فبهت الذي كفر - إبريق الشاي يتحدى الله

[Iam]

يقول القرآن في وصفه لقوى الله الخارقة
"الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك اذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت قال ابراهيم فان الله ياتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين" البقرة - 258

الآية بها مغالطتان
مغالطة علمية
لا أحد يأتي بالشمس من المشرق أو المغرب؛ ولكن الأرض تدور حول نفسها بإتجاه الشرق فتظهر الشمس للإنسان العادي وكأنها تأتي من الشرق.

مغالطة منطقية
من أراد التحدي بقوته الخارقة في تحريك الأجرام السماوية فلآ يتحدى منافسُه بمخالفة قوانين الطبيعة. كيف ذلك ؟
سأقول للمسلم إن ربي وهو إبريق الشاي عز وجل يحرك الأرض حول نفسها بإتجاه الشرق فاجعل الله يحركها حول نفسها بإتجاه الغرب ؟

هل يمكنني الآن قول فبهت الذي آمن ؟

[binbahis]

ما شاء الله إله في منتهى العبقرية وذو آي كيو خارق جدا لا يقل عن ذكاء سواق شاحنة.

[توليستوي]

أولا يأتي بالشمس من المشرق لا تعنى أنه يأتي بها بيده أو يصطحبها مثلا بل المعنى هيأ الأسباب التي تجعل الشمس تشرق على الناس من الجهة التى صارت تعرف بالمشرق.
ثانيا إبراهيم عليه السلام قال: إني وجهت وجهي للذى فطر السماوات و الأرض حنيفا. بعد أن قال للكوكب و القمر و الشمس أنها أربابه ثم خلص من خلال التأمل و التفكر إلى أن ربه - أي الذي خلقه و مستحق دون غيره للعبادة - هو الذى خلق هذه الأشياء.
وقد حاجّه الملك المذكور في الآية التي في سورة البقرة - أي جادله في شأن ربه - و الذى ربما ينتمي لسلالة أور الثالثة التي امتد سلطانها إلى مطلع الألفية الثانية قبل الميلاد لأن العهد القديم ذكر أن إبراهيم كان من "أور" قبل أن يهاجر وكان ملوكها يؤلهون أنفسهم ابتداءا من ثاني ملوكها "شولجي" وكانوا يعبدون الإلهة "إنانا" - و ترمز لكوكب الزهرة - وربما هي الكوكب المذكور في قوله تعالى: فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي. و المعلوم أن كوكب الزهرة يمكن رؤيته خلال بضع ساعات من غروب الشمس كأشد الأجرام السماوية لمعانا فى هذا الوقت من الليل بعد القمر. ذلك أنه أقرب الأجرام السماوية إلى الأرض بعد القمر فضلا عن أن السحب الكثيفة فى غلافه الجوي تعكس حوالي 70% من أشعة الشمس التي تصله ولذلك هو أكثر الكواكب لمعانا فى سماء الأرض ضمن كواكب المجموعة الشمسية.
و في خلال جداله مع ذلك الملك قال أنه يعبد فاطر السماوات و الأرض فهو وحده المستحق للعبادة لأنه هو الذى خلق الكواكب و الشمس و القمر وهو الذى يحي و يميت فقال له الملك أنه يحي ويميت أيضا فهو يفعل كما يفعل رب إبراهيم ، فزعم أنه إذا قتل شخصا فيكون قد أماته، ويستبقي شخصا فيكون قد أحياه، فلما رآه إبراهيم يغالط في مجادلته - لأن المقصود أنه هو من ينشىء الأحياء وليس مجرد أن يستبقى أحدا حيا بالفعل على قيد الحياة وأنه الذي يميت الأحياء بقبض أرواحها وإن جعل قتل الناس بعضهم بعضا سببا للموت - اطرد معه في الدليل فقال إبراهيم: فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب. وهنا لم يحر هذا الملك جوابا ولو على سبيل المغالطة كما فعل قبل ذلك في شأن الإحياء و الإماتة.
فمقصود إبراهيم بربه هو المنفرد بأنواع التصرف من خلق للسماوات و الأرض و الإحياء و الإماتة و الإتيان بالشمس من المشرق ونحو ذلك

[Iam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة binbahis

ما شاء الله إله في منتهى العبقرية وذو آي كيو خارق جدا لا يقل عن ذكاء سواق شاحنة.

