![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
جاء في سورة القلم " عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13) أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) "
عتل يفسر ابن كثير كلمة ( عتل ) بأنها " الفظ الغليظ الصحيح ، الجموع المنوع " يقول لوكسنبيرج في كتابه "قراءة آرامية سريانية للقران" الصفحات 76-79 معلقا على هاتين الايتين " على أساس الفهم المترنح للمفسرين العرب فقد قام مفسرو القران الغربيون بترجمة كلمة عتل على أنها Gross" وهذه الكلمة مقاربة في المعنى لما قاله ابن كثير ثم يقول لوكسنبيرج أن بلاشير فقط كان قريبا جدا من معرفة المعنى الصحيح لكلمة (عىل) حيث فسرها بـ (arrogant )، وفي الحقيقة فإن المعنى الصحيح لهذه الكلمة هو (arrogant, overbearing ) بمعنى متكبر أو مغرور او متعجرف . كلمة (عتل) كانت تكتب على النحو ( عىل ) إلا أن العرب المتأخرين أضافوا نقطتين بشكل خاطئ فوق الكلمة فصارت ( عتل ) و الصحيح ان الكلمة هي ( عالٍ ) كلمة عتل لم تذكر الا مرة واحدة في القران و هي في هذا الموقع من سورة القلم حصرا ، بينما ذكرت كلمة عال في اربع مواقع من القران و هي على النحو التالي " فَمَا آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَىٰ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ ۚ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ " يونس/83 " وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ مِن فِرْعَوْنَ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِينَ " الدخان30-31 وجاءت كلمة ( عال ) في موقعين اخرين من القران بصيغة الجمع " ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ " المؤمنون45-46 " قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ "ص/75 زنيم يقول ابن كثير في تفسيره نقلا عن البخاري [ "عتل بعد ذلك زنيم " قال : رجل من قريش له زنمة مثل زنمة الشاة . ومعنى هذا : أنه كان مشهورا بالشر كشهرة الشاة ذات الزنمة من بين أخواتها وإنما الزنيم في لغة العرب : هو الدعي في القوم ] يشير لوكسنبيرج الى ان بعض المفسرين الغربيين فسروا هذه الكلمة إلى (highly_esteemed ) بمعنى موضع تقدير او الموقر للغاية ثم يقول بأننا لا نستطيع القاء اللوم على القراء العرب في تهجئتهم لكلمة ( رىىم ) حيث اعتقدوا انها ( زنيم ) فهم لا علم لهم ان الكلمة مشتقة من فعل سرياني ، ان كلمة ( رتيم ) هي التهجئة الصحيحة لكلمة ( رىىم ) وهي بمعنى (twaddling ) أي ثرثار او مهذار او يتكلم بكلام غير مفهوم لا فائدة منه . ان كلمة رتيم مشتقة من الفعل السرياني ( رتم ) فنقول مثلا " ما رتم بكلمة " أي ما نطق بكلمة ( He didn't speak a word ) و الرَّتَم : الكلام الخفي ( speak quietly ) "ثم يردف، ان الذاكرة العربية لا زالت تحتفظ بالتعبير السرياني " ملاحظة : يقصد لوكسنبيرج بذلك ما جاء في لسان العرب حيث يقول ابن منظور ان الرتم هو الكلام الخفي ، و الأرتم يحمل معنى الارت و هو الذي لا يصحح كلامه و لا يبينه. راجع معجم لسان العرب http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=3046 الخلاصة تفسير المنتخب يفسر الايتين على النحو التالي " غليظ القلب. جاف الطبع. لئيم معروف الشر. فوق ما له من تلك الصفات الذميمة . لأنه كان صاحب مال وبنين " مع التنويه الا أن هناك تفسيرا اخرى عند المفسرين العرب اما بعض المفسرين الغربيين فقد فسر الاية على النحو التالي " Gross,but yet highly-esteemed because he has wealth and children " بمعنى " فظ غليظ، لكنه موضع تقدير لأن له ثروة و بنين " أما لوكسنبيرج فيرى ان الايتين " عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13) أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) " يجب ان تفهم حسب القراءة السريانية على النحو التالي " عالٍ بعد ذلك رتيم ، أن كان ذا مال و بنين " " arrogant furthermore twaddling, that (even without God) he has wealth and children! " بمعنى " مغرور و علاوة على ذلك فانه ثرثار بكلام لا يبينه ، إن لديه ثروة و بنين ( حتى من دون الله ) !! " |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو ذهبي
|
اتخيل امهم عائشة بنت تسع سنوات تقرأ كتاب مقدس في كلمة "زنيم "
المفروض ان القرآن يكون كتاب +18 |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أحسنت عزيزي زين
نعم تطرق لوكسمبرغ لهذه الآية ووضح التخبط الكبير في تنقيطها واختلقوا لها قصة مع الوليد بن المغيرة سيد مخزوم هكذا فقط لتفسير قرآنهم المعفوس من اصله ومن الطبيعي اجد ان محمد لن يستفز مخزوم بأن يقول أحد سادتكم هو ابن زنا !! عال بعد ذلك رتيم تأتي بمعنى الزجر ولكن أيضا تبقى لا تليق بإله يزجر أحد عباده هههههه شكرا عزيزي زين |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو ذهبي
|
اقتباس:
لكن ان يتطاول محمد على من هو اعلى منه شرفا وجاها في مجتمعه العربي القديم، هذا اشبه بالانتحار، فشرفه قد رمي في كبوة من الارض كما قال له عمه:"عن العباس بن عبد المطلب قال قلت ثم يا رسول الله إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض"، فكيف لعمه أن لا يدافع عنه!!!! |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
فالحديث هنا ليس اهانة لنسب النبي بل اهانة لبني هاشم مع استثناء النبي لذلك وصفوه كنخلة في كبوة والعباس هنا جاء لمحمد ليطلب منه ان يدافع عن بني هاشم وليس العكس لذلك قال قولته الشهيرة في بني هاشم (انا خيار من خيار ) والحق يقال انهم كانوا يتقصدون الاساءة لبني هاشم دون محمد ...لسبب ما ! |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو برونزي
![]() |
من بين التفسيرات التي ذكرها ابن كثير قوله " سئل عكرمة ، عن الزنيم ، قال : هو ولد الزنا "
ومن المستبعد ان يكون هذا هو المعنى الصحيح ، فهذه الايات جاءت في بدايات الدعوة لهذا الدين الجديد وهي تخاطب رجلا ذا هيبة في قومه فهو يملك المال و البنين ، فكيف يتجرأ النبي على وصف هذا الرجل بقوله ( ابن زنا ) ولا تزال الدعوة في بدايتها !! سيكون تهورا من مؤلف تلك الايات ، و نحن نعلم ان القران المكي بطبعه مسالم و لا أظن أن هذه الاية ستكون شاذة فتهاجم عزيزا في قومه . في المرحلة المدنية تغير الاسلوب القراني فقال مثلا في سورة التوبة التي جاءت في مرحلة متأخرة " انما المشركون نجس " مع التحفظ على مفهوم " سورة مدنية " كما ان الكلمة لا قرائن لها في القران للتعرف على معناها فتخبط المفسرون في تفسيرها ، ولو كانت عربية من لغتهم فلم كل هذا الاختلاف حول تفسيرها الا يفقه المفسرون لغتهم !! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو ذهبي
|
اقتباس:
عن أنس قال : خطب النبي (ص) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني في خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبى وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً الأمر أشبه ببالآية:"وما انت بنعمة ربك بمجنون" و"ان شانئك هو الابتر" هي آيات ووأحاديث تدل على وجود مشكل ما، وإلّا ما الغرض ليخطب محمد في المسلمين ويتفاخر (يدافع) بنسبه، أو يتفاخر بصحته العقلية لولم يجد من طعن في الأمر عموما السيرة تعطينا اشارات كثيرة عن أم محمد التي يكرهها كرها غير مفهوم وغير مبرر ويحبها بشكل مجنون أيضا، هذا الانفصام في نفسية يحيلنا على حالات تشبهه حتى اليوم، فالأبناء الغير لاشرعيين في المجتمعات العربية (أو التي تضع الشرف فوق الكل) غالبا ما يعيشون نفس الحالة، ويحاولون التوفيق بين حبهم لأمهاتهم الفطري وكراهتهم لهن بسبب مفهوم الشرف، ومحمد مطعون في شرف أمه هذا ما أردت قوله اليك الشرح الذي استندت عليه (ولا تنسى أننا -سمان الصحراء- تقول الكبة للزبالة) قوله : ( فجعلوا مثلك ) بفتح الميم ، والمثلثة أي : صفتك ( مثل نخلة في كبوة من الأرض ) أي : كصفة نخلة نبتت في كناسة من الأرض ، والمعنى أنهم طعنوا في حسبك ، قال الجزري في النهاية : قال شمر : لم نسمع الكبوة ، ولكنا سمعنا الكبا ، والكبة وهي الكناسة والتراب الذي يكنس من البيت ، وقال غيره الكبة من الأسماء الناقصة أصلها كبوة مثل قلة وثبة أصلهما قلوة وثبوة ويقال للربوة كبوة بالضم ، وقال الزمخشري : الكبا الكناسة وجمعه أكباء ، والكبة بوزن قلة وظبة ونحوها وأصلها كبوة وعلى الأصل جاء الحديث إلا أن المحدث لم يضبط الكلمة فجعلها كبوة بالفتح فإن صحت الرواية بها فوجهه أن تطلق الكبوة وهي المرة الواحدة من الكسح على الكساحة ، والكناسة . انتهى " إن الله خلق الخلق " أي : المخلوقات يعني ثم جعلهم فرقا " فجعلني من خير فرقهم " بكسر الفاء وفتح الراء أي : من أشرفها وهو الإنس " وخير الفريقين " أي : العرب ، والعجم " ثم خير القبائل فجعلني من خير القبيلة " يعني من قبيلة قريش ، وفي رواية أحمد : إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ونحو ذلك في الرواية الآتية " ثم خير البيوت " أي : البطون " فجعلني من خير بيوتهم " أي : من بطن بني هاشم " فأنا خيرهم نفسا " أي : روحا وذاتا إذ جعلني نبيا رسولا خاتما للرسل " وخيرهم بيتا " أي : أصلا إذ جئت من طيب إلى طيب إلى صلب عبد الله بنكاح لا سفاح . |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| بعد, رتيم, عالٍ, ذلك |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| يا ذلك الغافل ... | Lilith1988 | ساحة الفنون و الموسيقى و الأعمال التصويرية | 0 | 04-06-2019 04:18 AM |
| ذلك من أنباء الغيب ! | Zain | العقيدة الاسلامية ☪ | 12 | 04-08-2018 08:55 PM |
| ان ذلك على الطب يسير | Lilith1988 | العقيدة الاسلامية ☪ | 1 | 03-04-2017 02:54 PM |
| هل يمكن العودة إلى الحياة بعد الوفاة؟ علماء يؤكدون قرب توصلهم إلى ذلك | ابن دجلة الخير | في التطور و الحياة ☼ | 1 | 07-03-2016 11:39 PM |
| حقيقة و الارض بعد ذلك دحاها | اوسركاف | العقيدة الاسلامية ☪ | 5 | 10-02-2015 11:22 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond