ايها المسلم الداعشي الإسلام لن ينتصر أبدا دعك من وهم

[Gama Odena]

التاريخ 21 يوليو 1798
الموقع إمبابة بالقرب من الأهرام

إلتقى جيش الحملة الفرنسية لإحتلال مصر بقيادة نابليون بونابرات مع جيش العثمانيين و المماليك في موقعة "إمبابة"
إحصائيات المعركة التي دامة لسويعات

الجيش الفرنسي العلماني الملحد الصليبي قوامه 20,000
الجيش العثماني المملوكي المسلم قوامه 60,000

الخسائر
الفرنسيون 300 قتيل
المسلمون 6000 قتيل و منيو بهزيمة نكراء و فر قادتهم خارج مصر مثل الجرذان

ـــــــــــــــ
كيف هزم المسلمون أين نصر الله ؟ اين الملائكة ؟
لو قال قائل ربما المملاليك لم يكونوا يلتزمون بلإسلام 100% و لذلك لم ينصرهم الله
ولكن هذا كذب ففي الفترة التي غززى فيها نابليون مصر كانت الشريعة الإسلامية هي السائدة
إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و الحج و صوم رمضان و تطبيق الحدود و تدريس القرآن و سوق النخاسة و بيع العبيد الذين يتم إسترقاقهم بغزوات على الأفارقة السود و كانت كلمة الله هي العليا
لكن في بضع سويعات هزم الله و جنده ولم تفع " ياخيل الله إركبي"

القصة بكل بساطة بسبب التفوق العسكري الذي نتج عن الثورة العلمية التي شهدتها أروبا
حيث الحيش الفرنسي يمتلك اسلحة نارية متطورة في وقتها , بينما يمتلك المسلمون سيوفا و نبال و بعض الخراطيش البارود التي لا تسمن و لا تغني من جوع و لا ترد صائل و لا هم يحزنون

االعلم هو من يجلب للأمم القوة و الإزدهار و الرقي و ليس تطبيق كلام فارغ و شريعة غبية جاء بها رجل بدوي جاهل و ارعن
من يظن أن مشكلة المسلمين اليوم و تخلفهم بسبب إبتعادهم عن تطبيق الإسلام فهو واهم
هذه المعركة ماهي إلا مثال بسيط فقط

لا تنتظروا نصرا من إله فاشل مثل الله الإسلامي الذي يقول ما لا يفعل و يعدكم بالنصر ثم يخذلكم
و سأل داعش كيف ذاقوا الويل و الثبور و هم ينتظرون نصر الإله الفاشل العاجز الذي لا وجود له إلا في عقول المغيبن و المخدرين بهذا الدين الأحمق

[شنكوح]

الجواب ليس صعبا.
كانوا قد تخلوا عن الإسلام الصحيح.

مازال المسلم غير قادر على امتحان الله. فهو ينتظر النتيجة، ويفصل الجواب على حسب ما حدث.
فإن هو انتصر فمن فضل الله، وإن هزم فذلك من تقصيره (الذي كان في طي النسيان) أو لحكمة لا.
لن تجده لديه الجرأة والشجاعة للتعويل الحقيقي على الله أو توقع النتيجة.

[تهارقا]

الحق يقال يا رفاق ..اكره ان اخلتف معكم في الرأي ولكني في الواقع بدأت منذ فترة طويلة اشكل صورة لمعالم العالم الاسلامي في تلك الفترة من خلال كتب التراث .. ووجدت ان كثير من الفقهاء بمن فيهم (ابن القيم ) يشتكون من تخلي المسلمين عن شرع الله وحكم الامراء بغير شرع الله .... ويقول بن القيم (بما معناه ) ان سبب ذلك هو ان هؤلاء الامراء لا يعتقدون الاسلام لديه ما يقدمه بالنسبة للتشريع ....ويعتقد ان سبب ذلك هو جهل هؤلاء الامراء

فاذا كان هناك من الفقهاء من يشتكي من عدم تطبيق شرع الله فهذا يطرح تسائل ....متي تخلي المسلمون عن شريعة الاسلام ؟ قبل الاستعمار ؟! وهذا عليه ادلة كثيرة ..... ام بعده كما يدعي الاسلاميين .....

انظر الي دولة المهدي بن تومرت ولو قرأتم سيرته التي كتبها تلميذه ، تجد فيها سعيه الحثيث في احياء قوانين الشريعة التي ماتت .... كذلك ثورة الامام المهدي في السودان وهدفها الرئيسي اعادة شريعة الاسلام (وهذا حدث قبل دخول الاستعمار )
و السنوسي وبن عبد الوهاب جميها سعوا لاستعادة الاسلام وشريعته قبل الاستعمار !
و يمكن انعود لأزمان اقدم بكثير ....
اذا متي فقدت الشريعة ؟

انا اعتقد ان المسلمين تخلوا عن الشريعة منذ زمن طويل لاسباب كثيرة ...اولها نقص الحماس الديني (وعندما اقول الحماس الديني اقصد عدم وجود حكام او دعاة يقومون باجبار الناس او حتي بحثهم علي العمل بالشريعة )
ثانيا قوانين الشريعة ليس فيها ما يصلح لزمانهم وهذا ما ذكره بن القيم نفسه -كسبب مزعوم من طرف الامراء- في كتابه (الفراسة )وهو من كتب ادب القضاء
ثالثا اعتقد ان تشرزم المسلمين في طوائف كثيرة حطم الحماسة الدينية بحق

رابعا الاهتمام بالتصوف علي حساب الفقه ..وهذا يعني انتشار افكار التذكية والروحانية علي حساب القوانين والتشريعات واخذ شيخ الطريقة مقام المشرع بدلا عن الكتاب والسنة ..وانتشار البدع

ببساطة ...ّ حين دخل الفرنسيون مصر لم يكن في العالم الاسلامي من يطبق الشريعة...لأن المسلمين اعتقدوا انها فقدت قيمتها وقدرتها علي مواكبت العصر... طبعا بلسان الحال لا بلسان المقال !

ما رأيكم ؟ علي العموم سأحاول لاحقا كتابة موضوع واضع فيه ادلتي علي تخلي المسلمين عن شريعتهم لعدم صلاحيتها

[القيصر]

مشكلة المسلم مع تطبيق الشريعة هي مشكلة صراع الواقع مع الواجب الديني، المسلم يعلم في داخله ان الشريعة لا تتفق مع الواقع ولكن في نفس الوقت كواجب ديني المسلم مضطر ان يقول بلسانه انه يريد تطبيق الشريعة، لهذا يقول المسلم ما لايفعل وهذا واضح فيهم ، لكن لا اعرف من ناحية تاريخية متى بدأ انفصام الشخصية هذا.
بالنسبة الى تبرير الهزيمة بعصيان الله ، فهذا قد حدث في معركة احد عندما برر القران هزيمة المسلمين لان الصحابة لم يتبعو تعليمات محمد. وهذا التبرير سيوجد دائما فلا يوجد انسان مثالي ولايوجد مسلم معصوم عن الخطأ فبالتالي دائما هناك فسحة لتبرير الفشل والهزيمة بالابتعاد عن اوامر الله.

[Minas]

هنا العريفي يقسم بأن الملائكة تقاتل مع الشعب السوري ..

https://www.youtube.com/watch?v=sJMuMmJjxgQ

:-)