إله فاقد للمنطق يتحدى رجل مسطول؛ لو كانت هذه القصة حقيقية فهي مهزلة بحق الشخص المُخاطب الذي بُهت بهذه المسرحية الغير منطقية

"الم تر الى الذي حاج Iam في ربه ان اتاه إبريق الشاي الملك اذ قال Iam ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت قال Iam فان إبريق الشاي ياتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي آمن" سورة الجاموسة

[binbahis]

أحسنت عزيزي آي آم (شايف كيف فيه كم واحد بالعالم قروا اسمك صح). "البرهان" الذي يمكن استعماله للبرهنة على كلا طرفي المسألة
works both ways
ليس برهانا من الأساس

[شنكوح]

بزعم الثبوت التاريخي النقاش الخرافي بين المختتن بالقدوم ونمرود زمانه الملك الديمقراطي الذي يجادل الفلاحين، يمكننا أن نقول أن هذا النوع من الردود يصلح لإسكات من "يدعي" ألوهيته دون القدرة على تغيير الطبيعة.

لكن المؤمنين، تمادوا وأصبحوا يستعملون هذا الرد كدليل على وجود إلههم مع العلم أنه رد يُستخدم ضدهم كأصحاب ادعاء.
واختلقوا الأعذار للتهرب، حيث وضعوا من عند أنفسهم حدودا لهذا الإله بعدم مخالفة الطبيعة وعدم كسر لعبة الاختبار.

حلال على رب عبد القدير، حرام على النمرود.
أو كما يقول السلفي : السبي حلال حبب الله للمسلمين ممارسته وأبغض إليهم وطأته

[توليستوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

بزعم الثبوت التاريخي النقاش الخرافي بين المختتن بالقدوم ونمرود زمانه الملك الديمقراطي الذي يجادل الفلاحين، يمكننا أن نقول أن هذا النوع من الردود يصلح لإسكات من "يدعي" ألوهيته دون القدرة على تغيير الطبيعة.

لكن المؤمنين، تمادوا وأصبحوا يستعملون هذا الرد كدليل على وجود إلههم مع العلم أنه رد يُستخدم ضدهم كأصحاب ادعاء.
واختلقوا الأعذار للتهرب، حيث وضعوا من عند أنفسهم حدودا لهذا الإله بعدم مخالفة الطبيعة وعدم كسر لعبة الاختبار.

حلال على رب عبد القدير، حرام على النمرود.
أو كما يقول السلفي : السبي حلال حبب الله للمسلمين ممارسته وأبغض إليهم وطأته

يجب أن تفرق فيما يخص تغيير نواميس الطبيعة بين إدعاء كونها الدليل على وجود الله و بين كونها دليل يلزم مدعي الألوهية
فطلب إبراهيم من الملك أن يغير قوانين الطبيعة ليس طلبا للدليل على وجود الإله بل طلبا للدليل على إدعاء هذا الملك الألوهية لأنه لو كان إلها مثل الإله الخالق المتصرف مستحق للعبادة أو كان هو نفسه لابد أن يجاريه فى قدرته و تصرفه وإلا فكيف نعادل الإله القادر المتصرف بهذا الضعيف الذى لا حول له ولا قوة و نجعله مستأهل للعبادة؟!

