![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
تحياتي اخوتي الأحباء
في هذا المقال سوف أبين بعض الأدلة القطعية التي تثبت أن الدين صناعة بشرية . ملاحظة المقصود بالدين هنا الأديان الإقصائية التي تدعي احتكار الحق . أول تأمل لي في الدين كان أن الدين هو نزعة عنصرية و هذا بأفضل الأحوال و ممكن أن يتحول إلى أسوء من ذلك ايضاً، و لشرح ذلك اقول يتفق جميع الابراهيميين على أن الإيمان نعمة من الله يختص بها من يشاء و من هنا تبدأ المصائب ، المصيبة الأولى معنى كلامهم نؤمن بإله عنصري ميّز بين (خلقه) بحيث انه أعطى بعضهم أعظم نعمة بينما حرم الآخرين منها من غير سبب و هذا شيء أقل ما يقال فيه انه ظلم عظيم. هذا ناهيك على أن معظم طوائفهم تعتقد بأن الخلاص محصور فيها و حدها و باقي البشر سوف يتحمص(يحترق) في جهنم إلى الأبد لا لشيء إلا لكونهم ولِدوا في المكان الخطأ(لأنهم كلهم يتبعون أديان آبائهم )و لأنه سبحانه لم يشملهم بنعمته. يعني هذا الشيء مستحيل أن يتقبله اي عقل سليم . بل و فيه استعداد رهيب لتغييب العقل و ذلك بجعل الإنسان يؤمن بأنه يعبد كائن سوف يعذب إخوته في الإنسانية بسبب شيء هو حرمهم اياه!!! و الأبشع من ذلك عندما يقول المؤمن الحمد لله على نعمة الإيمان لأن معناها أشكرك يا مالكي على عدم تعذيبي مثلما عذبت أخي. يعني مثل الذي يرسل رسالة شكر لسفاح لأنه قتل جاره بدل أن يقتله. مما سبق ذكره يتبين لنا أن الإنسان الذي يؤمن بهكذا عقيدة يستطيع أن يفعل أي شيء في من يخالفه الإعتقاد و له في ربه الأسوة الحسنة. يعني يصبح الآخر الذي ليس على دينه مستباح و ليس له اي حقوق و يصبح قتل الآخر (الكافر) بالنسبة للمؤمن مثل ذبح دجاجة و الدليل عل ما ذكرناه هو عمليات الإحتلال و الإبادة التي مارسها أتباع الأديان على مدار الزمن و كانت بأوامر من مراجعهم الدينية و مؤيدة من نصوصهم المقدسة. و لمزيد من التأكيد أود أن اطلب من كل مسلم يقرأ المقال أن يتخيل أن الله منعه الهدى و ختم على قلبه و جعله يولد على غير الإسلام و يعيش حياته مقتنع بدين آبائه و يموت على هذا الدين و يخلد في النار بسبب ذلك ماذا سيكون رأيه فى الله؟؟ و من كل مسيحي أود ان اطلب نفس شيء تخيل لو أن الآب منع عنك هدية رحمته و لم تقبل يسوع مخلص و إله. ماذا سوف تشعر عندما تجد نفسك مخلد في النار فقط لأنك آمنت بما يؤمن به قومك. اعلم انه سوف يأتي بعض المؤمنين و يقول لي ديني لا يقول هذا(و هذا لأنهم اما يكذبون أو لا يعرفون اديانهم بإستثناء الكاثوليك لأنهم غيروا عقيدتهم منذ مدة قريبة و لم يعودوا يشترطون الإيمان من أجل الخلاص) لكن ردي سيكون على افتراض دينك كما تدعي فهو أيضأ عنصري لأنه اقنعك أن ربك ظالم فضلك على غيرك من البشر فقط لأنك ولدت من جماعة معينة. و هذا الشيء يجعلك تنظر بدونية لمن ليس على دينك لأنك أنت من المختاريين و هم من المُهمَلين. مما يجعل في عقلك الباطن وهم انهم مسخرون لك لأن ربك فضلك عليهم . ثانيا من المستحيل أن يُنزل الخالق في حال وجوده دين لأن ذلك شيء غير منطقي تماماً . سوف اعدد بعض الأسباب التي تثبت استحالة ان يُنزل الإله دين سريعاً لأن تفاصيلها سوف تكون في الجزء الثاني من المقال، أولا لما يريد الخالق أن يعلمنا بشيء لن يفعل ذلك عبر شخص يوحي إليه و يأمره بتبليغ البشرية برمتها لأن ذلك غباء و الأغبى أن تقول ان هذا