![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الباحث الحقيقي في تاريخ الاسلام والذي يهتم بالدليل والبرهان ولا يكترث للدعاية والمشاعر والمصالح يستطيع أن يفرق بين كل حقبة تاريخية وأخرى، الاسلام بحد ذاته يعد اقدم وثيقة له هو القرآن وهذا القرآن كتاب يقسم لثلاثين جزء وكل جزء يقسم إلى حزبين وكل حزب إلى أربعة أرباع و كل ربع إلى ثمنين.
قوام مواده السور وعناصرها الآيات. الطريقة مشابهة لكتاب كنزا ربا وهو الكتاب الذي يؤمن به الصابئة أنه كتابهم المقدس فهو ايضا يحتوي على فاتحة : بِسْمِ الحي العَظيمِ اسبحك ربي بقلبٍ طاهرٍ ﴿١﴾ أيها الحي العظيم ﴿٢﴾ المتميز عن عوالم النور ﴿٣﴾ الغني من كل شيء ﴿٤﴾ الغني فوق كل شيء ﴿٥﴾ نسألك الشفاء والظفر ﴿٦﴾ وهداية الجنان ﴿٧﴾ وهداية السمع واللسان ﴿٨﴾ ونسألك الرحمة والغفران ﴿٩﴾ آمين ياربنا يارب العالمين ﴿١٠﴾ ![]() نعود لموضوع القرآن والذي يعني اسمه ( الذكر المتلو او المقروء ) وهو الاسم السرياني الذي يستخدم لكتيب الصلوات المختصر ، ولذا نجد في متنه تتكرر كلمة الذكر في اكثر من موضع فحسب اسمه يفترض ان واضعه كان يفكر في أن يجعله مختصرا لمواضيعه بطريقة السجع وهي مناسبة لطريقة الترانيم في الصابئية والمسيحية فالسجع يولد جرس موسيقي يجذب الأذهان. عندما شرع كاتبه لأن يكتبه فقد كتبه بحسب بيئته التي يتضح تماما أنها بيئة نبطية 100% فالكتابة المستخدمة هي ذات كتابة النقوش النبطية وهي تستخدم الخط المطور عن الخط الاسطروانجيلي السرياني وبالتالي فهو مختلف تماما عن الخط العربي المسند وهو الخط العربي اليمني الذي تكتب فيه اللغة العربية الحميرية اليمنية الاصيلة، واستخدم فيه المصطلحات التي تأثر فيها الأنباط من مصطلحات أرامية وسريانية ( كهيعص - ألم - آلر - طه - أبا - طاغوت - كوثر ) وفارسية ( أباريق - زرابي - أرائك - زمهرير ) وعبرية ( اللهم - شيطان - جهنم - اسباط ) وهناك أيضا ألفاظ أخرى اصولها رومية وهندية وحبشية وما إلى ذلك، علاوة على كثرة استخدام الألفاظ التي تخص الأنباط أنفسهم دون غيرهم مثل ( مسجد - أكواب- اصرى - تبشيرا - تحت - الحواريون - سفرة - عبدت .. إلخ ). مصادر القرآن تعددت من الهاجادا اليهودية والقصص المترجمة عن السريان وصحيفة احيقار والترجوم اليهودي وما جاء في التوراة العهد القديم والاناجيل الابوكريفية وكذلك اساطير الانباط ( صالح وناقته عاد وثمود ) التي مثلا جاءت في اشعار امية بن ابي الصلت وما دونه جالينوس في الطب والنظريات عن الوجود ( سبع سماوات - السماء عبارة عن سقف - الشمس والقمر يتكوران على الارض - الارض مسطحة - النجوم زينة للسماء ... إلخ ) بعد هذه المقدمة عن ماهية القرآن يجب ان نعرف ان الكتابة الاولى للقرآن ليست كما هي بين يديك في مصحف مطبوع ومزخرف فلقد مر التدوين بمراحل وتعتبر المخطوطات عماد أي مبحث في أي كتاب منتشر لأنها تؤصل وتوثق فترات التدوين ومراحله وتطوره وتعطي تصنيفا لنسخه وعلم المخطوطات هو علم عالمي يدرس اليوم في الجامعات والمعاهد الاكاديمية. التساؤل الذي طرحه الباحثون - هل كان القرآن في هذا الترتيب ؟ تشير أغلب البحوث عن مخطوطات القرآن القديمة ونخص بها ما يخص القرن الاول ومطلع القرن الثاني الهجري أنها لم تملك الترتيب الحالي المعتمد في المصاحف - هل كان القرآن ثابت في محتواه ؟ تشير مثلا مخطوطات قديمة أن كلمات كاملة لم توجد والتاريخ الاسلامي المدون يشهد مثلا أن الحجاج بن يوسف الثقفي عامل الامويين غير 11 حرفا في القرآن ومعلوم انه جمع النسخ الاخرى وحرقها ومنعها ومن اضافاته أنه اضاف المد على مخطوط القرآن كما أنه من عهد عبدالملك بن مروان ظهر الخط الكوفي المعروف، وبدأ التنقيط الملون على المخطوطات. الحروف العربية مثل : ب - ت - ث -ي تتشابه في رسم الكتابة القديمة واختلفت بعد التنقيط فلو جاءت مثلا كلمة : كىىر فيمكن تنقيطها كثير أو كبير أو كتير أو كنيز وما إلى ذلك وكذلك هو الأمر ذاته لحروف الراء والزين ( ر - ز ) و ( ج - ح - خ ) وقد كان كتابة رسم حرف الراء والدال متشابهين وكل هذه عوامل سوف تشكل على الخروج بنسخة موحدة مسألة القراءات جاءت للتغطية على هذه الفجوة فلو رجعنا مثلا لمصادر تتناول هذه القضية مثل المصاحف لابن ابي داوود السجستاني والمقنع في ﺭﺳﻢ ﻣﺼﺎﺣﻒ ﺍﻷﻣﺼﺎﺭ لأبي عمرو الداني والميسر في القراءات الاربع عشرة لمحمد خاروف نصل لاستنتاج مهم جداً وهو أن ما يخص القراءات الأربع عشرة الأكثر شهرة لا علاقة لها اطلاقا بإختلاف اللهجات العربية، وإنما هو اختلاف في التنقيط والتشكيل والتهميز وألف المدّ مما يدل على أن النص الأساسي مفتقر لهذه الخاصائص مما خلق مشكلة عند الفقهاء والقراء فنتج عن ذلك هذا العدد الكبير من القراءات، فلو كان هذا النص متواترا في الصدور كما هي دعاية المسلمين، لتوحدوا في قراءة واحدة فنحن نجد مثلا قصائد الشعر الجاهلي مضبوطة بقراءة واحدة وليست 14 قراءة كما في القرآن الذي فيه اهتمام اكثر من الشعر !! فنجد في القرن الثاني الهجري وصلت القراءات لخمسين قراءة كما ذكر ابي القاسم الهذلي ووصلت الروايات واختلاف طرق القراءات إلى 1500 طريقة وراوية. الاختلاف حتى في الفاتحة التي تبدأ فيها الصلوات قراءة حفص ( مالك يوم الدين ) قراءة ورش ( ملك يوم الدين ) وهذا يوضح الاختلاف بعد تفعيل المد بين هذه النسخ المختلفة وحتى لا نطيل عليكم ندعو القارئ الحصيف هل ما زلت تؤمن بأن هذا الكتاب أنزله الخالق محفوظا وهو كما هو بين يديك ان كان جوابك نعم فمن يؤمن بان نملة تكلم بشر وان رجلا عاش في بطن حوت سيؤمن بأكثر من هذه المهزلة العقلية نبي العقل والزمان ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
مهما تهرب المسلم فهو يظل مصدقا لخرافة الثقة العمياء بأشخاص لا دليل على وجودهم ولا دليل على أقوالهم.
ثقة بدعوى التقوى وخشية الله والمداومة على الفجر. ثقة بدعوى اللحية والحديث لصالح الإسلام كما نرى مع الدعاة ومرتزقة اليوتيوب. وبما أن العلوم دقيقة وواضحة، فالمسلم يحاول لاشعوريا جعلها معقدة ومشكوكا في أمرها ليعطي نفسه انطباعا أنها غيبيات، حتى يتسنى له ممارسة هوايته المفضلة : التلاطم بالخرافات كالأطفال (خرافتي أفضل من خرافتك). وفي نهاية المطاف، عندما يسمح المسلم لعقله بالقراءة والتفكير يمر إلى مرحلة انفصام الشخصية (أو النقلة النوعية) التي بموجبها يوجد لأي شيئ تفسيران متوازيان صحيحان ومقبولان (التفسير العلمي) // (التفسير الخرافي). إذا، سيجاريك المسلم ويحاول إيهامك أنه يناقش أدلة تاريخية. لكنه في الحقيقة يجاريك لأن لديك اعتراضا على مسلماته. أما مستوى محاججته الحقيقي فهو يتوقف عند تصديق آية "إنا أنزلنا الذكر" وعند علم صعاليك الرجال. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اضافة بسيطة الى موضوعك الرائع :
وجود القرآت المختلفة اليوم ينفس خرافة حفض القرآن في الصدور . و التي روج لها المسلمون طويلا فكيف نجد كل هاذا الاختلاف مع ان القرآن كان محفوضا في الصدور ! و كذبة انها مجرد لهجات كذبة واضحة لا مفر منها |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
شكرا عزيزي اغنو ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي النبي
حسب معرفتي ان الشيعة يرفضون القراءات ..يعتبرون القول بها قول بتحريف القرأن ...ان لم اكن مخطئاً الامر واضح جدا هذه أخطأ ان لم تكن متعمدة من سياسة بني امية فهي أخطاء املائية تغير المعني وتنسف اسطورة القراءات وحفظ القرأن ملاحظة: لماذا يتوهم المتدين ان القرآن اذا لم يكن محرفا فهذا دليل علي الوهيته ؟؟ ... هناك كتب " وصفات طعام" من العصر العباسي لم تحرف هل هذا دليل علي الوهيتها |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
واما المتدين فهو يضيف طابع القداسة بما يفترض انه للاله |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو ذهبي
|
محمد بنفسه نسي آيات القرآن وتذكر بعضها بعد أن تلاها احد أصحابه، فعن أي صدور تتحدثون
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
بالضبط عزيزي ونستغرب منهم تكرير الاكاذيب كالببغاوات
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
![]() الصابئة يتطهرون بالماء ويقفون صفوف في الصلاة ولهم اذكار لله بها اسماء وصفات محمد سرق كل ذلك وألف الوضوء والصلاة وكثرة الثناء على الله في نهايات الآيات بصفة من صفاته لا عجب أن تصف قريش من اتبع دين محمد بأنه قد صبأ ![]() |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| مقدمة, التخبيصات, القرآن, القراءات, بالقراءات, يسمى, شريعة, فيها, والترقيعات |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| القرآن يشهد بنقصه 2 | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 9 | 08-14-2017 03:35 AM |
| القرآن يشهد بنقصه 1 | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 14 | 08-12-2017 11:53 PM |
| أخطاء القرآن 1: مقدمة | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 16 | 10-25-2016 12:54 PM |
| الكندي: تحدي القرآن يصلح للجهال | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 1 | 11-04-2015 01:05 PM |
| شريعة الملك : شريعة قتل الاغيار / للحاخامين يتسحاق شابيرا و يوسف أليتسور | orpheus | ساحة الكتب | 0 | 07-27-2015 02:12 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond