علاءالدين والبساط الطائر

[عجيد]

كنت وكما وعدت إبني أن أروي له حكاية من حكايات وقصص الأطفال قبل أن يغفو جفنه ، وهذه الليلة اخترت حكاية علاءالدين والبساط الطائر وكيف كان علاءالدين يركب على بساطه الطائر وبرفقته الببغاء و يتنقل من مكان إلى مكان محلقا في السماء ، فقاطعني ابني بإبتسامة ملئها المكر و معجونة بالخبث سائلا : وهل البساط يطير يا أبي! ؟
قلت : لاتستعجل يا ولدي فغدا سأروي لك حكاية من كتاب آخر حيث أحدهم يطير على بغل مجنح إلى السماء ، والآخر عاش في بطن حوت قيل أربعين يوما وقيل ثلاثة أيام !
وجماعة من الفتية ( يَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ) !! ناموا في كهف 300 سنة ...
و ذاك الذي ولد من عذراء وكان يمشي على الماء !! وهذا الذي شق البحر بعصاه وكان أن ألقى عصاه فإذا بها تتحول إلى ثعبان مبين !!
عندها لم أرى إلا إبني وهو يقهقهه بنشوة غريبة ! ، كنت على وشك مغادرة الغرفة وإذا بصوت آت ينادي : يا أبا أحمد .. يا أبا أحمد ، فهرعت إلى الشباك وفتحت النافذة فإذا بشجرة الغرقد تنادي ، قلت : ما خطبك لم تنادين؟ قالت : كان يهوديا مارا الآن ولما سمع ما سمع ، لم يجهش بالبكاء من هول الحجة والمنطق ، فالحقه يا أبا أحمد الحقه.
فحملت سيفي لألحق بذاك اليهودي والذي نفسي في يده لأقطعنه اربا اربا وعينه تنظر ..
وعيت من النوم .. لابد حلمت بكابوس، لكن أي كابوس ! لم تمضي الثواني المعهودة في الأحلام ، بل خللته كأن 1400 عام مضت !

[Agno]

قصة جميلة .... لديك موهبة في السرد

[سحت الليل]

خير وسلام ان الموضوع طلع حلم هههه