سجائر للبيع

سيجارة 1 : من الطراز النيكروفيلي المحض
بعد ممارسة الجنس , يحتاج الذكر الى سيجارة ... تنضاف نشوة لنشوة , حرارة لحرارة , رماد الى رماد , ...
بعد أن مارست العادة السرية شعرت بحاجة للتدخين , لكنني لا أملك شيء كهذا . في النهاية يمكن تدخين الوجود كله دفعة واحدة وببطء ...
في الجنس هناك كتلتان , تخضعان لقانون التجاذب الكوني في صيغته البطليموسية لا النيوتونية : " تتجاذب الأجسام لأنها تحن الى بعضها البعض".
الشيء الجنوني في الجنس هو وقوع الكتلة الجسدية الناعمة في يد الكتلة الجسدية القاسية . تحاول الكتلة الثانية أن تخفي قساوتها لكن دون جدوى , لأن الطبيعة الأم تأبى الا أن تحافظ على صورها الحيوانية الأولية العنيفة . على الذكر أن يكون ذكرا في النهاية , في حدود اللباقة طبعا . أحيانا يتم خرق قانون اللباقة هذا وتكون النتائج وخيمة وغير محسوبة : تسقط الأقنعة , وتحصل عودة كاملة الى الأصل . الأنثى ساذجة نوعا ما , ولنقل أنها مدفوعة بضرورة بيولوجية ملحة , لذلك لا تقدر الخطر الكائن وراء الجنس ... قد تكون ليلتها الأخيرة .
الأمر لا يتطلب أن تكون مريضا كي تقول أشياء كهذه , كي تربط بين الجنس من جهة وموضوعات كالعنف والموت من جهة أخرى ... ينبغي فقط أن تكون دقيق النظر , وتعترف كذكر بأنك وحش بالقوة في انتظار أن تصبح وحشا بالفعل , وأنك كأنثى تحاولين كل ليلة الخروج بأقل الخسائر الممكنة ...

[hezbelshaitan]

اعجبني اسلوبك المباشر. لكن مهلا, الجنس احتواء. الجانب المظلم للذكورية (العنف, القسوة) ليس هو كل شيء. فالذكورة ايضا تمثل الاحتواء والحماية. الانثي مدفوعة بالغريزة للانجذاب الي الرجل القوي حتي يحميها ويحمي ذريتها ولكن ذلك لا يعني ضعفها. يعني انها تحتاج الي الاختيار بعناية.

مجرد رأي آخر.

[طارق]

ان لم تكن ممارسة الجنس نوع من اللعب والتبادل المُرضي بي الممارسين ،فما هي الا عنف واغتصاب ، وانا اسميها استمناء في جسد الاخر وهانة له .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hezbelshaitan

اعجبني اسلوبك المباشر. لكن مهلا, الجنس احتواء. الجانب المظلم للذكورية (العنف, القسوة) ليس هو كل شيء. فالذكورة ايضا تمثل الاحتواء والحماية. الانثي مدفوعة بالغريزة للانجذاب الي الرجل القوي حتي يحميها ويحمي ذريتها ولكن ذلك لا يعني ضعفها. يعني انها تحتاج الي الاختيار بعناية.

مجرد رأي آخر.

وظيفة الذكر الحماية , كما كتب في ناموس الطبيعة الأقدس , أتفق .
لكن عند لحظة الجنون , التي تعتبر قمة الحياة , تتبعثر كل الأوراق , ولا يعود بالامكان اخفاء الجانب المظلم : بالقدر الذي يضم به يجرح !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

ان لم تكن ممارسة الجنس نوع من اللعب والتبادل المُرضي بي الممارسين ،فما هي الا عنف واغتصاب ، وانا اسميها استمناء في جسد الاخر وهانة له .

ويمكن في كل لحظة أن يصبح اللعب جديا , ويحمل الذكر الحركات الأنثوية على محمل الجد , وكما تعود القطط السنورية الى غريزتها فجأة أثناء اللعب معها , تبدأ بالعض والخبش ... لهذا أنا ما زلت عند رأيي الأول : على الأنثى الخروج بأقل الخسائر الممكنة من هذا اللعب .

[مجرد بشر]

ما تتحدث عنه يدخل في الممارسات الجنسية الشاذة أو الاضطرابات الجنسية
"اضطراب السادية الجنسية"
وهو الاستمتاع بالهيمنة وتعذيب الآخر وإذلاله أثناء الممارسة لتحقيق النشوة الجنسية، وهو يختلف عن اضطراب الشخصية السايدة حين يكون الشخص يستمتع بتعذيب الآخرين عموما
والحقيقة هو ممارسة عادية مادامت لا تلحق أذى جسيما بالآخر وتتم بتراضي الطرفين، وقد نجدها عند الأنثى تماما كما نجدها عند الذكر
ونجد المازوخية الجنسية (الاستمتاع بتلقي الأذى والإذلال جنسيا) عند الجنسين أيضا
فكرة الهيمنة الذكورية في الجنس ضرورة أغلبها وليدة نظرة المجتمع الذي يضع الرجل في إطار الفاعل والأنثى في إطار المفعول به دائما
فخصوصا في مجتمعنا العربيالذي يعاني للخروج من النمطيات، الرجل تحت ضغط مستمر ليثبت "رجولته" في السرير، بينما الأنثى متوقع منها ألا تبدي أي ردة فعل وإلا أصبحت قليلة أدب

عموما ربما أوافقك (بعيدا عن الممارسات الشاذة) أن الذكر يمتاز بنوع من (فلندعوه عنفا لأنني لا أجد مصطلحا آخر) الذي تستصيغه الأنثى في الحالات الغالبة، إما لأن الطبيعة جعلت ضرورة عليه في بداياته الصراع لأجل الإناث، أو لأن بعض الممارسات ربطت اجتماعيا بالذكر، لكن ليس إلا حد الممارسات المؤذية، عندها يدخل الأمر في إطار الشذوذ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد بشر

ما تتحدث عنه يدخل في الممارسات الجنسية الشاذة أو الاضطرابات الجنسية
"اضطراب السادية الجنسية"
وهو الاستمتاع بالهيمنة وتعذيب الآخر وإذلاله أثناء الممارسة لتحقيق النشوة الجنسية، وهو يختلف عن اضطراب الشخصية السايدة حين يكون الشخص يستمتع بتعذيب الآخرين عموما
والحقيقة هو ممارسة عادية مادامت لا تلحق أذى جسيما بالآخر وتتم بتراضي الطرفين، وقد نجدها عند الأنثى تماما كما نجدها عند الذكر
ونجد المازوخية الجنسية (الاستمتاع بتلقي الأذى والإذلال جنسيا) عند الجنسين أيضا
فكرة الهيمنة الذكورية في الجنس ضرورة أغلبها وليدة نظرة المجتمع الذي يضع الرجل في إطار الفاعل والأنثى في إطار المفعول به دائما
فخصوصا في مجتمعنا العربيالذي يعاني للخروج من النمطيات، الرجل تحت ضغط مستمر ليثبت "رجولته" في السرير، بينما الأنثى متوقع منها ألا تبدي أي ردة فعل وإلا أصبحت قليلة أدب

عموما ربما أوافقك (بعيدا عن الممارسات الشاذة) أن الذكر يمتاز بنوع من (فلندعوه عنفا لأنني لا أجد مصطلحا آخر) الذي تستصيغه الأنثى في الحالات الغالبة، إما لأن الطبيعة جعلت ضرورة عليه في بداياته الصراع لأجل الإناث، أو لأن بعض الممارسات ربطت اجتماعيا بالذكر، لكن ليس إلا حد الممارسات المؤذية، عندها يدخل الأمر في إطار الشذوذ

كنت أعرف أن أحدهم سيشم رائحة شذوذ جنسي أو سادية
لهذا كتبت في نهاية النص :
"الأمر لا يتطلب أن تكون مريضا كي تقول أشياء كهذه , كي تربط بين الجنس من جهة وموضوعات كالعنف والموت من جهة أخرى ... ينبغي فقط أن تكون دقيق النظر , وتعترف كذكر بأنك وحش بالقوة في انتظار أن تصبح وحشا بالفعل , وأنك كأنثى تحاولين كل ليلة الخروج بأقل الخسائر الممكنة ..."
الحالات التي وصفتها في ردك تعتبر حالات قصوية , وهو ما أسميته أنت بمصطلحاته المرضية
وأنا لست بصدد القول بأن هذا ما يحصل في الجنس العادي
ما أريد قوله أن الاختلاف بين المرضى والأصحاء جنسيا هو اختلاف كمي وليس نوعي (خلاف الفكرة السائدة التي تضع بينهما حاجزا قطعيا ) , فكل ما يتمظهر في الرجل السادي يتمظهر في الرجل السوي على شكل مقدمات لا يتم الدفع بها الا الى حد معين , وهذا الحد مفقود في الحالة المرضية
و على العموم فمداخلتك مفيدة كما هي مداخلات الزملاء
شكرا للجميع

السيجارة 2 : انتصار بطعم الهزيمة

تحقق حلم كبير , لم أعرف كيف , بأغرب الطرق الممكنة تحقق , أمام عيني حصل شيء لم يكن في الحسبان أبدا , علامة من علامات اللاهوت الكبرى التي لا يفهمها أحد من حولي لكنها تحقق النبوة ... بشكل غريب , لم أحس بالسعادة , أو لنقل أنها سعادة ناقصة جدا , لأن الحياة تلعب لعبة وقحة جدا , وتشتغل معك على جبهات . تحقق أنت انتصارا ناجحا على جبهة وهزيمة نكراء على أخرى لتجد نفسك في النهاية فوق الصفر بقليل , بينما كان من المفترض أن ترقص في الأعالي. انها فرصة سعادة كبيرة تلك التي أفشلها القدر مرة ثانية ... بكل وقاحة ! كانت الهزيمة على ضفاف الحب , وكان الانتصار على ضفاف المستقبل الدراسي ... كالعادة ! انتصار بطعم الهزيمة ... أحتاج الى اعادة التركيز ...

[القط الملحد]

ما اخبار السجائر ؟ أي مزيد ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع الابن

السيجارة 2 : انتصار بطعم الهزيمة

تحقق حلم كبير , لم أعرف كيف , بأغرب الطرق الممكنة تحقق , أمام عيني حصل شيء لم يكن في الحسبان أبدا , علامة من علامات اللاهوت الكبرى التي لا يفهمها أحد من حولي لكنها تحقق النبوة ... بشكل غريب , لم أحس بالسعادة , أو لنقل أنها سعادة ناقصة جدا , لأن الحياة تلعب لعبة وقحة جدا , وتشتغل معك على جبهات . تحقق أنت انتصارا ناجحا على جبهة وهزيمة نكراء على أخرى لتجد نفسك في النهاية فوق الصفر بقليل , بينما كان من المفترض أن ترقص في الأعالي. انها فرصة سعادة كبيرة تلك التي أفشلها القدر مرة ثانية ... بكل وقاحة ! كانت الهزيمة على ضفاف الحب , وكان الانتصار على ضفاف المستقبل الدراسي ... كالعادة ! انتصار بطعم الهزيمة ... أحتاج الى اعادة التركيز ...

هاك سيجارة , لكن دخنها على مهل , ولا ترم عقبها , قد تطلبه فيما بعد ولا تجده !

السيجارة 3 :

اقتربت مني بنت جميلة في حذر , أرادت أن تفعل ما يفعل عادة بين ذكر وأنثى , تعرف ما أتحدث عنه , الغواية الأبدية وما الى ذلك . ظلت تكلمني لمدة ساعة من الزمن دون أن تظفر بشيء ...لأن الرجال نوعان : نوع متعقل ونوع مجنون ... لقد انتهيتُ عاطفيا , أمضيت على نهايتي بيدي هاتين , وبقدر ما كان القدر ظالما لي بشكل مقيت , لا زلت أومن بأن في الأمر حكمة الهية , لأن انتهاءك عاطفيا يعني أنك انتقلت الى المستوى الكلي قبل أن تلمس أنثى حتى , الى أحضان غايا والى كل رمز يجسد الأنثى بشكل مطلق يتجاوز بكثير الاناث الجزئيات ... قد تفهم وقد لا تفهم , لكن كما قال أوشو : في بعض الرجال حياة أكثر من اللازم تجعل امرأة واحدة غير كافية , والى هؤلاء لا يكفي حتى عشرة نساء , يكون لزاما مضاجعة الوجود كله دفعة واحدة .