نقض مختصر لقانون الإيمان

[Odin the allfather]

نقد مختصر لقانون الإيمان* قانون الإيمان القسطنطيني ( المعروف باسم النيقاوي ـ القسطنطيني) «الصيغة المستعملة في الليترجيا» نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى. وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء، وصار إنساناً وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، تألـم ومات وقُبر، وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب وسيأتي أيضاً بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه. وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب (والابن)، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسولية، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وننتظر قيامة الأموات والحياة في الدهر الآتي. آمين. نبدأ أولا بنقض نظرية ألوهية يسوع من نص الوثيقة حيث يقول مولود أي مفعول أي أثر قدرة فاعل أي محتاج لمن فعله يؤدي هذا بنا إلى عدة نتائج أولا كان هناك حقبة من الزمان لم يكن هذا المفعول موجود مؤدى ذالك إنه حادث و القاعدة العقلية معروفة الألوهية مستحيلة على الحوادث ومن المعروف أيضاً أن كل مولود محتاج إلى من ولده وكل محتاج عاجز وكل عاجز يستحيل ان يكون اله و خصوصا إذا كان عاجز عن الوجود بذاته أم قول مولود قبل الدهور فهو عين المستحيل العقلي إذ لا بد من وجود الوالد قبل الولد فمجرد وجود قبل وبعد معناه أنه جرى الزمن فيستحيل عقلاً وجود مفعول قبل مرور فترة على وجود فاعل* فيكون قول قبل كل الدهور مجرد حشو و هراء* مساو للأب في الجوهر استحالة عقلية أخرى كيف يساوي الموجود من أوجده فالموجد قديم أزلي و الموجود حادث مخلوق بالضرورة العقلية. الذي من أجلنا و من أجل خلصنا نزل وتجسد بالروح القدس من مريم (العذراء) المعنى هنا أن يهوى الأب كان لا يزال غاضب على البشر بسبب قصة التفاحة الشهيرة . فأراد أن يسامح البشر فأرسل ابنه كي يُعذب و يموت على الصليب كي يستطيع أن يسمحنا وهذا اسخف ما سمعت و ما مر علي المعنى من هذا الكلام انه كما لو أن جاء لص وسرق مالك ثم بعد فترة آتى إليك و قال سامحني لقد سرقت مالك فتقول له لا اسامحك إلا إذا عذبت و قتلت ابني هل من صاحب عقل يقبل هذا المنطق ؟ هذا الفعل يدل على سادية و جنون . اما موضوع التجسد يثير عدة تساؤلات* أولاً ماذا حصل بطبيعة يسوع (الإلهية) عند التجسد* ثانياً من المعروف أن يسوع ولد طبيعياً كما يولد البشر و نزل من نفس المكان الذي ينزل منه البشر فهل هذا يليق بإله؟* وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب (والابن)، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء. كيف يكون رب محي و منبثق إستحالة عقلية أخرى معنى انبثق أي نتج كل ذي عقل يعلم أن أول شرط من شروط الألوهية هو القيام بالنفس يعني عدم الاحتياج لأحد بأي شيء* فكيف بمحتاج إلى من أوجده أن يكون إله؟ ؟؟ ثم كيف انبثق هذا (الإله) عن اب و ابن !!! يسجد له و يمجد أي إله،* الناطق على لسان الأنبياء هنا بيت القصيد كثير من المسيحيين يحاول التهرب من جرائم و موبقات العهد القديم في هذا النص هنا الذي هو صلب العقيدة المسيحية اعتراف بأن أنبياء العهد القديم يعملون بأوامر الروح القدس فمن هنا يكون كل جرائم القتل و الاغتصاب و الاستعباد التي قام بها يشوع و موسى وغيرهم هي بأمر الإله الأب السمواي (الله. يهوى)* 

[النجار]

تحياتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odin the allfather

نبدأ أولا بنقض نظرية ألوهية يسوع من نص الوثيقة حيث يقول مولود أي مفعول أي أثر قدرة فاعل أي محتاج لمن فعله يؤدي هذا بنا إلى عدة نتائج أولا كان هناك حقبة من الزمان لم يكن هذا المفعول موجود مؤدى ذالك إنه حادث و القاعدة العقلية معروفة الألوهية مستحيلة على الحوادث


١-الملحد لا يحتاج لنقض نظرية ألوهية يسوع من نص الوثيقة ،ولاحتى من نصوص الاناجيل ... ودائما ينتظر بكل تجرد ادلة حاسمة على الوهية فلان او علان ...والبينة على من ادعى...
٢- على الجانب الاخر ،نظرية الوهية يسوع كما يعتقدها اهل التثليث،لا تقول بان الاقنوم الثانى" الكلمة" مخلوقة ،او ان الولادة تعنى الاحداث من عدم ،لكن الكلمة لها وجود سابق حقيقيا ،وفاعلا ايضا ...يسبق الخلائق ،وجودا يطابق لوجود مصدرها (وهو الاله) ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odin the allfather

أولاً ماذا حصل بطبيعة يسوع (الإلهية) عند التجسد

الكلمة التى هى جزء من اللاهوت حلت على جسد يسوع ،ولم يتغير شئ من طبيعتها ..
من منظور تثليثى..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odin the allfather

كيف يكون رب محي و منبثق إستحالة عقلية أخرى معنى انبثق أي نتج كل ذي عقل يعلم أن أول شرط من شروط الألوهية هو القيام بالنفس يعني عدم الاحتياج لأحد بأي شيء* فكيف بمحتاج إلى من أوجده أن يكون إله؟

يد الزميل Odin the allfather،تحتاج لجسده ،مع ذلك هى وباقى الجسد من مادة وطبيعة واحدة...
من منظور تثليثى..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odin the allfather

الذي من أجلنا و من أجل خلصنا نزل وتجسد بالروح القدس من مريم (العذراء) المعنى هنا أن يهوى الأب كان لا يزال غاضب على البشر بسبب قصة التفاحة الشهيرة . فأراد أن يسامح البشر فأرسل ابنه كي يُعذب و يموت على الصليب كي يستطيع أن يسمحنا وهذا اسخف ما سمعت


سخافات المسيحية ،ومااكثرها ! العقيدة حاولت بسذاجة بدائية ،تفسير سبب المعاناة البشرية ،واعطاء امل واهم بان ذلك لن يستمر للابد ....
الان الانسان لم يعد يحتاج لترهات نظرية الخطيئة الموروثة لكي يعرف اسباب معاناته ... التطور عديم القلب ،اعطانا الكثير لنفهم وضعنا الطبيعى ...

[Odin the allfather]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار

تحياتى



١-الملحد لا يحتاج لنقض نظرية ألوهية يسوع من نص الوثيقة ،ولاحتى من نصوص الاناجيل ... ودائما ينتظر بكل تجرد ادلة حاسمة على الوهية فلان او علان ...والبينة على من ادعى...
٢- على الجانب الاخر ،نظرية الوهية يسوع كما يعتقدها اهل التثليث،لا تقول بان الاقنوم الثانى" الكلمة" مخلوقة ،او ان الولادة تعنى الاحداث من عدم ،لكن الكلمة لها وجود سابق حقيقيا ،وفاعلا ايضا ...يسبق الخلائق ،وجودا يطابق لوجود مصدرها (وهو الاله) ....



الكلمة التى هى جزء من اللاهوت حلت على جسد يسوع ،ولم يتغير شئ من طبيعتها ..
من منظور تثليثى..


يد الزميل Odin the allfather،تحتاج لجسده ،مع ذلك هى وباقى الجسد من مادة وطبيعة واحدة...
من منظور تثليثى..


سخافات المسيحية ،ومااكثرها ! العقيدة حاولت بسذاجة بدائية ،تفسير سبب المعاناة البشرية ،واعطاء امل واهم بان ذلك لن يستمر للابد ....
الان الانسان لم يعد يحتاج لترهات نظرية الخطيئة الموروثة لكي يعرف اسباب معاناته ... التطور عديم القلب ،اعطانا الكثير لنفهم وضعنا الطبيعى ...

ألف تحية لك
على الجانب الاخر ،نظرية الوهية يسوع كما يعتقدها اهل التثليث،لا تقول بان الاقنوم الثانى" الكلمة" مخلوقة ،او ان الولادة تعنى الاحداث من عدم ،لكن الكلمة لها وجود سابق حقيقيا ،وفاعلا ايضا ...يسبق الخلائق ،وجودا يطابق لوجود مصدرها (وهو الاله) ....اخي الحبيب هذا الكلام مستحيل عقلاً و هذا ما اردت اثباته إذ يستحيل أن يكون هناك كلمة قبل وجود المتكلم ، ثم الكلمة فعل للمتكلم و يستحيل عقلاً أن تساويه بالجوهر و هذا وحده كافي لإثبات أن هذه العقيدة خطأ مستحيل أن يكون صواب.
يد الزميل Odin the allfather،تحتاج لجسده ،مع ذلك هى وباقى الجسد من مادة وطبيعة واحدة...
من منظور تثليثى.. أخي الحبيب هم قالوا المنبثق اي الناتج و يستحيل أن ينتج شيء إلا بعد فترة من وجود مصدره و هذا دليل آخر على الاستحالة العقلية لهذا الكلام . أما بالنسبة لترقيع اليد و الجسم و الذي هو يخالف نص الوثيقة لكن أيضا مردود عليه بأن اليد جزء من الجسم و الجزئية تقتضي التركيب و كل مركب بحاجة إلى من ركبه و الأحتياجية تنافي الألوهية و يستحيل أن يكون هو من ركب نفسه لأن هذا يعني أنه كان معدوم ثم اوجد نفسه . المقصود الأكبر من المنشور إثبات مخالفة قانون الإيمان للقواعد العقلية و دمت بود

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odin the allfather

.اخي الحبيب هذا الكلام مستحيل عقلاً و هذا ما اردت اثباته

اتفهم مقصدك تماما ... ولكى تفهم مقصدى بشكل اكبر ،ارى ان نذهب بالمسالة لاصلها السياقى ،ونبحث وراء الكواليس ...
لكى نفهم خلفية عقيدة قانون الإيمان القسطنطيني، لن نبحث فى الاناجيل وحسب ،بل سنذهب الى ابعد من ذلك ،و نذهب لسفر التكوين نفسه ،ونجد ،"الكلمة" التى خلق بواسطتها الاله العبرانى الكون كله، ونجد يهوه خالقا الانسان على صورته ، ونجد ملاكا يحمل اسم يهوه ويقوم باخص اعماله ، ونجد اشعياء يشاهد الاله العبرانى جَالِساً عَلَى عَرْشٍ مُرْتَفِعٍ سَامٍ، وَقَدِ امْتَلأَ الْهَيْكَلُ مِنْ أَهْدَابِهِ، 2 وَأَحَاطَ بِهِ مَلاَئِكَةُ السَّرَافِيمِ ... ونجده له يدا فى ﺍﻟﺘﺜﻨﻴﺔ 33:27 فَالإِلَهُ الأَبَدِيُّ هُوَ مَلْجَأُكُمْ، وَتَحْتَكُمْ تَنْبَسِطُ الأَذْرُعُ الأَبَدِيَّةُ ونجده يظهر فى العالم المادى ويكلم البشر المصطفى وجها لوجه الخ
تلك النصوص لم تمر مر الكرام على قارئيها من اليهود ،فمنذ القدم قاموا بتاويلها بطرق مختلفه .... و احد التاويلات كان الاخذ بمعناها الظاهرى نوعا ، واعتبار يهوة له جسد ضخم اثيرى ليس لديه لحم ودم ، له اجزاء او صفات تحل على العالم المادى وتقوم باعماله كالخلق والغفران مثلا ،ويبقى يهوه كالملك جالسا على عرشه !
انها كانت محاولة لتفسير،كيف يقوم ذلك الاله الجالس على العرش بالتفاعل بنفسه مع العالم المادى ،واظهار نفسه الخ الخ
الاشكالية اخذت بعد اخر،بعدما دار جدلا حول نصوص يوحنا،وهل كان يقصد ان الكلمة صفة للذات متمايزة فى الوظيفة ومتحدة فى نفس الذات ،ام ان الكلمة هى مخلوقة منفصلة عن الذات جوهرا ووظيفة؟
الاريوسية اعتبرت ان الكلمة حادثة بعد المتكلم الذى هو خالقها
اهل التثليث اعتبروها جزءا من المتكلم ومن نفس جوهرة....
لكى نفهم كيف توصلوا بمنطقهم لتلك النتيجتان .... يبدوا انهم وضعوا امامهم ذلك الكائن الاثيرى الذى صورته كصورة ادم ... وتخيلوه يتكلم كما نتكلم ،وقالت الاريوسية اليست الكلمة صارت كلمة بعد ما شكلها ناطقها واخرجها من فمه ،وقبل ذلك لم يكن لها وجود؟هل بعدما خرجت من فمه نقص منه شئ؟! هل لو لم يعد لها وجود سيؤثر ذلك على وجود الاله؟
على الجانب الاخر قال اهل التثليث ، هناك اما عالم مادى مخلوق او اله روحى غير مخلوق ،فهل خرجت الكلمة من داخل جوهر المتكلم الغير مخلوق ام شَكًلَها من العالم المادى؟ بالطبع خرجت منه .. وبالطبع كانت موجودة ( على الاقل خامه قابلة للتشكيل) ،والتولد Generate ليس ايجاد من العدم... وبعدما خرجت من فمه لم ينقص منه شئ ،فهى ليست ماده ستفنى (كما اعتقد القدماء) ،بل من جوهر الاله ذاته،كما ان الشمس ترسل اشعتها بعيد جدا لتلامس الارض وتحل عليها ، كذلك الاله ارسل كلمته...

ستلاحظ ان كلاهما حاول استخدام قدراته المنطقية ،وكان لكل منهما نقاط اقناع ... والنتيجة جدال دينى رهيب دموى قل نظيره فى التاريخ...قمت بعرض سياق ذلك الجدال فى احد المواضيع

دمت بخير .

[Odin the allfather]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار

اتفهم مقصدك تماما ... ولكى تفهم مقصدى بشكل اكبر ،ارى ان نذهب بالمسالة لاصلها السياقى ،ونبحث وراء الكواليس ...
لكى نفهم خلفية عقيدة قانون الإيمان القسطنطيني، لن نبحث فى الاناجيل وحسب ،بل سنذهب الى ابعد من ذلك ،و نذهب لسفر التكوين نفسه ،ونجد ،"الكلمة" التى خلق بواسطتها الاله العبرانى الكون كله، ونجد يهوه خالقا الانسان على صورته ، ونجد ملاكا يحمل اسم يهوه ويقوم باخص اعماله ، ونجد اشعياء يشاهد الاله العبرانى جَالِساً عَلَى عَرْشٍ مُرْتَفِعٍ سَامٍ، وَقَدِ امْتَلأَ الْهَيْكَلُ مِنْ أَهْدَابِهِ، 2 وَأَحَاطَ بِهِ مَلاَئِكَةُ السَّرَافِيمِ ... ونجده له يدا فى ﺍﻟﺘﺜﻨﻴﺔ 33:27 فَالإِلَهُ الأَبَدِيُّ هُوَ مَلْجَأُكُمْ، وَتَحْتَكُمْ تَنْبَسِطُ الأَذْرُعُ الأَبَدِيَّةُ ونجده يظهر فى العالم المادى ويكلم البشر المصطفى وجها لوجه الخ
تلك النصوص لم تمر مر الكرام على قارئيها من اليهود ،فمنذ القدم قاموا بتاويلها بطرق مختلفه .... و احد التاويلات كان الاخذ بمعناها الظاهرى نوعا ، واعتبار يهوة له جسد ضخم اثيرى ليس لديه لحم ودم ، له اجزاء او صفات تحل على العالم المادى وتقوم باعماله كالخلق والغفران مثلا ،ويبقى يهوه كالملك جالسا على عرشه !
انها كانت محاولة لتفسير،كيف يقوم ذلك الاله الجالس على العرش بالتفاعل بنفسه مع العالم المادى ،واظهار نفسه الخ الخ
الاشكالية اخذت بعد اخر،بعدما دار جدلا حول نصوص يوحنا،وهل كان يقصد ان الكلمة صفة للذات متمايزة فى الوظيفة ومتحدة فى نفس الذات ،ام ان الكلمة هى مخلوقة منفصلة عن الذات جوهرا ووظيفة؟
الاريوسية اعتبرت ان الكلمة حادثة بعد المتكلم الذى هو خالقها
اهل التثليث اعتبروها جزءا من المتكلم ومن نفس جوهرة....
لكى نفهم كيف توصلوا بمنطقهم لتلك النتيجتان .... يبدوا انهم وضعوا امامهم ذلك الكائن الاثيرى الذى صورته كصورة ادم ... وتخيلوه يتكلم كما نتكلم ،وقالت الاريوسية اليست الكلمة صارت كلمة بعد ما شكلها ناطقها واخرجها من فمه ،وقبل ذلك لم يكن لها وجود؟هل بعدما خرجت من فمه نقص منه شئ؟! هل لو لم يعد لها وجود سيؤثر ذلك على وجود الاله؟
على الجانب الاخر قال اهل التثليث ، هناك اما عالم مادى مخلوق او اله روحى غير مخلوق ،فهل خرجت الكلمة من داخل جوهر المتكلم الغير مخلوق ام شَكًلَها من العالم المادى؟ بالطبع خرجت منه .. وبالطبع كانت موجودة ( على الاقل خامه قابلة للتشكيل) ،والتولد generate ليس ايجاد من العدم... وبعدما خرجت من فمه لم ينقص منه شئ ،فهى ليست ماده ستفنى (كما اعتقد القدماء) ،بل من جوهر الاله ذاته،كما ان الشمس ترسل اشعتها بعيد جدا لتلامس الارض وتحل عليها ، كذلك الاله ارسل كلمته...

ستلاحظ ان كلاهما حاول استخدام قدراته المنطقية ،وكان لكل منهما نقاط اقناع ... والنتيجة جدال دينى رهيب دموى قل نظيره فى التاريخ...قمت بعرض سياق ذلك الجدال فى احد المواضيع

دمت بخير .

أولا أود أن أشكرك على كلامك الرائع الذي اغنى الموضوع . ثانياً لي تعقيب بسيط على موضوع ترقيع ذات يهوى الى جسد اثيري له شكل إنسان لكن ليس لحم و دم ، إن مجرد اثبات صورة و حجم (لإله) يبطل عنه صفة الألوهية و يجعله الحادث لأن قواعد الاهوت الفلسفي تقول إن كل ذي صورة محتاج الى من خصه بهذه الصورة دون غيرها من الصور و كل ذي حجم محتاج الى من حده بهذا الحجم دون غيره من الأحجام و كما سبق و ذكرنا هذه الأشياء تثبت الاحتياجية و المحتاح عاجز و العاجز لا يكون إله و أيضا تثبت الحدوث . اود أن أقرأ مقالك عن الجدال الذي حصل بين الاريوسية و اهل التثليث فإن تكرمت اعطني رابط المقال و دمت بود

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odin the allfather

أولا أود أن أشكرك على كلامك الرائع الذي اغنى الموضوع

الشكر لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odin the allfather

لي تعقيب بسيط على موضوع ترقيع ذات يهوى الى جسد اثيري له شكل إنسان لكن ليس لحم و دم ، إن مجرد اثبات صورة و حجم (لإله) يبطل عنه صفة الألوهية

التصور اليهودى لاله العهد القديم كان الاتى :
١- كائن روحانى ليس له بداية ،مكانه عرشا ، فوق مياه السموات ... ويمكنه التفاعل مع العالم الارضى السفلى ،عن طريق ارسال عملائه ك (الروح القدس ،السكينه، الكلمة،الملائكة الخ)... فهو محدود بما انه ليس جزءا من العالم المادى،وهو بلاحدود لتمكنه من التحكم بكل شئ ،كالشمس ترسل اشعتها على الارض..

٢- هذا الاله الاثيرى خلق الانسان على صورته ،ومن ثم نجد كلاما عن اعضاء

١-الفم ؟ ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 33:6 بِأمْرِ اللهِ خُلِقَتِ السَّماواتُ.وَكُلُّ نُجُومِ السَّماءِ وُجِدَتْ بِنَسْمَةِ فَمِهِ.
٢- العين؟ ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 33:18 هُوَذَا عَيْنُ الرَّبِّ عَلَى خَائِفِيهِ، الْمُتَّكِلِينَ عَلَى رَحْمَتِهِ،
٣- الذراع . المزامير 89 :13 ذات جبروت ذراعك.
٤- اليدان ؟ إشعياء 5.13. يدي أسست الأرض ويميني بسطت السموات..
٥-اليد اليمنى ؟ المزامير 89 :13 قوية يدك ورفيعة يمينك.
٦- القدم؟ ﺃﺷﻌﻴﺎء 66:1 66 هَذا هُوَ ما يَقُولُهُ اللهُ:«السَّماءُ عَرشٌ لِي،وَالأرْضُ مَداسٌ لِقَدَمَيَّ

بالطبع اثارت تلك النصوص ،نفس الاشكالية التى حدثت مع المسلمون ،وهى هل تلك الصفات حقيقية او تاويليه ... مايبدوا من النصوص ،ان بعضها لايبدوا ان بها لغة تاويليه،وان الكاتب بالفعل ارادها حرفية، متاثرا ب "خلق الله ادم على صورته"..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odin the allfather

اود أن أقرأ مقالك عن الجدال الذي حصل بين الاريوسية و اهل التثليث فإن تكرمت اعطني رابط المقال و دمت بود

الكلام جاء فى سياق موضوع (يسوع تبئ به العهد القديم؟) ،والذى يتعرض لنقد شامل للمسيحية من جذورها ، ولكن لم يكتمل الكلام لنهايته .... ملخص لما تم الكلام عنه : ١-الرحلة التى تنتهى بمعتقد "يسوع اله" ،تبدا بسفر التكوين والكلمة كن "وقال الله: «ليكن نور......الخ" ،وتمر ب سفر الامثال 22 والحكمة التى موجودة قبل الخلائق و خلقت كل شئ ,
و سفر المزامير 110: 1،والابن يجلس عن يمين العرش، وغيرها الكثير.....
ثم عرضنا بعض نصوص العهد الجديد ،وبقى الاستنتاج النهائى للموضوع
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...&postcount=218