فضلا عن ذلك فهناك مفهوم - و يسمى معيار ساجان - مغزاه أن الدليل لابد أن يكون على قدر الإدعاء أو الإدعاءات الاستثنائية تتطلب أدلة استثنائيه او بحسب صياغة "لابلاس" : يجب أن يتناسب وزن أدلة الإدعاءات الاستثنائية مع غرابتها. فالدليل المطلوب على إدعاء الألوهية لابد أن يكون أعظم من الدليل على إدعاء النبوة بطبيعة الحال و بالتالى طلب إبراهيم من الملك تغيير النواميس ليثبت أنه إله لا يلزمه لاثبات أنه يوحى إليه من الإله الخالق المتصرف
و لذلك كان النبي دائما يؤكد على كونه بشر لكنه يوحى إليه و أنه لا يملك من الأمر شيئا كي يطلبوا منه تلك الخوارق فأمر أن يقول: سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا.

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي

يجب أن تفرق فيما يخص تغيير نواميس الطبيعة بين إدعاء كونها الدليل على وجود الله و بين كونها دليل يلزم مدعي الألوهية
فطلب إبراهيم من الملك أن يغير قوانين الطبيعة ليس طلبا للدليل على وجود الإله بل طلبا للدليل على إدعاء هذا الملك الألوهية لأنه لو كان إلها مثل الإله الخالق المتصرف مستحق للعبادة أو كان هو نفسه لابد أن يجاريه فى قدرته و تصرفه وإلا فكيف نعادل الإله القادر المتصرف بهذا الضعيف الذى لا حول له ولا قوة و نجعله مستأهل للعبادة؟!

فضلا عن ذلك فهناك مفهوم - و يسمى معيار ساجان - مغزاه أن الدليل لابد أن يكون على قدر الإدعاء أو الإدعاءات الاستثنائية تتطلب أدلة استثنائيه او بحسب صياغة "لابلاس" : يجب أن يتناسب وزن أدلة الإدعاءات الاستثنائية مع غرابتها. فالدليل المطلوب على إدعاء الألوهية لابد أن يكون أعظم من الدليل على إدعاء النبوة بطبيعة الحال و بالتالى طلب إبراهيم من الملك تغيير النواميس ليثبت أنه إله لا يلزمه لاثبات أنه يوحى إليه من الإله الخالق المتصرف

نفس كلامي، لكنك تحب الإطالة.
ما تريده أنت، هو أن نستعمل حيلة "ما أنا إلا رسول". طب روح إلعب بعيد يا رسول إذا كنت غير قادر على الإتيان بالدلائل الإستثنائية على ادعائك الاستثنائي.
شاطر فقط يطالب بحبه وتقديسه أكثر من حب المؤمنين لأنفسهم وذويهم...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي

لذلك كان النبي دائما يؤكد على كونه بشر لكنه يوحى إليه و أنه لا يملك من الأمر شيئا كي يطلبوا منه تلك الخوارق

كي "يحلوا عن سماه". هذا هو الجواب الصحيح.
فهو كان يريدهم أن يسلموا له دون نقاش.

[Iam]

ذهبت لإحدى القبائل البدائية في غابات الأمازون؛ فقلت لهم يا قوم اعبدوا ربكم إبريق الشاي الذي يطعمكم ويرزقكم؛ قالوا نحن نطعم أنفسنا؛ فقلت لهم إن إبريق الشاي يجعلكم تأكلون من أفواهكم فكُلوا من مؤخراتكم ان كنتم صادقين؛ فبهتت قبائل الأمازون.

اللعبة بسيطة ولا تنطلي الا على الانسان المغفل؛ أو على المؤمن

[توليستوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

نفس كلامي، لكنك تحب الإطالة.
ما تريده أنت، هو أن نستعمل حيلة "ما أنا إلا رسول". طب روح إلعب بعيد يا رسول إذا كنت غير قادر على الإتيان بالدلائل الإستثنائية على ادعائك الاستثنائي.
شاطر فقط يطالب بحبه وتقديسه أكثر من حب المؤمنين لأنفسهم وذويهم...

كي "يحلوا عن سماه". هذا هو الجواب الصحيح.
فهو كان يريدهم أن يسلموا له دون نقاش.

بل بعث بأدلة استثنائية لكن لا يشترط أن تكون بحجم "تغيير نواميس الطبيعة"