![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
بدون مقدمات و ديباجات طويلة، سأورد بعضاً من أحكام الحرب و القتال في الإسلام من
التي يُخفيها رجال الدين و يَجهَلُها أغلب الناس. ربّما بعض هذه القواعد لها ما يبررها إذا اعتبرنا طبيعة ذلك العصر، لكن هذه الأحكام ليست لذلك العصر فقط بل هي صالحة لكل زمان و مكان لأن الإسلام دين الله اللذي انزله وارتضاه للبشرية كما يزعمون! الأصل في العلاقة مع غير المسلمين هو الحرب و ذلك لورود عدة آيات، مثل: يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهمو للحديث المتواتر: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،امّا الآية اللتي تقول: وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدينففيها وجهتي نظر: الأولى أنّها منسوخة بآيات جهاد الطلب اللتي ذكرناها أعلاه. الثانية أنّ الاعتداء المقصود هنا ليس هو الحرب ذاتها، إنما هو تجاوز الحدود في القِتال، مثل تعمّد قتل النّساء و الأطفال، أو قِتال من استسلم ورضي بدفع الجزية. جميع الرجال يعتبرون مقاتلين يؤيد ذلك ما فعله النبي حين عاقب بني قريظة، حيث أمر بقتل جميع «المقاتلة» و التطبيق العملي كان بقتل جميع الذكور البالغين، و تعريف البالغ هو من أنبت شعر العانة. فكانوا يكشفون على من لم تبدو عليه علامات البلوغ ليتأكدوا إذا كان نبت لديه شعر العانة قبل أن يقتلوه. المسلمين يزعمون أن هذا من بديهيات ذلك العصر، و لن أعلّق على هذه النقطة لأنّها بحاجة إلى بحث مطوّل لم أَقُم بِه. لكن الخلاصة أن مفهوم التفريق بين العسكري و المدني ليس موجوداً في الإسلام. و الإسلام يزعم أنه لكل العصور و ليس فقط لبيئة النبي. يجوز قتل النساء و الاطفال و العجائز عرضاً من دون تعمد يؤيد ذلك أن المسلمين زمن النبي كانوا يقيمون غارات ليلية على بعض القبائل و يُقتَل فيها النساء و الأطفال، و لم يعترض النبي على ذلك بل وافق عليه. أفرد مسلم في صحيحه باباً بعنوان «باب جواز قتل النساء والصبيان في البيات من غير تعمد» و أورد فيه الحديث التالي: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يبيتون فيصيبون منو أورد البخاري نفس الحديث مع اختلاف في بعض الألفاظ. يبيتون يعني يهاجمون عليهم في الليل، و البيات هو الليل، كما في الآية: قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمونلاحظ نبرة الاستهتار في قوله هم منهم! يعني هم جزء من الناس اللذين نحاربهم! فلم يأمر أصحابه بتوخي الحذر، ولم يتأسف على موت الأبرياء! المهم أن تُنجَز المهمة! و يُفهَم من الحديث أن الصحابة كانوا يقومون بغارات ليلة على مناطق سكنية - و إلّا فكيف سينتج ضحايا من النساء و الأطفال؟ و قد استدل الفقهاء بعد ذلك بهذا الحديث على جواز استخدام المنجنيق في قصف المدن عشوائياً حتى لو كان يتسبب في قتل النساء و الأطفال و غير المقاتلين. و لو طبقنا هذا الحكم على العصر الحديث فسوف نستنتج أنه يجوز قصف المدن بالصواريخ قصفاً عشوائياً كما كان يفعل المتحاربون في الحرب العالمية الأولى و الثانية. خصوصاً مع عدم توفر تكنلوجيا الصواريخ الموجّهة، و عدم توافر معلومات استخباراتية عن اماكن تواجد العسكر، الخ، فيقع ذلك تحت حُكم الضرورة عندهم، لأن الانتصار العسكري لا يتحقق بدون ذلك. باختصار ما قرّره الإسلام في هذه الناحية هو ما يفعله الجميع سواءً في ذلك العصر أو في العصر الحديث: اعطاء الأولوية لإتمام المهمّة العسكرية من دون إعطاء قيمة كبيرة للنفوس البريئة من قوم العدوّ اللتي ستُزهَق بسبب ذلك. يعني حين يقصف الأمريكان او الاسرائيليين منطقة سكنية بحجة استهداف شخصيات قيادية و يُقتَل مدنيين من جراء هذا القصف، فهم لا يخرجون عن قواعد الاشتباك اللتي قرّرها الإسلام! يجوز للمسلمين تخريب الاشجار و الزرع يؤيد ذلك أن النبي و صحابته حرّقوا نخيل بني النضير (من قبائل اليهود)، و قد أيّد القرآن ما قاموا به في قوله: ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقينو اللينة هي النَخلَة، يعني سواءً خربتم نخيلهم او تركتموه فكل ذلك بإذن الله. سبي النساء و الأطفال السبي هو أخذ النساء و الأطفال كجزء من غنائم الحرب، و طبعاً هذا لا يعني ان هؤلاء النساء و الاطفال كانوا مشاركين في المعركة! بل يعني أنّهم أُخِذُوا عنوة من بيوتهم أو الأماكن اللتي كانوا يلتجئون فيها، بعد ان تم قتل الرجال أو أسرِهِم. و هذا السبي يوزع على المقاتلين من ضمن الغنائم، بحيث يمكن أن يحصل الجندي على امرأة (أو أكثر) و تصير جاريةً، أي مِلْك يَمِين له، يحق له وطئها، حتى لو كانت متزوجة و كان زوجها لا يزال حياً، بدليل الآية «و المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم» يعني المرأة المحصنة (المتزوجة) لا تحلّ لك، إلا إذا كانت مِلك يمينك! هل يرضاه أحد لنساء أهله أو نساء قومه؟ خلاصة القول في أخلاق الحرب في الإسلام لا يبدو لي أن أخلاق الإسلام في الحرب تختلف كثيراً عن أخلاق المتحاربين في الحروب العالمية الأولى و الثانية، الفرق الوحيد أن النبي و صحابته لم يكونوا يملكون صواريخ و طائرات و أسلحة حديثة، و الفرق الثاني هو في التعامل مع نساء العدو بعد الهزيمة، فالمسلمون عندهم سبي مقنّن و منظّمم. المشكلة في قواعد الاشتباك الإسلامية أنها بحسب العقيدة الإسلامية صالحة لكلّ زمان و مكان، يعني لو قام للمسلمين اليوم دولة إسلامية تطبيق الشريعة و أصبح لها جيش، فمن حقهم أن ياخذوا سبايا من نساء العدو. و هذا أمرٌ لا يجروء على التصريح بفعله في العصر الحديث حتى أعدى أعداء المسلمين. فحتى إسرائيل لا تسبي نساء الفلسطينيين. و لم نسمع أنّ الأمريكان سبو نساء العراق! و لو كان النبي يملك قنبلة نووية فأظن أنّه كان سيستخدمها ضد العدو كما استخدمها الأمريكان ضد اليابيانيين، ليرهبوا بها أعدائهم و يصبحوا القوّة الأولى عالمياً. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
موقوف
![]() |
الجزية نسخت الآيات التى تأمر بقتال الناس حتى يسلموا.. فقد أخذ الجزية من المجوس فضلا عن أهل الكتاب.
لا يوجد حرب لا يسقط فيها ضحايا من العجائز و النساء و الاطفال.. ولو اشترط عدم سقوط ضحايا منهم لكان شرطا غير واقعي.. لكن لا يجوز استهدافهم. وقطع الاشجار لمجرد اتلافها لا يجوز شرعا لكن لو كان لمصلحة الجهاد او الحاق الهزيمة بالعدو و اضعافه فهذا لا يخالف فيه من لديه أدنى خبرة بالعمل العسكري و لا يتعارض مع اخلاقيات الحروب عن أحد من العالمين الاسلام من خلال السنة - لا القرآن - اجاز استرقاق أسرى الحروب من الكفار. أما من لا يحمل سلاحا فلا يجوز استرقاقه و قد اتفق الصحابة على ذلك في البلاد المفتوحة. و القياس على بني قريظة باعتبار ان جميع الرجال مقاتلون فاسد لان قتلهم لنقض العهد وليس لمجرد كونهم أسرى معركة. بدليل انه لم يقتل او يسترق رجال و نساء وذراري يهود خيبر. كما ان عدد رجالهم قليل و عامتهم يحمل السلاح فلا يقاس عليه بلاد بها ملايين البشر منهم المحارب ومنهم من ليس كذلك |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
عضو برونزي
![]() |
لو لم يكن جميع الرجل يعتبرون مقاتلين لكان قتل رجال بني قريظة جريمة حرب.
الاستهتار بحياة نساء و اطفال العدو هو ما يفعله الجميع و انا لم انكر ذلك .. لكن التنويه لهذا مهم لان عامة المسلمين يظنون ان الاسلام حرص اشد الحرص على حياة النساء و الاطفال بعكس بقية الناس!!! اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
فما معني قولك من اين ياتي السبايا ! و ليس مقبولا و لا معقولا تركهن مع أطفالهن في ارض المعركه بدون ماوي و بعد مقتل المقاتله من رجالهن |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
موقوف
![]() |
و همسةًعابرة في أذنك!
عندماً تكتب عنً أخلاق الحرب في الاسلام كن باحثاً محترمًا منصفًا و قل ما لك ان كان لك شيء !و ما عليك فأنت لم تذكر الحقيقة بل موضوع اخر من مواضيعك التي تهاجم دبنًً لم تدرسه و هنا لا انت درست الفقه و لا أصول الفقه و لا مدارس الفقه و لا القوانين الوضعية و من يخاطبكً متخصص في القانون و قبلً عشرينً عاما سال طالب دكتور قانون علماني في حقوق القاهرة عن الرق في الحروب فاجابً قانونا هو معاملة بالمثلً هذا رايً علماني لانً القوانينً لا تناقش بالأسلوب العاطفي الآثاري الذي تمارسونه اكتفي بهذا القدر .و متابعة الحوار بينكما ان كان اخي جورست يهتم بمحاورتك في شبههً مكررهً الي حد الملل و من سطحيتكمً عدم ادراك ان الرق لم ينتهي اصلا انما اختلف العنوان فالعمال مثلا في المصانع عبيد فلمً ينتهي اصلا استعباد البشر المقنن في العالم بل انت نفسك كسعودي عبد لولي الامر و تسب الاسلام لكن لا تجرؤ ان تقول لا لابن سلمان بل مجرد كونك سعودي استعباد ! اي صرت تابعًا بالاسم للأسرة المالكة اي سعودي مولاهم ! فأنت و كل سعودي راضي بهذا عبد لكن لا تدري انك عبد ! و ابن سلمان عبد لترامب لو امره ان يخلع ملابسه الداخلية سيخلعها و ترامب عبد اليهود الذين يحكمون العالم و الرجل معذور! فأخلاق الحرب عند اليهود لا ترحم حتي الأطفال! شالوم يا خطوط |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | ||||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ارض المعركة هنا هي المدينة يعني المناطق السكنية، و النساء و الاطفال لم يخرجوا من بيوتهم ليذهبو للمعركة، بل المسلمين هم اللذين جائوا بالمعركة الى عقر دارهم!! اقتباس:
حين نقيم الاسلام كتجربة بشرية سنكتب ما له و ما عليه، و لكن نحن هنا في مقام نقده من باب ادعاء دعاته ألوهية شرائعهم اقتباس:
اقتباس:
|
||||
|
|
|||||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
اراك تكرر هذا الهراء (مع احترامي الشديد) كثيرا في المنتدى، العمل يا عزيزي ليس عبودية وما هو الحل في نظرك ان يجلس الناس بلاعمل ام ما اللذي تريده بالضبط؟ العبودية هي امتلاك انسان لانسان اخر بحيث يبيعه ويتشتريه وهذا تحقير لكل بني البشر السابقيين واللاحقين ان يمتلك انسان انسان اخر مثله اتمنى ان تكون قد استوعبت الان |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لمن لم يفهم موضوع السبايا او لايريد ان يفهم فالمسالة كالتالي:
المسلمون يذهبون الى دولة من الدول التي لم تحارب المسلمين يوما المسلمون يخيرون تلك الدولة بين ثلاثة اختيارات الاسلام او الجزية او الحرب واذا كان سكان تلك الدولة من غير اهل الكتاب فتنحصر الخيارات بين اختيارين: الاسلام او الحرب. فلنقل ان تلك الدولة اختارت الحرب عندها يحاربها المسلمون واذا دخل المسلمون احدى مدن تلك الدولة تبدأ ما يسمى الاستباحة وهذا يعني ان كل ما في تلك المدينة حلال للمقاتلين المسلمين على طريقة جيش النظام السوري في التعفيش يعني يدخل المقاتل المسلم الى اي بيت من بيوت تلك المدينة وياخذ كل ما يحلو له اجهزة كهربائية لو كانت في ذلك الزمن او ذهب او نساء او اي شيء يريده بنفس عقلية الفايكنغ وقطاع الطرق، وهذا ما يسمى جهاد الطلب وهذا ما كان عليه العمل في التاريخ الاسلامي. علما بان استباحة المدن كانت منتشرة بين المسلمين انفسهم مثل استباحة يزيد بن معاوية للمدينة (يثرب) واستباحة الخليفة العباسي ابو العباس السفاح مدينة البصرة في العراق ، التاريخ الاسلامي تاريخ اسود دموي، ولكن لايوجد مسلم يجرؤ ان يتبرأ من تاريخه او حتى التبرؤ من الاجرام كل ما يمتلكه المسلم هو التبريرات السخيفة على طريقة عذر اقبح من ذنب. بمناسبة الحديث عن الجزية ، الجزية ليس شرطا ان تكون ذهب وفضة ، بل ان المسلمين اخذوا الجزية من الامازيغ (سكان شمال افريقيا) على شكل نساء واطفال |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
موقوف
![]() |
أهلًا بقيصر
و عفوًا لا اعطي ما لقيصر لقيصر الهراء يا محترم في عقلك انت اتمني لك الشفاء العاجل من نرجسية القياصرة و يا مفتخر بقياصرة تفننوا في تقسيم البشر الي أنواع من العبيد الملحد اخر من يتكلم عن الأخلاق كل احكام الأخلاق و القيم عند الملحد اعتبارية و ليس لها قيمة واقعية و هذا قلته لك من قبلً في موضوع اخر تهاجمون فيه الدين و انتم جهلة بالقوانين و فلسفة القانون الحكم مثلا حتي تفهم بمنع الرق هو حكم اعتباري فلا يوجد في الواقع الذي تختزلونه في المحسوس شيء اسمه قبح الرق اي مجرد قانون اعتباري يمكن تغييره بتغير اذواق الناس و المجتمعات فالرق مثلا كان مقبولًا جدًا في كل الحضارات و قبلته بل نظرت له روما و فلاسفة الاغريق و فلاسفة في أوروبا اذن هو ليس مما اجمعت العقول علي رفضه او قبحه و انما اشتهر قبحه في عصرنا و هو مشهور نسبي متغير فافهم يا قيصر و مبدأ المعامله بالمثل مقبول عند جميع العقلاء و طبعا كانت النساء تشارك في الحروب ففي أحد مثلا كانت هناك (بنات طارق) و السلام او شالوم يا شبكة الالحاد فلن أضيع وقتي مع من لا يحترمون ضيوفهم و كل من يهرف بما لا يعرف |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| أخلاق, الإسلام, الدرب |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond