كربلاء

[المنار]

كان من قاتلوا النبي محمد ص مثل أولئك الذين ذبحوا أولاده فى كربلاء، في خبثهم وظلمهم وفسادهم في الأرض، وسوء أخلاقهم، وقبح سرائرهم، وعظم جرائمهم، فكانوا لا يرجى منهم الخير أصلا

و القتال الواقع من النبي صلى الله عليه و اله كان صد خطر الاستئصال
فإنه كان مدافعا في جميع الوقائع ، حتى خروجه صلى الله عليه وآله وسلم إلى عير أبي سفيان، فإنه كان لاجل المؤمنين المبتلين في مكة، فوقعت حرب بدر بمجئ كفار قريش، وهجومهم على المسلمين الذين اضطهدوهم في مكه يحبسوهم ثلاث سنين في شعب أبي طالب، وقطعوا عنهم الميرة
ولولا مهاجرة المسلمين إلى الحبشة والمدينة، لقتلوهم أشد قتله

يقول المفكر ادريس هاني:

النّهضة الحسينيّة كانت اُولى النّهضات التي شَهِدها التاريخ وجعلت لها مطلباً للتحرّر والكرامة . لَم تكن ثورة من أجل الخبز على شرف ثورات الخبز ، ولا ثورة ضدّ التمييز العنصري على شرف الثورات التي قامت ضدّ التمييز ... فلقد كان بنو هاشم كرام القوم لا يملك أحد إذلالهم إلاّ وذلّ وذاق من كأس الهوان . لكنّها كانت ثورة من أجل الكرامة , ومن أجل الحريّة .

والذين صمّموا على إذلاله يدركون أنّ مغامرتهم تلك جاءت بعد أن حسم الحسين (عليه السّلام) في موقفه من يزيد ، وتموقعه في صفوف المظلومين , فكان إذلال يزيد للحسين (عليه السّلام) إذلالاً لرمز يمثّل ضمير هذه الفئة المستضعَفة والمستباحة كرامتها . فسير الأحداث يؤكّد على أنّ الحسين (عليه السّلام) أبى إلاّ أن يكون درعاً واقيةً لهؤلاء ، ومعبِّراً شجاعاً عمّا لا يقوى التعبير عنه آخرون
قدّم الحسين (عليه السّلام) أكبر دليل على خدعة الإسلام الاُموي . ولَولا قَتل الحسين (عليه السّلام) بتلك الطريقة الهمجيّة لما سمعنا يزيد يكشف عن نوايا التيّار الاُموي من خلال تمثّله للأبيات الشهيرة التي جاء فيها :

لَعِبتْ هاشِمُ بِالمُلكِ فَلا خَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل
فلقد أظهر الحسين (عليه السّلام) أنّه ليس طالب ملك ، بل طالب كرامة . وليس طالب غلب ، بل طالب تحرّر . وليس طالب دنيا ، بل طالب آخرة . وليس طالب ثأر ، بل طالب عدالة

[المنار]

رؤيه لأحد علماء الشيعه :

أن في شهادة الحسين عليه السلام ومصائب العترة، وانصراف الخلافة عنهم، وغصبها منهم، تصديقا لرسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتحقيقا لنبوته.
لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يبعث أعز أهله وأبا نسله، عليا عليه السلام، إلى قتالأبطال القبائل، وذؤبان العرب، فكان صلى الله عليه وآله وسلم يعلم البتة - ولو من غير طريق الوحي، بل بشاهد الحال من أحوال الرجال وسيرة هؤلاء العرب - أن عليا عليه السلام لا يقتل من عشيرة أحدا إلا وطلب كل واحد من آحاد تلك العشيرة دم المقتول من القاتل، أو من عشيرته! فهم لا ينامون حتى يأخذوا ثارهم.
فكان كل أحد يعلم أن العرب لا يستقيمون لعلي عليه السلام بعد تلك المقاتلات والثارات.
وقد أخبر صلى الله عليه وآله وسلم بأن حاصل تلك المقاتلات والمجاهدات هو القتلوالأسر والظلم والجور على عترته من بعده.
ومع ذلك، فقد أقدم صلى الله عليه وآله وسلم على تأسيس الدين، وقتال الكافرين بمباشرةأمير المؤمنين عليه السلام.
فلو كان نظره صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا، لم يتحمل هذه المشاق، ولم يكن يدع أمير المؤمنين عليه السلام يقتل أحدا، فضلا عن أن يبعثه على القتال مع جميع الأبطال.
فيقطع الناقد البصير بأنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن له هم سوى الآخرة، فبذل نفسه ونفيسه، وتحمل أعظم الرزايا، وأشد الأذى، في نشر الإسلام، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (نحن أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا).

[المنار]

خلفيات واقعه كربلاء
http://alfeker.net/library.php?id=1586

[ramadan]

من أجل الكرامة , ومن أجل الحريّة
لماذا لم يخرج لوحده وأخرج معه نساء أهل البيت ايضا بما انه يعلم الغيب ويعلم ما سيحدث؟
المنتحر يقتل نفسه فقط، لكن هنا قتل نفسه وأهله مع سبق الاصرار والترصد!

سؤال قديم محير، مع الاسف لم اتكلم فيه مع اي شيعي فربما لديك اجابة مقنعة؟

[المنار]

اهلا رمضان
بدايه الحسين لكل المسلمين فالتالم لما اصابه يؤلم كل محب لجده ص
و عباره المنتحر لا تليق فاتلاف النفس في الأمر بالمعروف و الجهاد ليس انتحارا و روايات اهل السنه كثيره في أن النبي ص أخبر بقتل الحسين و بكاه
http://alfeker.net/library.php?id=3107
و قال الحافظ ابن كثير :
وقد روى محمد بن سعد وغيره من غير وجه عن علي بن أبي طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل، وهو ذاهب إلى صفين، فسأل عن اسمها، فقيل: كربلاء.

فقال: كربٌ وبلاء.

فنزل فصلى عند شجرة هناك ثم قال: يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة، يدخلون الجنة بغير حساب -وأشار إلى مكان هناك - فعلّموه بشيء فقتل فيه الحسين.)
فالحسين وفق روايات اهل السنه كان يعرف أنه سيقتل كما كان عمار يعرف أنه سيقتل
و مع ذلك قاتل ابو يزيد في صفين و لم يقل أحد أنه انتحر
أما لماذا اصطحب أهل بيته فلانه لم يكن ليترك أهله وعياله في المدينة أو مكّة تحت قبضة عدوّه الذي استباح بعد مقتل الحسين المدينه النبويه؟
و عندما حوصر في كربلاء دافع بكل بساله عليه السلام

[المنار]

قال الذهبي في السير :
كان يزيد ناصبياً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر ، افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره.اهـ.
و يقول العلامة الآلوسي في تفسيره روح المعاني في تفسير الآية 23 من سورة محمد :
"وأنا أقول: الذي يغلبُ على ظني أن الخبيثَ لم يكن مُصدقاً برسالةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأنَّ مجموعَ ما فعل مع أهلِ حَرَمِ نبيِّه عليه الصلاة والسلام وعِتْرته الطَّيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات وما صَدَر منه من المَخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقةٍ من المصحف الشريف في قَذَر، ولا أظن أنَّ أمرَه كان خافياً على أَجِلَّة المسلمين إذ ذاك، ولكن كانوا مَغْلوبين مقهورين لم يَسَعهم إلا الصبر ليقضي اللهُ أمراً كان مفعولاً، ولو سُلِّم أن الخبيثَ كان مسلماً فهو مسلمٌ جمع من الكبائر
ما لا يُحيط به نِطاق البيان، وأنا أذهبُ إلى جوازِ لَعْن مثله على التعيين، ولو لم يُتَصَوَّر أن يكون له مِثْلٌ من الفاسقين، والظاهرُ أنه لم يَتُبْ، واحتمالُ توبتهِ أضعفُ من إيمانه، ويلحقُ به ابنُ زياد وابن سعد وجماعةٌ، فلعنةُ الله عز وجل عليهم أجمعين، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشِيعتهم ومن مال إليهم إلى يوم الدين ما دَمَعَتْ عينٌ على أبي عبد الله الحسين،"

[ramadan]

عندنا الحسين لا يعلم الغيب، وما تأتي به لا يثبت انه يعلم بموته والا فهو ملام بطبيعة الحال.
لا يمكنك أن تعلم بمقتلك ثم تخرج أنت وأهلك الى هذا المصير! الأحرى بك أن تفكر في وسيلة للهروب.

الذي يرمي بنفسه الى الموت لا يمكن الا ان يسمى انتحاريا. هناك استثناءات طبعا كالعمليات الاستشهادية وغيرها لكن هذا لا ينطبق على الحسين.

اعتقد افضل اجابة ستقدمها يجب ان تكون انه لا يستطيع تغيير الوضع، لكن هذا لا يعفيه من المحاولة... او ان هذا أمر من الله، ولا اعرف ما الفائدة من هكذا أمر!

بالنسبة لي هذا دليل على بطلان عقيدتكم في ان الائمة يعلمون الغيب.

[المنار]

هل عمار بن ياسر ملام و منتحر ؟
ولم افتح الموضوع لاثبت صحه عقايد الشيعه و لا هذا المنتدي مكان هذا الجدل
بل هي نظرات في فاجعه كربلاء

[mystic]

كنت أعتقد بأن من يسمون النواصب ملة قديمة انقرضت كما انقرضت كثير من الملل و النحل , و لكن هذا الفيديو لناصبي معاصر !! يرجى المشاهدة

[ramadan]

عمار حالة خاصة، هو خرج الى الحرب في جيش كبير ضد جيش اخر... واجبه ان يقاتل وان علم انه سيموت، فضلا على انه اصلا لا يعلم الغيب!

أما الحسين، فلم يخرج في حرب... بحكم انه يعلم الغيب، يعلم ان بخروجه هذا سيواجه قوم مسلحين لا استطاعة له على قتالهم فضلا على حرب جيوش يزيد، مع هذا قرر أن يخرج! والمصيبة الاعظم انه ذهب مع نساء اهل البيت!! على الاقل يخرج وحده.

أما حسين أهل السنة فهو شخصية أخرى عن حسين الشيعة.

ولا اعرف لماذا تريد البكاء على مأساة اسلامية في منتدى حواري الحادي!