الشيء حصل منذ آلاف السنين حيث لم يكن هناك وسائل اتصالات او مواصلات و كانت العجلة(الدولاب )احدث اختراع علمي ، الخالق سوف يعلمنا بما يريد بطريقة لا تقبل الشك، و لن يحتاج كُتب و كهنة . يعني مثلما يعرف و يعتقد جميع البشر بأن قتل الأطفال جريمة و إنقاذ من يغرق واجب على المستطيع سوف تكون تعاليم الخالق مدركة صوابيتها بنفس الطريقة. و لن يُنزل دين كي يطلب منا أن نعبده لأنه ليس نرجسي و ليس بمريض نفسي . و ليس بحاجة أن نقرضه القرض الحسن او نعطيه عشر مالنا كي يتمتع به الكهنة الجشعين كما يزعم الإبراهيميين. ثانيا على افتراض المحال بأن الخالق أنزل دين فسوف يكون من العار على مُنزل هذا الدين أن يبقيه مختبىء بين مئات الأديان الكاذبة بل كان سيكون واضح ان هذا الدين هو الحق وضوح الشمس في وسط السماء و سيكون مؤيداً بالأدلة و البراهين على صحته بحيث سيظهر بالقاطع أن كل الأديان الباقية اوهام و خرافات و كذب .وكان سيعصمه الخالق من التحريف او أن يُدس فيه ما ليس منه لأنه من العار على القادر على كل شيء إن يترك تعاليمه تُحرف (اذا كانت الشركات المحترمة لا تقبل بتزوير بضاعتها فكيف تقبلون من إله أن يتغاضى عن هذا الشيء ) . و لن يكون هذا الدين بحاجة إلى السيوف لحمايته او نشره لأن من أنزله سوف يحميه و يظهره . و لن ينقسم اتباعه إلى طوائف و ومذاهب لأن الحق واحد (مثال للتقريب اي عملية حسابية لها جواب واحد صحيح و الجواب الصحيح يكون ظاهر للكل انه الحق و غيره باطل ) وسوف يتبعه كل البشر لأن من طبيعة الإنسان أن يتبع الحق ثم من يتجرء على معادات خالق الكون. و هذا الشيء لم يحصل بل كل الأديان تتشابه بأنها أساطير الأولين و تطلب منك الإيمان الذي هو التصديق من غير دليل بدل من المعرفة التي هي العلم الموَثّق بالأشياء . و نصوصها المقدسة مليئة بالأخطاء و والموبقات بحيث يستحيل عقلياً و اخلاقياً أن يكون لها أى علاقة بخالق الكون في حال وجوده . ملاحظة أخيرة لا يحتج أحد بما يسمى الإعجاز العلمي على صحة دينه لأنه كذب و تدليس ممجوج و كله مردود عليه و قد ظهر بالأدلة القاطعة انه مجرد تزوير و دجل يفتعله الكهنة. إلى اللقاء في الجزء القادم الذي سوف يتناول الأدلة العلمية و الأخلاقية على أن الدين صناعة بشرية . و من الأمور التي تظهر استحالة ان تكون الأديان مُنزلة أن معظم الأديان تزعم أن الخالق يريد من الدين أن يأمرنا بعبادته ، و هذا الأمر هو شتم لمن يعتقدون ألوهيته و تفسير ذلك بشكل سهل و واضح يكون عن طريق هذا المثال لنفترض أنني مهندس و اخترعت رجال أليين مهمتهم الوحيدة أن يسجدوا لي و يعظموني ليل ونهار،هل سأكون إنسان عاقل إن فعلت هذا الشيء؟بالطبع لا بل اكون مريض نفسي. فإذا كان هذا الأمر معيب بحقي كإنسان فكيف ترضونه بحق الخالق؟!! و من الشتم أيضأ وصف الخالق بالرب لأنه ليس نخاس اي مالك عبيد و لا يليق به ذلك و من الإهانة له أيضأ وصفه بأنه مالك كل شيء لأن الملكية هي مفهوم حصرية الانتفاع و هذا المفهوم يستخدمه البشر و بعض الحيوانات الأخرى عالية الوعي. و من المؤكد أن الخالق في حال وجوده لن يحتاج لأن ينتفع بشيء . و أيضأ يدعي المتدينون أن من أهداف الدين معرفة (الإله )الحق و المنظومة الأخلاقية الكاملة ألتي يريد منا أن نعيش بمقتضاها. (بالرغم من اثباتنا سابقاً بأن الخالق في حال وجوده يستحيل أن يبلغ البشرية قاطبةً عن