شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-22-2018, 04:32 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي وجود الله او قوة عليا

في الحقيقة ان الله لفظا او كلمة الله مشتقة من كلمة اللهم وهذه من الوهيم (وهو اله عبراني على ما اظن) لكن ليس هذا المهم هنا ..الطرح هنا يتناول فكرة وجود قوة عليا خارقة او قوة فوقية او غير ذلك..
في الحقيقة ان اشكال فكرة الاله او القوة العليا كثيرة جدا فهناك تصور للاله المتشخص (المشابه للإنسان وهذا هو اله الأديان الإبراهيمية)..وهناك الاله الغير متشخص او الفكرة او النظام او اللغوس وهذه فكرة اله الهندوس والعديد من الفلسفات (حتى اله انشتاين مشابه لهذا فهو نظام او عقل يحتوي قوانين ازلية)..

في الحقيقة قصة البحث عن الاله هي قصة البحث عن المطلق واللانهاية والأبدية..فهي كانت عند الطبعائيين الأوائل (تاليس وهيرقليطس وانكسجوراس والخ..) عبارة عن وضع اصل معين للحياة والكون فتاليس كان يرى الماء اصلا وانكسجوراس كان يرى في عنصر محايد او هيولى محايد غير متعينة (اي مادة بلا صورة او مادة لاشكل لها) ..فالاله هو المطلق او الأصل وهذا ماكانت عليه الفلسفة اليونانية فهي كانت بحثا عن المطلق او اصل للحياة والكون ..
لكن في الشرق الاوسط كان الاله اشبه بالإنسان يفعل ويأمر في ادق التفاصيل فعوالق الأسطورة كانت مرتبطة وبشكل قوي في الأديان الابراهيمية على عكس الفلسفة اليونانية التي تجاوزت التفكير الأسطوري وقدمت فكرة منطقية عن الاله فالاله عند ارسطو لا علاقة له بالعالم وكل شيء في الكون ينمو او له كمال معين لأن كل كمال صغير (اي نمو النبات واداء وظائفه من تغذية و..) يرتبط بكمال اكبر منه حتى نصل الى الكمال الأكبر وهو العقل الكلي فالجميع يتبع كماله اراديا او غير ارادي لانه مرتبط في سلاسل حتى نصل الى الكمال الأكبر الذي لايعرف الا نفسه ولا علاقة له بالعالم ..

هناك 3 ادلة تستخدم لإثبات وجود الاله وهي الدليل الانطولوجي والدليل الأخلاقي والدليل الكوزمولوجي ..

الدليل الانطولوجي ..
في الحقيقة ان هذا الدليل مبني على الفكرة القديمة للفلسفة الأرسطية وهي فكرة ان الوجود اسم كلي وهو ليس بماهية اي ليس بمفهوم او حد كفكرة الشجرة التي من خلالها نشير الى مختلف انواع الاشجار او الانسان او ..
فالإنسان موجود ولاشيء في الخارج الا وجوده (وليس الوجود زائدا على ماهيته) اي ليس هناك طبيعة انسانية موجودة اضافة الى تحققه او وجوده فطبيعته الإنسانية هي نفس وجوده او نفس مرتبته من الوجود فهناك وجود محدود كالإنسان مثلا الذي لايمكن ان يحمل نفس حدود طبيعة الكانات الاخرى وهناك مراتب من الوجود اعلى اتساعا فطبيعة الإنسان مثلا تحمل طبيعة النبات (النمو والتغذية) وطبيعة الكائنات الحيوانية الاخرى تحمل طبائع النبات اضافة الى طبائع اخرى منها الارادة (او حرية الارادة) والإنسان يحمل طبائع النبات والحيوان اضافة الى طبيعته الفارقة وهي الفكر الكلي او التفكير في الكليات فأنواع الحيوان الاخرى مثلا لاتفكر الا بالمحسوس اي حيوان مفترس يادف غزال مثلا سيصطاده ان رآه ان كان جائعا وان لم يكن جائعا لن يصطاده (اي التفكير غرائزيا) لكن الحيوان لايستطيع ان يفكر في الطبيعة الكلية التي تجمع اقرانه معه (اي طبيعة الاسود المختلفة عن الطباع الاخرى للنمور و..) وهكذا حتى نصل الى الكمال الاكبر اللامحدود الذي يجمع كل هذه الطبائع (في صفة كمال واحد) ففكرته هنا مشابه لمبدأ وحدة الوجود ..

والإعتراض على هذا المبدأ يتمثل في لماذا يتم اعتبار فكرة الوجود اسم كلي وكأن جميع الكائنات الانسان وغير الانسان تشترك بهذه الصفة فكل كائن له هويته الخاصة فليس هناك اولا طبيعة انسانية متفق عليها فليس الانسان حيوانا عاقلا فقد يكون لدى البعض حيوانا يمتاز بالجنس اولا(كفرويد)اي غرائزي اي هذه طبيعته الرئيسية وهكذا ..فهذه الاسماء الكلية ليست حقيقة موجودة انما هي اسماء متواضع عليها للإشارة فقط فعندما نقول انسان لانستطيع مثلا ان نقول انسان (عن الانسان العاقل او Homo sapiens ) ولانقول هذا عن الانسان صانع الادوال (Human tools maker او Homo habilis ) فلفظ الإنسان ليس اكثر من لفظ للإشارة او الاصطلاح وليست طبيعة متحققة نستطيع فيها ان نفرق بين الإنسان والكائنات الاخرى ..وهذا المهم هنا
فارسطو كان يظن ان الانواع ثابتة لكنها تتطور في اعراضها اي ان هناك اختلاف جوهري كيفي بين الكائنات لكن اعراضها اي الوانها وحجمها يختلف لكن لا تتطور الزواحف الى طيورمثلا (عن طريق التدرج فهناك كائنات زاحفة كبعض السحالي وتمتلك اجنحة او تمتلك قدرة على القفز العالي ) وفكرة ثبات الانواع او الاختلاف الكيفي بين الحيوانات هي اساس نظرية ارسطو في مبحث الكليات (الانواع كالانسان والاسود والافاعي والاجناس كالحيوان والفصل مثل كون الانسان عاقل وهذا مايفرقه عن بقية الحيوانات الاخرى ومثل كون الحصان صاهل وهذا مايفرقه عن الحيوانت الاخرى والاسد يمتاز بالزئير وهكذا....) فالاختلاف الكمي بين الكائنات وعدم وجود اختلاف جوهري او كيفي ينفي تماما فكرة وجود هوية خاصة للكائنات وبالتالي نتدرج منها حتى نصل الى الكمال الاعلى او واجب الوجود ..فالوجود لفظ وهمي ليس اكثر فنحن نقول مثلا البناء موجود لكن هذا ليس اكثر من تقرير(الموجود وهو البناء موجود) فهذه جملة تكرارية لامعنى لها (هذا على افتراض ان الوجود شيء زائد على طبيعة الكائن في الخارج)
لكن الخلاصة ان كل كائن له هوية خاصة فهوية علي ليست هوية جون وهكذا وهذه فكرة اصالة الوجود

الدليل الثاني وهو الدليل الأخلاقي..
يرتكز على فكرة ان الأخلاق لها جزاء او ثواب اي اننا اذا فعلنا خيرا سيكون جزاءنا الجنة واذا فعلنا الشر النار ..لكن المشكلة بلفظي الخير والشر فليس هناك خير مطلق وشر مطلق بل كل عصر له الأخلاق الخاصة فأكل لحوم البشر كان مباحا في عهد انسان الصيد وكذلك زواج المحارم (بكل مشتقاته الاخ والاخت و...) كان مباحا في فترة من الفترات حتى في فترة وجود حضارات عريقة كالحضارة الفرعونية
قد يقول البعض ان هناك فطرة جينية (وهذه يستخدمها بعض المؤمنين) تحمل طبيعة الدين والاخلاق (لكن ما الذي تحمله هذه الفطرة) فهي على اكثر تحمل طبائع مزاجية معينة هذه الطبائع تغذى وتصقل من البيئة الاجتماعية فالبيئة الاجتماعية تحدد ما اخلاق الانسان فبيئة من اللصوص وقطاع الطرق سيخرج الفرد فيها على الأغلب لصا (ان لم يحتك ببيئة اخرى وتلقي تأثيرا عليه) وبيئة في مجتمع سوي ستحدث تأثيرا عليه ان لم يملك فكرة مفادها ان هذا المجتمع المعين (لو كان مجتمعا فاسدا مثلا) هو ليس مجتمعا سويا وليس علي ابدا ان آخذ بعاداته وتقاليد وافكاره ومعتقداته (بالمقارنة مع مجتمعات اخرى) فليس هناك مقارنات مطلقة..فستصبح لديه فكرة عن هذا المجتمع مفادها انه مجتمع فاسد وسيخرج على بيئته وطبيعته ونفس هذه الفطرة او الطبيعة المزاجية يكون لها بالـاكيد عوامل تطورية ووراثية معينة بالاحتكاك مع البيئة (في الماضي البعيد) ..والحقيقة ان الدراسات الانثروبولوجية ضربت هذا الدليل في مقتل ..
لكن لو قيل اننا نفترض ان الأعمال الأخلاقية حاليا معروفة وان الله يحاسب البشر كلا على حسب عصره وظروفه ونواياه و..الخ واننا نعرف الآن الفعل الأخلاقي من غير الأخلاقي ..هي ان نفس هذه الظروف يخلقها البشر فليس هناك فاصل دائم بين عصر وآخر التاريخ مترابط وقد تغيرات كبيرة وفاصلة لكنها متراكمة من ازمان وظروف سابقة وكذلك تفترض هذه الفكر ان كل البشر معذورون فكل له ظروفه المؤثرة عليه لو نظرنا لها من زاوية معينة ..والحقيقة ان الفعل الأخلاقي يفترض ان يكون لأجل الفعل الأخلاقي نفسه لا لأجل المجازاة لان فكرة تفترض مسبقا منطق الوصاية وان الإنسان بطبيعته كائن غير عقلاني وشرير (لكن قلنا سابقا ان ليس هناك طبيعة موحدة والعاطفة والفكر تختلف من انسان الى آخر) فهناك مجتمعات نجحت في تحقيق نظام اجتماعي واخلاقي انساني مع غالبيتها اللادينية (كالسويد مثلا) فالإنسان يتعفف عن ممارسة الافعال السيئة دون الحاجة الى منطق الوصاية او غير ذلك..



الدليل الكوزمولوجي ..

هذا الدليل يرتكز في شق منه على فكرة السببية وهي ان كل شيء له سبب لكن فكرة السببية تفترض شيئا خفيا وهي ان الأحداث في العالم والكون متقاطعة او هناك فواصل معينة (نفس فكرة الفارق الكيفي بين الكائنات) فعندما يشعل شخص ما النار فالسبب هو هذا الشخص لكنها تتعامى عن حقيقة ان نجاحه في هذا العمل تتداخل فيه عوامل اخرى من قبيل حركة الرياح وحركة الاض الخ فليس هو السبب الوحيد ثم لو افترضنا نفسيا فالسبب قد يكون مثلا للتدفئة لكن الشعور بالحاجة الى الدفئ قد تكون له اسباب اخرى كشعوره بالبرد ووتعود جسمه على درجة حرارة معينة كشيء دافع لشعوره بالبرودة وهكذا فليس هناك فواصل كيفية بالاسباب ..
انما الدليل السببي هو دليل اصطلاحي او اعتباري نستخدمه نحن تساهلا او يستخدم احيانا كوسيلة لتوليد شيء معيار كحدوث خلل في بناية معينة وهكذا فالسببية مفيد في الامور التطبيقية ..فقط اما بالمنهج الدقيق لايصح ان تعامل كشيء علمي وحقيقي فالحس المشترك (اي الطبيعة التي ندركها جميعا او جميع البشر) ليست هي بالضرورة كل شيء فألوان الاشياء تختلف من كائن الى آخر مثلا حسب اطوال الموجات والتركيب العصبي للعين ..

الشق الثاني من هذا الدليل وهو النظام والحقيقة ان فكرة النظام قد تختلف من شخص الى آخر فمثلا قد يرى شخص بنظرية التطور ان الطبيعة تنتقي الأفضل دائما ولو على حسب التضحية بالكانات الاخرى(فهي تنقي الاكثر توائما معها وان الكائنات كالغزلان والنمور مثلا في جزيرة معينة اي مكان من الارض يمتاز بمناخ وبيئة موحدة سترتقي بالكائنات معا اي بالمفترس والمفتَرس مثلا فالطبيعة ترتقي والكائنات ترتقي وهكذا فالطبيعة لها عقل (اي هناك اله النظام) وقد يقول آخر ان هذه دليل على الشرور والعشوائية ..ومن وجهة نظري ان هناك الكثير من الامور في الكون غير معروفة بعد حتى النظريات العلمية هناك من يقول اننا نعرف ما نريد ان نعرفه فقط او ما هو متاح لقدراتنا (فلا نستطيع ان نضع الامور بترتيب تام وكلي حتى يكون فهم الكون فهم منظما تاما) او حتى مسألة وجود ثوابت طبيعية معينةة كسرعة الضوء او توازن الكون (الطاقة الموجبة والسالبة متساوية) وغير ذلك كل يرى ذلك من وجهة نظره وقد يرحج امور على امور وقد تبدو امور خرافية بالفعل ..لذلك ارى ان الموقف الطبيعي هو الموقف اللا ادري (اللا ادري من جهة ن كل شخص قد يقتنع بحقائق ما ولو كانت غير موضوعية) ومن جهة اخرى بطبيعة المعرفة البشرية فهي على الدوام متجددة ومتبدلة فالمعرفة نسبية وليست مطلقة بتاتا فنحن نعرف في عصر ما لانعرفه في عصر آخر وهكذا..فالنفي المطلق والاثبات المطلق غير ملتزم بالحياد المطلوب بالتأكيد..
تحياتي.



