خرافة : تَخرُج نار من أرض الحجاز تضيء أعناقَ الإبل ببُصرى ...الاستحالة علمية

[تهارقا]

روى أبو هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لا تقوم الساعة حتى تَخرُج نار من أرض الحجاز تضيء أعناقَ الإبل ببُصرى)) .. البخاري (6585)، ومسلم (5164).


يدعي محمد (او مؤلف هذا الحديث اي يكن!) ان النار التي ستخرج من ارض الحجاز ستضئ اعناق الابل ببصري (الشامية) ولكن في هذا الحديث (الجاهل ) تحدي لقوانيين الفيزياء ما يجعل تحقق هذا الحديث مستحيل !

ما لم يعلمه محمد ان الارض كروية لذلك نعجز ان نري ما بعد خط الافق وكما نعلم ان الضوء يسير في خط مستقيم ، ما لم يقف انحناء الارض في طريقه او تضاريس ومرتفعات الجغرافيا او حتي (كثافة الغلاف الجوي واحوال الطقس ).. فأننا في المستوي الطبيعي نستطيع النظر (بالعين البشرية) الي الافق الي حد 4-5 كيلو متر

المسافة بين المدينة... وبصري (الشام) هي 950 كيلومتر

ستعجز اي اضواء مصدرها مكان علي الارض بهذا البعد ان تصل لمدينة بصري او ان تري في افق تلك المدينة ( ناهيك ان تضئ اعناق الابل بها !!) الحقيقة اننا اذا صعدنا الي اعلي نقطة علي وجه الارض
الا وهي قمة جبل افيرست فإن اقصي الافق الذي يصل اليه البصر سيكون علي بعد 337.96 كيلو متر (وليس 950 كيلومتر !)
هذا اذا علمنا ان ارتفاع جبل افيرست هو : 8,848 متر بينما ارتفاع مدينة بصري هو. 850 متر فقط




ما لم ينحني الضوء من المدينة الي بصري (بمعجزة ما )او اكتشفنا ان الارض( مسطحة! ) فإن تحقق هذه النبؤة مستحيل!!

اذا اراد اهل بصري ان يروا ضوء من مسافة تزيد علي التسعمئة كيلومتر (منطلق من الارض) فيجب ان يكون ارتفاع بصري اكثر من 100,000 متر (يعني اكثر ارتفاعا من قمة جبل افيرست البالغة كما ذكرنا 8,848 متر ؟!! )

بل لو قصفنا المدينة بقنبلة نووية بحجم ميغاطن فلن يراها اهل بصري !