ستيفن هوكينغ يحرج المسلمين بعد موته

[Gama Odena]

إنتهت الحياة البيولوجية لأحد أعلام العقول التي عرفتها البشرية على مر تاريخها

بعيدا عن إنجازات هذا العالم الفذ و عن دوره الرائد و إسهاماته العظيمة في مجال الفكر الإنساني و فهم الكون و الطبيعة

يتبادر إلى ذهن المؤمن سواء كان مسيحيا أو مسلم أو يهودي , ماهو مصيره بعد أن مات ؟

لتفكير بعقل المسلم ـ المقصود بالمسلم ما تنصه نصوص الإسلام و ليس حسب أهواء و تفسيرات الأشخاص ـ فإن ستيفن هوكينغ مات ملحدا كافرا منكرا لوجود الله , و هذه هي أعظم جريمة يمكن أن يغترفها الإنسان .
ففي القرآن :

وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)لقمان

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (162)البقرة

عن البراء بن عازب حينما تكلم النبي صلعم عن المؤمن وتعرضه للفتنة في القبر فقال: ((فيأتيه ملكان شديدَا الانتهار، فيَنتهرانه ويُجلسانه، فيقولان له: مَن ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن، فذلك حين يقول الله - عز وجل -:
﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27]، فيقول: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيِّي محمد - صلى الله عليه وسلم - فينادي منادٍ من السماء أن صدق عبدي))؛ (السلسلة الصحيحة: 3/1391).

أخرج ابن حبان والطبراني في "الأوسط" والحاكم في "المستدرك" عن أبي هريرة عن النبي - صلعم - قال: ((والذي نفسي بيده، إن الميت ليسمعُ خفقَ نعالِكم حين تولُّون عنه مُدبرين، فإن كان مؤمنًا كانت الصلاة عند رأسه، والزَّكاة عن يمينه، والصوم عن يساره، وكل فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيُؤْتى من قِبَل رأسه فتقول الصلاة: ما قِبلي مدخلٌ، فيُؤْتى عن يمينه فتقول الزَّكاة: ما قِبلي مدخلٌ، فيُؤْتى عن يساره فيقول الصيام: ما قِبلي مدخلٌ، فيُؤْتى من رِجْلَيْه فيقول فِعلُ الخيرات: ما قِبلي مدخلٌ، فيقال له: اجلس، فيجلِس، قد مثِّلت له الشمسُ قد دنت للغروب، فيقال: أخبِرنا عمَّا نسألك، فيقول: دعني حتى أُصلي، فيقال له: إنك ستفعل، فأخبرنا عما نسألك، فيقول: وعمَّ تسألونني؟ فيقال: أرأيتَ هذا الرجل الذي كان فيكم، ماذا تقول فيه، وما تشهد عليه؟ فيقول: أمحمدٌ؟ فيقال له: نعم، فيقول: أشهد أنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنه جاءنا بالبيِّنات من عند الله فصدَّقْناه، فيقال له: على ذلك حَييت، وعلى ذلك متَّ، وعليه تُبْعث إن شاء الله تعالى، ثم يُفْسح له في قبره سبعون ذراعًا، ويُنوَّر له، ويُفْتح له باب إلى الجَنَّة، فيقال له: انظر إلى ما أعدَّ الله لك فيها، فيزداد غِبطةً وسرورًا، ثم تُجْعل نسمتُهُ في النَّسَم الطيِّب، وهي طير خُضر يعلق بشجر الجَنَّة، ويُعاد الجسد إلى ما بدأ من التراب، وذلك قول الله - عز وجل -: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ﴾ [إبراهيم: 27])).

أي أن المحصلة مما سبق أن ستيفن هوكينغ عند توقف أجهزته الحيوية و يوقف القلب عن النبض مما أدى إلى توقف تدفق الدم إلى الدماغ و منه حدوث الظاهرة المعروفة إسطلاحا بالموت , ستيفن هوكينغ يمتلك كامل وعيه و إدراكه و ذاكرته و لكن الحاوي لعقله الأن هو كيان شبحي يعرف بالروح عند المؤمنين , رغم أن الذاكرة و الوعي و الإراك هي منتجات تفاعلات كيميائية و كهربائية على مستوى الجهاز العصبي إلا أن المؤمن يعتقد أن هذه الوظائف المعقدة ستستمر في أداء دورها رغم توقف المحرك الذي كان ينتجها
تخيل مثلا حاسوب يستمر في عملية البروسسينغ رغم أنك فصلته عن مصدر الطاقة ؟

نعود للموضوع مذا تتوقع أيها المسلم المؤمن بالقرآن و الحديث على أنها أمور واقعية لا تقبل الشك أو النقاش أن يكون الحوار بين سيتفن هوبكنز و الملائكة ؟

أولا لنتفق على الأمور التالية
ستيفن هوكينغ لم يرتبك أو يفقد تركيزه بسبب الخوف من مشهد الملائكة
ستيفن هوكينغ يحتفظ بكامل عقله و إدراكه و منطقيته و علمه و ذاكرته

الملائكة : من ربك ؟

ستيفن هوكينغ : أين أنا و من أنتم ؟

الملائكة : نحن الملكان منكر و نكير

ستيفن هوكينغ : ماذا يعني ذلك ؟ هل هذا يعني أن إحدى الديانات التي صنعها بعض البشر في أزمة غبرة حقيقية ؟

الملائكة : أنحن ملائكة الله إله الإسلام خالق الكون في ستت ايام

ستيفن هوكينغ : تقصدون أن الكون الذي افنيت عمري في دراسته و تعمق في حقيقته و محاولة حل ألغازه له خالق و هذا الخالق قد تواصل مع رجل في بادية جزيرة العرب قبل 14 قرن من الآن و أوحى إليه بديانة لم يكن فيها أي شيء مميز و كلها تعاليم مأخوذة من ديانات محلية كانت موجودة في المنطقة الجغرافية التي كان يعيش بها مؤسس الإسلام ؟
أعتقد أني أحلم فقط هذا مجرد كابوس

الملائكة : لا لست بحالم , أنت الأن بعالم البرزخ وهذا الإختبار هو الذي خلقت البشر من أجله ومن لم يجتزه فمصيره العذاب المقيم في القبر حتى قيام الساعة ثم يرد إلى عذاب أبدي سرمدي لا ينقطع في نار جهنم .
و إن كنت تظن نفسك تحلم فحاول الإستيقاظ هاهاها

ستيفن هوكينغ : حسنا أقر بأني فشلت في هذا الإختبار فلم يكن في مخيلتي ولا حتى بنسبة 1 على كوادرليون أنني إذا مت سأتفاجأ بأن إحدى الديانات التي إبتكرتها عقول جنس من الثديات عاشت على كوكب صغير توفرت فيه ضروف حياة في مجموعة شمسية في صرف مجرة توجد بها مئات ملايين النجوم في كون توجد فيه 2000 مليار مجرة و الأدهى من ذلك و الأمر أن كل الكون المرئي أي كل المجرات و النجوم الموجودة في الكون لا تمثل إلى 2% من االكون بينما تمثل المادة المظلمة و الطاقة المظلمة 98% !
أقرة مرة أخرى بفشلي في هذا الإختبار الذي لم أعد له حساب ولم أتصور أني سأجريه

الملائكة : إذا أبشر بالعذاب الأليم أيها الكافر الملحد

ستيفن هوكينغ : تدرون لست خائفا من عذابكم , ندمي وحسرتي الوحيدة أني أفنيت عمري في دراسة كون معقد و رائع و في النهاية أجد أن لذها الكون العظيم صانعا بعقل صغير و متخلف
أرسلوني للعذاب لعلي أحظي بصحبة إسحاق نيوتن و غاليليو و آينشتاين و داروين و غيرهم من العللماء المساكين الذين أفنو أعمارهم لدراسة الكون و الطبيعة لكي يتقوا بعقول البشرية و بمستوى تحضرها , بينما كان أجدر بهم أن يصدقوا قصص لا أساس لها من الصحة ولا تستند على دليل علمي ولا عقلي بل هي ضد كل العلم و المنطق و لا يمكن أن يقبلها العقل السليم الحر

ـــــــــــــ

هذا كان تعامل ملائكة كيوت حبوبين لطاف , أما لاملائكة السلفية الداعشية الشديدة الغليظة
فبمجرد موت ستيفن هوكينغ قاموا عليه اضربوه بالمطارق و بمقامع الحديد أين الثعبان الأقرع ليعصر هذا الملحد العنيد

[النبي عقلي]

حقيقة فقدنا هذه القامة العلمية التي شرحت حقائق كثيرة

أما الاسلام فهو صندوق لمعتقدينه وهلوساته لا توقف لها

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبي عقلي

حقيقة فقدنا هذه القامة العلمية التي شرحت حقائق كثيرة

أما الاسلام فهو صندوق لمعتقدينه وهلوساته لا توقف لها

شاهد تعليقات المسلمين على شبكات التواصل الإجتماعي حول خبر وفات ستيفن غوكينغ
كلها تتفاوت بين الشماتة و السخرية من المصير المحتوم , و بعض الكيوت الذين يأسفون لموته على الكفر
صدقني العالم العربي يعيش في حالة جهل و دعشنة لا مثيل لها

[Lilith1988]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gama odena

شاهد تعليقات المسلمين على شبكات التواصل الإجتماعي حول خبر وفات ستيفن غوكينغ
كلها تتفاوت بين الشماتة و السخرية من المصير المحتوم , و بعض الكيوت الذين يأسفون لموته على الكفر
صدقني العالم العربي يعيش في حالة جهل و دعشنة لا مثيل لها

فعلا هذا ما اتار دهشتي في صفحات ناطقة بالعربية، الشماتة و الفرح لموته. بينما الصفحات العلمية فكل المعلقين يعتقدونها خسارة. المسلم يكره كل من لا يومن بخرافاته...

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilith1988

فعلا هذا ما اتار دهشتي في صفحات ناطقة بالعربية، الشماتة و الفرح لموته. بينما الصفحات العلمية فكل المعلقين يعتقدونها خسارة. المسلم يكره كل من لا يومن بخرافاته...

وسائل التواصل الإجتماعي عرت هذه الأمة الجاهلة و كشقت سوؤ معتقدها
لا أدري كيف كانو سيعلقون و ينشرون لولا الإنترنت الذي إخترعه الكفار و الهواتف الذكية التي اخترعها الكفار
صدق من قال هواتف ذكية في أيدي غبية

[Minas]

تابعت جميع حلقاته الوثائقية على قناة ديسكفري و قريبا سأبدأ بقراءة كتابه

حزنت لوفاته و أشعر بالإشمئزاز لتعليقات عموم المسلمين مستغربا تحولهم لداعشيين فجأة ..

رحمك العلم يا أبا ستيفن ..

[Gear]

ما اضحكني ان اغلب نقاش المسلمين فيما بينهم هو هل يجوز الترحم عليه ام لا

[Minas]

طبعا لا يجوز الترحم على غير المسلمين , و هذا أمر لايختلف فيه إثنان . من يترحم على أموات الكفار من اليهود و المسحيين فهو اّثم

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=240895

[bakbak]

للاسف أقسم لكم انني حزين جدا لوفاة هذا الرجل، لا اشيء واحد إلا لأنه قدم حياته للبشرية وللعلم في سبيل الأفضل
أما بالنسبة للدواعش والشامتين، فللأسف هذا جزء من البشر مسمم بالمعتقدات المتخلفة التي تجردهم ليس من احاسيسهم وانسانيتهم فقط، بل حتى من نعمة العقل التي يتباهون بامتلاكهم لها

وهنا أقول لهؤلاء الحثالات إنكم طفيليات... هل تعفون لماذا طفيليات؟ لأن الطفيليات هي كائنات سيئة السمعة، وصفة الطفيلي لن يقبل بها اي بشري كيف ما كان، لكن المسلمين حقا طفيليات بالمفهوم العلمي الصحيح
لهذا سأطلب منك طلبا بسيطا ان كنت طفيلي، إذا مرضت أو مرض أحد أبنائك لا تذهب الى المستشفى لأن اللقاح والأدوية الجديثة أصلها ملحدين وكفار، بل عد إلى الدواء الذي وصفه نبيك بأنه دواء لك داء وهو الحبة السوداء

اذا أصبت بالانفلوانزا، خد الحبة السوداء، إذا أصبت بالحمى خد لك الحبة السوداء، إذا اصبت بالسرطان خد لك الحبة السوداء

بل اذهب الى المستشفى الآن المتواجد بالقرب منك، واطفئ عليهم تجهيزاتهم الحديثة وأعطي لكل المرضى الحبة السوداء لكي تشفي كل المسلمين

لماذا مستشفيات السرطان بالدول الاسلامية ممتلئة عن آخرها والحبة السوداء توجد لدى العطارين
لماذا مستشفيات الامراض النفسية مليئة عن آخرها والرقية الشرعية بالقرب منهم

للأسف أنتم تستغلون ما وصل له هؤلاء الملاجدة والكفار وتضرونهم بالمقابل، إنكم بالفعل طفيليات

وداعا ستيفن هوجينك وشكرا لما قدمته لكل البشر للعرب وللعجم

[طارق]

ليس الانسان الا ما يقدم ، وما قدمه ستيفن هوكينغ يبقيه حيا ما دام العلم اهم ما يقدمه الانسان لامثاله .