  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2018, 09:27 AM عارف يقظان العدناني غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
عارف يقظان العدناني
عضو جديد
 

عارف يقظان العدناني is on a distinguished road
افتراضي

مسألة وجود العالي ...
هل بدأ الأمر من الكهنة و ما انطوت عليه محاولاتهم في كل العصور بحثا عن السيطرة من أجل حطام الممتلكات و المناصب ؟
هل بدأ الأمر حقيقة كحاجة ماسة لقوة تؤمّن الخائف و تنصف المظلوم و تثيب صاحب الخير و أخلاق الخير ...؟
هل حقيقة أرسل ثلة من النبيئين و قال فيما قال لهم متحدثا عن ذي القرنين عن بعض شأنه إنه سار مغربا حتى وصل حيث تغرب و تغيب الشمس فاكتشف أنها إنما تغيب داخل عين حمئة ؟؟
إلى متى يستمر هذا الغموض ؟
و إلى متى يستمر العالي صامتا ؟ و هل هناك من ضرورة لأن يتكلم أحد ما ؟ أو يسأل أحد ما ؟
و إلى متى تنهك البشرية حناجرها بالدعاء و الضجيج من أجل الرحمة و أقلامها بالكتابة و الحديث عن هذا الأمر ؟
هل الأمر جليل إلى هذه الدرجة ؟؟؟
لماذا ـ مادام العالي صامتا و لا يجيب ـ نسأل عنه ؟
لماذا مادمنا رويدا رويدا نتعرف على أسباب العلل و الآفات و نحاربها بالأدوية لماذا مازلنا نرفع أكفنا بالضراعة ؟لماذا مادمنا نستيطيع أن نتسلح بالحب و المودة و الخير لماذا مازلنا نطلب الأمن خلف الرصاص و البارود ؟
لماذا مادمنا صرنا أسيادا بالمعارف و الكشوف لماذا لا نكتفي بما حصلنا عليه و نكتفي بما سوف نتحصل عليه بالكد و الجد و العمل المستمر بدل البحث عن مكافأة تأتي من السماء ؟
لماذا مازلنا نتكلم ؟
هل نحن خائفون حقيقة من طلاسم صاغها أناس كانوا يظنون أن في السماء جبال من برد تتساقط على البعض و يحرم منها البعض الآخر ؟
لماذا لا نضرب صفحا ... و نتجاهل ... و نستمر و نستحث الخطا مع و خلف و أمام القوم طلبا للحقيقة التي سوف لن تنزل بشكل مؤكد أوراقا مكتوبة من السماء بل هي و هي فقط ما سوف نكتبه بكدنا و جهودنا و سعينا نحو شمس المعرفة التي سوف لن نجدها بكل تأكيد إذا واصلنا تصديق أو تكذيب الكهنة البسطاء الذين كانوا يخدعون البسطاء بخدع بسيطة ابتعدنا في المعرفة عن الوقوع في حبائلها منذ سنين عديدة ...
أشكركم و أحييكم .



  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2018, 05:47 PM imdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
imdan
عضو جديد
 

imdan is on a distinguished road
افتراضي

hamdan خيبت ظني فيك ما هكذا تناقش الامور بانتقائية وتعميم الحكم عن نقطة على الكل وعرض وجهة نظرك وكأنها قانون اعد قرائة موضوعك ففيه الكثير من المغالطات التي كنت اظن ان مثلك لايقع بها اي ان موضوعك بعيد كل البعد عن المنهجية



  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2018, 08:51 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imdan مشاهدة المشاركة
hamdan خيبت ظني فيك ما هكذا تناقش الامور بانتقائية وتعميم الحكم عن نقطة على الكل وعرض وجهة نظرك وكأنها قانون اعد قرائة موضوعك ففيه الكثير من المغالطات التي كنت اظن ان مثلك لايقع بها اي ان موضوعك بعيد كل البعد عن المنهجية
اتمنى ان توضح رأيك اكثر ما هي المغالطات في الموضوع؟



  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2018, 09:00 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف يقظان العدناني مشاهدة المشاركة
مسألة وجود العالي ...
هل بدأ الأمر من الكهنة و ما انطوت عليه محاولاتهم في كل العصور بحثا عن السيطرة من أجل حطام الممتلكات و المناصب ؟
هل بدأ الأمر حقيقة كحاجة ماسة لقوة تؤمّن الخائف و تنصف المظلوم و تثيب صاحب الخير و أخلاق الخير ...؟
هل حقيقة أرسل ثلة من النبيئين و قال فيما قال لهم متحدثا عن ذي القرنين عن بعض شأنه إنه سار مغربا حتى وصل حيث تغرب و تغيب الشمس فاكتشف أنها إنما تغيب داخل عين حمئة ؟؟
إلى متى يستمر هذا الغموض ؟
و إلى متى يستمر العالي صامتا ؟ و هل هناك من ضرورة لأن يتكلم أحد ما ؟ أو يسأل أحد ما ؟
و إلى متى تنهك البشرية حناجرها بالدعاء و الضجيج من أجل الرحمة و أقلامها بالكتابة و الحديث عن هذا الأمر ؟
هل الأمر جليل إلى هذه الدرجة ؟؟؟
لماذا ـ مادام العالي صامتا و لا يجيب ـ نسأل عنه ؟
لماذا مادمنا رويدا رويدا نتعرف على أسباب العلل و الآفات و نحاربها بالأدوية لماذا مازلنا نرفع أكفنا بالضراعة ؟لماذا مادمنا نستيطيع أن نتسلح بالحب و المودة و الخير لماذا مازلنا نطلب الأمن خلف الرصاص و البارود ؟
لماذا مادمنا صرنا أسيادا بالمعارف و الكشوف لماذا لا نكتفي بما حصلنا عليه و نكتفي بما سوف نتحصل عليه بالكد و الجد و العمل المستمر بدل البحث عن مكافأة تأتي من السماء ؟
لماذا مازلنا نتكلم ؟
هل نحن خائفون حقيقة من طلاسم صاغها أناس كانوا يظنون أن في السماء جبال من برد تتساقط على البعض و يحرم منها البعض الآخر ؟
لماذا لا نضرب صفحا ... و نتجاهل ... و نستمر و نستحث الخطا مع و خلف و أمام القوم طلبا للحقيقة التي سوف لن تنزل بشكل مؤكد أوراقا مكتوبة من السماء بل هي و هي فقط ما سوف نكتبه بكدنا و جهودنا و سعينا نحو شمس المعرفة التي سوف لن نجدها بكل تأكيد إذا واصلنا تصديق أو تكذيب الكهنة البسطاء الذين كانوا يخدعون البسطاء بخدع بسيطة ابتعدنا في المعرفة عن الوقوع في حبائلها منذ سنين عديدة ...
أشكركم و أحييكم .
بالنسبة للشق الأول من كلامك..
في الحقيقة نظريات نشأة الدين متعددة فهناك التفسير الطبيعي الذي يرى ان الدين نيجة لمحاولة فهم الإنسان للكون وهناك النظرية animism (الارواحية) التي رى ان الايمان بالقوة الروحية ناج من احلام الانسان واوهامه وحلمه بالاموات واعقاده بقدسيهم..وهناك النظرية التي ترى ان نشأ الدين ناتج من الخوف من الموت او فكرة الحياة الابدية (كما في قصة جلجامش) ..وهناك من يرى ان الإنسان في العصر الحجري كان لديه هذا الشعور بالجلال القدسي (كما انسان العصر الحالي ) على تعدد الاجوبة لايمكن الفصل بين الدين والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الاخرى او من الموقف العلمي من الكون ..



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الله, عليا, وجود, قوة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نفي وجود الله دليل على وجود الله safwen00 حول الحِوارات الفلسفية ✎ 20 07-10-2018 11:06 PM
احتمال وجود الله هو دليل على وجود الله مسلم من امريكا_tobedeleted2 حول الحِوارات الفلسفية ✎ 10 06-10-2018 01:09 PM
3 حجج قوية تنفي وجود قوة وراء الكون Yahnnic حول المادّة و الطبيعة ✾ 4 03-06-2017 02:26 PM
من ادلة وجود الله المستنير حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 210 07-20-2016 04:42 PM
سؤال لمنكرين وجود الله الباحث المنصف العقيدة الاسلامية ☪ 4 01-20-2015 07:00 PM