![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
المرأة ليست أقل كفاءة من الرجل، وهي تصلح القيادة رسلان عامر هل المرأة هي أقل كفاءة من الرجل، ولا تصلح القيادة؟! كثيرا ما يطرح مثل هذا الرأي من قبل الرجال المحكومين بالذهنية الذكورية التقليدية، فهي –برأيهم- لا تصلح لقيادة الشعوب، ولا تقدر على اتخاذ القرار الصائب، وينقصها الحزم القيادي! ويذهب هؤلاء أيضا إلى القول بأن المرأة بشكل عام أقل كفاءة من الرجل في كل الميادين الإبداعية والإنتاجية! وهذا بالطبع طرح اعتباطي ولا يقوم على أي أساس علمي(1)، ولا يرى حتى الواقع المعاصر رؤية صحيحة، وهو يقوم على ذهنية ذكورية محض، متهافتة، ولا ترى المرأة إلا في صورة "الحرمة" و"العورة"، المرتبط إنتاجها بطبيعة المجتمع الذكوري الفاسد نفسه! وبرأي المتدينين من هؤلاء الذكوريين، الذين يتحد لديهم الدين بالذكورية بشكل لا يمكن فصله، وما أكثرهم اليوم،المرأة خلقت للمنزل وحسب، فـ (أعمال المرأة في بيتها) كما يقول الشيخ صالح الفوزان! وبرأي الإمام الألباني: (يجب أن تعرف المرأة أنها خلقت لتلتزم بيتها وتخدم زوجها وتربي أولادها)! فيما يقول الشيخ محمد سعيد رسلان: (مهما كانت المرأة هي المرأة وينبغي أن تلزم حدها ...)! ولا يكتفي هذا الشيخ بهذا طبعا، فيمضي قدما ويفتي بأنه (يجب على المرأة أن تُصلي وإن لم تفعل يجب على زوجها أن يطلقها...)! وأمثال هؤلاء الشيوخ هم اليوم الأغلبية التي تتصدر الساحة الإعلامية.. لكن إذا نظرنا ببساطة إلى الواقع العالمي المعاصر، وتحدثنا عن القيادة، فما قول هؤلاء بالملكة إليزابيت الأولى الشهيرة، التي حكمت إنكلترا في القرن 16، وغيرها من الملكات البريطانيات، وماذا عن رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي، ورئيسة وزاء بريطانيا مارغريت تاتشر في القرن الماضي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزيرة الخارجية والمرشحة الرئاسية الأمريكية الأولى هيلاري كلنتون ورئيسة وزراء بريطانيا الحالية تيريزا ماي في أيامنا الراهنة، وغيرهن من القائدات المتميزات في أزمنة وأمكنة وميادين مختلفة؟ أما في المجالات الأخرى: فهناك عالمات في شتى مجالات العلوم، ومنهن عالمات كبيرات كعالمة الرياضيات الإنجليزية آدا بايرون، المشهورة بآدا لوفلايس (1815-1852م)، وهي تعتبر أول مبرمجة كمبيوتر في العالم، وقد سميت لغة "آدا" البرمجية باسمها تكريما لها، وماري كوري, عالمة الكيمياء الفرنسية، مكتشفة البولونيوم والراديوم، الحائزة على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903 وجائزة نوبل في الكيمياء عام 1911، وليندا باك، عالمة الأعصاب الأمريكية، الحائزة علي جائزة نوبل في الفيزيولوجيا والطب عام 2004، وجيرتي كوري، عالمة الكيمياء الحيوية الأمريكية، الحائزة علي جائزة نوبل في الفيزيولوجيا والطب عام 1947، وباربرا مكلنتوك، العالمة الأمريكية المتخصصة في علم الوراثة والحائزة علي جائزة نوبل في الفيزيولوجيا والطب عام 1983، والقائمة تطول وتطول، وتضم كثيرات قد حصلن على جائزة نوبل وغيرها من الجوائز الكبيرة! وهناك مناضلات كبيرات كالمناضلات الاشتراكيات القياديات، والمدافعات عن حقوق المرأة في الثلث الأول تقريبا من القرن العشرين مثل: ناديجدا كروبسكايا الروسية زوجة لينين، وروزا لوكسمبورغ وكلارا زيتكين الألمانيتين، والفيلسوفة والكاتبة الأمريكية أنجيلا ديفز، الناشطة القيادية في مجال حقوق الإنسان والمدافعة عن حقوق المعتقلين السياسيين في السبعينيات. وهناك أكثر من خمسين رائدة فضاء من دول مختلفة، منهن: الروسية فالنتينا تيريشكوفا رائدة الفضاء العالمية الأولى عام 1963، سالي رايد، أول رائدة فضاء أمريكية عام 1983، ديث ريزنيك، رائدة الفضاء الأمريكية عام 1984، التي توفيت في حادثة تشالينجر في العام 1986، الخ.. وهذا الكلام عن نجاح المرأة ووصولها إلى أعلى الدرجات ينطبق على كل مجالات الحياة الأخرى! أما تاريخيا فمن المعروف أن الحضارة والتمدن الإنساني ابتدأ بقيادة المرأة، التي استمرت قيادتها على مدى العصر الأمومي كله، وقد امتد هذا العصر آلافا من السنين، قبل أن ينتزع الرجل السيطرة، ويبدأ "عصره الأبوي"! ويعود ذلك إلى أن الحضارة قد ابتدأت مع الأسرة، التي كانت مرتبطة بالأم كوالدة ومربية وراعية، مما جعلها ربة الأسرة، ومن ثم الأسرة الممتدة، فالعشيرة وهكذا دواليك. وحتى في مرحلة لاحقة تمكنت نساء عديدات من البروز رغم الهيمنة الذكورية، منهن: الشاعرة اليونانية الشهيرة سافو، المولودة في أواخر القرن السابع قبل الميلاد في جزيرة ليسبوس، التي حظيت باحترام كبار فلاسفة اليونان والمبدعين الحديثين، فأفلاطون-مثلا- يقول عمن يقولون أن ربات الإلهام تسع قائلا: "ألا ما أعظم غباؤهم ، فليعلموا أن سافو ابنة مدينة ليسبوس هي العاشرة"، أما صولون الحكيم فيقول "أريد أن أحفظ أشعار سافو ثم أموت".، ويقول وول ديورانت أنه مثلما كان لقب الشاعر لصيقا في الزمن القديم بهوميروس، فقد كان لقب "الشاعرة" لصيقا بسافو! فيما يقول عنها الشاعر الفرنسي المعاصر روبير برازياك: "ستبقى سافو إلى الأبد أعجوبة الشعر الغنائي اليوناني". وهناك أيضا الفيلسوفة والعالمة الاسكندرانية الكبيرة والشهيدة هيباتيا، التي قتلها متعصبو كنيسة الإسكندرية عام 415 م. بشكل وحشي بدعوى الوثنية، والتي يقول عنها المؤرخ الكنسي سقراط في كتابه "تاريخ الكنيسة" قال: (كانت بارعة في تحصيل كل العلوم المعاصرة، ما جعلها تتفوق على كل الفلاسفة المعاصرين لها، حيث كانت تقدم تفسيراتها وشروحاتها الفلسفية، خاصة فلسفة أفلاطون لمريديها الذين قدموا من كل المناطق، بالإضافة إلى تواضعها الشديد، فلم تكن تهوى الظهور أمام العامة، ورغم ذلك كانت تقف أمام قضاة المدينة وحكامها دون أن تفقد مسلكها المتواضع المهيب الذي كان يميزها عن سواها، والذي أكسبها احترام الجميع وتقديرهم لها، وقد كان والي المدينة “أورستوس” في مقدمة هؤلاء الذين كانوا يُكِنّون لها عظيم الاحترام). وأيضا الأميرات السوريات جوليا دومنا وشقيقتها جوليا ميزا وابنتها جوليا ماميا، اللاتي حكمن روما في بدايات القرن الثالث، وقد أطلق الرومان على جوليا دومنا العديد من الألقاب التكريمية مثل: أم القياصرة، وأم الوطن، وقد لقبها مجلس الشيوخ الروماني بدومينا أي"السيدة البالغة الجلال". وكلنا نذكر زنوبيا ملكة تدمر التي هددت عرش روما ، قبل سقوط تدمر عام 272م.! ولدينا في تاريخنا العربي أسماء لامعة مثل: الفارسة خولة بنت الأزور، والصوفية الكبيرة رابعة العدوية، والشاعرة الأميرة ولادة بنت المستكفي الغنية عن التعريف، وغيرهن.. وهذه بعض أمثلة لا أكثر، ولا يمكن إحصاء كل الشخصيات النسائية الكبيرة حتى في العصر الذكوري! والمعنى الجلي لما تقدم هو أن المرأة تستطيع أن تكون ندة للرجل في كل المجالات.. عندما تنشأ في الظروف الاجتماعية، التي تسمح لها بذلك! أما في مجتمعات التحريم فمن الطبيعي ألا نجد إلا الحريم، كما كنا نجد العبيد من الذكور والنساء في المجتمعات العبودية! وبالطبع، الدفاع عن المرأة بشكل موضوعي وعلمي، هو أمر مستهجن عند الجندريين الذكور، فهذه الذكورية تقوم على أسس لاعقلانية، وعلى مواريث بالية، وما يثير العجب، أن كثيرا من المتعلمين من الرجال يدركون هذا جيدا ويعترفون به نظريا! ولكنهم مع ذلك يبقون متشبثين به! إن الدفاع الموضوعي والعقلاني عن المرأة، هو بنفس الوقت دفاع عن الرجل الحقيقي، فالمناصر لقضايا المرأة العادلة هو ليس قطعا منحازا للمرأة..بل هو مع العدالة، ومع المرأة ومع الرجل، ولا يمكنه أن يكون مع الرجل بالشكل الصحيح إذا جاراه في الجندرية الذكورية غير العقلانية والظالمة، فـ "نصر الأخ الظالم يتم بردعه عن ظلمه"(2 )! وبهذا المعنى يكون الوقوف بجانب المرأة المظلومة انتصارا للإنسان ذكرا وأنثى معا! -------------------------------- 1 - أفادت دراسات أجريت في السنوات الأخيرة في جامعة (CNRS) في بوردو الفرنسية وفي الجامعة البوليتكنيكية في فالنسيا في إسبانيا، بأن الأدمغة عند النساء تصل إلى مرحلة النضج أسرع مما لدى الرجال، وأن عملية الضمور العصبي المسببة لعدة أمراض كالزهايمر هي أسرع في أدمغة الرجال منها في أدمغة النساء. و يمكن الاطلاع على مقالة نشرت بالفرنسية في 13و14\12\2017 حول هذا الأمر على موقعي "أخبار اللحظة" و"الأخبار الجمهورية": https://www.minutenews.fr/actualite/...ve-247152.html http://www.newsrepublic.net/detail/0...wall=1&mcc=208 2 - يرد في صحيح البخاري (6952) حديث: عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ. *** المقال منشور على صحيفة "حفريات" |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو ذهبي
![]() |
صحيح ان الدين يحط من قدر المراة بشكل مبالغ فيه . ولكن المراة فعلا ادنى من الرجل في كل شيء. والامر ليس له علاقة بالنظرة الدينية او الذكورية. وعندما اقول الرجل فانا اقصد الرجال بشكل عام وليس الحالات الفردية ونفس الشيء عندما نقول المراة .
تفوق الرجل ليس مرتبطا بزمن وليس نرتبط بدين وليس مرتبطا بمجتمع او ثقافة. هو تفوق طبيعي شاهدناه في مختلف الازمنة والاديان والثقافات. واوضح ان نظرتي للمراة ليست نظرة احتقارية . انا فقط ارى ما هوواضح وهو ان الرجل هو المتفوق. وهذا لا يختلف عن رايي بان الاسد اقوى من الغزال فانا لا اسعى لاحتقار الغزال . |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
كباقي كلامك، مجرد اراء شخصية وعلوم زائفة. المرأة لديها قدرات ليست لدي الرجل فهي تستطيع ان تقوم باكثر من عمل في مرة واحدة، الرجل لا يستطيع ذلك: الأسلام: المرأة ناقصة عقل ودين بينما العلم المرأة لها عقل مختلف وليس ناقص فالمرأة افضل في تذكر التفاصيل عن الرجل. المرأة افضل من الرجل في الادارة: دراسة تؤكد بان النساء افضل من الرجال في علم الأدارة ربما لا تدرك ذلك، ولكن غالب الشركات الكبري، غالب طاقم الادارة المتوسطة بها من النساء، وهذا شيئ كان غريب علي في البداية، ولكن قمت بدورات ادارة هنا وادركت لماذا المرأة افضل من الرجل، فعلم الادارة، يبدوا طبيعي بالنسبة للمرأة فلها القدرة علي تحفيز العاملين وجعل العاملين اكثر مشاركة عن المدير الرجل. هذا ابسط دليل، حاكم مسلم عبيط، وسيدة تحكم كرواتيا، ايهم اكثر كفاءة في الادارة؟ تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو جميل
![]() |
أهلا أخ متنفائل!
أما بالنسبة لرأيك فهو لا يقوم على أية حجة، وهو يضرب عرض الحائط بالحجج التي قدمها المقال، وهي حجج موضوعية! فما هو المنطق الذي بنيت عليه رأيك؟ وهل ثمة منطق؟ أم أنها مجرد رواسب ذكورية موروثة؟!! |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
كانت الدراسة باختصار ان دماغ الانسان مقسوم لنصفي كرتين مخيتين كما نعلم. وهناك وصلات بين نصفي الكرة . وتم اثبات ان المراة تمتلك ضعف الموصلات (المادة البيضاء) بين نصفي الكرتين المخيتين مقارنة بالرجل . وعند هذه النقطة توقف فهمك وفهمك ليليث. فالدراسة نفسها تقول ان المادة الرمادية لدى الرجل 3ل 5 اضغافها لدى المراة. طبعا كل من قرا كتاب علوم احياء في حياته يعلم ان المادة البيضاء هي عبارة عن محاوير العصبونات اي انها مجرد سبيل لنقل المعلومات. والمادة الرمادية هي اجسام العصبونات اي عقل الدماغ . بل اجسام العصبونات هي الدماغ بذاته. قوة الدماغ تاتي من العصبونات وليس من الشحم او من الاوعية الدموية او المادة البيضاء او الخلايا الدبقية. وبرايي الموضوع ليس حتى بحاجة لدراسة علمية . الامر اشبه بالمطالبة بدراسة علمية على وجود الشمس. مايمكن ملاحظته بوضوح ليس بحاجة لاثبات اساسا. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
المرأة اكثر engagement عن الرجل، ربما لعوامل تطورية، ولذلك سوف تجد في جميع الشركات الكبري، معظم الادارين من النساء. في جميع الشركات التي عملت بها، كان اغلب الادارة في يد سيدات، فهذا ليس صدفة، فهن لهن مهارة في الادارة (بعيدا عن مفهوم الادارة التي يدرس في العالم الاسلامي من الحزم والضرب بالشبشب وغيرة، والذي يؤدي الي الفشل وانتشار الفساد). الرجل قد يكون مميز في اشياء اخري، ولكن الادارة و الذاكرة، والقدرة علي تنظم اكثر من شيئ في نفس الوقت، كل تلك مميزات للمرأة. شاهد فقط اية حاكم مسلم عبيط، وحاكمة متوسطة الذكاء وسوف تجد الفرق، السيدة لها القدرة الجيدة للادارة واخراج الكفاءات لدي شعبها، عن الحاكم المسلم العبيط الذي يردد الشعارات ليل نهار، ويسجن شعبة. قارن بين العملية السرية لابن سلمان لقتل خاشجكي، والعمليات السرية التي قامت بها مارجرت تاتشر مثلا، شاهد ابن سلمان جميع عملاءة ظاهرين كانهم يقولون نحن هنا وقمنا بعملية قتل، تم اكتشافها بعد حدوثها بساعات، قمة في الغباء والتخلف، وقارن ذلك بما كانت تقوم به مارجريت تاتشر مثلا. هل تري الفرق؟ تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
اسمح لي أولا أسألك عن سر هذا الإصرار على على القول بتفوق الرجل على المرأة، الذي يشكل ذريعة للتمييز الجندري بينهما وعدم المساواة؟! هل هذا مجرد التزام بحقيقة موضوعية مفترضة؟ أم أنه دفاع عن موروث ذكوري- ديني محض؟! لقد أوردتُ في المقال عددا من الشواهد على نبوغ ونجاح المرأة في أحدث وأصعب المجالات، كما أحلتُ إلى بعض الدراسات التي يمكن بناء عليها القول بأنه ثمة في أدمغة النساء جوانب تتفوق على أدمغة الرجال، ولكن مع ذلك فهذا لا يشكل حكما مطلقا بتفوقهن! فما قولك في هذا؟! أنت تقول بان الرجل هو المتفوق في كل العصور! وهذا ينفيه التاريخ تماما، فقد ثبت أن بداية الحضارة كانت أنثوية، وهذا مرتبط بنشأة الأسرة، المرتبطة بدورها بالأم والأمومة، وقد استمر العصر الأمومي آلافا من السنين قبل أن يحدث الانقلاب الذكوري! وفي ردك على الزميل "سكيبتيك" تحدثت عن معطيات إحدى المقالات، التي برأيك تحسم مسألة تفوق الرجل! فهل حقا حسم الأمر؟! أليست الدراسات التي يحيل عليها المقال مناقضة لهذا الزعم؟! وبوجود الكثير من الدراسات الأخرى التي تنفي اقتران الكفاءات بالجنس، ألا يمكننا أن نقول أن فكرة تفوق الرجل على المرأة هي نوع من العنصرية الذكورية، المشابهة للعنصرية العرقية الزاعمة بتفوق بعض الأعراق، وهذا ما نفاه العلم تماما، حيث أثبتت الدراسات التربوية على أطفال متعددي الأعراق أن التفوق بينهم يعود إلى عوامل محض فردية، عندما يوضوعون في ظروف تعليمية متشابهة؟! هذا هو حال المرأة، التي لا يتفوق الرجل عليها عموما عندما يوضعان في نفس الظروف، وهذا ما يعرفه كل مغترب موضوعي عاش في الدول المتقدمة بدون أن تقيده رواسب بيئته المنشئية المتخلفة، فأثناء دراستي في الاتحاد السوفييتي السابق في هندسة الطاقة الحرارية، كانت زميلاتنا السوفييتيات، معادلات لزملائنا تماما، وكان من بينهن متفوقات، ولم يكن هناك فرق في نسب النجاح والتفوق بين الجنسين، وهذا كان ينطبق على اختصاصات وجامعات أخرى! واقعيا.. يمكننا القول بناء على معطيات الواقع الظاهري بتفوق الرجال، إذا أنهم عموما ما يزالون الأكثر نسبة في أكثرية قطاعات العمل! ولكن هذا فعليا، لا يعود إلى تفوق حقيقي، وإنما هو بقايا مستمرة للعصر الذكوري، الآيل إلى الانتهاء! وختاما! وبمعزل عما يقوله العلم! دعني أسألك هل تؤمن بصدق بالمساواة الإنسانية؟! العلم يعترف بوجود فروق في الكفاءات الفردية، لكن المبادئ الإنسانية ترفض رفضا قاطعا جعل هذه الفروق ذريعة للتمييز بين الناس، وهذه المبادئ تعترف بتساوي الناس من حيث المبدأ في إنسانيتهم، وبناء على إنسانيتهم! وهذا ما يجب أن ننطلق منه ونبني عليه في تعاملنا كرجال متحررين مع المرأة، فنعتبرها أولا وقبل كل شيء وبمعزل عن كل شيء إنسانا كامل الإنسانية ومساو في إنسانيته للرجل،لأنها في حقيقتها إنسان، ونحن بذلك لا نمن عليها في هذا، بل نعترف بحقيقة طبيعية مطلقة ولاجدل فيها بتاتا، بعدها يمكن أن نتجادل في معطيات الواقع والعلم، وهي بدورها ليست قطعا في مصلحة القائلين بتفوق الرجل! فكرة تفوق الرجل هي راسب ذكوري، وهي لا تختلف عن الرواسب الغيبية، ومحاولة إعطائها لبوسا دينيا، لا تختلف عن محاولة الغيبيين إعطاء غيبياتهم مظهرا علميا! وهذه حقائق يثبتها الواقع، ولا تحتاج إلى برهان، مثلها مثل وجود الشمس! فالمرأة في العصر الحديث أثبت قدرتها على النجاح في كل ما ينجح فيه الرجل عندما وضعت معه في حالة مساواة، أما الفروقات الباقية لصالح الرجل في البلدان المتقدمة، فهي مجرد فروقات كمية، وليست نوعية وهي مجرد بقايا للعصر الذكوري الذاهب باتجاه الانتهاء... |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
اولا: القول بان دماغ الرجل ذو قدرات اكبر من قدرات عقل المراة وانه تفوق عليها علميا بشكل عام على مر العصور . كل هذا الكلام ليس تمميزا جنسيا ضد المرأة ولا محاولة للنيل من نصف المجتمع . انت تذكرني بمن يتهم كل من ينتقد اسرائيل بانه يعادي السامية ويؤيد حرق هتلر لليهود. ثانيا وهو مرتبط باولا. القول بتفوق الرجل لا يؤدي للتقليل من قيمة المراة. وان فهمت عكس هذا فهذه مشكلتك انت.خصصت قسما كبيرا من كلامك للحديث في حقوق المراة وهذا دليل حساسية غير مبررة مما قلته. للاسف الشديد الدفاع عن المراة عند بعض اللادينيين وصل لدرجة من المبالغة برايي وقد يكون هذا ردة فعل على ماضيه الديني. ثالثا : يبدو انك لم تفهم ماهو المقصود بتفوق الرجل على المراة. واخذت تسرد قصص عن نساء متميزات ولا احد ينكر وجودهن . الرجل ببساطة لديه عصبونات اكثر من المراة وبالتالي (امكانيات عقلية اكبر) ولكن هذه الامكانيات تخضع لقاعدة بديهية وهي( يجب ان تستثمرها لتستفيد منها) . الامر واضح ولكن ساعطيك مثال : نتفق جميعا ان الرجل لديه قابلية فيزيائية لبناء كتلة عضلية اكبر من المراة فنقول ان الامكانيات الفيزيائية للرجل اكبر. ولكن ماذا لو اتبعت امراة نظام غذائي بروتيني ورفعت الاثقال يوميا مقابل رجل كسول يملئ بطنه بالشحوم. ستكون النتيجة ان المراة تصبح لديها كتلة عضلية اكبر وقدرة فيزيائية اكبر. علما ان الرجل لديه قابلية طبيعية لقدرات فيزيائية اكبر ولكنه ببساطة لم يستثمرها . ونفس الشيء بالنسبة للدماغ، الرجل امكانياته اكبر وبكثيير ولكن مع ذلك قد تتفوق المراة المجدة على الرجل الكسول . |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
ثانيا أيضا الرجاء أيضا المحافظة على هدوء الأعصاب فنحن هنا في منتدى للعقلاء والمتحاورين، ولا داعي للحساسية تجاه الرأي المختلف مهما كان! أما بخصوص قولك (القول بتفوق الرجل لا يؤدي للتقليل من قيمة المراة. وان فهمت عكس هذا فهذه مشكلتك انت.خصصت قسما كبيرا من كلامك للحديث في حقوق المراة وهذا دليل حساسية غير مبررة مما قلته..) أجيب بأنه إذا كنا سنمضي في هذا المنحى في ما تقصده انت وأقصده أنا، ومايقصده ثالث، وأن ما يفهمه كل واحد هو مشكلته، فهكذا سيكون حوارنا كحوار الطرشان والعميان، ولذا لا بد من الاتفاق على مفاهيم محددة، وإلا فلن يكون للحوار معنى! وأعود إلى موضوع التفوق، وإطلاقه بهذه الصفة التعميمية، ألا يشبه هذا القول مثلا بأن الأريين متفوقون على الساميين؟ أليس في هذا انتقاصا من قيمة الساميين (وانا هنا أضرب مثالا دون الخوض في ملابسات المصطلحين)؟ ماذا يعني التفوق، ألا يعني القول بقدرات وكفاءات أفضل، وبالتالي أفضلية..وهذا يجعل فحوى القول بتفوق الرجل على المرأة قولا بأفضلية الرجل عليها، وهذا يجعلها في موقع أدنى منه وينتقص من قيمتها بالتالي أمامه! وعلى أية حال كي لا أطيل في الموضوع، أقول أن الغاية من هذا المقال هي بالضبط نسف فكرة تفوق الرجل، وليس بغاية وضع فكرة تفوق المرأة مكانها، فهذه الأفكار "التفوقية" تبقينا في حالة استنساخ واجترار أفكار "الشعب المختار" و"خير أمة أخرجت للناس" و"الفرقة الناجية" "والعرق المتفوق" وهلم جرى..وستبقى جهودنا تخدم ما هو ضد إنساني! أما فيما يخص مسألة الزعم بتفوق دماغ الرجل.. فردا عليها عدا عن الإحالة الموجودة في المقال، أحيلك إلى المقالين التاليين: على موقع "الباحثون السوريون": http://www.syr-res.com/article/2234.html وموقع "الباحثون الجزائريون": https://www.dz-res.com/?p=5086 وهما من المواقع الرزينة كمنتدانا هذا! وختاما .. عزيزي "متفائل".. أقول لك: تصبح على خير حسب التوقيت السوري، ونلتقي بعد أسبوع لأني مسافر في الصباح، ولنتذكر أن بعض الخلاف في الرأي لا يفسد للودّ قضية! |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| ميزة, أقل, المرأة, الرجل،, القيادة, تشهد, كفاءة, ولد |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ماء الرجل وماء المرأة إستفسار ؟! | Fran | الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن | 39 | 05-12-2019 05:05 AM |
| الأنجاب الوحشي مسؤولية الرجل ام المرأة؟ | جريثم اللحيان | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 8 | 05-23-2018 11:14 PM |
| المرأة في الإسلام متساوية مع الرجل، الدليل هنا!!!! | اليكس | ساحة النقد الساخر ☺ | 7 | 09-26-2017 11:36 PM |
| فتوى جنسية تبيح للرجل رؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها وهي تستحم | GoldWin | ساحة النقد الساخر ☺ | 6 | 04-11-2017 12:51 AM |
| المرأة لها ذاكرة أفضل من الرجل. | Lilith1988 | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 15 | 03-28-2017 02:14 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond