مصدر جراة العرب والمسلمين على القتل .. وحق البشرية المشروع فى نقد الاسلام

[ديانا أحمد]

وجدت الزانية والزانى والسارق والسارقة فافعلوا بهما
وبحثت عن القاتل "والقاتلة" فلم اجد
فعلمت ان القاتل هو الكاتب

وحين نهى عن القتل وضع الا.
لانه يهواه ولا يقوى على فراقه
والشيطان فى التفاصيل.
الحق الذى يقرره هو ومعتقده العدوانى
والفساد فى الارض حسب وجهة نظره
ونظر سدنته وفقهائه

وهو وخلفاؤه الموتى
وايضا تلامذتهم لليوم اكبر قتلة وقمعيون
وغزاة ومفسدون فى الارض

ولذلك فلا غرابة من جراة العرب والمسلمين
على القتل وسفك الدماء
فلديهم عقيدة قتالية من الطراز الاول
تسعة وتسعون بالمئة من محتواها القرآنى وغيره
كراهية لغالبية البشرية ما عدا اتباعها
ودعوة للقتال والغنائم والسبى
والقتل المبرر المشرعن بالاستثناء الا بنفس او فساد او بالحق
وتفسير الاستثناء بحديث محمدى مشهور
لا يحل دم مسلم الا باحدى ثلاث
وكل المسلم على المسلم حرام
وتفسيره بالاية من يقتل مؤمنا متعمدا
فجزاؤه اخروى فقط بنص القرآن
والمؤمن هو المسلم لا سواه
لم يقل دم الانسان على الانسان حرام
ولم يقل القاتل والقاتلة فاقتلوهما
ولم يقل من يقتل انسانا فجزاؤه القتل مثلا
حتى الاية التى تقول ومن قتل مظلوما
من المقتول مظلوما فى نظر الاسلام
ليس العلمانى طبعا ولا اللادينى
ولا رافض تطبيق الحدود
ليس الرافض للحجاب واللحى
ليس الرافض للاخوان والسلفيين والاحزاب الاسلامية
ليس الرافض لدولة الازهر المتحكمة فى مصر
المقتول مظلوما فى نظر الاسلام هو ابن لادن
او الاخوانى المعدوم سيد قطب
او اى سلفى او داعشى او طالبانى او ارهابى
المقتول مظلوما هو ذلك

المقتول مظلوما فى نظر الاسلام
ليس المقتول على يد الاخوان او السلفيين
بسبب انه قبطى او شيعى او ايزيدى او نحات
او بسبب انه علمانى او لادينى او فنان

قال السيسى ذات مرة. كل واحد دينه غالى عليه.
انتهى الاقتباس من السيسى
واقول له ولشعبى المصرى
ليس معنى ان دينك الاسلامى غالى عليك
ان تقتلنى او تسجننى او تشتمنى او تتجرا على دماء
اى انسان ينتقد محمدك او قرآنك او امهات مؤمنينك
او خلفاءك او اردوغانك او اخوانك وازهرك وسلفييك
بالكلمات او الفنون
دينك الاسلامى بزعمك هو لكل البشرية
ونبيك هو بزعمك لكل البشرية
وقرآنك بزعمك هو لكل البشرية
وامهات مؤمنينك وصحابتك وخلفاءك هم مثل للبشرية كلها
اذن فهم ملك البشرية
وهم خطر على تنوع البشرية الدينى والفكرى والحضارى
لانك واتباع دينك تؤمنون بخلافة عالمية
وباحتلالكم لروما وللغرب
وبنشر الاسلام والقضاء على اديان العالم
بالحرب والقتل او بالقنبلة السكانية لجالياتكم بالخارج
او بالمسكنة والخبث فى المانيا وغيرها
ثم تلصقون طمعكم الامبريالى الاستيطانى بالغرب وباسرائيل
وما فعلت اسرائيل سوى ما فعله خلفاؤكم وصحابتكم
منذ الفية ونصف حين غزوا واحتلوا واستوطنوا
مصر وسوريا وبلاد الامازيغ وفارس
وقضوا على لغات وحضارات واديان
لصالح عروبتهم واسلامهم وبداوتهم

وبالتالى من حق البشرية ان تحلل حقيقة محمد
والخلفاء والاسلام. ليعلم الناس
مدى خطركم المستطير على البشرية والعالم الحر والمتحضر

دينك الاسلامى غالى عليك فلتحتفظ به لنفسك ولا تفرضه علينا
بمكبرات المساجد والتراويح
ولا تقمع كلماتى وتقص لسانى او تسجننى وتشتمنى وتقتلنى لانه غالى عليك
ما دامت غيرتك وغلاوة دينك عليك تجعل منك قاتلا وقمعيا وشتاما وسجانا للابرياء
وتجعلك ترتكب ابشع الجرائم وهى القتل والتخريب والسبى والغنائم
لان الهك ونبيك وفقهاؤك الخ امروك بها
فانت انسلخت من انسانيتك نهائيا ولم تعد انسانا
بل اصبحت وحشا يعتقد انه افضل انسان وخير امة ويتبع دين الحق
راجع نفسك وعد الى انسانيتك .. عد انسانا
وتوقف عن تبرير القتل والسبى وقطع الاطراف واشعال الحروب المقدسة الجهادية ضد العالم
توقف عن تبرير الغزو والاحتلال والاستيطان العربى. منذ الفية ونصف.
وتوقف عن الدعوة لاحياء الخلافة الامبراطورية القروسطية على حساب قومية واستقبال بلادك
وتوقف عن الدعوة للغزو مجددا ولتطبيق الحدود وتحجيب النساء

انت تمدح دينك بالة دعاية رهيبة جوبلزية من شيوخ ودعاة كيوت وازهر وال سعود واموال النفط.. فلماذا انت خائف من قلائل مثلنا ينتقدون دينك.

دينك ونبيك ملك للبشرية. كما تمدحونه عليكم ان تتقبلوا ان يوجد من ينتقدونه ليس حقدا ولا حسدا كما توهمكم عقولكم. بل لان اسلوب النفاق وحملة المباخر ومداحى الحكام الذى عندكم لا ينطلى على العقلاء فى الغرب وفى العالم.

تمدحون الاسلام ومحمد والخلفاء وامهات المؤمنين والاخوان والسلفيين والازهر والدعاة الكيوت. كمديحكم لحكامكم الطغاة ومعارضيكم الطغاة ايضا

فلا غرابة مع مجتمع مريض كمجتمعنا العربى الاسلامى.
ان تجد دعاة الحرية الجنسية كاعضاء ومشرفى منتدى نسونجى
يرفضون الحرية السياسية والحرية الدينية واللادينية
لا غرابة ان تجد شوفونى وفهد سادى وماستر فهد دواعش
يدافعون عن الدين الذى لو ظفر بهم لرجمهم حتى الموت
او جلدهم مئة جلدة

مرحباً,,

المقتول مظلوما فى نظر الاسلام
ليس المقتول على يد الاخوان او السلفيين
بسبب انه قبطى او شيعى او ايزيدى او نحات
او بسبب انه علمانى او لادينى او فنان

من حق البشرية ان تحلل حقيقة محمد
والخلفاء والاسلام. ليعلم الناس
مدى خطركم المستطير على البشرية والعالم الحر والمتحضر

دينك الاسلامى غالى عليك فلتحتفظ به لنفسك ولا تفرضه علينا

لو الأمر بيدي لقمت بنشر كل تلك المقالات والكتب الادبية النقدية في المكاتب والمعارض لتوضيح ومعرفة حقيقة الاديان ومدى نصبها على المغيبين ومن اين امتدت جذورها وكيف تم غرسها طوال السنين و القرون ، والنقد على ما يقدسونه وغيره من الاعمال الاجراميه و التعدي على الانسانيه والسخرية كما هم يسخرون ويستهزئون من لا يتبع عقيدتهم وكيف يتعاملون مع الغير ، وتوضيح حقيقة الاسلام و العرب ومدى اهتمامهم بالغزو والسبي والحروب وغرسها بعقول ابنائهم وبالمغيبين وجعل المجرمين والصعاليك اشخاص مقدسين ومعظمين ويجبرون الآخرين على اتباع مقدساتهم.


العرب و الدول الاسلامية مازالوا في مستنقع و وحل النازيوون ومازال الكثير منهم يحلم بأن يكون مثل هتلر و شخصيه ديكتاتوريه ... رغم أن الحضارة الامريكتان و الشرقية والأروبية المتقدمين تركوا موروثات اجدادهم الدينيه وتركوا نظام الكهنوت الذي مازال المسلمين و العرب متمسكين به مما أدى الى تخلفهم و زيادة في التأخر و انتشار الفقر مازال يسود...


لو رأينا وتأملنا بالشعارات الاسلامية إنها شعارات نازيه و إرهابيه وكل علم كانت الامم في العهد السابق ذاك الزمن التخلف الفكري و الطقوس الديني كانوا يحملون شعارات نفس التي يحملها المسلمين والعرب والآن تنزهت وتركتها وبقت البلاد العربية والاسلام مازال يحمل الشعار العنفي

++ =

=