمل!
وأنت تحمل ثقافة رافضة للعمل!
وهل العمل ملل؟
هذه هي المشكلة – أنتم تحملون ثقافة الجلوس وانتظار الرزق. أما الناس الآخرون فيعملون وهذه برأيك نقيصة.
إن هذا المنطق ينطبق على ثقافة مواطني الدول النفطية الذين ينظرون إلى العمل وبذل الجهد باعتباره نقيصة.
اقتباس:
3-المعنى: لمَ أعيش بالمرة, وهل تفرق لو مت اليوم بيدي عن الغد بالظروف؟
وهل هذا السؤال إلحادي؟
هذا سؤال ديني تماماً ويحمل ثقافة الأديان الإبراهيمية. كما شرحت لك المواطن الغربي يجد متعة في حياته ولا يطرح هذه الأسئلة السخيفة.
7.
هل هناك مواطنون غربيون ينتحرون؟
طبعاً.
ولكن لا توجد أية إحصائيات دقيقة وعلمية ومن مصادر إحصائية موثقة تقرر علاقة الانتحار بالدين أو بالإلحاد. فالانتحار مشكلة اجتماعية وسيكولوجية ولا يمكن ربطها لا بالدين ولا باللادين.
ولكن من ضمن المنتحرين لابد وأن يوجد ملحد. ولكن الملحدين بصورة عامة يعيشون حياة أكثر طبيعية وسعادة وتحرر من المهوسين الدينيين.
إن المعلومات المتوفرة والموثقة عن الانتحار الجماعي ترتبط بالتدين وليس بالإلحاد. وهذا ما يعرفه الجميع عن المجتمعات الدينية (sect) في أمريكا وفي أماكن أخرى.
قدم لي إحصائيات عن انتحار الملحدين – إحصائيات موثقة وليس من المقاهي العربية!
8.
اقتباس:
على كل, لم يقدموا اي شيء سوى
1- القبول بـ إسرائيل
2- القبول بالاحتلال
3- القبول بالتقسيم
هذه سخافات أنصحك بالتخلي عنها – وهي كالعادة من المقاهي الشعبية العربية.
1. لقد تحدثت عن موضوع القبول بإسرائيل بالتفصيل في ردي في موضوع للزميل النبي عقلي " السلام مع اسرائيل وحرب الفتاوي السياسية". وباختصار إن الدول العربية جميعها – أكرر: الدول العربية جميعها من المحيط إلى الجحيم تعترف بإسرائيل. والقضية لا علاقة لها بالملحدين، بل لا يوجد موقف "إلحادي" من إسرائيل. الملحد لا ينطلق لا من الدين ولا من السخافات الدينية في تقرير موقفه من السياسة. الواقع يقول لنا أن الحرب الإسرائيلية الفلسطينية قد دخلت في مرحلتها العبثية المدمرة للطرفين. وإن التوصل إلى اتفاق سلمي مرضي للطرفين قضية لابد منها. لأن العرب والمسلمين يضحكون على الفلسطينيين ومن الأفضل للفلسطينيين التفكير في مستقبلهم الشخصي والمستقبل الشخصي للفلسطينيين لا يمر إلا من خلال اتفاق سلمي.
2. الملحد لا يقبل الاحتلال كأي ديموقراطي آخر.
3. التقسيم ليست قضية إلحادية. هل أنت جاد في مثل هذه الأفكار؟ ما علاقة الملحدين بالتقسيم – ولا أعرف عن أية قضية تقسيم تتحدث؟ وهل الملحدين يمتلكون سلطة سياسية دولية؟
أما إذا كنت تتحدث عن تقسيم فلسطين فكما يبدو أنت تجهل تاريخ القضية. في عام 1948 قد صدر قرار بإقامة دولتين (فلسطينية وإسرائيلية) وإن حدود الدولتين هي حدود عام 1984! لطن العرب رفضوا هذا القرار لأنهم كانوا "ينوون" رمي اليهود في البحر!!!!
الآن يناضل الفلسطينيون من أجل 20% من إمكانيات قرار عام 1948!
فعن أي موقف تتحدث؟
4. القبول باضطهاد المسلمين في الهند وكشمير والصين وروسيا
من أين لك بهذا الرأي؟ من المقاهي الشعبية؟
سوف أكرر من جديد: إن مواقف الملحد هي مواقف كل إنسان ديموقراطي – والديموقراطي لا يقبل الاضطهاد لأي كان. ولهذا فأنا لا أرى أن ملحداً يقبل اضطهاد المسلمين في أي مكان.
إذا كانت لديك معلومات عن ملحدين يقرون اضطهاد المسلمين فآمل أنت تقدمها.

وأخيراً: أمل أن تراجعك آراءك وأن تنطلق من الوقائع وليس من الإيمان. كما أنصحك بالابتعاد عن آراء المقاهي وأن تقدم الأدلة والوثائق على كل رأي. فهذا الأمر مهم حتى يأخذ الآخرون كلامك مأخذ الجد.



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
قديم 08-17-2020, 10:15 AM دولة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
دولة
عضو برونزي
 

دولة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
إن المواطن الغربي لا يجلس في المقهى حتى يستمع إلى أم كلثوم ساعات طويلة!
المواطن الغربي يعيش من أجل أهداف طويلة المدى وتتعلق هذا الأهداف بحياته كاملة – أي ليس بالأهداف الشخصية المحضة.
فهو يهتم ببناء الدولة سياسياً واقتصادياً وهذا هو الموقف من الانتخابات ومن سياسات الحكومة المنتخبة.
المواطن الغربي يهتم بقضية حرية الرأي – ليس عندما يتعلق الأمر به فقط، بل يهتم بهذه القضية بصورة مبدأية وقد أصبحت جزء من ثقافته.
المواطن الغربي يهتم بتطوره الثقافي والعلمي والمهني – حسب اهتمامات الفرد واختصاصاته العملية.
المواطن الغربي له اهتمامات واسعة وشديدة التعقيد خارج حدود اختصاصه المهني: الذهاب إلى المسرح والأوبرا والحفلات الموسيقى الكلاسيكية والحديثة ومعارض الفنون التشكيلية والسينما ومعارض الكتب وحفلات الرقص. وهو لهذا لابد وأن يخصص جزءاً من ميزانيته الشهرية لمثل هذه النشاطات.
المواطن الغربي يهتم بالسفر إلى مختلف دول العالم – ومن أوسع النشاطات في مجال السياحة ما يسمى بـ" السياحة الثقافية" (أو السياحة الأثرية) للاطلاع على الآثار الثقافية العالمية.
ويمكن أن نعرف حجم هذه الاهتمامات من حجم الواردات المالية العالية في مجال السياحة والثقافة (للأسف في هذه العجالة لا تتوفر إمكانية البحث عن إحصائيات دقيقة في هذا المجال).
والكل يعرف بأن 98% من المسلمين لا يعرفون مثل هذا النوع من النشاطات.
كما أن المواطن الغربي غير منطو على نفسه ويتضامن مع مشاكل العالم - من احتضن ملايين المسلمين اللاجئين؟
المواطن الغربي الذي تحتقرونه!
لأنه هو الذي يدفع لإعاشة المسلمين.
على وزن مواطن غربي هناك مصطلح غربي ينطبق عليك وهو Simp وانا لا اقصد الاهانة لكنك فعلا Simp

https://www.urbandictionary.com/define.php?term=Simp

يعني لم يتبقى الا وان تقول ان ضراط المواطن الغربي بلا رائحة او ان تخرج لنا بثلاثية عن براز المواطن الغربي 1 لذة براز المواطن الغربي 2 جمال رائحة براز المواطن الغربي 3 اشهى الوصفات لتحضير براز المواطن الغربي لم ارى بحياتي تقديس للغرب كهذا



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
المسلمون, ثلاثية, والتعاسة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع