محمد يشجع على قتل الاقارب

[hapower]

دفع محمد باصحابه الى قتل اقربائهم مرارا و تكرارا الى درجة ان ذلك اصبح فعل مستحب يباركه الله بايات في القران، فالمجادلة 22 مثلا نزلت لكي تشجع ابو عبيدة الذي قتل اباه يوم بدر و هناك العديد من الحالات المشابهة.

قتل الاقارب في القران

لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (المجادلة 22)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 23 قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (التوبة 24-23)

في تفسير ابن كثير :

التوبة 24 وقد قال سعيد بن عبد العزيز وغيره أنزلت هذه الآية { لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلاَْخِرِ } إلى آخرها، في أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح حين قتل أباه يوم بدر، ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جعل الأمر شورى بعده في أولئك الستة رضي الله عنهم " ولو كان أبو عبيدة حياً، لاستخلفته ". وقيل في قوله تعالى { وَلَوْ كَانُوۤاْ ءَابَآءَهُمْ } نزلت في أبي عبيدة، قتل أباه يوم بدر { أَوْ أَبْنَآءَهُمْ } في الصديق، همَّ يومئذ بقتل ابنه عبد الرحمن، { أَوْ إِخْوَٰنَهُمْ } في مصعب بن عمير، قتل أخاه عبيد بن عمير يومئذ، { أَوْ عَشِيرَتَهُمْ } في عمر، قتل قريباً له يومئذ أيضاً، وفي حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث، قتلوا عتبة وشيبة والوليد بن عتبة يومئذ، فالله أعلم. قلت ومن هذا القبيل حين استشار رسول الله المسلمين في أسارى بدر، فأشار الصديق بأن يفادوا، فيكون ما يؤخذ منهم قوة للمسلمين، وهم بنو العم والعشيرة، ولعل الله تعالى أن يهديهم، وقال عمر لا أرى ما رأى يا رسول الله هل تمكنني من فلان، قريب لعمر، فأقتله؟ وتمكن علياً من عقيل، وتمكن فلاناً من فلان ليعلم الله أنه ليست في قلوبنا موادة للمشركين، القصة بكمالها.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp...0&LanguageId=1

حديث الاعمى الذي قتل ام اولاده

شجع الاعمى الذي قتل ام اولاده معطيا بذلك الحق لكل من يقتل اسرته اذا شتمت الرسول :

حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَعْمَى، كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَتَقَعُ فِيهِ فَيَنْهَاهَا فَلاَ تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا فَلاَ تَنْزَجِرُ - قَالَ - فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَتَشْتِمُهُ فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ فَلَطَخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدَّمِ فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَمَعَ النَّاسَ فَقَالَ ‏"‏ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلاً فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلاَّ قَامَ ‏"‏ ‏.‏ فَقَامَ الأَعْمَى يَتَخَطَّى النَّاسَ وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ حَتَّى قَعَدَ بَيْنَ يَدَىِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا صَاحِبُهَا كَانَتْ تَشْتِمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَنْهَاهَا فَلاَ تَنْتَهِي وَأَزْجُرُهَا فَلاَ تَنْزَجِرُ وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً فَلَمَّا كَانَتِ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتِمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَلاَ اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدَرٌ ‏"‏ ‏.‏
https://sunnah.com/abudawud/40/11

يرسل أَبُو نَائِلَةَ ليقتل كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ و هو اخاه من الرّضاعة

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ‏"‏‏.‏ فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ قَالَ ‏"‏ نَعَمْ ‏"‏‏.‏ قَالَ فَأْذَنْ لِي أَنْ أَقُولَ شَيْئًا‏.‏ قَالَ ‏"‏ قُلْ ‏".........فَجَاءَهُ لَيْلاً وَمَعَهُ أَبُو نَائِلَةَ وَهْوَ أَخُو كَعْبٍ مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَدَعَاهُمْ إِلَى الْحِصْنِ، فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ أَيْنَ تَخْرُجُ هَذِهِ السَّاعَةَ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَأَخِي أَبُو نَائِلَةَ ـ وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو قَالَتْ أَسْمَعُ صَوْتًا كَأَنَّهُ يَقْطُرُ مِنْهُ الدَّمُ‏.‏ قَالَ إِنَّمَا هُوَ أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَرَضِيعِي أَبُو نَائِلَةَ ـ إِنَّ الْكَرِيمَ لَوْ دُعِيَ إِلَى طَعْنَةٍ بِلَيْلٍ لأَجَابَ قَالَ وَيُدْخِلُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ مَعَهُ رَجُلَيْنِ.........‏فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ مُتَوَشِّحًا وَهْوَ يَنْفَحُ مِنْهُ رِيحُ الطِّيبِ، فَقَالَ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ رِيحًا ـ أَىْ أَطْيَبَ ـ وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو قَالَ عِنْدِي أَعْطَرُ نِسَاءِ الْعَرَبِ وَأَكْمَلُ الْعَرَبِ قَالَ عَمْرٌو فَقَالَ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَشَمَّ رَأْسَكَ قَالَ نَعَمْ، فَشَمَّهُ، ثُمَّ أَشَمَّ أَصْحَابَهُ ثُمَّ قَالَ أَتَأْذَنُ لِي قَالَ نَعَمْ‏.‏ فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنْهُ قَالَ دُونَكُمْ‏.‏ فَقَتَلُوهُ ثُمَّ أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرُوهُ‏.‏
https://sunnah.com/bukhari/64/84

امر قتل الاقرباء لا يمس اقرباء محمد

يشجع اصحابه على قتل اقربائهم لكن اكيد يمنعهم من قتل اقربائه، الشيء الذي فاجأ أبو حذيفة و دفعه الى الاعتراض، لكن تهديدات عمر ارجعته الى الطاعة :

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ يَوْمَئِذٍ: إنِّي قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ رِجَالًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَغَيْرِهِمْ قَدْ أَخْرَجُوا كُرْهًا، لَا حَاجَةَ لَهُمْ بِقِتَالِنَا، فَمَنْ لَقِيَ مِنْكُمْ أَحَدًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَلَا يَقْتُلْهُ، وَمَنْ لَقِيَ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ بْنَ هِشَامِ بْنِ الْحَارِثِ ابْنِ أَسَدٍ فَلَا يَقْتُلْهُ، وَمَنْ لَقِيَ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يَقْتُلْهُ، فَإِنَّهُ إنَّمَا أُخْرِجَ مُسْتَكْرَهًا. قَالَ: فَقَالَ أَبُو حُذَيْفَةَ: أَنَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَإِخْوَتَنَا وَعَشِيرَتَنَا. وَنَتْرُكُ الْعَبَّاسَ، وَاَللَّهِ لَئِنْ لَقِيتُهُ لَأُلْحِمَنَّهُ السَّيْفَ قَالَ: فَبَلَغَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِعُمَرِ بْنِ الْخَطَّابِ: يَا أَبَا حَفْصٍ - قَالَ عُمَرُ:
وَاَللَّهِ إنَّهُ لَأَوَّلُ يَوْمٍ كَنَّانِي فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي حَفْصٍ - أَيُضْرَبُ وَجْهُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّيْفِ؟ فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْنِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقه بِالسَّيْفِ، فو الله لَقَدْ نَافَقَ. فَكَانَ أَبُو حُذَيْفَةَ يَقُولُ: مَا أَنَا بِآمِنٍ مِنْ تِلْكَ الْكَلِمَةِ الَّتِي قُلْتُ يَوْمَئِذٍ، وَلَا أَزَالُ مِنْهَا خَائِفًا، إلَّا أَنْ تُكَفِّرَهَا عَنِّي الشَّهَادَةُ. فَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا.
http://shamela.ws/browse.php/book-23833#page-652

قال علي : ولقد كنَّا مع رسول الله صلَّى الله عليه وآله نقتل آباءنا و أبناءنا وإخواننا و اخوالنا وأعمامنا ما يزيدنا إلا إيمانا وتسليما .
https://www.noorlib.ir/View/fa/Book/...xt/18862/1/240

عبد الله يريد قتل اباه ابن سلول في حادثة الافك

عند حادثة الافك، اتهم ابن سلول عائشة و اراد صلعم ان يقتله، فتقدم ابنه مقترحا ان يقتل اباه لكن صلعم على ما يبدو تراجع عن القرار في اخر لحظة لاسباب سياسية و خوفا ان تتعفن صورته اكثر مما هي عليه, اما امر الاغتيال فهو مؤكد في صحيح البخاري :

فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ يَوْمِهِ، فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَىٍّ وَهْوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ ‏"‏ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي عَنْهُ أَذَاهُ فِي أَهْلِي، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلاَّ خَيْرًا، وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلاً مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلاَّ خَيْرًا، وَمَا يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلاَّ مَعِي ‏"‏‏.‏ قَالَتْ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ أَخُو بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ فَقَالَ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْذِرُكَ، فَإِنْ كَانَ مِنَ الأَوْسِ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ‏.
https://sunnah.com/bukhari/64/185

ثم جاء ابنه مقترحا ان يقتل اباه مع انه قال "ما كان فيها رجل أبر بوالده مني", للاسف، الاسلام دمر بوصلته الاخلاقية و اصبح عبدا دليلا بين يدي صلعم يحركه كيف ما يريد :

حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا سلمة ، قال : ثني محمد بن إسحاق ، عن عاصم بن عمر بن قتادة "أن عبد الله بن عبد الله بن أبي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنه بلغني أنك تريد قتل عبد الله بن أبي فيما بلغك عنه ، فإن كنت فاعلا فمرني به فأنا أحمل إليك رأسه ، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان فيها رجل أبر بوالده مني ، وإني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله ، فلا تدعني نفسي أن أنظر إلى قاتل عبد الله بن أبي يمشي في الناس فأقتله ، فأقتل مؤمنا بكافر ، فأدخل النار; فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل نرفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا" وجعل بعد ذلك اليوم إذا أحدث الحدث كان قومه هم الذين يعاتبونه ، ويأخذونه ويعنفونه ويتوعدونه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب حين بلغه ذلك عنهم من شأنهم : "كيف ترى يا عمر ، أما والله لو قتلته يوم أمرتني بقتله لأرعدت له آنف ، لو أمرتها اليوم بقتله لقتلته" قال : فقال عمر : قد والله علمت لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم بركة من أمري .
http://library.islamweb.net/newlibra...ano=63&ayano=8

لكن صلعم تراجع لاسباب سياسية و خلاف قد يشتعل بين الاوس و الخزرج. و حتى عمر كان قد اقترح ان يقتله لكن الرسول خاف على صورته.

فَقَالَ عُمَرُ أَلاَ نَقْتُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْخَبِيثَ لِعَبْدِ اللَّهِ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ كَانَ يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ‏"‏‏.‏
https://sunnah.com/bukhari/61/28

و من اسباب كراهية صلعم لابن سلول انه منعه ان يدبح 700 من يهود بنو القينقاع في يوم واحد و كان مصمما على فعل ذلك، لكن بن سلول شده من عنقه و اقنعه بالقوة فغضب صلعم و اسود وجهه غضبا :

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، قَالَ: فَحَاصَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حُكْمِهِ، فَقَامَ إلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ بن سَلُولَ، حِينَ أَمْكَنَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَحْسِنْ فِي مَوَالِيَّ، وَكَانُوا حُلَفَاءَ الْخَزْرَجِ، قَالَ: فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَحْسِنْ فِي مُوَالِيَّ، قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ. فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي جَيْبِ دِرْعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرْسِلْنِي، وَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَوْا لِوَجْهِهِ ظُلَلًا ، ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ! أَرْسِلْنِي، قَالَ: لَا وَاَللَّهِ لَا أُرْسِلْكَ حَتَّى تُحْسِنَ فِي موالىّ، أَربع مائَة حاسر وَثَلَاث مائَة دَارِعٍ قَدْ مَنَعُونِي مِنْ الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ، تَحْصُدُهُمْ فِي غَدَاةٍ وَاحِدَةٍ، إنِّي وَاَللَّهِ امْرُؤٌ أَخْشَى الدَّوَائِرَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُمْ لَكَ.
http://shamela.ws/browse.php/book-23...e-652#page-785

قتل الاقارب اليوم

و تعاليم صلعم لازالت تفتك بالاسر الى يومنا هذا، حيث ان تطبيقها لا زال قائما، و بدون ان نتحدث عن جرائم الشرف او الحلات التي تشارك فيها الاسرة في رجم بناتها، هناك من قتل امه لانها منعته من الجهاد تطبيقا لاوامر صلعم :

استفاق السعوديون، اليوم الجمعة، على وقع حادث قيام توأمين بمحاولة قتل أبيهما وطعن أخيهما الثالث في حي الحمراء بالرياض، حيث تم إلقاء القبض عليهما من قبل الجهات الأمنية بعد أن حاولا الفرار من موقع الحادثة. وفي تفاصيل الجريمة التي قد يكون لها دوافع إرهابية لم تتضح تفاصيلها بعد، أقدم التوأمان، في الساعة 11 من مساء الخميس، بمطاردة الأخ الأصغر لهما والقبض عليه فوق سطح المنزل ثم تناوبا عليه بالطعن، حيث أفادت مصادر بأنه يرقد في وضع خطير بالعناية المركزة. وبعد أن طعنا الأخ الأصغر، توجها إلى الوالد وقاما بسحبه وطعنه، ونقل إلى المستشفى في وضع حرج. كما أدخل الشقيقان أمهما في أحد مستودعات المنزل وطعناها بالسكين إلى أن توفيت بسبب الطعنات التي أدت إلى وفاتها. يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. ففي العام 2015، اعتقلت وزارة الداخلية السعودية سـعد العنزي (21 عاماً)، وقتلت شقيقه عبدالعزيز (18 عاماً)، المنتميين لتنظيم "داعش"، بعد قتلهما ابن عمهما مدوس العنزي، أحد منتسبي القوات المسلحة، وكذلك وجهت إليهما تهم قتل آخرين. وشهدت السعودية في عام 2016 جريمة قتل رجل الأمن وأحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم وكيل رقيب بدر حمدي الرشيدي، وقد تمت الجريمة على أيدي 6 دواعش من أبناء عمومته، ثلاثة منهم "إخوة".
https://www.alarabiya.net/ar/saudi-t...%A7%D8%B6.html

قتل أحد إرهابيي تنظيم "داعش" أمه بتهمة الردة بعدما دعته إلى التخلي عن القتال إلى جانب التنظيم. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الداعشي البالغ من العمر 20 عاماً قتل والدته في مدينة الرقة التى تعتبر العاصمة الفعلية للتنظيم الإرهابي أمام المئات بالقرب من مكتب البريد الذى تعمل فيه. واتهم "داعش" السيدة بالردة، زاعماً أنها كانت تحرض ابنها على مغادرة الدولة التي أسسها داعش، وأرادت أن تهرب معه، وأشار ابنها إلى أن والدته قالت له إن التحالف الدولي سيقتل كل أفراد التنظيم. وأفادت قناة "روسيا اليوم" أن الأم تدعى لينا القاسم.
https://www.lahamag.com/article/6004...A7%D8%B9%D8%B4
http://www.alriyadh.com/1117637
http://www.rudaw.net/arabic/middleeast/syria/080120161
http://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9...%85/a-18966854

[جالو]

نعم, لقد كان مُحمد يُشجع المسلمين على قتل آباءهم وأعمامهم و أخوانهم وأخواتهم وباقي أقاربهم من الغير مسلمين, باستثناء أقاربه!
مُحمد كان يُحابي ويميز قبيلته بني هاشم عن باقي المسلمين, وكان يميز أيضاً القرشيين ويفضلهم عن المهاجرين, وأعتقد أن أسرى معركة بدر كان محظوظين بوجود عم محمد العباس بينهم,و إلا كانوا قد قتلوا جميعاً.
ونتيجةً لهذه التصرفات والمحاباة دفع الجيل الثاني لبني هاشم والذين ليس لهم أي علاقة الثمن غالياً في معركة كربلاء.
مع تحياتي لك الزميل العزيز هاباور

[bakbak]

;يبقى السؤال لماذا لم يقتل محمد ابنته زينب التي لم تؤمن به يوما ورفضت الهجرة معه لتبقى مع زوجها المشرك، وفدته يومه أسر في يوم سرقة بدر
ولازال المسلون يبحثون لها عن اسباب واهي لتبرير افعالها، من قبيل ان الاسلام يشجع على الحب، والله لم يستطع ان يفرق بين حبيبين حتى لان قلبهما للاسلام، والمنطقي انهما اسلاما بعد أن ذاقا ذرعا بتصرفات محمد ليعيشا حياة هنية

[Agno]

و حتى لا يقول أي مسلم كيوت ان هاذا كان في عهد الرسول بلا بلا بلا .. نفس الشيئ حدث في الجزائر اثناء العشرية السوداء
اسأل اي شخص من الجزائر و سوف يأكد لك الكثير من الحوادث و القصص عن ارهابيين تم ايكال مهمة قتل اهلهم لهم
و الكثير منهم قتل امه و اباه و اخاه . و نكلو بجثثهم . بحجة انهم كفار . و الأقربون اولى بقتلهم !!!!!!

[سمير الأبيض]

هذا المجرم

كان وراء جرائم نفذها كثيرون ممن صدقوه ضد اقاربهم

ويقول أنه رحمة للعلمين

هو الأحق بدخول النار التي يزعم وجودها

وان كانت موجودة فيدخل معه ربه الذي خلق الاجرام في الانسان

من شر ما خلق

تعسا لهما

[bakbak]

أنا ايضا حين كنت شابا (15 سنة) كنت ملتزم وفي طريقي لتشدد، وغالبا ما كنت ادخل في مشادات مع والدتي لترتدي شقيقتي الحجاب وكنت ابرحها ضربا، وحين تتدخل والدتي كنت اعنفها بدورها، كنت بأخلاق مسلم حقيقي، وكانت والدتي تتحسر على حالي...

وما جعلني اخرج من تلك الدوامة، هو لفافة سجارة محشوة دخنتها فاحسست بسعادة بالغة (بعد الكآبة اللي كنت أعيشها) في جلسة مع بعض اصحابي (الذين كنت داخليا في نفسي اعتبرهم كفارا ويحبون الحياة الخ)، كانوا يضحكون ويلعبون بينهم، كنت مصدوما من ذلك الاحساس، الاسلام دائما أقولها "مصييييبة"

شكرا للماريخوانا التي اخرجتني من الظلمات الى النور

[المستنير الحازمي]

الحمد لله علي نعمة الاسلام

[Zain]

في القران ، فإن الروابط الدينية أقوى من أي رابط اخر ، و ليس مهما ان هلك اقرب الناس لك ان لم يكن مسلما ،
في قصة نوح و ابنه فان الله يصف ابن نوح " الكافر" بأنه عمل غير صالح
" قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ "
" وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ "

وهناك عذاب في الاخرة ، فالقران توعد حتى زوجات الأنبياء
" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ "
و طالما ان امراة نوح كانت كافرة ، اذن فقد غرقت مع القوم المغرقين

كما توعد القران عم النبي محمد في سورة المسد

اذن فالدين أوثق علاقة من القرابة بين الناس ، ذلك سيهون على الناس صلاتهم مع اقاربهم " الكفار " و لا بأس ان قتلوهم في سبيل الله

[moonlovesun]

كلام ولا اغرب وكله كلام لمجرد الكلام يا

ان لم تكتب باللغة العربية احذف كل مشاركاتك ، و

[شنكوح]

أولا، الرجاء الكتابة باللغة العربية، وتهوية النص.

ثانيا، ليس بالثرثرة ترد على المواضيع. الموضوع مبني على معلومات ثابتة بسنة المسلمين الصحيحة. هذا هو ما يجب أن ترد عليه، بدل اللف والدوران لأسطر عديدة دون قول أي شيئ مفيد: مرة مع، ومرة ضد، ومرة أخرى الأمر لا يهمك.

قبل القفز إلى التكبر على صاحب الموضوع، قل جملة مفيدة.