طريق الوحي لرجل واحد هو وحده من يرى الوحي او يسمعه لكن لنتغاضى عن الأمر لمصلحة تبيان بقية أخطائهم و نكمل ) و لما سألناهم كيف نتعرف على ربكم و شريعته كان الجواب عبر كتابه المقدس أو المُنزل و هذا الجواب لوحده كارثة . و السبب بزعمهم أن الخالق الذي شفر المعلومات الوراثية للإنسان داخل الdna لما أراد ان يحفظ للبشر المعلومات عن ذاته و صفاته و شريعته لم يجد حل غير أن يسجل ذلك في كتاب في زمن لم يكن يعرف القرأة أكثر من عشرة بالمئة من سكان العالم و أنزل الكتاب بلغة لا يعرفها أكثر من خمسة بالمائة من سكان العالم على احسن تقدير !!! يعني الذين كانوا يعرفون أن يقرأوا الكتاب أقل من واحد من بين كل عشرة آلاف من البشر , فهل يستطيع صاحب عقل أن يصدق ذلك؟؟؟ و عند اطلاعنا على الكتب وجدناها اكبر محفز على الإلحاد او أعظم دليل على أن الدين صناعة بشر من العصر البرونزي. في اقدم تلك الكتب نجد إله عنصري إختار قبيلة من الرعاة القساة الجهلة و فضلها على البشرية كلها و جعلها شعبه المختار و اختصها بالرحمة و الخلاص ثم أمرهم(اي شعبه المختار )بالسرقة و الإبادة الجماعية و إستعباد الناس و هذا يقضي على إدعاء بوجود منظومة أخلاقية في هذا الكتاب. و اذا نظرنا إلى صفات هذا (الإله) نجدها تصور ملك من عصر الرعيان حيث يجلس على العرش و يجلس ابنه على يمينه و من صفاته أيضأ انه يتعب و يرتاح و يخطأ و يندم و يصارع خلقه و يُهزم في المصارعة!!!! و غير هذا الكثير من صفات البشر التي يستحيل أن تنطبق على خالق الكون في حال وجوده. و لما تكلم هذا(الإله ) عن الثوابت و الحقائق الكونية وصفها بطريقة خاطئة تؤكد استحالة ان يكون خالقها لأن الخالق يعرف ماذا خلق و الذي يزعم أن الأرض معلقة على اعمدة و السماء قبة و أن النجوم أضواء صغيرة سوف تقع الأرض أخر الزمان و أن الإنسان يفكر بقلبه (بدل دماغه) و غير هذا الكثير من الاخطاء يستحيل أن يكون الخالق . و عند اطلاعنا على الكتب الثاني وجدناه يشبه الأول بحيث يتكلم عن(إله) مُضل مُذل خافض ضار مانع خص بعض البشر برحمته بينما أضل آخرين . و جعل بعض الناس خير أمة و فضلهم على العالمين و ذلك فقط لأنه هداهم ثم قال عن باقي البشر انهم شر الدواب يعني احقر من الصراصير و ذلك لأنه هو من اضلهم!!! ثم طلب من أتباعه أن ينصروه و يقرضوه قرضاً حسناً و أن يقاتلوا البشر الذين لم يؤمنوا به مع العلم انه هو من شاء لهم الضلالة، و أباح استعباد البشر و اتخاذ الجارية فراشاً و لو مُكرهة و أمر بقتل الأسرى في بعض الأحيان . و هذا يثبت انعدام وجود أي منظومة أخلاقية في هذا الكتاب ايضاً و في وصف الكون هو ايضاً مليء بالأخطاء بحيث يستحيل أن يكون له علاقة بالخالق في حال وجوده. حيث أدعى أن الشمس تجري لمستقر لها و تغرب في عين حمئة و أن التفكير يحصل في القلب و ان الجبال رواسي تثبت الأرض(كي لا تتحرك و تدور) و انا نجوم تلك الأجرام الهائلة رجوم للشياطين و غير هذا الكثير من الموبقات. و من ما يلفت الانتباه أن بعض المرقعين من الكهنة اخترعوا ما يسمى بالهرمونطيقا و علم التأويل كي يهربوا من الإحراج بسبب كثرة الاخطاء في كتبهم لكن غاب عن بالهم أن ما يفعلوه أبشع من وجود الأخطاء لأن معنى كلامهم أن ربهم المزعوم غبي لدرجة انه لا يعرف أن يخاطب الناس و هو بحاجة لهم كي يبدوا كلامه مقبول أمام الناس!!! فهل رأيتم عالم محترم في الجغرافيا او الفيزياء او الكيمياء كلامه بحاجة إلى تأويل؟! إذا كان هذا الشيء معيب في حق البشر كيف ترضونه لربكم . يقول مرشدي كريستوفر هيتشنز له المجد إن الأخلاق الإنسانية لا تستقي قيمها من الدين بل تسبقه بأشواط. إن الذي وضع فيك غريزة إنقاذ الأطفال من الغرق لن يغرقهم بذنوب آبائهم(اسطورة طوفان نوح ) و اللذي علّم الخلية إنتاج البروتين عبر الdna عندما يريد إعلامك بشيء سيفعله بنفس الطريقة بحيث سيوصل ما يريد إعلامك به من دون الحاجة لأحد. و لذلك لا يوجد دين صحيح لأن لو كان دينك من عند ألخالق لما أحتاج رُسل كتب و كهنة. مع محبتي . |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Odin the allfather على المشاركة المفيدة: | فجر (01-09-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
موقوف
![]() ![]() |
مبدع مثل العادة اخي العزيز
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
هل هو اجتماع نقيضين ؟ الدين هو التشريع الالهي فهل هناك تشريع من اي مصدر لا يدون في كتب ! فمن هو الغبي ؟! فأي دولة و مجتمع يدون فيها الدستور و القانون في نص مكتوب و لا يتم تبليغه الي الناس عبر الإيميل او الجوال! و لكن عودتنا علي مواضيعك الفارغة من الحجة تحت عناوين من عينة سواطع و تفنيد …إلى آخره. كما عودنا فجر ان يصفق لإبداعك! ![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
موقوف
![]() |
و يقول العلامة في رسالته الماتعة سواطع البيان !
اقتباس:
و الرد علي هذا الهذيان ان العبادة هي الطاعة و الخضوع و الرب يطاع و يخضع له لانه مالك الكون بكل ما فيه فأنت أردت أم لم ترد تعبد الرب لانك خاضع له تكوينا و قوانين الكون حاكمة و كل شيء خاضع لله و الدين هو طاعته في أمره التشريعي لان الانسان ليس آلة كما في مثالك البائس بل كائن تميز بان له إرادة حرة و مدني بطبعه و يحتاج الي قانون و وفقا لتحليلك المهذب فان كل المشرعين مرضي نفسيا يريدون من الأفراد الخضوع لإرادتهم ! و المفروض علي مبناك الا تكون هناك قوانين أصلا و لا مجتمعات و لا حضارة و لا يحزنون بينما العقل يحكم بان اهم ميزة للاسان هى القدرة على اتباع نظام منطوق بطريقة التفاهم باللغة و القوانين المنطوقة .. و العقل السليم يحكم بضرورة القانون و التشريع في المجتمع البشرى لحفظ نظامه و حفظ المجتمع الانسانى و الفرق بين الفكر الديني او لنقل الاسلامي و بين الفكر الوضعي هو من له حق التشريع و هو ما لا تناقشونه أصلا في كل كتاباتكم السطحية التي تهدف علي غير الهدف اكتفي بهذا القدر من مناقشة السواطع! |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
هل هو اجتماع نقيضين ؟ أتحدث عن استحالة اجتماع الحكمة المطلقة مع الجهل المطبق و هما نقيضان . الدين هو التشريع الالهي* فهل هناك تشريع من اي مصدر لا يدون في كتب ! فمن هو الغبي ؟! فأي دولة و مجتمع يدون فيها الدستور و القانون في نص مكتوب و لا يتم تبليغه الي الناس عبر الإيميل او الجوال! لأنه إلهي يجب أن لا يكون مكتوب و لا أن يحتاج كُتب و كهنة و قد شرحت المسألة في المقال الرجاء اعادت القراءة. و لكن عودتنا علي مواضيعك الفارغة من الحجة تحت عناوين من عينة سواطع و تفنيد …إلى آخره. كما عودنا فجر ان يصفق لإبداعك لن ارد على انتقاداتك الشخصانية اذن الرب الذي لا يؤمن به بالمناسبة !ليس غبيا بل مريض نفسي ! و الرد علي هذا الهذيان ان العبادة هي الطاعة و الخضوع* الرب الذي يطلب الإيمان به بدل معرفته ظالم غبي لأن معنى الإيمان التصديق بغير دليل يقول مؤلف القرآن وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ . اما موضوع العبادة فمعنى العبادة هو منتهى التذلل و الخضوع و الخشوع و لقد شرحت في المقال انها معيبة في حق الإنسان فكيف تكون مقبولة في حق إله ؟!!http://ar.mobile.wikishia.net/index....A7%D8%AF%D8%A9 و الرب يطاع و يخضع له لانه مالك الكون بكل ما فيه. شرحت في المقال لماذ لا يليق وصف الخالق بالرب و المالك الرجاء إعادت القراءة و الدين هو طاعته في أمره التشريعي* غير صحيح الدين هو قانون و شريعة الطاعة غير شيء. لان الانسان ليس آلة كما في مثالك البائس بل كائن تميز بان له إرادة حرة و مدني بطبعه و يحتاج الي قانون . إن لم أنكر حاجة الناس لقانون بل كنت أبين تزوير المؤمنين بإدعاء نسبت خرافتهم(اديانهم ) للخالق العظيم. اما بقي كلامك لن ارد عليه لأنك تقولني ما لم اقل* |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
زائر
|
دعاني الزميل المحترمOdin the allfather
لمطالعة موضوعه .. https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=19031 طالعت الموضوع عزيزي ؛و لا تعليق لدي الا انك قدمت قراءة معينة للدين .. ثم حكمت علي من يرفضها من اتباع الاسلام او غيره اقتباس:
فانا ممن تعتبرهم كذابين او جهلة! كل عام و الجميع بخير ![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
1. بعد أن تخلت اليهودية (منذ زمان بعيد برغبتها) والمسيحية (منذ عصر الحداثة وظهور الدولة العصرية مرغمة) فإنه لم يبق غير الإسلام الدين الذي لا يعترف بربِّ غير الله، ولا بنبي غير محمد، ولا بأمةٍّ غير أمة الإسلام ولا كتاب (لا يأتيه الباطل من جميع الجهات) غير كتاب محمد! هذا فكر شمولي لا يدانيه أيُّ فكر شموليٍّ آخر! 2. وثمة حقيقة ثانية لا تقل خطورة: إنَّ اللاهوت الإسلامي، وخلافاً لما يسمى "بالأديان الإبراهيمية" الأخرى يرفض أن يترك الناس وشأنهم، وتحولت الدولة وقوانينها ومؤسساتها إلى أدوات فَرْض وقمع في يد السلطة الدينية (التي تختفي في الظل في أكثر الأحيان) بصورة مباشرة أو غير مباشرة. فالإسلام هو الدين الوحيد في عالمنا المعاصر الذي لم يكتف بنفسه كدين! إنَّه الدين الوحيد الذي قرر شيوخه ـ هكذا قرروا بـ “أنفسهم"، بأنَّ الإسلام دينٌ ودُنْيَا! وقد توج الإسلام هذا الفكر الشمولي بأبشع مبدأ لا يضاهيه فيه غير مبدأ الجنس النقي النازي - أعني مبدأ: الدين عند الله هو الإسلام! وهكذا تم تكفير الجميع بدون استثناء. 3. وقد وصل باللاهوت الإسلامي أن وصل في ثقافة التكفير إلى حدود العبث: قرأت قبل فترة، والحق إنها لأول مرة، بأن "جاحد الخبر المتواتر كافر"! هل تتصور إلى أين يمكن أن يصل الفكر الشمولي؟ كما يبدو أن لهم لذة بزيادة الكفار حتى يشاهدون كالسيرك كيف "يتحمص"، كما تقول، البشر في جهنمهم الخرافية. كل عام والجميع بخير بدون كوفيد - 19 وثقافة التوحش الإسلامية! |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
و كلامك هنا فيه حق . لكن انا و غيري من الكتاب عندما نقول مسلمين نقصد اهل السنة والجماعة لأنهم الغالبية العظمى و بعض احيان تشمل الإمامية معهم . اما الطوائف الصغرى مثل حضرتك فلم تخطر على بالي صراحة . اما قراءتي للدين فهي من خلال تربيتي المنزلية و دراستي الأكاديمية |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
كلامك أغنى الموضوع و أثراه و ازيد مسألة ليس فقط المتواتر بل حتى إجماع الفقهاء من أنكره او أفتى بخلافه مع العلم بوجوده يكون كفر و ارتد و يدخل في ذلك الأحاديث المجمع على صحتها و الفتاوى المجمع عليها |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو جميل
![]() |
((و من الأمور التي تظهر استحالة ان تكون الأديان مُنزلة أن معظم الأديان تزعم أن الخالق يريد من الدين أن يأمرنا بعبادته ، و هذا الأمر هو شتم لمن يعتقدون ألوهيته و تفسير ذلك بشكل سهل و واضح يكون عن طريق هذا المثال لنفترض أنني مهندس و اخترعت رجال أليين مهمتهم الوحيدة أن يسجدوا لي و يعظموني ليل ونهار،هل سأكون إنسان عاقل إن فعلت هذا الشيء؟بالطبع لا بل اكون مريض نفسي. فإذا كان هذا الأمر معيب بحقي كإنسان فكيف ترضونه بحق الخالق؟!! و من الشتم أيضأ وصف الخالق بالرب لأنه ليس نخاس اي مالك عبيد و لا يليق به ذلك و من الإهانة له أيضأ وصفه بأنه مالك كل شيء لأن الملكية هي مفهوم حصرية الانتفاع و هذا المفهوم يستخدمه البشر و بعض الحيوانات الأخرى عالية الوعي. و من المؤكد أن الخالق في حال وجوده لن يحتاج لأن ينتفع بشيء))
لو كنت شخص عادي اقتنيت سيارة وهي وسيلة نقل وقمت بتحطيمها في حلبه لسباقات الدرفت فهل انا مريض!! او كنت اله وخلقت مئة طفل ثم امرت فحرقوا حتى الموت فهل انا غير عادل او ليس عندي رحمه؟؟ الاله كلي القدرة هل هو ملزم بمنطق البشر ، هل هو ملزم بفكر مخلوقاته؟ المنطق هو لتبرير السببية التي لا يمكن تطبيقها على الاله فإذا هو خالقك فكيف تحاسبه؟ الايمان هو حالة حقيقية للتصديق، المنطق هو شرح للسببية، مثلا يلتزم البشر بالقانون خوفا من العقوبة، ولكن القوانين عرضه الى التغيير التعديل وفي حالات الى الاقصاء بمعنى ان العداله المطلقه في القانون المجرد ليست موجودة، مما يكمن البشر من شرحها وتبيان مواضع الخطأ فيها، اما الاله فهو غير مقيد اساسا بالعدالة المطلقة او الرحمة المطلقة والسببية ولا المنطق البشري، لان الذات الالهية تتبنى ما يناسبها بدون اخلاقيات او تبرير، فتلك السمة التي تعطيه حق الالوهية! اقتباس: طالعت الموضوع عزيزي ؛و لا تعليق لدي الا انك قدمت قراءة معينة للدين .. ثم حكمت علي من يرفضها من اتباع الاسلام او غيره انتهى الاقتباس: اوافق الزميل سُهيل في ما ذهب، ثم انك انت تعترف بأن ((اما قراءتي للدين فهي من خلال تربيتي المنزلية و دراستي الأكاديمية)) اي انك تضع مفهومك حسب تجربتك الشخصية ومعرفتك وتجعله إلزاما علينا كلنا! فكثير منا قد يختلف معك فمثلاً انا أتيت من خلفية سنية ثم دخلت طور الالحاد ورسوت في الايمان الشركي، فتعمقت في مفهوم الايمان عند اغلب الديانات المعروفة والبائدة التي ممرت عليها، ومع ذلك فإن وعيي ازداد بالدين فمن خلال فهمي لطريقة البشر بكيفية الايمان بالالهه إزدادت حاجتي الى الايمان. كان لديي رد اعمق ولكن للاسف تأخرت في مشاركته فإختفى النص من الشاشه حين قمت بمعاينته، فعذرا على الرد المقتضب. ![]() |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| إثبات, الأديان, البيان, بشرية, سواطع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond