هل نستطيع الثقة في وصف الله للجنة؟!

[تهارقا]

اعني، تأمل رعاك الله الي وصف الله للجنة في القرأن وما فيها من اعناب وخمر لذة للشاربين ونساء وغلمان وانهر وقصور وبيوت، انظر كيف زينها لك الله كانه والعياذ بالله (شيطان )

وما كان الشيطان نفسه ليزين لك الجنة افضل مما فعل الله ، تأمل لوصفها مع قلة من رأها (هذا إن رأها احد اصلاً) فلا شاهد لنا علي صحة ما ذكره الله ،

فالله هنا اشبه بسمسار يريد ان يبيع لك بيت، فيمدحه اشد المدح، فتتشوق له نفسك لكنك اذا رأيته وجدته دون ما وصف السمسار ....

المشكلة انه ليس لله سجل جيد في دقة الوصف، فكيف نثق بوصفه للحياة الاخري ووصفه للحياة الدنيا ركيك !
فمن الواضح لكل من قرأء القرأن، ان الله جاهل جدا وقليل المعرفة بالكون وتصوراته له ضعيفة،
وبناءاً علي وصفه الفاشل للسماء كسقف مرفوع يمكن ان يسقط علينا اذا لم يرفعه الله، او الارض التي سطحها ومدها، والسماوات السبع والنجوم التي هي مصابيح، وحركة الشمس والقمر، وضعفه الفاضح في مادة التاريخ، والجغرافيا والفلك، وسقوطه في مادة الرياضيات وحساب الورثة واعداد الملائكة..والخ، هل نستطيع الثقة في وصفه للجنة التي لم نرها و هو يعجز عن وصف الدنيا التي نراها بشكل صحيح وواضح لا يقبل التشويش او الخلط ؟!

تأمل يا رعاك الله ! تأمل !



.

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

اعني، تأمل رعاك الله الي وصف الله للجنة في القرأن

تأمل يا رعاك الله ! تأمل !



.

قال تعالى :ادعوني استجب لكم فاني قريب
دعوته مئات المرات ، ولم ار علامة الاستجابة ، ما جعلني اكذب ما قال .

[تهارقا]

هذا لانك عاقل عزيزي طارق فصدق المقال يعرف من صدق الفعل كيف لك ان تثق في أوصاف جنة من قال انه سيجيب دعائك ولم يفعل ؟!

هناك مشكلة ثقة بيننا وبين الله !

[يغموش]

وصف الله للجنة بهذه يدل على انه بدوي بسيط يعيش حياة شحيحة محروم من كل شيء تقريباً عدا الحليب والسمن وبعض الاشياء التي تسد رمقه .. فلو كان حضرياً يعيش في منطقة خصبة لن تجده يصف الاعناب والكروم والطعام بطريقة الرجل الجائع المحروم ..

اما وصفه للنساء والجنس والخمور في الجنة فهذا ما يندى له الجبين !! هل هذا إله ام قوّاد ؟!

[شنكوح]

الموضوع جدي وليس ساخرا في الواقع.

فهناك من المسلمين (قرآنيين وغيرهم) من يعتقد أن أهوال العذاب في جهنم هي فقط للتخويف وليست وصفا حقيقيا.
فما رأي الدواعش والمواظبين على النوافل وعامة المحرومين جنسيا من المسلمين، لو علموا أن وصف الجنة هو مجاز فقط للتحفيز على الإيمان (وهو حقيقة، للتحفيز على قتل النفس دفاعا عن محمد وأهدافه)؟

[النبي عقلي]

لو عاش كاتب القرآن في عصرنا لربما وصفها بوصف مغاير فهي قبل 14 قرن لا ترقى الا على المستوى المذكور فأفضل وأجود أنواع العنب قد تصل لبيتك في دقائق وكذلك المياه العذبة الجميلة وقد تسافر لشواطئ عالمية لم يحلم فيها كاتب القرآن لتجد الجنة الحقيقية