![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 1. عندما شاركتُ في التعليق على موضوع للزميل سامي الذيب حول قضية عودة أحمد حرقان إلى الإسلام كنت أتوقع أن تقوم القبائل الإسلامية "الإنترنيتية" بالتزمير والتطبيل والتهليل بمناسبة "عودة الابن الضال إلى حظيرة الإسلام بعد أن هداه الله إلى الإسلام مرة أخرى وانتصار قضية الإيمان"! ولم يخطأ ظني بهم! فقد حدث ما توقعته. لكنني، والحق يقال، لم يكن يخطر على بالي بأن القبائل الإسلامية الإنترنيتية سوف تقيم الدنيا ولا تقعدها بهذه "المناسبة السعيدة" التي اعتبرها واحدٌ من المنتمين إلى إحدى القبائل الإسلامية في أحد الفيديوهات بأنه “أسعدُ خَبَرٍ لعام 2020"! 2. لنبدأ من البداية: هل يعني إلحاد هذا أو إسلام ذاك شيئاً خاصاً بالنسبة للإلحاد والملحدين ؟ هل علينا إن نفرح ونهلل حين يترك المسلم قبيلته وأن نحزن ونوزع القهوة المُرَّة إن عاد إليها؟ إن كلا الاستجابتين لمدعاة للسخف. وإذا حدثت مثل هاتين الاستجابتين بين الملحدين فإن الأمر من غير شك يتعلق بتحول الإلحاد إلى عقيدة – وهذا أمر مضاد للإلحاد ذاته. إنه مضاد لقضية الإلحاد الأساسية: وهي الدفاع عن حرية التفكير والاختيار والرأي. إن قضية الإلحاد ليست النضال ضد إيمان الآخرين، بل النضال ضد فرض الإيمان على الآخرين. فإن تلحد، لا يعني غير أنك اكتسبت القدرة على التفكير المستقل وامتلكت ناصية اختيارك الوجودي. وهذا أمر يفتح لك نوافذ التفكير العلمي العقلاني. وإذا ما "قررت" أن ترجع خطوة إلى الخلف – تعود إلى حظيرة الإيمان الغيبي، فهذا قضيتك وحدك واختيارك وحدك، لا أحد يلومك عليه، أو أن يكون مدعاة للفرح والحزن! 3. أما ما يتعلق برد فعل القبائل الإسلامية فإن الأمر طبيعي ومنسجم مع آليات تفكير القبائل الإسلامية: فالإيمان بالنسبة لها جزء من مكونات العصبية القبلية وهو يعني الموالاة التامة للقبيلة "على الخير والشر" و"الصح والخطأ" و"ظالمة أو مظلومة". إنها ثقافة القطيع: الفرد لا يعني شيئاً إلا بالتماهي في القبيلة، والإنفصال عنها انحطاط وخيانة له، من وجهة نظر القطيع ذاته.. فإذا كان هذا النوع من الاستجابات "مبررة" في عصور "القرون الثلاثة الأولى"، ولهذا قام أبو بكر بعمليات التقتيل الجماعية التي سموها "حروب الردة"، فإنَّ تحول "الإيمان الديني" أو "اللاإيمان" إلى قضية "حكومية"، "جماهيرية" وتُرفع من جديد "بيارق القبائل" وفي عصرنا الحالي بالذات فإنَّ كوفيد-19 سيكون من غير شك أقل كارثية وأرحم على مواطني الدول العربية. كيف من الممكن أن تتحول اختيارات المرء اليومية إلى مناسبة وطنية يرجمون فيها بالحجارة أو يُكللون بالورود؟ هذا هو قانون التخلف بعينه: تحول القضية الدينية للأفراد إلى قضية تخص الدولة والقبائل المكونة منها! وهذا لا يمكن أن يحدث إلا في ممالك القمع والمنع والحظر التي يُراقِبُ فيها الجميعُ الجميعَ! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
موقوف
![]() |
لا مؤاخذة مين حرقان ده؟
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هذا ما كان أيم زمان عندما هلل مسلمو الانترنت حين أعلن أحمد حرقان بأنه عاد إلى الإسلام حتى يكفي نفسه شرهم ويجد طريقة للخلاص.
وقد أستطاع أحمد أخيراً التخلص من شرهم، فما رأيهم بالموضوع؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
موقوف
![]() ![]() |
الذي يلحد ( اللاادرية و اللادينية ضمناً) عن دراسة و فهم مستحيل أن يعود للخرافة
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو جديد
![]() |
سيدي ... تكرمت وكتبت أن الإيمان والإلحاد شئ شخصي ... لماذا لا يهم الملحدين رجوع حرقان للإسلام ؟ لانه ببساطة موقف شخصي ... مثل أن يتحول الإنسان من ٱكل لحوم إلى نباتي .... للأسف طبيعة مجتمعاتنا والقرب الشديد بين أفراد الدين الواحد والقياسات وحتى الشك فى الإسلام من قبل المسلمين هو ما يجعله احتفال بالرجوع إلى الدين الحق كما يسمونه
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
إن الفكرة الحاكمة في موضوعي هو حرية العقيدة. وحرية العقيدة تعني قبل كل شيء: حرية الاختيار. وهذا منطلق يجب ألا يساوم عليه الملحد حتى مع نفسه. والأمر يتعلق مثلما باختيار الملحد يتعلق أيضاً باختيار المسلم. 2. وعندما يختار المرء الإلحاد فهذا حقه ويتعلق الأمر به. لأنه إذا قرر أن يغير هذا الاختيار فلا يتغير من الأمر شيء. لأنه إذا فرحنا عندما يتحول المرء إلى الإلحاد فماذا نعمل إذا تراجع عنه؟ هل نهيل التراب على رؤوسنا؟ إنا لا أعني أحمد حرقان بكلامي لأننا نعرف شدة الضغوط التي كانت عليه ولابد أن يختار استراتيجية للخلاص. الأمر مبدأي ويتعلق بجميع الناس. 3. هذا هو مبدأ حرية الأختيار. ولا يجب أن نفرح أو نحزن على هذا الاختيار. إن مشكلتنا مع العقيدة الإسلامي هي مساعي المسلمين إلى فرضها على الناس بقوة القانون وبوسائل القمع ورفض أن يختار الآخرون بحرية ما يؤمنون به. |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الحادي, العصبية, القبلية, القرن, عصبية، قبلية، تخلف، تزمير، تطبيل, والعشرين |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond