اول صندوق استثماري بعوائد مضمونه، متوافق مع الشريعه!!!

[Mazen]

صدّع علماء الشريعه الاسلاميه رؤسنا ولعقود طويله ان الفرق الاهم بين الربا والتجاره انه لا يوجود ضمان للعوائد في التجاره بينما الربا يضمن العوائد - وهذا من اكبر المحرمات الشرعيه.

ولكن بقدرة قادر يبدو انهم وجدوا حلاً لهذه المشكله وتم انشاء اول صندوق استثماري ريت يضمن 5٪ عوائد ومتفق مع الشريعه!!!

الريت هو استثمار في العقارات وعوائدها.

المضحك انهم يسمون هذا الضمان: "تبرع" من الاعضاء المؤسسين في حالة ان الصندوق لم يقدم عوائد ب5٪! واضافة كلمة تبرع تجعله متوافق مع الشريعه الاسلاميه. هههه

https://www.alarabiya.net/ar/mob/asw...ق-الشريعة.html

اليس الاسهل ان نقول ان الشريعه الاسلاميه قاصره ولا تصلح بدل التلاعب والضحك على النفس وعلى البسطاء؟

[النبي عقلي]

تشريعات قبل 14 قرن لا تصلح لحياة اليوم ومكانها القمامة

[تهارقا]

يستطيع الان اكبر الربويين ان يسمي فوائده تبرع
ونحل المشكلة
الحمد لله علي نعمة الاسلام

متي دخل الاسلام السياسة انت الارهاب رالتطرف
ودخوله الاقتصاد انتج لنا هذه التلاعبات

[Zain]

الحيل الفقهية كانت معروفة قديما
وكان البعض يهب ابنه او زوجته ماله قبل مرور عام عليه كي يسقط شرط مرور الحول و بالتالي لا تجب عليه الزكاة ثم يسترد ماله
لو فرضنا انه كررها كلما اقترب مرور الحول على ماله فلن تجب عليه زكاة ابدا

[Gama Odena]

الدين هو من أفضل الوسائل للنصب و الإحتيال , نظام "الصيرفة الإسلامية" هو عبارة عن خدعة لسرقة أموال الحمقى منم من يظن أن البدوي الجاهل قاطع الطريق , عندما يوهموا الناس بأن الربا هو القائدة ,
ليتذكروا أن زمن محمد كانت عمليات البيع و الشراء
أعطيك معزة أعطني صاعا من تمر أو شعير
أعطيك بغلة و بعني أمك
إلى آخره هذا النظام البدائي المتخلف يراد به أن يحرك قطاع صيرفة في القرن 21
العملية واضحة لكل ذي عقل إنها عملية نصب و حتيال

[DeSpOt]

انا اعمل محاسب في بنك اسلامي
البنوك الإسلامية تتقاضى فوائد على الإقراض ( يسمونها عوائد) أعلى من البنوك الربوية
وكلفة الأموال لديهم منخفضة جدا لان غالبيةالودائع اما بلا فوائد او بفوائد قليلة
لذلك نجد أرباح البنوك الإسلامية مرتفعة
وأي معضلة شرعية تواجههم من أجل إقامة صفقة مربحة يجدون لها فتوى لتحليلها
احلى شي انو هنن مابيساوو شي اسمو مؤسسة إسلامية مختلفة جذريا عن مبدأ البنوك
كل يلي عملو انو حطو اسم اسلامي على البنك وغيرو اسم كم شغلة وحطو كم فتوى وصار البنك كلو اسلامي على اساس
بعدين شو هالطائفية بالتسمية تخيلو بنك اسمو بنك الصليب المسيحي او البنك البوذي

[Mazen]

تحياتي وشكراً لمروركم الكريم.

اتعاطف كثيراً مع العاملين في القطاع المالي في العالم الاسلامي. فهم حتى وان لم يريدوا ان ينصبوا على الناس، الناس تطالبهم بهذه المنتجات المتوافقه مع الشريعه الاسلاميه. ومع توفر الفرص الاستثماريه في الشرق الاوسط ودول الخليج فيجد الانسان العامل في القطاع المالي نفسه مضطراً ان يقدم منتجات للاغبياء ليبيعوهم "مرضاة الله" مقابل تكلفه مرتفعه.

فقط لنفهم ماذا حصل في هذا الصندوق الاسلامي (مع كامل تمنياتي بالتوفيق للعاملين عليه لاني اعلم انهم درسوا الاقتصاد وتجارة المال ويعلمون ان الاسلام غباء وهبل في هبل، ولكن كما بقول المثل الشعبي: رزق العُقّال على المجانين)

الcredit او ما يعرف بالائتمان هو من اهم المنتجات التي ساهمت في تطور الاقتصاد. فانت كمستثمر تأتمن ان المستقبل افضل من الماضي (وهو عكس النظره الدينيه الرجعيه). ان لم يعتقد المدين ان المستقبل افضل من الماضي لما تجرا ان يقرض احد اي مال. المدين يعتقد ان المستقبل سيكون افضل ولذلك لا يتورع عن منح القروض.

في الدول المتحضره، المدين يتوقع ان يسدد الدائن اي قرض وان يرد رأس المال مع فوائد. ولكن، اذا اعلن المستدين افلاسه فسيخسر المدين استثماره الى غير رجعه ولا يوجد ضامن (الا اذا اشترى تأمين على الكريدت). وهذا هو الحال في اشد القروض الربويه - القانون يقول انه لا حمايه متوفره للمدين. هذا يعني الخساره الكبيره وارده حيث من الممكن ان يخسر المدين فوائده وراس ماله.

اما في هذا الصندوق "الاسلامي" المتوافق مع الشريعه: فقد قاموا بتجميد ثلاثين بالمئة من راس مال المؤسسين. واستخدام هذه الثلاثين بالمئه لضمان السبعين بالمئه.
يعني، هذا الصندوق الاسلامي، متفوق على اكثر الصناديق الربويه حول العالم حيث انه يضمن العائد!!! (مع ان المدلسين يروجون ان القروض الربويه تضمن العائد وهذا غير صحيح)
طبعاً، المستثمرون المؤسسون عوائدهم يجب ان تكون على الاقل اكثر من ضعف المستثمرين العاديين حتى يقوموا بمثل هذه المخاطره. يعني هذا الصندوق المتوافق مع الشريعه الاسلاميه اشد ضمان للربح من اكثر الصناديق الربويه حول العالم، ولكنه في نفس الوقت اسلامي لانهم عرفوا كلمة ضمان على انها "تبرع".

القيمه الزمنيه للمال هي حقيقه علميه ورياضيه واقتصاديه. الجاهل محمد نفى وجودها لذلك نرى المسلمين حول العالم يرقصون ويتراقصون ويتحايلون ليحلوا هذه المعضله الغبيه التي تقف عقبه امام الاستثمار في مستقبلهم ومستقبل اولادهم.